logo
#

أحدث الأخبار مع #نضالالمجالي

طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!
طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • جفرا نيوز

طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!

جفرا نيوز - نضال المجالي قبل نحو عام وأكثر حضرت دورة متخصصة في البيع، وكان المدرب يحاول إقناعنا بأهمية "الرقصة البيعية"، وأهمية التركيز على أول من يشتري فينا، ويقصد أهم محرك يدفع المشتري للاقتناع بالشراء، فكان الجواب "الطفل فينا"، أي الحاجات الأقرب لمشاعرنا، فكان أول ردة فعل لي أن قلت للمدرب بين الرقصة والطفل حياتنا، ولكن لم يتقن ذلك للأسف بيننا سوى الأغلب ممن يطلق عليهم نشطاء ومشاهير التواصل الاجتماعي، من الذين أبدعوا في جمع ثرواتهم رقصا على مشاعرنا، فكنا نحن السلعة المتداولة التي لعبوا بها، إلا من قدم منهم محتوى ذا قيمة. وفي صورة أخرى لا يغيب عن ذاكرتي صوت ضجيج تسجيل فوق "بكب خردة"، يجوب القرى والحارات، نتابع وصوله وموعد مروره، كنا صغارا نتسابق دائما للركض خلفه محاولين بيع أي شيء قديم، وهو يكرر ذات العبارات في دعوة للتخلص من كل ما هو قديم ومستهلك ومنها "فردة حذاء ضاعت أختها"، يصدح في التسجيل استعراضا لما يجمعه بين طناجر عتيقة للبيع.. مراوح غسالات.. نحاس.. خرداوات.. وغيرها مما لا يفيدنا، ليتكسب هو منه، ليمثل كامل ذلك المشهد أيضا في عقلي في يومنا الحالي ذات بعض النشطاء والمشاهير الذي ركبوا "بكب" الفضاء الحر، لا يجمعون غير خرداوات المشاعر وطناجر الحياة العتيقة، نتسابق لمتابعتهم وموعد مرورهم، لا يعنينا ما جمعوا بقدر أن نرمي لهم كل مستهلك قديم، ليجمعوا نقودهم وهم مرتاحون خلف مقود مركباتهم، سواء جهاز هاتف ذكي أو "بكب خردة". خردوات وأشكال متنوعة هي ما تحويه صفحاتهم ومنصات تواصلهم، ومع ذلك نحن من يمثل أبرز موارد الدخل في زيادة رصيدهم في البنوك بما يجمعونه من حسابات لايكات ومشاركة احداث، تتحول مباشرة لمبالغ مالية أو رحلات عالمية أو وجبات مجانية أو حتى مركبات ورفاهية غير مدفوعة من قبلهم. لا أهاجم أحدا معينا بقدر ما أهاجم فكرة أن نكون السلعة التي تحقق الربح لهم متى شاءوا هم فقط، ولا يعنيني حجم الوجبات المجانية التي كسبها أحدهم بقدر ما يعنيني أن مؤسسات رسمية ارتقت بهم واختارتهم ليتحدثوا بأسمائها في الرخاء ليغيب أكثرهم عنها في الضيق، وهو ما شهدناه في الأسابيع الماضية وأوقات غيرها من غياب الدفاع عن الوطن بوجه الإساءة الموجهة من مصدر يقال خارجيا ووجه عملة لجهة واحدة ستبقى ساعية للخراب، هم من صدر قرار بسحق مخدعهم حظرا، ليؤكدوا في غيابهم عن الرد - وأقصد نشطاء التواصل هنا- أن حضورهم الأول لم يتجاوز غاية التقاط صورهم في طائرات إنزال جوي أو تأنقا في مناسبة فرح رسمية أو ترفها بإحدى الهدايا المجانية، سعيا لقطف لايكات الحب وزيادة رصيدهم من المتابعين الذين لم يعلموا عنهم غير أنهم يعادلون بعددهم قيما مالية لا قيمة بشرية إنسانية. طناجر عتيقة للبيع صوت نداء أغلبهم، ولن يتعدل الحال ما لم نغادر صوت قرعهم واحتكاك خرداوات ما يشاركونا به على منصاتهم وصفحاتهم، ولو امتنعنا يوما كاملا عن متابعتهم ومشاركة ضجيج تقارعهم لأسقطنا من كان منهم "التنك" وبقي من هم يلمعون بحق وصدق، وكما نحن معنيون بفرز ما يشاركونا به فكل مؤسسات وهيئات وشركات الوطن معنيون بتجاوزهم وصناعة الإعلام الواعي البديل، أو تعزيز مشاركة الإعلام الورقي والمسموع والإلكتروني من كان منهم متميزا وفيهم الكثير، ومن يقول لا تظلم ففيهم السمين أقول اتفق ولكن الغث أكثر بينهم، ودليلي كيف سيقنعك من تجده يتغنى بنكهة "كاتشاب" بدعاية مدفوعة أو باكيتات منه مجانية أن يعتلي طائرة إغاثة يعزز دور ومكانة وطن؟

طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!
طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!

