أحدث الأخبار مع #نجاشينجونجو،


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- صحة
- مستقبل وطن
المراكز الإفريقية: سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع
كشفت المراكز الافريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن ارتفاع حاد في عدد الإصابات المؤكدة بجدري القردة في سيراليون؛ حيث بلغت نسبة الزيادة 71% خلال أسبوع واحد فقط؛ ما يثير القلق من تسارع وتيرة تفشي الفيروس في البلاد. وأوضح الدكتور نجاشي نجونجو، رئيس فريق دعم إدارة الحوادث الخاص بجدري القردة في المراكز الافريقية - خلال مؤتمر صحفي اليوم /الإثنين/ - أن بؤر التفشي الرئيسية في إفريقيا مثل بوروندي وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بدأت تشهد تراجعًا في الحالات، لكن سيراليون تمثل استثناءً مقلقًا. وأشار إلى أن سيراليون سجلت أكثر من 200 حالة مؤكدة جديدة في أبريل فقط، ومع بداية مايو كانت تمثل نصف إجمالي الإصابات المؤكدة في إفريقيا. وأضاف: "الأمر المقلق هو أن عدد الحالات المبلّغ عنها ارتفع بنسبة 71% خلال أسبوع، بينما ارتفعت الحالات المؤكدة بنسبة 61%، ما يعني أننا أمام وباء في حالة تصاعد مستمر". ووفقًا للبيانات، فإن 68% من المصابين هم من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، في حين تم تسجيل 7% من الحالات بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) ، وهي فئة معرضة بشكل خاص لمضاعفات الفيروس. وكشفت بعثة ميدانية لفريق إدارة الحوادث فى المراكز الافريقية في أبريل الماضي أن النظام الصحي في سيراليون يعاني من ضغط هائل ونقص شديد في القدرة الاستيعابية، حيث لا يتوفر سوى 60 سريرًا مخصصًا للعزل، مقابل أكثر من 1,000 مريض بحاجة للعلاج، ما اضطر السلطات إلى الاعتماد على الرعاية المنزلية لأكثر من 800 حالة نشطة. وحذر الدكتور نجونجو من ضعف الالتزام بالعزل المنزلي قائلاً: "من الصعب ضمان بقاء المرضى في المنازل، فالكثيرون منهم يواصلون الأنشطة الاجتماعية رغم إصابتهم، مما يعرض المجتمع لخطر أوسع". كما أظهرت التقييمات أن نظام الترصد في البلاد سلبي في معظمه؛ أي أن المرضى يتقدمون للعلاج بأنفسهم بعد تقدم الحالة، بدلاً من اكتشافهم مبكرًا من خلال ترصد نشط، ما يفسر ارتفاع معدل الفحوصات الإيجابية إلى أكثر من 50 بالمائة. ورغم أن سيراليون تتمتع بتغطية جيدة لاختبارات جدري القردة، إلا أن نسبة تتبع المخالطين لا تزال ضعيفة، حيث لا يتم تحديد سوى مخالط واحد من كل ست حالات مؤكدة، بينما لا تتجاوز نسبة تسلسل الجينوم 1%، وهي أقل بكثير من المعدل المستهدف البالغ 5%. وأعلنت الوكالة الوطنية للصحة العامة أن جميع المديريات الست عشرة في البلاد تأثرت بتفشي الفيروس، وأعربت عن قلقها من تزايد الحالات وشدة الأعراض، خاصة بين المصابين بفيروس الايدز. وبحسب السلطات الصحية، فقد تم تطعيم نحو 24,000 شخص حتى الآن، 60% منهم من العاملين الصحيين، في حين يتجاوز عدد سكان البلاد 8 ملايين نسمة. وقد تلقت سيراليون دعمًا بلقاحات جدرى القردة من شركاء دوليين مثل Gavi، واليونيسف، ومركز إفريقيا لمكافحة الأمراض، لكن النقص الحاد في الإمدادات يبقى تحديًا كبيرًا.


24 القاهرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
تحذير صحي عالمي بعد تحور جديد لفيروس جدري القرود سريع العدوى
أطلق مسؤولو الصحة، تحذيرًا عاجلًا بشأن ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس Mpox ، تتميز بقدرتها العالية على الانتشار، ويُعتقد أنها تقف وراء ارتفاع عدد الإصابات الجديدة. انتشار السلالة الجديدة في الكونغو الديمقراطية وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف الخبراء مؤخرًا سلالة جديدة من الفيروس المسبب للطفح الجلدي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي تنتمي إلى سلالة 1a الأكثر فتكًا، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم جدري القرود، وتُقدر نسبة الوفيات الناتجة عنها بما يصل إلى 10% من المصابين، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بالسلالات الأخرى التي ظهرت خلال الأشهر الأخيرة. يبدي مسؤولو الصحة قلقًا متزايدًا بسبب احتواء السلالة الجديدة على طفرة تُعرف باسم APOBEC3، مما يجعلها أكثر قدرة على الانتقال مقارنة بالسلالات السابقة، وكانت هذه الطفرة قد رُصدت سابقًا في سلالة Clade 1b التي انتشرت خارج أفريقيا إلى كل من المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا خلال العام الماضي. دعوات دولية للاستجابة السريعة حذر الخبراء من أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع انتشار السلالة الجديدة على نطاق أوسع خارج حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى تسجيل أكثر من 2063 إصابة بفيروس Mpox في عام 2025، من بينها أربع وفيات، دون تحديد دقيق لنسبة الإصابات الناجمة عن السلالة الجديدة Clade 1a مقارنة بالسلالات الأقدم. في هذا السياق، أوضح الدكتور نجاشي نجونجو، رئيس فريق إدارة حوادث Mpox في المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC، أن المتغير الجديد يحمل إمكانات عالية للانتقال، على عكس النسخة الأقدم من Clade 1a. الأعراض والمخاطر المحتملة أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن السلالة 1a تؤدي إلى معدلات مرضية ووفيات أعلى مقارنة بالسلالة 2، خاصة في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس، وتظهر البيانات أن معدل الوفيات في السلالة 1a يتراوح بين 1.4% و10%، مقارنة بمعدل وفيات يتراوح بين 0.1% و3.6% لسلالة 2. يتسبب فيروس Mpox في ظهور طفح جلدي مميز يشبه البثور، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، الأوجاع، والتعب، وفي بعض الحالات النادرة، قد يصل الفيروس إلى الدم، الرئتين، أو أعضاء أخرى، مما يجعله مهددًا للحياة. في ظل استمرار تفشي الفيروس وظهور السلالات المتحورة، يؤكد الخبراء على ضرورة تعزيز الاستجابة الدولية من خلال توفير الموارد اللازمة، دعم البحث العلمي، وتكثيف جهود التوعية والوقاية للحد من مخاطر انتشار المرض عالميًا. مخاوف من سلالة جديدة شديدة العدوى من جدري القرود باحثون يحذرون من انتشار متحور جديد لفيروس جدري القرود