logo
#

أحدث الأخبار مع #ندوة_الثقافة_والعلوم

الحيوان صديق الطفل في الحكاية الشعبية الإماراتية
الحيوان صديق الطفل في الحكاية الشعبية الإماراتية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

الحيوان صديق الطفل في الحكاية الشعبية الإماراتية

الشارقة: عثمان حسن قليلة هي الكتب التي تقدم جانباً تحليلياً ثقافياً ووصفياً للحكاية الشعبية الإماراتية وعلاقتها مع رمزية الحيوان، كما تقدم إيضاحات حول عناصر ومكونات هذه الحكاية وصولاً إلى القيم المعززة للجوانب الإيجابية ورفض السلوكات السلبية الضارة. ومن هذه الكتب «رمزية الحيوان في حكاية الطفل الشعبية» للكاتبة الإماراتية الدكتورة عائشة علي الغيص، صدر الكتاب عن ندوة الثقافة والعلوم في دبي عام 2024، وجاء في 274 صفحة، واشتمل على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول رئيسية. تضمن كل فصل في الكتاب ثلاثة مباحث مرتبة ومصنفة بمقتضى حقولها المتناسقة والمنسجمة، وذلك على النحو التالي: الفصل الأول جاء بعنوان «مفهوم الحكاية الشعبية وأنماطها وخصائصها وتصنيفها» وتفرع إلى المباحث: مفهوم الحكاية الشعبية، أنماط الحكاية الشعبية وخصائصها ومكوناتها، توجهات الدرس النقدي في حكايات الأطفال الشعبية الإماراتية، وجاء الفصل الثاني بعنوان «البنية الرمزية للحيوان في حكايات الطفل» وتضمن المباحث: (تأسيس المفردة في الحكي الشعبي، رمزية تشكيل الحيوان في حكاية الطفل الشعبية، التحبيك السردي في شخصية الحيوان) أما الفصل الثالث «رمزية القيم في شخصية الحيوان في الحكايات الشعبية الإماراتية» فتضمن المباحث: (رمزية القيم الدينية والثقافية، رمزية القيم الاجتماعية والأسطورية، رمزية شخصية الحيوان في إعداد الذات). رمزية في مقدمة كتابها تعرف د. عائشة الغيص الحكاية الشعبية بوصفها واحدة من إبداعات العقل الجمعي الشعبي، هي أحد ممكنات القول الحافظة للذاكرة والتراث والعادات والتقاليد والأعراف والممارسات البسيطة والعميقة، وتنتقل للحديث عن رمزية الحيوان في الحكايات الشعبية التي تتمثل في مقاربتها للمضامين الدينية والاجتماعية والثقافية والنفسية للطفل، تقول د. عائشة الغيص: «الحيوان يتماهى في وعي الطفل ليصبح ذا أبعاد رمزية تتشكل لتبني خطوط سير واتجاهات لا حصر لها، وخاصة الحكايات التي فيها مفارقات وصراع عميق حين يكون لشخصية الحيوان الدور الأبرز في الأحداث كالبطل مثلاً». مفردات تؤكد د.عائشة على دور المفردة في الحكي الشعبي باعتبارها مفردة دالة على شخوص الحيوان وتحولاته، وقد استثمرها السارد الشعبي في الحكايات لتتجاوز البنية الظاهرية إلى حدود التأويلات المجردة وإلى أبعاد مضمرة تبدو أكثر اتساعاً ورحابة، كما أن تحليل هذه المفردة بحسب آليات النقد الثقافي يتعدى الكشف عن إسهامها الكبير في جمال النص السردي لينفذ إلى التحولات الثقافية والاجتماعية والنفسية التي تتضمنها. من هنا، يبرز مسمى الحيوان في الحكاية الشعبية في صورة تؤسس لمعنى يأتي في معظم الحكايات في عتبة الحكاية كمفردة مع متلازمة جناسية، تبنى على أصوات مشابهة كما في حكاية (بديحة بديحوه) وهي خروفة إماراتية تحكي عن اليتيم وكيف يحمي الله حق اليتيم وينصره ويرحمه من شرور الآخرين، وكيف يكافئ الله عمل الخير بأحسن الجزاء، في هذه الحكاية تتحدث د. عائشة الغيص عن بديحة وهي السمكة التي ارتبطت بالفتاة الطيبة والجميلة عويش، والمتلازمة الجناسية في التناول السردي للحكاية كما تؤكد المؤلفة تصاغ كعبارة مسبوكة تتردد للمساوقة الموسيقية، ولإضفاء بعد جمالي إيقاعي يستلذه الحكي والمتلقي على السواء كما في هذا المقطع من الحكاية: «..بعد ذلك خرجت الفتاة من المنزل حزينة لما جرى لها، وذهبت إلى الشاطئ، ونادت البديحة بصوت عال قائلة: (بديحة بديحوه! لا غدوني ولا عشوني) فخرجت لها البديحة من البحر، وسألتها عن سبب حزنها، فقصت عليها الفتاة كل ما جرى، فقالت لها البديحة: لا عليك، ثم طلبت منها أن تغمض عينيها، ففعلت الفتاة، وعندما فتحت عينيها وجدت مائدة من الطعام فيها ما لذ وطاب، فأكلت الفتاة حتى شبعت». ذائقة تؤكد د. عائشة على أن لكل حيوان في الذائقة الثقافية وفي الخيال التاريخي صورة رمزية ترسخت بفعل نمطيته وبفعل ما تكرر من طبائع ووقائع فعلية وخيالية رسمت في ذهنية الكبار والأطفال، فمثلاً يتخذ حيوان الأسد رمزاً للقوة والشجاعة والافتراس، لكن في الحكاية الشعبية الإماراتية يتجاوز الرمز هذه الصورة النمطية إلى أبعاد وظيفية أخرى، تنطبع بطوابع الحكي الشعبي الذي تتحول فيه أنماط الحيوان إلى شخصيات أسطورية أو غرائبية، فتراه وفقاً لذلك يتوزع بين نمطين اثنين: الحيوان الأليف والحيوان المتوحش، والنوع الأليف هو الأكثر حضوراً، حتى أن السارد يوظفه ليقوم بدور البطل المنقذ أو المخلص، وهي سمة تكاد أن تكون غالبة في الحكي الشعبي الموجه للأطفال.

