logo
#

أحدث الأخبار مع #نظريةالسردية

ترامب.. نتنياهو مقامرة سياسية أم تلاعب استراتيجي؟! (2)
ترامب.. نتنياهو مقامرة سياسية أم تلاعب استراتيجي؟! (2)

فيتو

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

ترامب.. نتنياهو مقامرة سياسية أم تلاعب استراتيجي؟! (2)

ترامب يصدر تصريحات متكررة عن خطط كبرى كالتهجير، وبناء جدران، وفرض عقوبات، وحظر دول، رغم أنه يعلم أنها غير قابلة للتطبيق بغرض إرباك الإعلام والمعارضين، بحيث يصبح من المستحيل الرد على كل تصريحاته أو كشف تناقضاته. أما نتنياهو، المحاصر سياسيًا بسبب فشل الحرب، فيعتمد على إطلاق تهديدات ضخمة ومتكررة، ليس لأنه قادر على تنفيذها، بل لإبقاء الجميع في حالة رد فعل بدلًا من التركيز على جرائمه وإخفاقاته. والمحصلة أنه كلما زاد الضجيج، أصبح من الأسهل تمرير القرارات الخطيرة وسط الفوضى؛ إذ يجد الإعلام والجمهور نفسيهما مضطرين لملاحقة التصريحات الجديدة، بدلًا من التركيز على الحقيقة الأساسية: إسرائيل فشلت عسكريًا، وترامب يناور إعلاميًا. ترامب/ نتنياهو ينطلقان في تصرفاتهما من نظرية السردية بالقوة Manufacturing Consent، وهى استراتيجية ترتكز على مبدأ التكرار يصنع القبول، أي إعادة طرح الأفكار بشكل متكرر حتى تصبح مألوفة، وبالتالي أقل صدمة، وأكثر قبولًا بشكل غير مباشر. واقعيًا لم يكن هناك حديث بهذا الزخم عن تهجير الفلسطينيين قبل أشهر لكن الآن، بسبب تكرار التصريحات، أصبحت الأمر يناقش في وسائل الإعلام كأنه خيار ضمن خيارات مطروحة؛ والأمر هنا لا يتعلق فقط بالتكرار، بل بإغراق الساحة بالفكرة ذاتها من زوايا متعددة: تصريحات أمريكية، تهديدات إسرائيلية، تسريبات إعلامية، تحليلات استراتيجية، حتى يبدو وكأنه واقع لا مفر منه. ومثل هذه الطريقة جرى استخدامها من قبل في الحرب على العراق الذي تحولت أسلحة الدمار الشامل من كذبة إلى ذريعة للحرب، بسبب التكرار المكثف؛ وهنا يصبح التهجير فكرة مطروحة على الطاولة، حتى لو كان الرفض العربي والدولي لها قويًا؛ ومن ثم يتحول النقاش من هل هذا ممكن؟ إلى: ما الطريقة الأفضل لتنفيذه؟ وهو بالضبط ما يسعى إليه ترامب ونتنياهو. ويبقى أن ما يحدث خطير جدًا، لكنه ليس سببًا للذعر، بل دافعًا قويًا وخيارًا وحيدًا لموقف عربي وإسلامي صارم وحازم يرفض حتى التعامل مع هذه الأفكار كنقاش مشروع؛ فالخطر الأكبر ليس في قدرة ترامب ونتنياهو على تنفيذ مخططاتهما، بل في قدرتهما على جعل الناس يتعاملون معها كأمر ممكن.. لكن هل يكفي هنا رفض الفكرة فقط، أو رفض حتى الحديث عنها كخيار سياسي.. لا بل مطلوب إجراء واقعي حازم بإعمار غزة لقطع الطريق على ترامب ونتنياهو واليمين المتطرف الذي لن يكفيه قضم أراضي الضفة وغزة (يهودا والسامرة) بل سيطمع في العراق ولبنان وسوريا وسيناء انطلاقًا من تهويمات تلمودية لا تخفي. مطلوب وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الطوفان الصهيوأمريكي، والانتقال للوحدة والاتفاق على خطة اليوم التالي واختيار ممثل وحيد لمخاطبة المجتمع الدولي وتقرير المصير الفلسطيني. لا تستسلموا لفخاخ التصريحات المتضاربة والمناورات الإعلامية، وركزوا على الحقيقة الأساسية؛ فكل ما ترونه مجرد قنبلة دخان أو مجرد خدعة لصرف الأنظار عن فشل الاحتلال وخلق ضغوط سياسية زائفة وصرف الأنظار عن الهدف الحقيقي.. واعلموا أن التهديدات ليست خططًا، بل أوراق ضغط؛ فما يريده ترامب ونتنياهو هو تحويل المستحيل إلى احتمالات وهذا ما يجب محاربته بكشف التلاعب الإعلامي والتصدي له.. الحرب نفسية بالأساس والصمود والاعتصام بالحق والأمل بداية لازمة لأي انتصار مستدام.. فهل نحن مستعدون يا عرب؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)
حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)

بلدنا اليوم

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

حزب صوت مصر: تلاعب ترامب ونتنياهو الإعلامي يعيد تشكيل الوعي العام ويُهدد الأمن القومي(خاص)

