logo
#

أحدث الأخبار مع #نظامالكيتو،

التوازن الهرموني والحمية: كيف تنجحين بالكيتو كإمرأة؟
التوازن الهرموني والحمية: كيف تنجحين بالكيتو كإمرأة؟

الديار

timeمنذ 13 ساعات

  • صحة
  • الديار

التوازن الهرموني والحمية: كيف تنجحين بالكيتو كإمرأة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في السنوات الأخيرة، أصبحت حمية الكيتو واحدة من أكثر الأنظمة الغذائية شيوعًا حول العالم، خاصة بين الراغبين في خسارة الوزن وتحسين مستويات الطاقة. ورغم فعالية هذا النظام الغذائي الذي يعتمد على تقليل الكربوهيدرات وزيادة الدهون الصحية لتحفيز الجسم على استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، فإن الأبحاث والدراسات أظهرت فروقات واضحة بين استجابة الرجال والنساء لهذا النظام، حيث يبدو أن الرجال يحققون نتائج أسرع وأكثر وضوحًا. فما الأسباب التي تقف وراء هذا التفاوت؟ إنّ الاختلاف الجوهري يكمن في الهرمونات. فبينما يعتمد جسم المرأة على توازن دقيق بين هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون، يتأثر نظام الكيتو، الذي يفرض تغييرات مفاجئة في نمط التغذية، بهذا التوازن الهرموني. في بعض الحالات، قد يؤدي الانخفاض الحاد في الكربوهيدرات إلى اضطراب الدورة الشهرية أو تغيرات في المزاج لدى النساء. في المقابل، لا يواجه الرجال هذا التحدي الهرموني بالحدة نفسها، مما يجعل أجسامهم تتأقلم بشكل أسرع مع تغييرات الكيتو. عامل آخر يتمثل في تركيبة الجسم ومعدلات الأيض. فغالبًا ما يمتلك الرجال كتلة عضلية أكبر من النساء، الأمر الذي يساهم في رفع معدل الحرق لديهم حتى في حالات الراحة. وعند اتباع حمية الكيتو، يستفيد الرجال من هذا المعدل العالي في حرق الدهون بشكل أسرع، بينما تحتاج النساء إلى وقت أطول للوصول إلى النتائج نفسها، بخاصة أن أجسامهن تحتفظ بالدهون بشكل طبيعي لأغراض بيولوجية مثل الحمل والرضاعة. كما أن هناك تأثيرًا نفسيًا وسلوكيًا لا يمكن تجاهله. فبحسب دراسات سلوكية، غالبًا ما يلتزم الرجال بالنظام الغذائي الصارم بشكل أكثر حزمًا في مراحله الأولى، بينما تواجه النساء تحديات إضافية مرتبطة بالعادات الغذائية العاطفية، خاصة خلال فترات ما قبل الدورة الشهرية، حيث تزداد الرغبة في تناول السكريات والكربوهيدرات. وهذا ما قد يؤدي إلى تذبذب الالتزام بالنظام، وبالتالي تأخر النتائج. من جهة أخرى، يتفاعل الجسم الأنثوي بشكل حساس مع إشارات الجوع أو التقييد الشديد في السعرات. فحرمان الجسم من الكربوهيدرات، بخاصة لفترات طويلة، قد يُفسر من قبل الجهاز العصبي لدى المرأة كإشارة إلى حالة من الخطر أو المجاعة، ما يدفع الجسم إلى مقاومة خسارة الوزن وتخزين الدهون بدلًا من حرقها. هذا التفاعل البيولوجي الطبيعي لا يكون بالقوة نفسها لدى الرجال، ما يفسّر استجابتهم الأفضل للحمية. لكن هذا لا يعني أن النساء لا يمكنهن الاستفادة من الكيتو، بل إن الأمر يحتاج إلى مقاربة مخصصة تأخذ في الاعتبار الفروقات الفسيولوجية. على سبيل المثال، قد يكون من الأنسب للنساء اتباع الكيتو بطريقة دورية أو التخفيف من التقييد الكربوهيدراتي خلال أيام معينة من الشهر، لتفادي اضطراب الهرمونات أو التأثير في الدورة الشهرية. كما يمكن إدخال تعديلات مثل زيادة كمية الدهون النباتية الجيدة، واختيار أطعمة تحافظ على توازن الهرمونات مثل بذور الكتان والأفوكادو. في النهاية، لا يمكن القول إن الكيتو ناجح حصريًا للرجال، بل هو نظام غذائي فعال يمكن أن ينجح لدى الجنسين عند اتباعه بشكل مدروس يتمشى مع خصوصية الجسم والهرمونات. الفرق الجوهري هو أن الرجال غالبًا ما يحققون النتائج بسرعة أكبر وبجهد أقل مقارنة بالنساء، وهو ما يستدعي من النساء التحلي بالصبر، وفهم أجسامهن جيدًا قبل الالتزام بأي حمية غذائية قاسية.

القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون
القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون

الإمارات نيوز

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون

متابعة: نازك عيسى كشفت دراسة كندية حديثة عن العلاقة بين ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة وثلاث سلالات من البكتيريا، وتأثيرها على تطور سرطان القولون والمستقيم. ووفقًا للنتائج، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وقليل الألياف، بالتزامن مع نوع معين من بكتيريا الإشريكية القولونية، قد يؤدي إلى زيادة تكوّن الزوائد اللحمية في القولون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تأثير نظام الكيتو الغذائي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو، اكتسبت شعبية واسعة كوسيلة فعالة لضبط الوزن والتحكم في مستويات السكر في الدم. وفي ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عالميًا، خاصة بين من هم دون سن الخمسين، يسعى الباحثون لفهم العوامل المسببة لهذه الظاهرة. أُجريت الدراسة في جامعة تورنتو، حيث ركّز الباحثون على تأثير بكتيريا الإشريكية القولونية، المرتبطة بنحو 60% من حالات سرطان القولون والمستقيم. وأظهرت التجارب التي أُجريت على الحيوانات أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أدى إلى ترقق الطبقة المخاطية في القولون، والتي تلعب دورًا هامًا في حماية الأمعاء من الميكروبات الضارة. ونتيجة لذلك، تعرضت خلايا القولون لتلف الحمض النووي وتسارع الشيخوخة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. دور الألياف في الوقاية ورغم خطورة هذه النتائج، وجدت الدراسة أن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي للفئران ساهمت في تقليل تكوّن الأورام وتقليل الالتهاب، مما يبرز أهمية الألياف في حماية القولون. طرق الوقاية من سرطان القولون لخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يُوصى باتباع الإجراءات التالية: – الإقلاع عن التدخين – تقليل استهلاك الكحول – اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة – الحد من تناول اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store