صراحة نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • صراحة نيوز

طناجر عتيقة للبيع.. منصات عتيقة للبيع!

صراحة نيوز ـ نضال المجالي قبل نحو عام وأكثر حضرت دورة متخصصة في البيع، وكان المدرب يحاول إقناعنا بأهمية 'الرقصة البيعية'، وأهمية التركيز على أول من يشتري فينا، ويقصد أهم محرك يدفع المشتري للاقتناع بالشراء، فكان الجواب 'الطفل فينا'، أي الحاجات الأقرب لمشاعرنا، فكان أول ردة فعل لي أن قلت للمدرب بين الرقصة والطفل حياتنا، ولكن لم يتقن ذلك للأسف بيننا سوى الأغلب ممن يطلق عليهم نشطاء ومشاهير التواصل الاجتماعي، من الذين أبدعوا في جمع ثرواتهم رقصا على مشاعرنا، فكنا نحن السلعة المتداولة التي لعبوا بها، إلا من قدم منهم محتوى ذا قيمة وفي صورة أخرى لا يغيب عن ذاكرتي صوت ضجيج تسجيل فوق 'بكب خردة'، يجوب القرى والحارات، نتابع وصوله وموعد مروره، كنا صغارا نتسابق دائما للركض خلفه محاولين بيع أي شيء قديم، وهو يكرر ذات العبارات في دعوة للتخلص من كل ما هو قديم ومستهلك ومنها 'فردة حذاء ضاعت أختها'، يصدح في التسجيل استعراضا لما يجمعه بين طناجر عتيقة للبيع.. مراوح غسالات.. نحاس.. خرداوات.. وغيرها مما لا يفيدنا، ليتكسب هو منه، ليمثل كامل ذلك المشهد أيضا في عقلي في يومنا الحالي ذات بعض النشطاء والمشاهير الذي ركبوا 'بكب' الفضاء الحر، لا يجمعون غير خرداوات المشاعر وطناجر الحياة العتيقة، نتسابق لمتابعتهم وموعد مرورهم، لا يعنينا ما جمعوا بقدر أن نرمي لهم كل مستهلك قديم، ليجمعوا نقودهم وهم مرتاحون خلف مقود مركباتهم، سواء جهاز هاتف ذكي أو 'بكب خردة'. خردوات وأشكال متنوعة هي ما تحويه صفحاتهم ومنصات تواصلهم، ومع ذلك نحن من يمثل أبرز موارد الدخل في زيادة رصيدهم في البنوك بما يجمعونه من حسابات لايكات ومشاركة احداث، تتحول مباشرة لمبالغ مالية أو رحلات عالمية أو وجبات مجانية أو حتى مركبات ورفاهية غير مدفوعة من قبلهم. لا أهاجم أحدا معينا بقدر ما أهاجم فكرة أن نكون السلعة التي تحقق الربح لهم متى شاءوا هم فقط، ولا يعنيني حجم الوجبات المجانية التي كسبها أحدهم بقدر ما يعنيني أن مؤسسات رسمية ارتقت بهم واختارتهم ليتحدثوا بأسمائها في الرخاء ليغيب أكثرهم عنها في الضيق، وهو ما شهدناه في الأسابيع الماضية وأوقات غيرها من غياب الدفاع عن الوطن بوجه الإساءة الموجهة من مصدر يقال خارجيا ووجه عملة لجهة واحدة ستبقى ساعية للخراب، هم من صدر قرار بسحق مخدعهم حظرا، ليؤكدوا في غيابهم عن الرد – وأقصد نشطاء التواصل هنا- أن حضورهم الأول لم يتجاوز غاية التقاط صورهم في طائرات إنزال جوي أو تأنقا في مناسبة فرح رسمية أو ترفها بإحدى الهدايا المجانية، سعيا لقطف لايكات الحب وزيادة رصيدهم من المتابعين الذين لم يعلموا عنهم غير أنهم يعادلون بعددهم قيما مالية لا قيمة بشرية إنسانية. طناجر عتيقة للبيع صوت نداء أغلبهم، ولن يتعدل الحال ما لم نغادر صوت قرعهم واحتكاك خرداوات ما يشاركونا به على منصاتهم وصفحاتهم، ولو امتنعنا يوما كاملا عن متابعتهم ومشاركة ضجيج تقارعهم لأسقطنا من كان منهم 'التنك' وبقي من هم يلمعون بحق وصدق، وكما نحن معنيون بفرز ما يشاركونا به فكل مؤسسات وهيئات وشركات الوطن معنيون بتجاوزهم وصناعة الإعلام الواعي البديل، أو تعزيز مشاركة الإعلام الورقي والمسموع والإلكتروني من كان منهم متميزا وفيهم الكثير، ومن يقول لا تظلم ففيهم السمين أقول اتفق ولكن الغث أكثر بينهم، ودليلي كيف سيقنعك من تجده يتغنى بنكهة 'كاتشاب' بدعاية مدفوعة أو باكيتات منه مجانية أن يعتلي طائرة إغاثة يعزز دور ومكانة وطن؟

