#أحدث الأخبار مع #نتنياهوروجالدستورمنذ 11 ساعاتسياسةالدستورشركة وهمية أمريكية.. مساعدات غزة تشعل الخلاف بين نتنياهو وجيشه خلف الكواليسكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل الخلاف الكبير الذي اشتعل بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال؛ بسبب شركة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التي تعاقد عليها رئيس وزراء الاحتلال. وتابعت الصحيفة أنه وفقًا لما تناقله وزراء نتنياهو، فإن الشركة تعمل بالتعاون مع جيش الاحتلال لإنشاء موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن واقع الأمر مختلف تمامًا، حيث اكتشف جيش الاحتلال أن شركة SRS التي تعاقد معها نتنياهو بشكل مباشر لإدارة توزيع المساعدات مباشرة بدون أي عطاء، ليس لها وجود على أرض الواقع وغير معروفة بين الشركات التي تعمل في مجال توزيع المساعدات الإنسانية. تفاصيل الأزمة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو روج إلى أنه تم اختيار هذه الشركة من قبل الوسطاء الذين يعملون من أجل وقف إطلاق النار، وتم إصدار 3 رسائل تنبيه لمنظمات الإغاثة من أجل التعامل مع هذه الشركة. وأضافت أنه تم توزيع نشرات التنبيه خلال شهر مارس الماضي، تمهيدًا لبدء العمل فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، أي بحلول منتصف أبريل الماضي. وأوضحت أنه مع عودة إسرائيل للقتال مرة أخرى في 18 مارس، أصبحت الحاجة لتوزيع المساعدات ملحة أكثر في ظل اختفاء هذه الشركة بشكل كامل، ولم تتضاءل علامات الاستفهام المحيطة بالشركة المجهولة، التي قد تبدأ عملها هذا الأسبوع، بل على العكس من ذلك. وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الكثير من قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية في الاحتلال فوجئت باختيار هذه الشركة المجهولة، ما أثار حالة من الاستياء والغضب داخل جيش الاحتلال. كواليس اختيار الشركة المجهولة وكشفت الصحيفة العبرية أنه تم اختيار الشركة المجهولة في عملية سرية بمكتب نتنياهو بقيادة اللواء رومان جوفمان، السكرتير العسكري لبنيامين نتنياهو دون أي عطاء أو مناقسة أو تشاور، متجاهلًا القنوات المعتادة لاتخاذ مثل هذا القرار بما في ذلك منسق أنشطة الحكومة في المناطق (CGAT) - الكيان المسؤول عن جلب المساعدات حتى الآن. وتابعت أن جيش الاحتلال ووزارة الدفاع تم استبعادهم أيضًا بشكل كامل من عملية اختيار الشركة. وأضافت أن فريق جوفمان المكون من عدد من رجال الأعمال وضباط احتياط هو من شجع على اختيار هذه الشركة المجهولة، حيث قاد هذا الفريق الاتصالات داخل وخارج إسرائيل، وتم بالفعل تحويل ملايين الشواكل من أجل أعمال التخطيط وإنشاء المقر، دون علم أيًا من مسؤولي الأمن أو قادة جيش الاحتلال. وعبر كبار المسؤولين الأمنيين عن شكوكهم من السر وراء اختيار الشركة خصوصًا مع ظهور اسم رجل الأعمال شلومي فوجل، المعروف بقربه من نتنياهو، ضمن الجهات التي شاركت في عملية اختيار الشركة، ما يعني وجود مصالح شخصية لبعض المشاركين. وأضافت الصحيفة أن ما زاد الأمر سوءًا أن فوجل نفى أن له علاقة بالشركة، ولكن المصادر الأمنية أكدت أن كان له دور رئيسي في اختيار الشركة. شركة وهمية أمريكية وبحسب الصحيفة العبرية، فإن SRS تم الترويج لها على أنها شركة أمريكية، ولكن في الواقع من يديرها هما أشخاص لهم علاقات قوية وتربطهم مصالح شخصية مع إسرائيل مثل فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
