#أحدث الأخبار مع #نداءالرباط، الأياممنذ 4 أيامرياضة الأيامنجاح مغربي في مؤتمر الصحافة الرياضية يفتح الباب للنسخة القادمة بلوزانشهدت العاصمة المغربية الرباط، من 13 إلى 16 ماي الجاري، حدثا إعلاميا ورياضيا دوليا من الطراز الرفيع، تمثل في احتضان أشغال المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والذي اختُتمت فعالياته يوم الجمعة 16 ماي بجلسة ختامية اتسمت بالكثافة في النقاشات والغنى في المخرجات، وسط إشادة واسعة بنجاح النسخة المغربية من المؤتمر، سواء من حيث التنظيم أو مضمون المواضيع المطروحة للنقاش. وقد شهدت الجلسة الختامية عرضا شاملا لبرنامج العمل المستقبلي للاتحاد الدولي، حيث تمت مناقشة أبرز نقاطه، من ضمنها المشاريع التكوينية والمبادرات الإعلامية، إضافة إلى تقديم تقارير مفصلة عن المؤتمرات السابقة، وبرامج التكوين، وفي مقدمتها برنامج 'الصحفيين الشباب'، الذي يُعد من أبرز وأهم المشاريع التي يشرف عليها الاتحاد، ويحظى بمتابعة واهتمام خاصين نظرا لنجاعته ونتائجه الميدانية. كما تم التطرق خلال الجلسة إلى الجوانب التنظيمية والمالية، عبر تقارير دُعمت بالأرقام والمعطيات الدقيقة، وهو ما أضفى على النقاش طابعا عمليا وشفافا. وقد تخللت هذه الفقرة لحظات من الجدل بين بعض الأعضاء، خصوصًا فيما يخص النقاط الخلافية في التسيير، إلا أن النقاش ظل في حدود الاحترام وروح الزمالة التي ميزت أجواء المؤتمر ككل. أبرز ما ميز هذه الدورة أيضا كان لحظة التصويت لاختيار المدينة التي ستحتضن النسخة 88 من المؤتمر الدولي، حيث تنافست كل من مدينة سيول الكورية ولوزان السويسرية على شرف التنظيم. وقد حسمت أغلبية أصوات الحاضرين الخيار لصالح مدينة لوزان، التي نالت شبه إجماع، بفضل موقعها الجغرافي الذي يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رمزيتها في المشهد الرياضي الدولي، باعتبارها تحتضن مقرات مؤسسات رياضية مرموقة، كالمتحف الأولمبي واللجنة الأولمبية الدولية. وفي بادرة تعكس الروح الرياضية العالية التي طبعت فعاليات المؤتمر، عبّر الوفد الكوري الجنوبي، بقيادة رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، هي دونغ جونغ، عن دعمه وتفهمه لاختيار مدينة لوزان، مشيدًا بالآلية الديمقراطية التي اتبعها المؤتمر في الحسم. إلى جانب الجوانب الإدارية والتنظيمية، شكل المؤتمر فضاء غنيا للنقاش والتفكير في مستقبل الصحافة الرياضية، حيث توزعت المواضيع المطروحة على طاولات النقاش بين التحديات التي تواجه الصحفيات الرياضيات، وآفاق الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، وتنامي ظاهرة المراهنات غير القانونية في المجال الرياضي، وصولًا إلى مكانة صنّاع المحتوى في المنظومة الصحفية الجديدة. من أبرز اللحظات الرمزية للمؤتمر إطلاق 'نداء الرباط'، الذي دعا إلى تعبئة عالمية للصحافة الرياضية من أجل مواجهة ظاهرة المراهنات غير القانونية، عبر تعزيز الرقابة، والدفع نحو تشريعات واضحة تحمي نزاهة الرياضة. وركز النداء على أهمية إشراك الإعلام في صياغة الاستراتيجيات الرامية لمحاربة هذه الظاهرة، إلى جانب المؤسسات التشريعية والاتحادات الرياضية، مع التأكيد على دور التكوين الرقمي في تمكين الصحافيين من أدوات المواكبة الحديثة. وقد أجمع المشاركون على أن تنظيم المؤتمر في الرباط كان ناجحا بكل المقاييس، مؤكدين أن هذه النسخة تُعد من أنجح الدورات في تاريخ الاتحاد الدولي، لما شهدته من تنظيم محكم، وبرمجة غنية، واستقبال حار من طرف المغاربة، ما يعكس قدرة المملكة على استضافة تظاهرات كبرى بهذا الحجم. واختُتم المؤتمر في أجواء احتفالية ودافئة، عبّر خلالها المشاركون عن امتنانهم للمغرب على حسن الضيافة والتنظيم، مشددين على أن تجربة الرباط ستظل محفورة في ذاكرتهم، سواء على المستوى المهني أو الإنساني، ومؤكدين تطلعهم إلى نسخة جديدة من المؤتمر في مدينة لوزان السويسرية، بنفس الحماس وروح الزمالة التي سادت في العاصمة المغربية.