نضال أنور المجالي يكتب: الأردن على أكتاف قائدها: صورة تحكي قصة وطن
نضال أنور المجالي يكتب: الأردن على أكتاف قائدها: صورة تحكي قصة وطن

سرايا الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

نضال أنور المجالي يكتب: الأردن على أكتاف قائدها: صورة تحكي قصة وطن

بقلم : نضال انور المجالي في لحظة إنسانية دافئة، تختزل صورة أب يحمل على كتفيه اطفالة ضاحكين، جوهر العلاقة بين القيادة والشعب في الأردن. هذه اللقطة البسيطة، ببلاغتها العميقة، ترسم تشبيهًا حيًا للمسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه شعبه ووطنه. كما يحمل الأب فلذات أكباده بحنان ورعاية، متجاوزًا التعب في سبيل سعادتهم، يقف جلالة الملك سندًا لأبناء شعبه، مستشعرًا آمالهم وتطلعاتهم. إن القوة المتجسدة في الأب الحامل، والبهجة المنعكسة على وجوه الأطفال، تعكس الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه. فالملك، بما يمتلكه من رؤية وحكمة، يقود المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، مستندًا في ذلك على التفاف الأردنيين حول قيادتهم. الأطفال الصغار، ببراءتهم وضحكاتهم، يمثلون مستقبل الأردن، جيلًا بعد جيل، ينظر بتفاؤل إلى الغد. هذه النظرة الواثقة ما كانت لتتحقق لولا الجهود المضنية التي يبذلها الملك لتوفير الأمن والاستقرار والفرص الكريمة لأبناء الوطن. أرض الأردن الطيبة، ممثلة برمال الشاطئ في الصورة، هي الساحة التي تتحقق عليها الإنجازات وتُبنى عليها الطموحات. خطوات الأب الثابتة ترمز إلى المسيرة الحثيثة نحو التنمية والتقدم، وهي مسيرة يقودها الملك بعزم وإصرار، مستلهمًا إرثًا عريقًا من القيادة الهاشمية الحكيمة. إن المسؤولية التي يحملها الملك على عاتقه ليست مجرد واجب رسمي، بل هي أمانة مقدسة، يوليها جل اهتمامه وعنايته. وكما يسعى الأب لتأمين أفضل الظروف لأبنائه، يعمل الملك بلا كلل لتوفير حياة كريمة وآمنة ومزدهرة لكل مواطن أردني. هذه الصورة العفوية تحمل في طياتها رسالة قوية عن التلاحم والوحدة الوطنية، حيث يقف القائد في قلب شعبه، يشاركهم الأفراح والأتراح، ويعمل دائمًا لما فيه خير الوطن ورفعته. إنها تجسيد حي لمقولة "كلنا الأردن" تحت ظل قيادة هاشمية حكيمة. في الختام، تبقى هذه الصورة بمثابة استعارة بليغة للعلاقة الفريدة التي تجمع الملك عبد الله الثاني بشعبه. إنها علاقة مبنية على الثقة والمحبة والتقدير المتبادل، وهي سر قوة الأردن ومنعته. فكما يحمل الأب طفليه، يحمل الملك هموم شعبه، ويقودهم نحو مستقبل واعد، محافظًا على الأردن شامخًا عزيزًا. حفظ الله الاردن والهاشمين المتقاعد العسكري نضال أنور المجالي

الصالونات السياسية.. "بيحكوا مع حالهم"!
الصالونات السياسية.. "بيحكوا مع حالهم"!

جفرا نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

الصالونات السياسية.. "بيحكوا مع حالهم"!