الدستورمنذ 11 ساعاتسياسةالدستورشركة وهمية أمريكية.. مساعدات غزة تشعل الخلاف بين نتنياهو وجيشه خلف الكواليسكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل الخلاف الكبير الذي اشتعل بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال؛ بسبب شركة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التي تعاقد عليها رئيس وزراء الاحتلال. وتابعت الصحيفة أنه وفقًا لما تناقله وزراء نتنياهو، فإن الشركة تعمل بالتعاون مع جيش الاحتلال لإنشاء موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن واقع الأمر مختلف تمامًا، حيث اكتشف جيش الاحتلال أن شركة SRS التي تعاقد معها نتنياهو بشكل مباشر لإدارة توزيع المساعدات مباشرة بدون أي عطاء، ليس لها وجود على أرض الواقع وغير معروفة بين الشركات التي تعمل في مجال توزيع المساعدات الإنسانية. تفاصيل الأزمة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو روج إلى أنه تم اختيار هذه الشركة من قبل الوسطاء الذين يعملون من أجل وقف إطلاق النار، وتم إصدار 3 رسائل تنبيه لمنظمات الإغاثة من أجل التعامل مع هذه الشركة. وأضافت أنه تم توزيع نشرات التنبيه خلال شهر مارس الماضي، تمهيدًا لبدء العمل فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، أي بحلول منتصف أبريل الماضي. وأوضحت أنه مع عودة إسرائيل للقتال مرة أخرى في 18 مارس، أصبحت الحاجة لتوزيع المساعدات ملحة أكثر في ظل اختفاء هذه الشركة بشكل كامل، ولم تتضاءل علامات الاستفهام المحيطة بالشركة المجهولة، التي قد تبدأ عملها هذا الأسبوع، بل على العكس من ذلك. وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الكثير من قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية في الاحتلال فوجئت باختيار هذه الشركة المجهولة، ما أثار حالة من الاستياء والغضب داخل جيش الاحتلال. كواليس اختيار الشركة المجهولة وكشفت الصحيفة العبرية أنه تم اختيار الشركة المجهولة في عملية سرية بمكتب نتنياهو بقيادة اللواء رومان جوفمان، السكرتير العسكري لبنيامين نتنياهو دون أي عطاء أو مناقسة أو تشاور، متجاهلًا القنوات المعتادة لاتخاذ مثل هذا القرار بما في ذلك منسق أنشطة الحكومة في المناطق (CGAT) - الكيان المسؤول عن جلب المساعدات حتى الآن. وتابعت أن جيش الاحتلال ووزارة الدفاع تم استبعادهم أيضًا بشكل كامل من عملية اختيار الشركة. وأضافت أن فريق جوفمان المكون من عدد من رجال الأعمال وضباط احتياط هو من شجع على اختيار هذه الشركة المجهولة، حيث قاد هذا الفريق الاتصالات داخل وخارج إسرائيل، وتم بالفعل تحويل ملايين الشواكل من أجل أعمال التخطيط وإنشاء المقر، دون علم أيًا من مسؤولي الأمن أو قادة جيش الاحتلال. وعبر كبار المسؤولين الأمنيين عن شكوكهم من السر وراء اختيار الشركة خصوصًا مع ظهور اسم رجل الأعمال شلومي فوجل، المعروف بقربه من نتنياهو، ضمن الجهات التي شاركت في عملية اختيار الشركة، ما يعني وجود مصالح شخصية لبعض المشاركين. وأضافت الصحيفة أن ما زاد الأمر سوءًا أن فوجل نفى أن له علاقة بالشركة، ولكن المصادر الأمنية أكدت أن كان له دور رئيسي في اختيار الشركة. شركة وهمية أمريكية وبحسب الصحيفة العبرية، فإن SRS تم الترويج لها على أنها شركة أمريكية، ولكن في الواقع من يديرها هما أشخاص لهم علاقات قوية وتربطهم مصالح شخصية مع إسرائيل مثل فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.