logo
#

أحدث الأخبار مع #ندىفهد

البرك المرخصة 'اختيار مهم'.. لكن أرواح الأطفال 'أكبر أهمية'
البرك المرخصة 'اختيار مهم'.. لكن أرواح الأطفال 'أكبر أهمية'

البلاد البحرينية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البلاد البحرينية

البرك المرخصة 'اختيار مهم'.. لكن أرواح الأطفال 'أكبر أهمية'

على الرغم من أنّ معظم برك السباحة لم تبدأ بعد إعلان عروضها لصيف 2025، بيد أن بعضها لم يتوقف عن تقديم العروض على مدار العام، حتى في فصل الشتاء، طالما أنّ خدمات 'الاستراحة' متاحة صيفًا وشتاءً. وفي الوقت الحالي، يشهد هذا القطاع نشاطًا ملحوظًا في أعمال الصيانة والتجهيز وتطوير المرافق استعدادًا للموسم. وتتقدم إجراءات السلامة متطلبات تجهيز المرافق، فالبرك المرخصة رسميًا اختيار مهم للمواطنين والمقيمين، لكن أرواح الأطفال، بل أرواح الجميع صغارًا وكبارًا، أكبر أهمية، ولا أحد بالطبع يريد استذكار قصص غرق الأطفال في البرك، وبالتالي، يتكرر في رسائل التوعية وإرشادات السلامة تأكيد عدم ترك الأطفال بأي حال من الأحوال وحدهم في البركة، لهذا، فإن بعض البرك أضافت مرفقًا لسباحة الأطفال يضمن أمانًا أكثر مع 'مراقبة الأهل' بالطبع. التقويم الأكاديمي حسب التقويم الأكاديمي، فإن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني وصفوف النقل ونهاية الحلقة الأولى والحلقة الثانية من التعليم الأساسي ستكون في الفترة من 22 مايو حتى 2 يونيو، فيما آخر يوم دراسي لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي هو يوم الاثنين الثاني من يونيو، وستكون إجازة الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 5 يونيو، فيما إجازة عيد الأضحى المبارك ستكون من 6 إلى 10 يونيو، وآخر يوم دوام في الفصل الدراسي الثاني للهيئات التعليمية والإدارية هو يوم الاثنين 30 يونيو وبدء العطلة الصيفية يوم الثلاثاء 1 يوليو. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). 600 بركة بالمحافظات وتتوزع مهام التفتيش على البرك (بشكل يومي أثناء الموسم) بين جهات حكومية عدة، بما في ذلك لجنة الوقاية من الغرق التي تضم ممثلين عن وزارات الصحة، الداخلية، البلديات، الصناعة والتجارة، وإدارة مصادر المياه، وحسب المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية هناك قرابة 600 بركة سباحة في مختلف محافظات المملكة، يجب أن تكون ملتزمة بجميع الاشتراطات الصحية واشتراطات الأمن والسلامة، وأن تحصل على التراخيص كافة، ويشدد مأمورو الضبط القضائي على التأكد من موافقة وزارة البلديات والزراعة بشأن تصنيف العقار واشتراطات البناء، وموافقة وزارة الصحة للتأكد من الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى إدارة الدفاع المدني للتأكد من اشتراطات الأمن والسلامة. ولا تقتصر التوعية على برك السباحة فحسب، بل الشواطئ كذلك، وبالعودة إلى بيانات المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، فقد انخفضت حالات الغرق من 16 حالة سنويًا (2018) إلى 7 حالات (المسجلة منذ 2019 - 2023)، ويعمل قرابة 35 منقذًا تابعين للمؤسسة في 6 شواطئ، ووفق دراسة للمؤسسة، فإن 95 % من أطفال البحرين لا يلتحقون ببرامج تدريب السباحة، وأن 50 % من البالغين لا يجيدون السباحة. تلقي البلاغات في الخامس والعشرين من شهر أبريل من العام الماضي 2024، نشرت 'البلاد' تقريرًا للزميلة ندى فهد بشأن تلقي وزارة الصحة لبلاغات تتعلق بنظافة برك السباحة ومرافقها، أو بعض الشكاوى المتعلقة بنسبة الكلورين المستخدم في تعقيم البرك، إذ يتم التحقق من البلاغات والقيام بزيارة تفتيشية بعد التحقق من ترخيص البركة. وتخضع برك السباحة المرخصة للتفتيش بشكل دوري في المواسم، مع تقديم برامج توعية بالتعاون مع وزارة الإعلام، إضافة إلى تنظيم حملات مشتركة مع المحافظات والمجالس التابعة لها ومع العديد من الجهات الحكومية؛ للتفتيش والرقابة على البرك. وفي كل موسم، تدعو الإدارة العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى ضرورة مراقبة الأطفال أثناء ارتيادهم برك السباحة، بتوخي الحيطة والحذر والاهتمام بتطبيق إرشادات السلامة، والحفاظ على الالتزام باشتراطات السلامة وتجنب إهمال الأطفال والغفلة عنهم.