نضال المجالي في حياة الأردنيين يشغل "الصالون" الاهتمام والمساحة الأكبر عند التفكير ببناء أو شراء منزل جديد، حتى أنه يشغل ما يزيد على ثلث مساحة أي شقة عند الاختيار، وينفق الأردنيون مبالغ كبيرة في تجهيز وتأثيث والاهتمام بتفاصيل الديكور لصالوناتهم، في وقت يؤكد الجميع انه الحيز الأقل استخداما ضمن مرافق المنزل ولا يتجاوز كونه ديكورا في ثقافتنا، يعبر عن الرقي أو كرم الضيافة والاستقبال، إو الاشارة إلى مكانة بين المجتمع في أحاديث جانبية عن فخامة منزل الشخص وليس منزلته غالبا. بين واقع صالون المنزل والصالون السياسي الأردني تشابه كبير في المساحة والديكور ومواضيع النقاش ونتائج الاحاديث لدى فئة واسعة، فأصبحنا نشهد ثقافة انتشارها وتكرارها ونماذج وغايات متعدد في بنائها، ولكن دون محتوى جوهري أو أثر على الأسرة او المجتمع، ويعود الأمر لأسباب عدة أبرزها: أن شخوص من أنشأ أغلب الصالونات السياسية الحديثة هم من رجال العمل العام الذين انتهت فترة عملهم، فضعف تأثيرهم فذهبوا للقاءات مع ذات الشخوص الأكثر قربا في جلسات أشبه ما تكون بالمغلقة في نوع الضيوف، حتى أصبح نقاشهم مغلقا وأقل استخداماً وأهمية، ومنهم من كانت لقاءاته وحديثه في محاولة اعادة مكانة ومساحة في أي شاغر وظيفي بيروقراطي، فكان تركيز صالونه السياسي حديثا مكررا في عناوين الإصلاح دون مقترحات وحلول، ظنا منه انه يملك منفردا المعادلة السحرية لذلك الإصلاح ولن يتحقق إلا بوجوده، ومنهم من كان صالونه السياسي منبتا للإشاعات بين تعديل وتغيير وطعن في انجاز وشخوص وبث للفتن، وفي كل ما سبق ما يؤكد ان حديثهم كان مع "حالهم" وليس الجمهور العريض من المجتمع. صالون اليوم بعيد كل البعد عن صالون الأمس والذي كان مجلسا فيه قادة المجتمع ذوو حكمة وثقة و "مونة" على أقرانهم ومجتمعهم، وكانت جميعها تبث الحكمة ووحدة الصف، وحتى أنها ارتقت كثيرا لتكون مجلس قضاء ينهي أزمة وخلافا ويوجه لتحسين وإصلاح، ولم يكن قادتها يوما هم من نصبوا أنفسهم أو موظفين لدى أي جهة، بل اختارهم المجتمع وقدموهم، ومنهم كثير إن لم يكن أغلبهم قد توفاه الله وإرثه لم يكن مالا بل سمعة حسنة وطيب معشر ومرجعية مجتمعية حتى لمؤسسات رسمية وأمنية، وهي الصالونات التي نفتقدها مع علمي إن "لكل زمان دولة ورجالا"، ولهذا أرى أن أفضل القرارات حل وإنهاء ومغادرة تلك الصالونات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع والعودة لتعزيز مكانة وثقل ووعي الأحزاب الوطنية في الساحة الأردنية. ما السبب وما الدور المطلوب؟ قد يكون ضعف وضوح ونجاح الدور والثقافة الحزبية في استقطاب وإنشاء حوارات اكثر جدية وبرامجية او غياب النماذج السياسية ذات القوة والوزن والتأثير عن انضمامها لتلك الأحزاب سبب نشوء تلك الصالونات، وخصوصا من كانوا يوما هم من صاغوا شكل وقانون التجربة الحزبية الحديثة ولم نجد أسماءهم في أي قائمة من أعضائها، مما أتاح تشكل بعضها على اساس فردي مناطقي لتغذية مصالح شخصية فعجل السقوط والمغادرة لقياداتها، فضعف الحزب بعدها وكأنه حزب الشخص الواحد، فأنشأ مَن سقط منصةً او صالونا سياسيا يتحدث فيه مع نفسه، وغيرها تشكل على أساس ثقل تمثيل وادعاء أنه الحزب الأول والوحيد، متناسيا أن النتائج والتمثيل الدستوري هو من يحدد، فكان لا يتجاوز "جمعة أصدقاء ومسؤولين قدماء" من أصحاب صالون واحد من كبار المتقاعدين، فتغير فقط المسمّى من صالون إلى حزب سياسي، وغيره عدد ليس بقليل أُنشئ على أساس فكري حزبي لم يقدم غير شعارات، فطعن أفراده بعضهم البعض في جلساتهم وخارجها، ليُنشئ أيضا كل "عرنوس" من قياداته صالونه الخاص، وإن كان هناك بارقة أمل فهي في حزب يضمن تشكيل كافة قياداته وقواعده من الطبقة الوسطى الأوسع انتشارا والتي تملك برنامجا واحدا أساسه التنمية والعدالة الاجتماعية، لدرجة أن حضور أي اجتماع من لقاءاته لا يمكنك تعداد أسماء مكررة بين حضورها من قيادات مجتمعية أو رسمية تقليدية سابقة تتجاوز أصابع اليد، عندها يمكن أن يكون بديلا لصالونات سياسية لا حاجة لها فهو تمثيل لكافة مكونات المجتمع والأطراف. ولنعلم جميعا أن التنافس والتناحر الذي نعيشه في الخطاب ومدى الافتخار وتشتت الجهود والتناحر السياسي لمنصب دون تفعيل البرامج الحقيقية للإصلاح في المجتمع والسياسة والاقتصاد سيعود بنا إلى المربع الأول الذي ظننا أننا غادرناه سابقا، وأخطر ما في هذا المربع الفرقة وفرصة تربع فئة حزبية واحدة تعمل على غزو مشاعر المجتمع، قاعدتها وقواعدها ينخرها الفساد والسعي لخراب البلاد والعباد، وهم من يخاطب الجمهور وكأنهم حاكم باسم الله في الأرض، ناقلين المرحلة من عمق الديمقراطية إلى غرس سياسة "الثيوقراطية" ظناً منهم أنهم الخلفاء في الأرض!! فيزيد الانشقاق وتغيب عندها كل أدوات الإصلاح وتعم الفوضى لتغذي أهدافهم الهدامة لا سمح الله، فلنعجل الوعي والصحوة ولنجعل حديثنا من الجميع وليس فئات ومساحات محددة ولتكن أدواته أحزاب وطن تعي أهمية حماية وصون مصالح الوطن فقط.

