#أحدث الأخبار مع #نزوى،الشرق الأوسط٠٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطنجاح أول عملية فصل لتوأم سيامي في سلطنة عُماننجحت سلطنة عُمان في إجراء أول عملية فصل توأم ملتصق، من نوع «أمفالوإيشيوباكوس» الذي يُعدُّ أحد أندر أنواع التوائم الملتصقة التي تتشارك في منطقة الحوض، مع ارتباط في الأمعاء والجهاز البولي والأوعية الدموية. واستمرت العملية 19 ساعة. ويخضع التوأم العُماني بعد العملية لرعاية طبية مكثَّفة، وسط تحسُّن مستمر في وضعهما الصحي. وضمَّ الفريق الطبي الذي أجرى العملية عدداً من الأطباء المختصين في مجالات متعددة، ونخبة من الجرَّاحين والمجموعات الطبية من المستشفى السُّلطاني، ومستشفى خولة، ومستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، ومستشفى نزوى، الذين عملوا بتنسيق متكامل ضمن خطة طبية متطورة لضمان النتائج الفضلى. وقال الدكتور محمد جعفر الساجواني (طبيب استشاري أول في جراحة الأطفال بالمستشفى السُّلطاني)، رئيس الفريق الطبي في عملية فصل التوأم السيامي، إنّ التوائم الملتصقة من الحالات النادرة جداً، ولسوء الحظ فإن كثيراً من الأطفال لا يعيشون، إما قبل الولادة وإما أثناءها وإما بعدها، نتيجة التشوهات الخلقية التي لديهم، وهناك كثير من حالات الالتصاق الأخرى، إلا أنّ الالتصاق في منطقة الحوض من الحالات القليلة جداً؛ خصوصاً لدى البنات، وهو ما يزيد من تعقيدها لوجود كثير من الأجهزة في هذه المنطقة المعقَّدة. ونقلت عنه «وكالة الأنباء العمانية» قوله: «كنا نتابع الحالة أثناء الحمل، وتمّ التواصل مع أطباء الحوامل، وقررنا أن يتم إجراء العملية وعلاجهما في سلطنة عُمان، وجرت الولادة بكل يُسر، وتمَّ نقل التوأم إلى العناية المركزة للأطفال الخُدَّج»؛ مشيراً إلى «وجود بعض التحدِّيات التي استطعنا تجاوزها خلال 11 شهراً من التحضيرات والاجتماعات والأشعات، لمعرفة مكان الالتصاق والأجهزة المشتركة بين التوأم». وأضاف أنّ «ما ساعدنا في التحضير للعملية هو التخصُّصات والكفاءات العُمانية الموجودة في سلطنة عُمان؛ حيث أجرينا العملية في السابع من فبراير (شباط) الماضي، وتحقق فصل التوأم بنجاح». وأوضح الدكتور علي بن طالب الجابري (طبيب استشاري أول عناية مركزة لحديثي الولادة)، رئيس قسم العناية المركزة لحديثي الولادة، أنَّ أطباء النساء والولادة اكتشفوا الحالة مبكراً، ثم تم التنسيق مع أطباء العناية المركزة لتكون ولادتهما آمنة بعملية قيصرية، وتكلَّلت الجهود بعمل مؤسسي وتخطيط مدة سنة تقريبًا، بدأ بمتابعة يومية لحالة التوأم وما بها من مضاعفات تم التغلب عليها، وبعدها خطَّط أطباء الجراحة والتخدير والتجميل والأشعة لإجراء العملية، مؤكّداً أنّ هذا النجاح هو نجاحٌ للنظام الصحي ونجاحٌ للأطباء العُمانيين القادرين على تنفيذ هذا النوع من العمليات النادرة. سلطنة عُمان تنجح في إجراء أول عملية فصل لأحد أندر أنواع التوائم السيامية (العمانية) وقالت الدكتورة نوال بنت عبد الله الشرجية (طبيبة استشارية في جراحة المسالك البولية للأطفال)، إنه في حالة التوأم السيامي الملتصق من الحوض، تكون هناك التصاقات في المسالك البولية وفي الحوالب، وهذه من أبرز التحدِّيات التي واجهناها خلال الجراحة، مؤكِّدة أن وجود فريق متميز من أطباء الأشعة ساعد في كشفها، واستطعنا التعامل معها، وخططنا لها منذ 11 شهراً. من جانبه، أشار الدكتور مسعود بن ناصر العبدلي (طبيب استشاري في جراحة عظام الأطفال بمستشفى خولة) إلى أنه جرى تكوين فريق جراحة عظام الأطفال من مختلف التخصُّصات المعنية بجراحة عظام الأطفال، منها جراحة العمود الفقري، وجراحة الحوض، من مختلف المستشفيات، مضيفاً أنه عُقدت اجتماعات تحضيرية كثيرة لمناقشة التفاصيل؛ سواءً داخل الفريق نفسه أو مع التخصُّصات الأخرى للاستعداد لهذه العملية، وتمثَّل دور جرَّاحي عظام الأطفال في فصل التوأم في منطقة الحوض، وعمل قطع حوضي لتقريب الأطراف السفلية بعضها مع بعض. ونقلت «وكالة الأنباء العمانية» عن سعيد المصلحي، والد التوأم، شكره للمسؤولين العمانيين، مشيداً بتفاني الفريق الطبي واحترافيته، وكل من أسهم في إجراء هذه العملية النوعية التي تكللت بالنجاح.
