#أحدث الأخبار مع #نحسينافذة على العالم٢١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهنافذة على العالمثقافة : الملك نحسى عاش في عهد الهكسوس.. هل هناك أدلة على ذلك؟الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - التاريخ المصرى القديم مليء بالحكايات والأسرار التى لا تكشفها إلا القطع الأثرية القديمة، والتى يتم العثور عليها ما بين الحين والآخر، لأنه من الصعب أن يرصد أحد تلك التفاصيل التى تمتد على مدار قرون طويلة سجلت بعضها على جدران المعابد فى زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، لكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض، والحكاية اليوم مع الملك نحسي (العبد). الملك نحسي نسب إليه قطعة حجر ربما كانت من مسلة في "تانيس" تدل على أنه كان أميرًا، وربما كان هذا الأثر قدَّمه له والدُه قربانًا للإله "ست"، معبود الهكسوس الأعظم في ذلك العهد، وفي هذا دليل قاطع على أن هذا الملك قد عاش في عهد الهكسوس، وأنه كان ضمن الأمراء الخاضعين لحكمهم، وهي محفوظة الآن بالمتحف المصري، وفقًا لما جاء في موسوعة مصر القديمة لعالم المصريات سليم حسن. هذا وقد وُجد له حتى الآن ستة جعارين بعضها باسمه وهو أمير، وبعضها وهو ملك، كما تم العثور على أحدها وهو أمير في "تل بسطة"، كما عُثر له على تمثال في "تل المقدام"، كان الفرعون "مرنبتاح" بن "رعمسيس الثاني" قد اغتصبه في عهد الأسرة التاسعة عشرة. وقد ذُكر عليه أن "نحسي" هذا محبوب المعبود "ست" رب "أواريس"، ويقول المؤرخ إدورد مير إن هذه العبارة تبرهن بصفة قاطعة على أن ملوك الهكسوس قد حَكموا مصر منذ أواخر الأسرة الثالثة عشرة، وإن المعبود "ست" لم يُذكر قَطُّ على آثار "تانيس" قبل عهد الهكسوس، وهذه فكرة خاطئة سنتناولها بالبحث عند الكلام على غزو الهكسوس لمصر.
نافذة على العالم٢١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهنافذة على العالمثقافة : الملك نحسى عاش في عهد الهكسوس.. هل هناك أدلة على ذلك؟الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - التاريخ المصرى القديم مليء بالحكايات والأسرار التى لا تكشفها إلا القطع الأثرية القديمة، والتى يتم العثور عليها ما بين الحين والآخر، لأنه من الصعب أن يرصد أحد تلك التفاصيل التى تمتد على مدار قرون طويلة سجلت بعضها على جدران المعابد فى زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، لكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض، والحكاية اليوم مع الملك نحسي (العبد). الملك نحسي نسب إليه قطعة حجر ربما كانت من مسلة في "تانيس" تدل على أنه كان أميرًا، وربما كان هذا الأثر قدَّمه له والدُه قربانًا للإله "ست"، معبود الهكسوس الأعظم في ذلك العهد، وفي هذا دليل قاطع على أن هذا الملك قد عاش في عهد الهكسوس، وأنه كان ضمن الأمراء الخاضعين لحكمهم، وهي محفوظة الآن بالمتحف المصري، وفقًا لما جاء في موسوعة مصر القديمة لعالم المصريات سليم حسن. هذا وقد وُجد له حتى الآن ستة جعارين بعضها باسمه وهو أمير، وبعضها وهو ملك، كما تم العثور على أحدها وهو أمير في "تل بسطة"، كما عُثر له على تمثال في "تل المقدام"، كان الفرعون "مرنبتاح" بن "رعمسيس الثاني" قد اغتصبه في عهد الأسرة التاسعة عشرة. وقد ذُكر عليه أن "نحسي" هذا محبوب المعبود "ست" رب "أواريس"، ويقول المؤرخ إدورد مير إن هذه العبارة تبرهن بصفة قاطعة على أن ملوك الهكسوس قد حَكموا مصر منذ أواخر الأسرة الثالثة عشرة، وإن المعبود "ست" لم يُذكر قَطُّ على آثار "تانيس" قبل عهد الهكسوس، وهذه فكرة خاطئة سنتناولها بالبحث عند الكلام على غزو الهكسوس لمصر.