«عمومية ندوة الثقافة والعلوم» بدبي تناقش التقارير والمنجزات
«عمومية ندوة الثقافة والعلوم» بدبي تناقش التقارير والمنجزات

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«عمومية ندوة الثقافة والعلوم» بدبي تناقش التقارير والمنجزات

عقدت الجمعية العمومية لندوة الثقافة والعلوم في دبي اجتماع الجمعية العمومية العادية، بحضور رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور، ونائب الرئيس، علي عبيد الهاملي، والمدير الإداري، دكتور صلاح القاسم، والمدير المالي، جمال الخياط، وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وحضر الاجتماع مندوب هيئة تنمية المجتمع، سعيد ماجد المهيري، وتم استعراض ومناقشة التقارير الإدارية والمالية، ومنجزات الندوة من أنشطة وفعاليات خلال السنوات الثلاث الماضية. وتقدم بلال البدور، في بداية الاجتماع، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الندوة والجمعية العمومية، بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية لدعمهم المتواصل وحضورهم الفعّال، مؤكداً استمرار الندوة على نهجها الذي خطه المؤسسون والرواد بما يتفق مع توجيهات القيادة الحكيمة، مؤكداً أن هذا الحضور دافع قوي للاستمرارية في العمل الثقافي والاجتماعي. وتم تقديم خطة النشاط الثقافي للندوة، والميزانية المالية لعام 2025، كما تم استعراض أنشطة عام 2024 التي تميزت بالزخم والتنوع ما بين ندوات ومعارض فنية وأمسيات موسيقية وثقافية، خصوصاً الاحتفال بالدورة الأولى لجائزة الشعر العربي «دورة الشاعر سلطان بن علي العويس»، إضافة إلى الإصدارات المتنوعة للندوة، والمشاركات في العديد من معارض الكتب الدولية داخل الدولة وخارجها. واستمرار مجلة «حروف عربية» في الصدور، وهي المجلة الوحيدة المتخصصة في فن الخط العربي. وتم استعراض مشاركات وأنشطة نادي الإمارات العلمي من دورات تدريبية، وحصول النادي على العديد من الجوائز وشهادات التقدير.

ندوة الثقافة والعلوم تستعرض إنجازاتها
ندوة الثقافة والعلوم تستعرض إنجازاتها

البيان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

ندوة الثقافة والعلوم تستعرض إنجازاتها

عقدت الجمعية العمومية لندوة الثقافة والعلوم في دبي اجتماع الجمعية العمومية العادية، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، المدير المالي، وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وحضر الاجتماع مندوب هيئة تنمية المجتمع سعيد ماجد المهيري. وقد تم استعراض ومناقشة التقارير الإدارية والمالية، ومنجزات الندوة من أنشطة وفعاليات خلال السنوات الثلاث الماضية. وشكر بلال البدور، باسمه واسم مجلس إدارة الندوة والجمعية العمومية، أعضاء الجمعية العمومية لدعمهم المتواصل وحضورهم الفعّال، مؤكداً استمرار الندوة على نهجها الذي خطه المؤسسون والرواد بما يتفق مع توجيهات القيادة الحكيمة. وتم تقديم خطة النشاط الثقافي للندوة، والميزانية المالية للعام الجاري كما تم استعراض أنشطة عام 2024 التي تميزت بالزخم والتنوع. واستمرار مجلة (حروف عربية) في الصدور. كما تم استعراض مشاركات وأنشطة نادي الإمارات العلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store