الشرق الأوسط٠٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطنجاح أول عملية فصل لتوأم سيامي في سلطنة عُماننجحت سلطنة عُمان في إجراء أول عملية فصل توأم ملتصق، من نوع «أمفالوإيشيوباكوس» الذي يُعدُّ أحد أندر أنواع التوائم الملتصقة التي تتشارك في منطقة الحوض، مع ارتباط في الأمعاء والجهاز البولي والأوعية الدموية. واستمرت العملية 19 ساعة. ويخضع التوأم العُماني بعد العملية لرعاية طبية مكثَّفة، وسط تحسُّن مستمر في وضعهما الصحي. وضمَّ الفريق الطبي الذي أجرى العملية عدداً من الأطباء المختصين في مجالات متعددة، ونخبة من الجرَّاحين والمجموعات الطبية من المستشفى السُّلطاني، ومستشفى خولة، ومستشفى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، ومستشفى نزوى، الذين عملوا بتنسيق متكامل ضمن خطة طبية متطورة لضمان النتائج الفضلى. وقال الدكتور محمد جعفر الساجواني (طبيب استشاري أول في جراحة الأطفال بالمستشفى السُّلطاني)، رئيس الفريق الطبي في عملية فصل التوأم السيامي، إنّ التوائم الملتصقة من الحالات النادرة جداً، ولسوء الحظ فإن كثيراً من الأطفال لا يعيشون، إما قبل الولادة وإما أثناءها وإما بعدها، نتيجة التشوهات الخلقية التي لديهم، وهناك كثير من حالات الالتصاق الأخرى، إلا أنّ الالتصاق في منطقة الحوض من الحالات القليلة جداً؛ خصوصاً لدى البنات، وهو ما يزيد من تعقيدها لوجود كثير من الأجهزة في هذه المنطقة المعقَّدة. ونقلت عنه «وكالة الأنباء العمانية» قوله: «كنا نتابع الحالة أثناء الحمل، وتمّ التواصل مع أطباء الحوامل، وقررنا أن يتم إجراء العملية وعلاجهما في سلطنة عُمان، وجرت الولادة بكل يُسر، وتمَّ نقل التوأم إلى العناية المركزة للأطفال الخُدَّج»؛ مشيراً إلى «وجود بعض التحدِّيات التي استطعنا تجاوزها خلال 11 شهراً من التحضيرات والاجتماعات والأشعات، لمعرفة مكان الالتصاق والأجهزة المشتركة بين التوأم». وأضاف أنّ «ما ساعدنا في التحضير للعملية هو التخصُّصات والكفاءات العُمانية الموجودة في سلطنة عُمان؛ حيث أجرينا العملية في السابع من فبراير (شباط) الماضي، وتحقق فصل التوأم بنجاح». وأوضح الدكتور علي بن طالب الجابري (طبيب استشاري أول عناية مركزة لحديثي الولادة)، رئيس قسم العناية المركزة لحديثي الولادة، أنَّ أطباء النساء والولادة اكتشفوا الحالة مبكراً، ثم تم التنسيق مع أطباء العناية المركزة لتكون ولادتهما آمنة بعملية قيصرية، وتكلَّلت الجهود بعمل مؤسسي وتخطيط مدة سنة تقريبًا، بدأ بمتابعة يومية لحالة التوأم وما بها من مضاعفات تم التغلب عليها، وبعدها خطَّط أطباء الجراحة والتخدير والتجميل والأشعة لإجراء العملية، مؤكّداً أنّ هذا النجاح هو نجاحٌ للنظام الصحي ونجاحٌ للأطباء العُمانيين القادرين على تنفيذ هذا النوع من العمليات النادرة. سلطنة عُمان تنجح في إجراء أول عملية فصل لأحد أندر أنواع التوائم السيامية (العمانية) وقالت الدكتورة نوال بنت عبد الله الشرجية (طبيبة استشارية في جراحة المسالك البولية للأطفال)، إنه في حالة التوأم السيامي الملتصق من الحوض، تكون هناك التصاقات في المسالك البولية وفي الحوالب، وهذه من أبرز التحدِّيات التي واجهناها خلال الجراحة، مؤكِّدة أن وجود فريق متميز من أطباء الأشعة ساعد في كشفها، واستطعنا التعامل معها، وخططنا لها منذ 11 شهراً. من جانبه، أشار الدكتور مسعود بن ناصر العبدلي (طبيب استشاري في جراحة عظام الأطفال بمستشفى خولة) إلى أنه جرى تكوين فريق جراحة عظام الأطفال من مختلف التخصُّصات المعنية بجراحة عظام الأطفال، منها جراحة العمود الفقري، وجراحة الحوض، من مختلف المستشفيات، مضيفاً أنه عُقدت اجتماعات تحضيرية كثيرة لمناقشة التفاصيل؛ سواءً داخل الفريق نفسه أو مع التخصُّصات الأخرى للاستعداد لهذه العملية، وتمثَّل دور جرَّاحي عظام الأطفال في فصل التوأم في منطقة الحوض، وعمل قطع حوضي لتقريب الأطراف السفلية بعضها مع بعض. ونقلت «وكالة الأنباء العمانية» عن سعيد المصلحي، والد التوأم، شكره للمسؤولين العمانيين، مشيداً بتفاني الفريق الطبي واحترافيته، وكل من أسهم في إجراء هذه العملية النوعية التي تكللت بالنجاح.