حاكم الولاية الأميركية: 82.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين ونيو جيرسي
حاكم الولاية الأميركية: 82.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين ونيو جيرسي

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

حاكم الولاية الأميركية: 82.5 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين ونيو جيرسي

ندى فهد | تصوير: خليل إبراهيم أكد حاكم ولاية نيو جيرسي الأميركية، فيل ميرفي، خلال زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، أن هذه الزيارة تُعد أول زيارة رسمية لحاكم يشغل منصبه من ولاية نيو جيرسي إلى المملكة، واصفًا إياها بـ'الشرف الكبير'. وأشار، خلال لقائه مع عدد من الصحف المحلية، إلى أن البحرين تمتلك مقومات استراتيجية تجعلها بوابة مثالية لولاية نيو جيرسي نحو أسواق الشرق الأوسط. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين الجانبين بلغ 82.5 مليون دولار، معتبرًا أن هذا الرقم جيد، 'لكنه يجب أن يكون أكبر'، على حد تعبيره. وتأتي الزيارة ضمن جولة إقليمية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث زار ميرفي المملكة العربية السعودية، ويزور حاليًا البحرين، قبل أن يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي استعراضه لمزايا ولاية نيو جيرسي، أوضح ميرفي أن عدد سكان الولاية يبلغ نحو 9.5 مليون نسمة، ما يضعها في المرتبة الحادية عشرة من حيث عدد السكان بين الولايات الأميركية، كما تحتل المرتبة التاسعة اقتصاديًّا، رغم كونها رابع أصغر ولاية من حيث المساحة الجغرافية، ما يجعلها الأكثر كثافة سكانية في البلاد. وأشار كذلك إلى التنوع الثقافي والعرقي في الولاية، مؤكدًا أنها تضم ثاني أكبر عدد من الأميركيين العرب بين جميع الولايات، إلى جانب كونها من أكثر الولايات ابتكارًا. وعن القطاعات الاقتصادية، بيّن ميرفي أن نيو جيرسي تركز حاليًّا على قطاعات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والعلوم الحيوية، والاتصالات، والاقتصاد الأخضر، والخدمات اللوجستية، والصناعات الإبداعية كالأفلام والتلفزيون، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية 'فينتك'، الذي يرى فيه فرصة كبيرة للتعاون مع البحرين. وقال: 'نحب أن نصف نيو جيرسي بكلمتين: المواهب والموقع. نحن نمتلك أفضل نظام تعليم عام في الولايات المتحدة، ولدينا جامعات عريقة مثل برينستون وروتجرز'. كما أشار إلى الموقع الاستراتيجي للولاية، ووجود أكبر ميناء على الساحل الشرقي الأميركي. وأكد أن هذه الزيارة تُعد الثانية عشرة ضمن جولاته الدولية منذ توليه المنصب قبل أكثر من سبع سنوات، موضحًا أن نيو جيرسي تسوّق نفسها دوليًّا من خلال تنوعها وموقعها وطبيعة اقتصادها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى التوافق الكبير في الرؤى الاقتصادية بين مملكة البحرين وولايته. وفي ردّه على سؤال حول إمكانية توقيع اتفاقيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم والاقتصاد الأخضر، أشار ميرفي إلى عدم وجود مذكرات تفاهم رسمية حتى الآن، لكنه أوضح وجود 'محادثات إيجابية' بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي. أما فيما يخص الاقتصاد الأخضر، فأشار ميرفي إلى وجود 'فرص كبيرة' للتعاون مع البحرين، لا سيما في مجالات مثل طاقة الرياح البحرية، والطاقة