أحدث الأخبار مع #نساء_مكة


رائج
منذ ساعة واحدة
- منوعات
- رائج
لوقوف الحجاج بعرفات.. نساء مكة يؤنسن الحرم ويحيين يوم الخليف
في يوم عرفة، التاسع من شهر ذي الحجة كل عام، تخلو أحياء مكة المكرمة من حجاج الداخل والخارج الذين يتوجهون إلى صعيد عرفات، لكن الحرم المكي لا يخلو من الزائرين؛ إذ تتوافد نساء مكة منذ ساعات الصباح الأولى لإحياء ما يُعرف محليًا بـ"يوم الخُليّف"، وهو تقليد مكي أصيل تحتفظ به نساء المدينة كجزء من إرثها الروحي والاجتماعي. ويُعد هذا اليوم مناسبة سنوية تنفرد فيها النساء بالحرم المكي، حيث يحرصن على الطواف والصلاة والصيام، كما يقدمن وجبات الإفطار للصائمين من الزوار والمقيمين، وتبقى النساء في الحرم حتى صلاة العشاء، في أجواء إيمانية تغلب عليها الطمأنينة والخشوع. في #يوم_عرفة.. بينما العيون ترنو إلى عرفات، نساء مكة يؤنسون الحرم عبر مراسلة #الاخبارية شيماء الزهراني#الحج_عبر_الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 5, 2025 دلالات اسم "الخُليّف" ويعود اسم "الخُليّف" إلى روايتين متداولتين بين المكيين، الأولى ترى أن التسمية جاءت من "الخُليّف" أي من تخلّف عن الحج، إذ أن معظم النساء المتواجدات في الحرم في هذا اليوم لم يتيسر لهن أداء فريضة الحج. أما الرواية الثانية فتشير إلى أن الكلمة مأخوذة من "الخُليف" (بدون تشديد الخاء)، في إشارة إلى أن النساء يخلفن الرجال الذين انشغلوا بخدمة الحجيج في المشاعر المقدسة. "يوم الخُليف'.. مؤنسات الحرم يُحيين عادة متوارثة منذ قرون في #يوم_عرفة ليبقى الحرم عامرًا بالذكر والعبادة حتى في غياب الحجاج.#يسر_وطمأنينة#يوم_عرفة#حج_1446 — قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) June 5, 2025 دور نساء مكة خلال اليوم ومع انشغال رجال مكة بأعمال الطوافة والتنظيم في منى وعرفات، تتولى النساء مسؤوليات خاصة داخل المدينة، سواء في تأمين البيوت، أو تقديم المساعدة للمحتاجين وكبار السن، إضافة إلى الحفاظ على هذه العادة الممتدة منذ أجيال. تفاصيل "يوم الخُليّف" ويبدأ اليوم بالنسبة للكثير من العائلات المكية بتجمع النساء في منازل الأهل منذ الصباح، ثم التوجه إلى المسجد الحرام للطواف والمكوث في رحابه حتى وقت الإفطار. ولا يقتصر هذا اليوم على الجانب التعبدي فقط، بل يمتد إلى بُعد تراثي يعكس دور المرأة المكية التاريخي في المجتمع، إذ كانت تتولى خلال موسم الحج بعض مهام الرجال، وتضطلع بأدوار خدمية وأمنية داخل الأحياء، في وقت تنشغل فيه مكة بضيوف الرحمن. اقرأ أيضاً: السعودية تعلن استقبال أكثر من 1.6 مليون حاج بموسم 2025


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- منوعات
- الشرق الأوسط
«يوم الخُليّف» عادة مكِّية لمؤنسات الحرم في يوم عرفة
