#أحدث الأخبار مع #نجوم_السوشيال_ميدياصحيفة الخليجمنذ 9 ساعاتترفيهصحيفة الخليجفستان وصورةالإبهار حرفة، فليس كل ما يثير ضجة على «السوشيال ميديا» هو دليل نجاح مبهر، كذلك ليس كل ما ينتشر من صور ولقطات للنجوم وخصوصاً النجمات خلال حضورهن لجانب من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو دليل نجاح فني أو مؤشر لقدرات هذه الفنانة أو تلك وأن «العالمية» أصبحت بين يديها والسينما الغربية تفتح ذراعيها لاحتضانها. التجمّل وارتداء أغلى الفساتين والأحذية وحمل الحقائب من أشهر الماركات العالمية صار هوس النجمات كما أصبح مهنة كل من ترغب في التعلق بذيل الشهرة وتصدر الترند باستمرار، كيفما التفت تجد صوراً ومقاطع فيديو لفنانات عربيات خلال مشاركتهن في مهرجان «كان»، طبعاً الفساتين هي التي تتصدر الخبر، وكذلك أسماء مصمميها، وكأنه بازار وحلبة يتصارع فيها مصممو الأزياء دون علمهم، بينما تتنافس الفنانات على إبراز القد الميّاس، ويبلغن قمة السعادة عند مرورهن أمام عدسات المصورين، ولكثافة أعداد المصورين والكاميرات بكل أنواعها ولبريق «اللقطة» التي تحدثها وقع مختلف تخفق له قلوب المشاهير وتزداد النفوس إحساساً بجمال اللحظة وسحرها. يكفي الفنانة أن تقف على شرفة الفندق أو تطل من أي موقع على «الكروازيت» حيث يقام المهرجان فيلتقط لها أحد مرافقيها أو مساعديها صوراً، لتنشرها على صفحتها الخاصة والأهم أن تذكر على الصفحة مكان وجودها «كان»، فالاسم صك اعتراف بما وصلت إليه الفنانة! هكذا تتوهم وهذا ما تحاول أن تؤثر به في الجمهور، باستثناء الفنانات اللواتي يتلقين دعوة رسمية للحضور بسبب مشاركتهن في أعمال معروضة سواء في المسابقة أو على هامش المهرجان أو في السوق والذي يعدّ موازياً في أهميته للمهرجان نفسه، بجانب دعوة بعض الفنانات باعتبارهن الوجه الدعائي لعلامات تجارية عالمية، مثل شانيل وديور وغيرهما.. يسعدنا تكثيف الحضور الفني العربي في كل المهرجانات السينمائية العالمية وخصوصاً «كان» و«الأوسكار»، كما يسعدنا كل نجاح عربي هناك من أي نوع كان، فهو بصمة تؤكد أن لدينا إنتاجاً يستحق الخروج إلى العالمية، ولدينا إبداع ومبدعين يستحقون الوقوف بجانب كبار المبدعين في العالم، وقد يكون الإكثار من التهافت على المشاركة في «كان» ولو بفستان وصورة، «حلاوة روح» ورغبة شديدة في القفز إلى الأمام ليكون للأفلام العربية حضور أقوى ونجاحات لا تأتي بالصدفة أو كل كام سنة مرة.. والبصمة التي تركتها مصر هذه الدورة في «كان» بفوز الجناح المصري الذي تعاون فيه مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام، بجائزة أفضل تصميم في السوق المعروف باسم «مارشيه دو فيلم»، تسعدنا ولكنها لا تكفي ولن تفتح الأبواب المغلقة.
صحيفة الخليجمنذ 9 ساعاتترفيهصحيفة الخليجفستان وصورةالإبهار حرفة، فليس كل ما يثير ضجة على «السوشيال ميديا» هو دليل نجاح مبهر، كذلك ليس كل ما ينتشر من صور ولقطات للنجوم وخصوصاً النجمات خلال حضورهن لجانب من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو دليل نجاح فني أو مؤشر لقدرات هذه الفنانة أو تلك وأن «العالمية» أصبحت بين يديها والسينما الغربية تفتح ذراعيها لاحتضانها. التجمّل وارتداء أغلى الفساتين والأحذية وحمل الحقائب من أشهر الماركات العالمية صار هوس النجمات كما أصبح مهنة كل من ترغب في التعلق بذيل الشهرة وتصدر الترند باستمرار، كيفما التفت تجد صوراً ومقاطع فيديو لفنانات عربيات خلال مشاركتهن في مهرجان «كان»، طبعاً الفساتين هي التي تتصدر الخبر، وكذلك أسماء مصمميها، وكأنه بازار وحلبة يتصارع فيها مصممو الأزياء دون علمهم، بينما تتنافس الفنانات على إبراز القد الميّاس، ويبلغن قمة السعادة عند مرورهن أمام عدسات المصورين، ولكثافة أعداد المصورين والكاميرات بكل أنواعها ولبريق «اللقطة» التي تحدثها وقع مختلف تخفق له قلوب المشاهير وتزداد النفوس إحساساً بجمال اللحظة وسحرها. يكفي الفنانة أن تقف على شرفة الفندق أو تطل من أي موقع على «الكروازيت» حيث يقام المهرجان فيلتقط لها أحد مرافقيها أو مساعديها صوراً، لتنشرها على صفحتها الخاصة والأهم أن تذكر على الصفحة مكان وجودها «كان»، فالاسم صك اعتراف بما وصلت إليه الفنانة! هكذا تتوهم وهذا ما تحاول أن تؤثر به في الجمهور، باستثناء الفنانات اللواتي يتلقين دعوة رسمية للحضور بسبب مشاركتهن في أعمال معروضة سواء في المسابقة أو على هامش المهرجان أو في السوق والذي يعدّ موازياً في أهميته للمهرجان نفسه، بجانب دعوة بعض الفنانات باعتبارهن الوجه الدعائي لعلامات تجارية عالمية، مثل شانيل وديور وغيرهما.. يسعدنا تكثيف الحضور الفني العربي في كل المهرجانات السينمائية العالمية وخصوصاً «كان» و«الأوسكار»، كما يسعدنا كل نجاح عربي هناك من أي نوع كان، فهو بصمة تؤكد أن لدينا إنتاجاً يستحق الخروج إلى العالمية، ولدينا إبداع ومبدعين يستحقون الوقوف بجانب كبار المبدعين في العالم، وقد يكون الإكثار من التهافت على المشاركة في «كان» ولو بفستان وصورة، «حلاوة روح» ورغبة شديدة في القفز إلى الأمام ليكون للأفلام العربية حضور أقوى ونجاحات لا تأتي بالصدفة أو كل كام سنة مرة.. والبصمة التي تركتها مصر هذه الدورة في «كان» بفوز الجناح المصري الذي تعاون فيه مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة ولجنة مصر للأفلام، بجائزة أفضل تصميم في السوق المعروف باسم «مارشيه دو فيلم»، تسعدنا ولكنها لا تكفي ولن تفتح الأبواب المغلقة.