الشمسية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، لافتًا إلى عزمه مناقشة هذه الملفات مع وزير الصناعة والتجارة، السيد عبدالله فخرو. وأكد أن قطاع الأدوية والعلوم الحيوية يُعد أولوية صناعية لولاية نيو جيرسي، التي تُعتبر لاعبًا عالميًّا رائدًا في هذا المجال. وأوضح أن مجالات التعاون والاستثمار المحتملة بين ولايته ودول الخليج العربي، بما في ذلك البحرين، تتركز في قطاعات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلوم الحياة، والاقتصاد الأخضر، والدفاع، والخدمات المالية، وخصوصًا التكنولوجيا المالية (فينتك)، مشيرًا إلى أن هذه القطاعات تمثل فرصًا حقيقية للتكامل والتقدم المشترك. وقال ميرفي إن الولايات المتحدة تحتضن قطاعًا دفاعيًّا كبيرًا، ولديها علاقات عسكرية متينة مع البحرين، ما يفتح آفاقًا للتعاون في هذا المجال. كما أشار إلى أن نيو جيرسي تُعد مركزًا رئيسًا للخدمات المالية في البلاد. وأضاف: 'أنا مصرفي سابق، لذا سامحوني، ولكن وول ستريت معروفة بأنها تقع في مدينة نيويورك. صحيح أنها بدأت تتوسع إلى ولايات مثل فلوريدا ويوتا، لكن نيويورك لا تزال المركز الرئيس، في حين أن العمليات الخلفية مثل التكنولوجيا والمحاسبة والامتثال كانت تاريخيًا تتم في نيو جيرسي'. وأوضح أن هذه العوامل تجعل من نيو جيرسي 'لاعبًا طبيعيًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا المالية'، معتبرًا أن هذا القطاع يُمثل أهمية متزايدة في اقتصادات الخليج، وخاصة في البحرين، التي تُعد مركزًا ماليًا وتجاريًّا إقليميًّا متقدمًا. وردًّا على سؤال حول تجاوب دول الخليج مع الدعوة للاستثمار في نيو جيرسي، قال ميرفي: 'كان هناك تجاوب كبير. كنا في المملكة العربية السعودية، والآن في البحرين. سأعرف المزيد عن مدى التجاوب في البحرين عند انتهاء الزيارة، لكنني تناولت العشاء مع وزير الصناعة والتجارة، الذي أصبح صديقًا مقربًا، وكان التجاوب في السعودية ممتازًا، لذا أشعر بارتياح كبير'. وأضاف أن البعثة الاقتصادية التي يقودها، والتي تشمل زيارات إلى السعودية والبحرين والإمارات، تأتي في إطار جهود مستمرة للترويج للفرص الاستثمارية في ولايته. وبيّن أن العديد من هذه الزيارات تتخذ طابعًا 'تقليديًا'، إذ تركز على جذب توسعات الشركات إلى نيو جيرسي وتوفير فرص العمل، لكن هذه الجولة تهدف أيضًا إلى تحفيز الاستثمارات الرأسمالية والمشاريع المشتركة، لا سيما في مجالات البنية التحتية والقطاعات التكنولوجية. وفي معرض ردّه على سؤال حول تأثير التعريفات الجمركية والنزاعات التجارية على الاستثمارات، أعرب ميرفي عن معارضته لاستخدام التعريفات كأداة اقتصادية عامة، قائلًا: 'أنا لست من مؤيدي التعريفات الجمركية. يمكن استخدامها إذا كنت تتعامل مع أطراف سيئة النية، أما في حال التعامل مع حلفاء، فأعتقد أن النهج الأمثل هو الحوار والتعاون'. وأشاد باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الولايات المتحدة والبحرين، واصفًا إياها بأنها 'إيجابية'، بالنظر إلى العلاقات الاستراتيجية المتينة، وخصوصًا في المجال العسكري. كما أكد أنه يعمل حاليًّا مع الهيئة التشريعية في ولايته لإقرار قانون يشجع الشركات متعددة الجنسيات على التصنيع في نيو جيرسي، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد والتقليل من تأثيرات التعريفات الجمركية. وحول مدى تفاؤله بنجاح هذه المبادرات