الدكتور نضال المجالي يكتب: لو كنت صحفيا من اختار نقيبا يوم ١٨ نيسان ؟
الدكتور نضال المجالي يكتب: لو كنت صحفيا من اختار نقيبا يوم ١٨ نيسان ؟

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

الدكتور نضال المجالي يكتب: لو كنت صحفيا من اختار نقيبا يوم ١٨ نيسان ؟

بقلم : بالتأكيد ساختار النقيب الواعي بالمهنة لا الوعي بالمصالح المرتقبة. بالتأكيد ساختار النقيب الصادق في القول والوعد لا الشطحات بالوعود الطائرة. بالتأكيد ساختار النقيب صاحب هدوء النفس والكلمة لا سلوك "الفعفطة" و "الشعنونية". بالتأكيد ساختار النقيب صاحب الحضور خارج جسم النقابة لا من لا يستقبله احد. بالتأكيد ساختار من يؤمن بالإمكانيات والمتاح وليس من يبيع الطموح الكاذب. بالتأكيد ساختار من صفحته للمهنة ومصالح الأردن انظف وأنقى. بالتأكيد ساختار من مرجعيته وطنية وليست منظمات تدعي الحقوقية. بالتأكيد ساختار من تضمن انه لن يتغير او يتبدل او يتطاول وليس من اضع يدي على صدري خوفا من تقلبه العاجل وتكبره الفارغ وشطحاته غير المضمومة او المظبطة. بالتأكيد ساختار من سيستمر حتى نهاية الدورة وليس من سيكون ك "المحلل الشرعي" ينتهي ليعود غيره عاجلا. بالتأكيد ساختار من يضبط ويرتقي بدور الصحافة في مواجهة اذناب وتوافه ومتصيدي المرحلة بحق الوطن لا من يهتم ويرعى من يبيع ويلتقط صورا مسيئة للوطن نشاهدها على قنوات ومحطات خارجية ونعلم انه جاهز لبيعها بمبلغ ١٠٠ دولار للتقرير الواحد. شخصيا ارى كل اعلاه في مرشح واحد فليتني كنت املك صوتا لذهبت دون تردد لأطرق طارق الباب فأختاره واحضى بالأمنيات. ملاحظة: يمكنك معرفة مرشحي الانسب بسهولة وان غاب عنك يمكننك قراءة خواتم الكلام. الدكتور نضال المجالي كاتب عامود اسبوعي وصديق الصحافة والصحفيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store