logo
#

أحدث الأخبار مع #نظريةالدخانوالمرايا

سياسيون وشخصيات يرفضون تهجير الشعب الفلسطيني أثير راديو البلد
سياسيون وشخصيات يرفضون تهجير الشعب الفلسطيني أثير راديو البلد

عمان نت

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان نت

سياسيون وشخصيات يرفضون تهجير الشعب الفلسطيني أثير راديو البلد

انطلقت الحملة الشعبية لرفض تهجير الفلسطينيين على الهواء مباشرة عبر أثير راديو البلد 92.5 رفضا لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وتأتي الحملة الشعبية بتنظيم من شبكة الإعلام المجتمعي (راديو البلد 92.5، وموقع عمان نت الاخباري) بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض، وتأتي دعما واسنادا للموقف الرسمي الرافض للتهجير والداعي لإقامة دولة فلسطينية ضمن قرارات الشرعية الدولية. وشارك في الحملة شخصيات عامة من فنانين وسياسيين وناشطين وقعوا على عريضة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني. وقالت مديرة راديو البلد عطاف الروضان إن "الحملة ستستضيف بموجة مفتوحة مجموعة من الشخصيات العامة في مجالات مختلفة للتأكيد على رفض التهجير"، مضيفة "دعمنا لهذا الموقف الرسمي يعكس التزامنا بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، ويعزز من دور الإعلام المجتمعي في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية. إننا ندعو جميع المواطنين للمشاركة في هذه الحملة والتعبير عن رفضهم للسياسات التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقويض حقوقه بإقامة دولة فلسطينية". ويرى مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتاب أن "شبكة الإعلام المجتمعي تؤمن بأهمية الصوت الشعبي في التأثير على السياسات الدولية، وتعمل على توفير منصة لكل من يرغب في التعبير عن رأيه والدفاع عن الحقوق الإنسانية والعدالة، ومن بينها حق الشعب الفلسطيني التمسك بأرضه وتقرير مصيره، إلى جانب إسناد الموقف الرسمي الرافض للتهجير والمتمثل بـ لاءات الملك الثلاثة لا..للتهجير..لا لتهويد القدس..لا للتوطين". ودعا أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة إلى مواجهة مخطط ترامب التهجري من خلال دعم اعادة الإعمار في غزة حالا لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة ومنحهم مقومات الصمود". وعلقت أستاذة العلوم السياسية، والباحثة في الشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، في الموجة المفتوحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى نهجا عبثيا في السياسة، مستندا إلى خلفيته الاقتصادية ومحاولا توظيف عدة نظريات لتحقيق أهدافه، من بين هذه النظريات " الدخان والمرايا"، "إشعال النار بأقصى سرعة"، و"المباراة الصفرية"، حيث يعتمد على أي منها وفقا لمدى تحقيقها للنتائج المرجوة. وتوضح جبر أن نظرية "الدخان والمرايا" هي الأكثر تفضيلا لدى ترامب، حيث يقوم بخلق أوهام إعلامية وتضخيم التهديدات والتحديات التي تواجه العالم العربي، بهدف تهيئة الرأي العام لتقبل الوقائع لاحقا. وحول اللقاء المرتقب بين الملك عبدالله الثاني وترامب يوم غد الثلاثاء، تشير جبر إلى أن الملك سيطرح وجهتي نظر رئيسيتين، الأولى تتمثل في موقف الأردن كدولة شقيقة لفلسطين، التي تحملت القضية الفلسطينية تاريخيا وتعتبرها جزءا من سياستها الداخلية والخارجية، إضافة إلى دورها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية على القدس، أما الوجهة الثانية، فتتعلق بالتحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، والتي ستكون محور النقاش. وتضيف جبر أن الملك عبد الله الثاني يلعب دورا محوريا بين القيادات العربية نظرا لتأثير الأردن المباشر في المشهد الفلسطيني، وسيركز خلال اللقاء على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران كأساس للتعايش، إضافة إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، وتسليط الضوء على ملف وكالة "الأونروا". من جانبه، يرى منسق الحملة الدولية للدفاع عن القدس، جودت مناع أن ترامب ينظر إلى غزة كصفقة عقارية يسعى إلى تطبيقها في الشرق الأوسط وفق رؤية اقتصادية، معتبرا أن ذلك يمثل محاولة لإنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائمه ضد الإنسانية في غزة، والتي تمتد الآن إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة. ويشير مناع إلى أن الحملة الدولية للدفاع عن القدس قامت بتحركات احتجاجية سابقة ضد الانتهاكات الإسرائيلية، وأرسلت مؤخرا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تدعوه فيها إلى سن قانون يجرم "إنكار النكبة الفلسطينية"، باعتباره شكلا من أشكال معاداة العدالة الإنسانية والتواطؤ مع الاحتلال. ويؤكد مناع أن الحملة ستتخذ خطوات تصعيدية في حال تجاهلت الإدارة الأمريكية مطالبها، محذرا من أن أي محاولات أمريكية إسرائيلية لفرض أجندات ضد الفلسطينيين ستؤدي إلى تصاعد المقاومة في الأراضي المحتلة. بدورها، تؤكد ريم بدران، النائب السابق في البرلمان ونائب الأمين العام لحزب الميثاق الوطني، أن الملك والشعب الأردني بجميع مكوناته، وكذلك الحكومة، يرفضون أي عمليات تهجير للفلسطينيين، مشددة على أن الموقف الأردني واضح ويتمثل في دعم إقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطينية وفق أسس عادلة، مضيفة أن الملك يعبر عن هذا الموقف في مختلف المحافل الدولية، مناشدا المجتمع الدولي لرفض أي مخططات تهجير. وتشير بدران إلى ضرورة التعامل بجدية مع تصريحات رؤساء الدول، مؤكدة على أهمية الاستعداد لمختلف السيناريوهات، معربة عن أملها في أن يتفهم ترامب الرسالة الأردنية العادلة، التي تستند إلى أسس منطقية وتاريخية راسخة. من جهتها، تشدد النائب السابق والأمين العام لحزب العمال، الدكتورة رولا الحروب، على الحاجة إلى تعزيز الحريات العامة، بما في ذلك حرية الصحافة والتعبير عن الرأي والعمل النقابي والحزبي وحرية التجمعات، مشيرة إلى أن المجتمع يجب أن يشعر بامتلاكه السيطرة على شؤونه، موضحة أن التشريعات التي تم سنها في الفترات السابقة حدت من هذه الحريات، مما يستدعي إلغاؤها واستبدالها بتشريعات تعزز أجواء الديمقراطية. وتضيف الحروب أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع، داعية إلى تحرك ثلاث جهات أساسية، الإعلام العام والخاص لترسيخ وحدة النسيج الداخلي للأردنيين، وتطوير مناهج التربية والتعليم لترسيخ ثقافة المقاومة، بالإضافة إلى إعادة تفعيل خدمة العلم والجيش الشعبي، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد شعبه عسكريا، مؤكدة على ضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة لمواجهته. وصف الفنان الأردني ساري الأسعد فكرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بترحيل سكان غزة والفلسطينيين من أراضيهم بأنها "فكرة مجنونة"، مؤكدا أن جميع الأردنيين يرفضون التهجير، مشددا على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، مشيرا إلى أنه في حال تصاعدت الأمور، فلن يسمح الأردن بحدوث ذلك، مما قد يؤدي إلى حالة من الفوضى تنعكس سلبا على الاحتلال الإسرائيلي. كما يؤكد الأسعد على أهمية دور الفن في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين، لافتا إلى أن الدراما الأردنية تناولت القضية الفلسطينية في العديد من الأعمال، مثل مسلسل عرس الصقر وسيدي رباح، فيما جسد مسلسل التراب المر توقعات للأحداث الجارية اليوم.

حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)
حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)

بلدنا اليوم

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)

علّق الأستاذ الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأهدافها، مشيراً إلى أن الحديث عن ضم غرينلاند وكندا أو تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة يعد أمراً غير واقعي تماماً. وقال: "الإجابة واضحة: لا يمكن ذلك". وأضاف سليمان أن مجرد الحديث عن هذه الأفكار لا يعني أنها بلا تأثير، بل هي تلاعب استراتيجي يهدف إلى تحويل الأفكار المستحيلة إلى مواضيع للنقاش، مما يجعل المشاريع غير القابلة للتنفيذ تبدو كخيارات قابلة للتحقيق. ليست تصريحات سياسية عابرة وأكد رئيس الحزب أن ما يفعله ترامب ونتنياهو ليس مجرد تصريحات سياسية عابرة، بل أسلوب مدروس يعتمد على تحريف الواقع وتشويه الحقائق لإعادة تشكيل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقف دفاعية. وتناول سليمان ثلاث نظريات رئيسية تشرح هذا التلاعب الإعلامي والسياسي: نظرية الدخان والمرايا تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحويل الأوهام إلى حقائق إعلامية، حيث يتم تكرار الحديث عن التهجير كفكرة مطروحة للنقاش رغم استحالة تنفيذه، ما يؤدي إلى خلق حالة من الضبابية حول القضية. هذا التكرار يجعل الجمهور يتعامل مع الفكرة وكأنها واقعية، ويجبر الأطراف العربية على اتخاذ مواقف دفاعية. نظرية إغراق الساحة تعتمد هذه الاستراتيجية على إغراق الإعلام بالتصريحات والقرارات المتناقضة، بغض النظر عن مدى واقعيتها، لإرباك الإعلام والجمهور وجعل من المستحيل الرد على كل تصريح. يتم ذلك بهدف تحويل النقاش إلى فوضى، مما يساعد على تمرير قرارات خطيرة وسط هذه الفوضى. نظرية السردية بالقوة تهدف هذه الاستراتيجية إلى تكرار الأفكار بشكل مكثف حتى تصبح مألوفة، مما يؤدي إلى قبولها بشكل غير مباشر. كما حدث مع قضية أسلحة الدمار الشامل في العراق، حيث تم تحويل الكذبة إلى ذريعة للحرب من خلال التكرار المستمر. وختم سليمان بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجيات ليست مجرد محاولات فاشلة لتحقيق أهداف سياسية، بل هي مساعي لتحويل المستحيل إلى أمر محتمل، وهو ما يجب التصدي له بكشف التلاعب الإعلامي والتمسك بالحقائق. وأكد سليمان أن حزب صوت مصر يساند الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة قراراته بما يخص الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، داعياً المصريين إلى الوحدة والوقوف بجانب وطنهم في هذا الوقت الحرج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store