الأياممنذ 4 أيامرياضة الأيامنجاح مغربي في مؤتمر الصحافة الرياضية يفتح الباب للنسخة القادمة بلوزانشهدت العاصمة المغربية الرباط، من 13 إلى 16 ماي الجاري، حدثا إعلاميا ورياضيا دوليا من الطراز الرفيع، تمثل في احتضان أشغال المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والذي اختُتمت فعالياته يوم الجمعة 16 ماي بجلسة ختامية اتسمت بالكثافة في النقاشات والغنى في المخرجات، وسط إشادة واسعة بنجاح النسخة المغربية من المؤتمر، سواء من حيث التنظيم أو مضمون المواضيع المطروحة للنقاش. وقد شهدت الجلسة الختامية عرضا شاملا لبرنامج العمل المستقبلي للاتحاد الدولي، حيث تمت مناقشة أبرز نقاطه، من ضمنها المشاريع التكوينية والمبادرات الإعلامية، إضافة إلى تقديم تقارير مفصلة عن المؤتمرات السابقة، وبرامج التكوين، وفي مقدمتها برنامج 'الصحفيين الشباب'، الذي يُعد من أبرز وأهم المشاريع التي يشرف عليها الاتحاد، ويحظى بمتابعة واهتمام خاصين نظرا لنجاعته ونتائجه الميدانية. كما تم التطرق خلال الجلسة إلى الجوانب التنظيمية والمالية، عبر تقارير دُعمت بالأرقام والمعطيات الدقيقة، وهو ما أضفى على النقاش طابعا عمليا وشفافا. وقد تخللت هذه الفقرة لحظات من الجدل بين بعض الأعضاء، خصوصًا فيما يخص النقاط الخلافية في التسيير، إلا أن النقاش ظل في حدود الاحترام وروح الزمالة التي ميزت أجواء المؤتمر ككل. أبرز ما ميز هذه الدورة أيضا كان لحظة التصويت لاختيار المدينة التي ستحتضن النسخة 88 من المؤتمر الدولي، حيث تنافست كل من مدينة سيول الكورية ولوزان السويسرية على شرف التنظيم. وقد حسمت أغلبية أصوات الحاضرين الخيار لصالح مدينة لوزان، التي نالت شبه إجماع، بفضل موقعها الجغرافي الذي يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رمزيتها في المشهد الرياضي الدولي، باعتبارها تحتضن مقرات مؤسسات رياضية مرموقة، كالمتحف الأولمبي واللجنة الأولمبية الدولية. وفي بادرة تعكس الروح الرياضية العالية التي طبعت فعاليات المؤتمر، عبّر الوفد الكوري الجنوبي، بقيادة رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، هي دونغ جونغ، عن دعمه وتفهمه لاختيار مدينة لوزان، مشيدًا بالآلية الديمقراطية التي اتبعها المؤتمر في الحسم. إلى جانب الجوانب الإدارية والتنظيمية، شكل المؤتمر فضاء غنيا للنقاش والتفكير في مستقبل الصحافة الرياضية، حيث توزعت المواضيع المطروحة على طاولات النقاش بين التحديات التي تواجه الصحفيات الرياضيات، وآفاق الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، وتنامي ظاهرة المراهنات غير القانونية في المجال الرياضي، وصولًا إلى مكانة صنّاع المحتوى في المنظومة الصحفية الجديدة. من أبرز اللحظات الرمزية للمؤتمر إطلاق 'نداء الرباط'، الذي دعا إلى تعبئة عالمية للصحافة الرياضية من أجل مواجهة ظاهرة المراهنات غير القانونية، عبر تعزيز الرقابة، والدفع نحو تشريعات واضحة تحمي نزاهة الرياضة. وركز النداء على أهمية إشراك الإعلام في صياغة الاستراتيجيات الرامية لمحاربة هذه الظاهرة، إلى جانب المؤسسات التشريعية والاتحادات الرياضية، مع التأكيد على دور التكوين الرقمي في تمكين الصحافيين من أدوات المواكبة الحديثة. وقد أجمع المشاركون على أن تنظيم المؤتمر في الرباط كان ناجحا بكل المقاييس، مؤكدين أن هذه النسخة تُعد من أنجح الدورات في تاريخ الاتحاد الدولي، لما شهدته من تنظيم محكم، وبرمجة غنية، واستقبال حار من طرف المغاربة، ما يعكس قدرة المملكة على استضافة تظاهرات كبرى بهذا الحجم. واختُتم المؤتمر في أجواء احتفالية ودافئة، عبّر خلالها المشاركون عن امتنانهم للمغرب على حسن الضيافة والتنظيم، مشددين على أن تجربة الرباط ستظل محفورة في ذاكرتهم، سواء على المستوى المهني أو الإنساني، ومؤكدين تطلعهم إلى نسخة جديدة من المؤتمر في مدينة لوزان السويسرية، بنفس الحماس وروح الزمالة التي سادت في العاصمة المغربية.