تحرص نساء مكة على إحياء «يوم الخُليّف»، في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، وهو تقليد سنوي فريد بعدما تخلو أحياء مكة المكرمة من الحجاج، لوجودهم في مشعر عرفات. في هذا اليوم الموافق ليوم عرفة، يكتظ الحرم المكي بالنساء اللائي يفدن مبكراً ويبدأن الطواف حول الكعبة، ويقدمن الإفطار للصائمين، ثم يؤدين صلاة المغرب ولا يخرجن إلا بعد صلاة العشاء. تعود قصة الاسم «الخُليّف»، إلى روايتين. تقول الأولى إن «الخُليّف» تعني من تخلّف عن الحج، وهي تسمية شائعة عند أهالي مكة المكرمة، لأن جميع زوار المسجد الحرام في هذا اليوم وغالبيتهم من النساء، هم ممن لم يتيسر لهم الحج أو المشاركة في خدمة الحجاج. فيما تشير الرواية الثانية إلى أن «الخُليف» من دون تشديد حرف الخاء، تعني أن النساء يخلفن الرجال في الحرم، ويقدمن الإفطار للصائمين، بعد أن يكون الرجال قد ذهبوا إلى المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج. وجرت العادة المكية أن تؤنس نساء العاصمة المقدسة الحرم المكي والكعبة المشرفة، في اليوم التاسع من ذي الحجة كل عام، حيث يحرصن على المكوث فيه، والانقطاع للعبادة، وإفطار الصائمين، وذلك بعد أن تخلو مكة من الحجاج، ومن غالبية الرجال من أرباب الأسر منذ اليوم الثامن من ذي الحجة، لعملهم في الطوافة، وخدمة حجاج بيت الله، بينما تحرص النساء على صيام اليوم التاسع من ذي الحجة، والإفطار في الحرم المكي. تنفرد النساء بالحرم المكي دون الرجال في يوم عرفة من كل عام (وزارة الإعلام) ومن بين المشاركات باستمرار، الفتاة المكية ندى رضوى التي دأبت على المشاركة كل عام في هذا الإرث المكي، وقد واظبت على هذا منذ سنوات، باستثناء فترة جائحة كورونا التي منعتها وبقية جاراتها من الوصول إلى الحرم في يوم عرفة، وحرمتها من الاستئناس بلحظات من الانقطاع في صحن الكعبة المشرفة. تقول رضوى إنها لطالما رافقت والدتها في يوم الخليف من كل عام، وقد ورثت هذه العادة من أمها، وتضيف: «هذا الإرث المكِّي يعني لي الكثير؛ من جهة أنها صلة وفاء لوالدتي التي علَّمتنا الحرص عليها، ومن جهة أنها حفظ لهذا الإرث المكي، الذي يجعل كعبة المسلمين محوره وقبلته ومنتهاه». #فيديو_واس«الخُليف والقيس» أبرز عادات نساء مكة في #يوم_عرفة.#يسر_وطمأنينة#واس_حج45 | #واس_عام — واس العام (@SPAregions) June 15, 2024 وتبدأ تفاصيل يوم الخليف، مع تجمع النساء منذ الصباح الباكر من يوم عرفة، في منزل العائلة، قبل أن يتوجهن إلى الحرم ويبدأن الطواف، ومنهن من يفترشن ساحات الحرم، في انتظار أذان المغرب للإفطار، كما يقدمن وجبة الإفطار لزوار الحرم من الصائمين. وتسرد الروايات جوانب من الليلة الاستثنائية في حياة نساء مكة، إذ كن النساء قديماً يقمن بأعمال الرجال إلى حين عودتهم من الحج، ومراقبة المتخلفين من رجال مكة المكرمة عن أداء الحج، أو الذهاب إلى العمل، ويتولين حراسة البيوت خوفاً عليها من السرقة، إضافةً إلى تقديم الماء والغذاء ومساعدة العاجزين وكبار السن داخل البيوت. كما ارتبطت العادة قديماً بأهزوجة توبيخية كانت ترددها النساء عندما يرين أي رجل لم يذهب إلى الحج مع بقية الرجال في يومَي التروية وعرفة؛ إذ لا يبقى سواهن في الحرم المكي. وإلى جانب عادة «يوم الخُليّف»، لطالما ارتبط يوم عرفة، بتقليد آخر هو تغيير كسوة الكعبة، قبل أن تُصدر السعودية قراراً بنقل موعده من اليوم التاسع من ذي الحجة، إلى مطلع العام الهجري، في الأول من محرم من كل عام، فيما بقي الإرث المكي ليوم الخليف ولبطلاته من نساء مكة حيّاً حتى اليوم.