#أحدث الأخبار مع #نسجخيوطالعنكبوت»،الوسط٢٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسطتضارب الأنباء حول معارك للسيطرة على مدينة سودانية قرب حدود ليبياأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني عن معارك عنيفة دارت بين جنودها وقوات «الدعم السريع» بمنطقة المالحة في ولاية شمال دارفور، الواقعة قرب الحدود مع ليبيا. وأكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن القوات المسلحة والمشتركة والمجموعات المتحالفة معها تخوض معارك شرسة قرب مدينة المالحة في ولاية شمال دارفور. وقال مناوي في منشور على حسابه في «فيسبوك» إن «جميع القوات تقف بحزم وشجاعة للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والحرية، ويثبتون أن العزيمة والإرادة لا تقهر». موقع المالحة الاستراتيجي ولدى بلدة المالحة موقع استراتيجي تقع على بعد نحو 210 كيلومترات شمال الفاشر وقريبة من الحدود الليبية. لكن قوات الدعم السريع أصدرت بيانا زعمت فيه تحقيق «نصر كبير وتحرير المالحة، مدعية الاستيلاء على المعسكر الرئيسي للحركات المسلحة وكميات من المركبات والأسلحة والذخيرة». واتهمت الدعم السريع الحركات المسلحة باستخدام المنطقة لزعزعة الأمن. ورد المتحدث باسم القوة المشتركة في محور الصحراء في بيان له بعنوان «المالحة: نسج خيوط العنكبوت»، نافيا مزاعم «الدعم السريع»، وأكد صد الهجمات من ثلاثة محاور. وقالت القوة المشتركة إنها ألحقت خسائر فادحة بقوات «الدعم السريع» على محورين، و«سحقتهم تماماً وأجبرتهم على التراجع»، تاركين وراءهم قتلى وجرحى وعتاداً عسكرياً». وادعى البيان مقتل ثمانية ضباط كبار في قوات الدعم السريع بمن فيهم قائد الهجوم العقيد أيوب أحيمر. اشتباكات عنيفة قرب حدود ليبيا ومنذ أشهر تشهد المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه وقوات «الدعم السريع»، حيث يسعى كل طرف لتأمين طرق الإمداد في الصحراء الكبرى. وتعد هذه المعارك امتداداً للمواجهات في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي بدأت في مايو الماضي. وأعلن الجيش السوداني، السبت، سيطرته على مقار حكومية ومدنية وعسكرية في منطقة وسط الخرطوم من قبضة قوات «الدعم السريع». وذلك بعدما استعاد، الجمعة، القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية كافة في منطقة وسط الخرطوم بعد معارك عنيفة استمرت لأيام. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، في تصريح صحفي، إن «قواتنا سيطرت على فندق كورنثيا وإدارة المرافق الاستراتيجية، كما جرى تطهير مباني رئاسة جهاز المخابرات العامة». وأشار إلى أن قوات «الدعم السريع» تحاول الهرب من مواقع وسط الخرطوم في ظل تقدم الجيش. وأفاد نبيل عبدالله بأن الجيش سيطر على مقار بنك السودان المركزي، وقاعة الصداقة، وبرج الساحل والصحراء، وعمارة زين في المقرن عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض، إضافة إلى جامعتي السودان والنيلين في السوق العربي. وبث قادة ميدانيون من الجيش صورًا ومقاطع فيديو من داخل مقر بنك السودان المركزي، أظهرت تعرضه لدمار واسع.
الوسط٢٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالوسطتضارب الأنباء حول معارك للسيطرة على مدينة سودانية قرب حدود ليبياأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني عن معارك عنيفة دارت بين جنودها وقوات «الدعم السريع» بمنطقة المالحة في ولاية شمال دارفور، الواقعة قرب الحدود مع ليبيا. وأكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن القوات المسلحة والمشتركة والمجموعات المتحالفة معها تخوض معارك شرسة قرب مدينة المالحة في ولاية شمال دارفور. وقال مناوي في منشور على حسابه في «فيسبوك» إن «جميع القوات تقف بحزم وشجاعة للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والحرية، ويثبتون أن العزيمة والإرادة لا تقهر». موقع المالحة الاستراتيجي ولدى بلدة المالحة موقع استراتيجي تقع على بعد نحو 210 كيلومترات شمال الفاشر وقريبة من الحدود الليبية. لكن قوات الدعم السريع أصدرت بيانا زعمت فيه تحقيق «نصر كبير وتحرير المالحة، مدعية الاستيلاء على المعسكر الرئيسي للحركات المسلحة وكميات من المركبات والأسلحة والذخيرة». واتهمت الدعم السريع الحركات المسلحة باستخدام المنطقة لزعزعة الأمن. ورد المتحدث باسم القوة المشتركة في محور الصحراء في بيان له بعنوان «المالحة: نسج خيوط العنكبوت»، نافيا مزاعم «الدعم السريع»، وأكد صد الهجمات من ثلاثة محاور. وقالت القوة المشتركة إنها ألحقت خسائر فادحة بقوات «الدعم السريع» على محورين، و«سحقتهم تماماً وأجبرتهم على التراجع»، تاركين وراءهم قتلى وجرحى وعتاداً عسكرياً». وادعى البيان مقتل ثمانية ضباط كبار في قوات الدعم السريع بمن فيهم قائد الهجوم العقيد أيوب أحيمر. اشتباكات عنيفة قرب حدود ليبيا ومنذ أشهر تشهد المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه وقوات «الدعم السريع»، حيث يسعى كل طرف لتأمين طرق الإمداد في الصحراء الكبرى. وتعد هذه المعارك امتداداً للمواجهات في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي بدأت في مايو الماضي. وأعلن الجيش السوداني، السبت، سيطرته على مقار حكومية ومدنية وعسكرية في منطقة وسط الخرطوم من قبضة قوات «الدعم السريع». وذلك بعدما استعاد، الجمعة، القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية كافة في منطقة وسط الخرطوم بعد معارك عنيفة استمرت لأيام. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، في تصريح صحفي، إن «قواتنا سيطرت على فندق كورنثيا وإدارة المرافق الاستراتيجية، كما جرى تطهير مباني رئاسة جهاز المخابرات العامة». وأشار إلى أن قوات «الدعم السريع» تحاول الهرب من مواقع وسط الخرطوم في ظل تقدم الجيش. وأفاد نبيل عبدالله بأن الجيش سيطر على مقار بنك السودان المركزي، وقاعة الصداقة، وبرج الساحل والصحراء، وعمارة زين في المقرن عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض، إضافة إلى جامعتي السودان والنيلين في السوق العربي. وبث قادة ميدانيون من الجيش صورًا ومقاطع فيديو من داخل مقر بنك السودان المركزي، أظهرت تعرضه لدمار واسع.