أحدث الأخبار مع #نجوممنأجلالتغيير


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مجدي أحمد علي من مهرجان أسوان: أرفض "الفيمينيزم" وندافع عن قضايا المرأة بعمق لا بشعارات
في ندوة نظمتها فعاليات منتدى نوت لقضايا المرأة ضمن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تحدث المخرج الكبير مجدي أحمد علي عن رؤيته لمكانة المرأة في السينما والمجتمع، مؤكدًا أن قضايا المرأة تمثل محورًا أساسيًا في معظم أفلامه إلى جانب قضايا أخرى كالإرهاب والتطرف. وقال مجدي أحمد علي خلال الندوة التي جاءت ضمن مشروع "نجوم من أجل التغيير": "أنا ضد كل أشكال التمييز، سواء ضد المرأة أو الرجل، وأرفض تمامًا ما يُعرف بالفيمينيزم أو العنصرية المضادة، التي تُصور المرأة في حالة صراع مباشر مع الرجل، فهذه النظرة السطحية لا تخدم قضية المرأة". وأضاف أن دعم قضايا المرأة لا يعني تقديمها كعنصر أقوى أو أعلى من الرجل، بل باعتبارها شريكًا أساسيًا ومحوريًا في المجتمع، لها دور فعّال ومؤثر، لافتًا إلى أنه يفضّل تناول هذه القضايا في أعماله بعمق وروية، دون اللجوء إلى الشعارات الرنانة أو الاستعراض. وأكد المخرج أن السينما لها قدرة هائلة على التأثير في الرأي العام وتغيير المفاهيم، لكنها تحتاج إلى وعي حقيقي بالقضايا التي تطرحها، وأن تكون تلك القضايا نابعة من الواقع وتعكس مشكلات حقيقية تواجهها النساء في مجتمعاتنا، دون مبالغة أو تجميل. وأشار مجدي أحمد علي إلى أن بعض الأعمال الفنية تقع في فخ التناول السطحي لقضايا المرأة، إما بتقديمها كضحية طوال الوقت، أو بإظهارها في صورة القوة المطلقة في مواجهة الرجل، وهذا - بحسب وصفه - يُفقد القضية صدقها، ويبعد العمل الفني عن جمهوره. وختم حديثه قائلًا: "السينما الحقيقية لا تحتاج إلى لافتات، بل إلى طرح صادق وواعي، يجعل من كل مشهد رسالة تصل إلى عقل ووجدان المتفرج دون أن يشعر بأنه يتلقى درسًا مباشرًا"، مؤكدًا أن الفن قادر على دعم المرأة ولكن دون تمييز أو مبالغة.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
يسري نصر الله من مهرجان أسوان: النساء تراجعن عن البطولة.. والعنف في الأفلام نتاج خيال مريض
في إطار فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وتحديدًا خلال ندوة منتدى نوت لقضايا المرأة، أبدى المخرج الكبير يسري نصر الله استياءه من التراجع الواضح في أدوار البطولة النسائية في السينما المصرية مقارنةً بما كان سائدًا في عصور سابقة. وقال نصر الله في تصريحاته خلال الندوة التي تُقام ضمن مشروع "نجوم من أجل التغيير": "كنا نشاهد نجمات مثل ماجدة، وسعاد حسني، وفاتن حمامة يقمن بأدوار البطولة المطلقة، ولكن في السنوات الأخيرة تراجع هذا الحضور بشكل ملحوظ، وكأن السينما بدأت تعود للوراء فيما يخص تمكين النساء من مواقع الصدارة". وأرجع نصر الله هذا التراجع إلى تغيّرات في الصناعة والذوق العام، لكنه لم يُخفِ قلقه من النماذج النسائية التي تُقدم حاليًا في بعض الأفلام، مؤكدًا أن كثيرًا من مشاهد العنف ضد المرأة في السينما لا تعبّر عن الواقع بل تنبع من "خيال مريض لدى بعض الكُتاب"، على حد تعبيره. وأضاف: "المشكلة ليست فقط في العنف الجسدي، بل في فكرة تصوير المرأة كمواطن من الدرجة الثانية، كأنها بلا صوت أو قدرة على المقاومة، وهذا يتعارض تمامًا مع دور السينما في التنوير وتقديم نماذج واقعية تعكس التعدد والتعقيد في شخصية المرأة". كما شدد المخرج على ضرورة محاربة الصور النمطية التي تُرسّخ دونية المرأة في الأعمال الفنية، مؤكدًا أن السينما يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتغيير الإيجابي إذا أُحسن استخدامها، وأن مواجهة هذه الظواهر تتطلب وعيًا من صناع السينما ودعمًا من المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني. واختتم يسري نصر الله حديثه بالدعوة إلى مزيد من الأعمال التي تُبرز قوة المرأة من خلال سرد صادق وغير دعائي، متمنيًا أن يكون لمهرجان أسوان ومبادراته المستمرة تأثير ملموس في تغيير نظرة الصناعة لقضايا المرأة.