في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، قال ميرفي: 'أنا متفائل دائمًا. ربما لم أكن هنا لولا ثقتي بأننا سننجح. أعتقد أن نيو جيرسي تمتلك عرضًا فريدًا، خاصة في المجالات الاقتصادية التي نتميز بها'. وأضاف: 'أعتقد أن النقاش حول التعريفات الجمركية بدأ يهدأ ويتجه نحو مزيد من الاستقرار، رغم التقلبات المستمرة. لكننا نلمس تحسنًا تدريجيًّا، وهذا مؤشر إيجابي'. وأشار ميرفي إلى أن 'الخدمات المالية تُعد قطاعًا مشتركًا وحيويًّا في اقتصاد كل من البحرين ونيو جيرسي'، موضحًا أن عددًا من الشركات البحرينية لديها علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الولاية. كما أشار إلى أن البحرين كانت منذ سنوات مقرًّا إقليميًّا لعدد من المؤسسات المالية الكبرى التي تقدم خدماتها لدول مجلس التعاون، مشبهًا دور البحرين في المنطقة بالدور الذي تؤديه سنغافورة في جنوب شرق آسيا. وفي ما يتعلق بفرص الاستثمار البحريني في نيو جيرسي، أكد ميرفي أن الولاية ترحب برجال الأعمال البحرينيين بأذرع مفتوحة، خاصة في مجالات الخدمات المالية، والتكنولوجيا المالية، والأدوية الحيوية، وعلوم الحياة، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا انفتاح نيو جيرسي على مشاركة بحرينية فاعلة في هذه المبادرات. وعن مستقبل العلاقات بين البحرين ونيو جيرسي، قال ميرفي: 'أعتقد أنها ستكون قوية جدًّا'، مشيرًا إلى أن مجالات التعاون المستقبلية تشمل الاقتصاد الأخضر، والابتكار الطبي، والتقني. وفي تقييمه لنتائج الزيارة، أوضح أنه يعتمد معيارًا قائمًا على مدى مساهمة الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، قائلًا: 'إذا كنا نسير على مسار تصاعدي، فإن السؤال هو: هل يمكننا تسريع هذا النمو؟ أعتقد أن الإجابة نعم'. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم لتبادل الشباب بين الجانبين، واصفًا إياها بأنها 'خطوة ما كانت لتتحقق لولا هذه الزيارة المباشرة'. وأضاف أن اللقاءات الوجاهية لا تزال ضرورية رغم انتشار الاجتماعات الافتراضية، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي في البحرين. وفي ردّه على سؤال حول تنظيم وفد بحريني لزيارة نيو جيرسي، أكد ميرفي أن الدعوة مفتوحة للوزراء البحرينيين، وأنه يتوقع تنظيم زيارات متبادلة في المستقبل القريب، على مستوى المسؤولين والقطاع الخاص على حد سواء. وأشار إلى أن هذه الزيارة جرى التحضير لها منذ عدة أشهر، قائلًا: 'لم نخطّط لها بناءً على نتائج الانتخابات الأميركية المقبلة، بل انطلاقًا من أهمية البحرين كحليف دبلوماسي وتجاري وعسكري وثقافي، بغض النظر عمّن يتولى السلطة في واشنطن'. وأضاف: 'أتمنى لو أنني قمت بهذه الزيارة في وقت أبكر من ولايتي'. وردًّا على سؤال حول استمرارية العلاقة بعد انتهاء ولايته، قال: 'لا يمكنني ضمان شيء بعد مغادرتي المنصب، لكن ما نقوم به الآن ليس أمرًا عابرًا، بل مبادرات مدعومة عالميًّا، مثل تبادل الشباب، وتوسيع التبادل التجاري، وزيادة فرص العمل والاستثمار من كلا الجانبين، وهذه كلها عناصر تدعو للتفاؤل'. وفي ختام تصريحاته، أعرب عن سعادته بوجوده في المملكة، معبّرًا عن أسفه لعدم تمكنه من البقاء لفترة أطول. كما لمح إلى 'مفاجأة سارة' قادمة من نجم الروك الأميركي الشهير، جون بون جوفي، أحد أبناء نيو جيرسي، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store