علّق الأستاذ الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأهدافها، مشيراً إلى أن الحديث عن ضم غرينلاند وكندا أو تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة يعد أمراً غير واقعي تماماً. وقال: "الإجابة واضحة: لا يمكن ذلك". وأضاف سليمان أن مجرد الحديث عن هذه الأفكار لا يعني أنها بلا تأثير، بل هي تلاعب استراتيجي يهدف إلى تحويل الأفكار المستحيلة إلى مواضيع للنقاش، مما يجعل المشاريع غير القابلة للتنفيذ تبدو كخيارات قابلة للتحقيق. ليست تصريحات سياسية عابرة وأكد رئيس الحزب أن ما يفعله ترامب ونتنياهو ليس مجرد تصريحات سياسية عابرة، بل أسلوب مدروس يعتمد على تحريف الواقع وتشويه الحقائق لإعادة تشكيل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقف دفاعية. وتناول سليمان ثلاث نظريات رئيسية تشرح هذا التلاعب الإعلامي والسياسي: نظرية الدخان والمرايا تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحويل الأوهام إلى حقائق إعلامية، حيث يتم تكرار الحديث عن التهجير كفكرة مطروحة للنقاش رغم استحالة تنفيذه، ما يؤدي إلى خلق حالة من الضبابية حول القضية. هذا التكرار يجعل الجمهور يتعامل مع الفكرة وكأنها واقعية، ويجبر الأطراف العربية على اتخاذ مواقف دفاعية. نظرية إغراق الساحة تعتمد هذه الاستراتيجية على إغراق الإعلام بالتصريحات والقرارات المتناقضة، بغض النظر عن مدى واقعيتها، لإرباك الإعلام والجمهور وجعل من المستحيل الرد على كل تصريح. يتم ذلك بهدف تحويل النقاش إلى فوضى، مما يساعد على تمرير قرارات خطيرة وسط هذه الفوضى. نظرية السردية بالقوة تهدف هذه الاستراتيجية إلى تكرار الأفكار بشكل مكثف حتى تصبح مألوفة، مما يؤدي إلى قبولها بشكل غير مباشر. كما حدث مع قضية أسلحة الدمار الشامل في العراق، حيث تم تحويل الكذبة إلى ذريعة للحرب من خلال التكرار المستمر. وختم سليمان بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجيات ليست مجرد محاولات فاشلة لتحقيق أهداف سياسية، بل هي مساعي لتحويل المستحيل إلى أمر محتمل، وهو ما يجب التصدي له بكشف التلاعب الإعلامي والتمسك بالحقائق. وأكد سليمان أن حزب صوت مصر يساند الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة قراراته بما يخص الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، داعياً المصريين إلى الوحدة والوقوف بجانب وطنهم في هذا الوقت الحرج.

نقطة نظام….!مُنى حوّا
نقطة نظام….!مُنى حوّا

ساحة التحرير

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

نقطة نظام….!مُنى حوّا

نقطة نظام….! بقلم مُنى حوّا* ‏*هل يستطيع ترامب ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما؟ هل يقدر على تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة؟ ‏الإجابة الواضحة: لا. ‏لكن هل هذا يعني أن مجرد الحديث عن هذه الأفكار بلا تأثير؟ أيضًا لا. ‏ما يفعله ترامب ونتنياهو مش مجرد هراء سياسي، بل هو تلاعب استراتيجي محسوب يعتمد على خلق واقع وهمي بحيث تصبح الأفكار المستحيلة قابلة للنقاش، والمشاريع غير القابلة للتنفيذ تبدو وكأنها سيناريوهات مطروحة. ‏هذه ليست سياسة مرتجلة، بل أسلوب مدروس مستوحى من نظريات سياسية وإعلامية تستهدف إعادة تشكيل الوعي العام ودفع الخصوم إلى مواقع دفاعية بدلًا من إبقائهم في موقع الهجوم. ‏تعالوا نفهم كيف خطابهم: ‏1️⃣ أولًا نظرية الدخان والمرايا Smoke and Mirrors: هدفها تحويل الوهم إلى حقيقة إعلامية ‏هذه الاستراتيجية تقوم على خلق ضجة إعلامية ضخمة حول شيء غير حقيقي، بهدف تشتيت الانتباه أو تحقيق أهداف غير معلنة. ‏* كيف تُستخدم هنا؟ ‏•تكرار الحديث عن تهجير الفلسطينيين رغم استحالة تنفيذه، ليس لأن أحدًا يعتقد بإمكانية حدوثه، بل لجعل الناس يتعاملون معه كأمر مطروح للنقاش بدلًا من رفضه فورًا. ‏•تحويل قضية فشل إسرائيل عسكريًا في غزة إلى نقاش حول (أين سيذهب الفلسطينيون؟) وكأن رحيلهم أمر محتوم والخلاف بس على الوجهة! ‏•جعل الدول المستهدفة (مصر، الأردن، دول الخليج) تبدو وكأنها في موقف المفاوض على صفقة ما بدلًا من كونها ترفض الفكرة من أساسها. ‏* شو النتيجة؟ ‏•الجمهور يبدأ في التعامل مع التهجير كفكرة (مطروحة) بينما هي جريمة حرب مستحيلة التنفيذ. ‏•الأطراف العربية والدولية تُجبر على إصدار تصريحات نفي وتوضيح، مما يجعلها في موقف دفاعي، ويمنح القصة مصداقية زائفة. ‏•النقاش يتحول من (هل يجب وقف العدوان الإسرائيلي؟) إلى (ما البدائل المطروحة أمام الفلسطينيين؟) وهو بالضبط الهدف الحقيقي من هذا التضليل.. ‏خلينا نكمل.. ‏ 2️⃣ تانيًا نظرية إغراق الساحة Flood the Zone: هدفها السيطرة عبر الفوضى ‏الاستراتيجية تعتمد على إغراق الإعلام والرأي العام بوابل من التصريحات والقرارات، بغض النظر عن واقعيتها، بهدف السيطرة على السردية السياسية. ‏* كيف يستخدمها ترامب ونتنياهو؟ ‏•ترامب يصدر تصريحات متكررة عن (خطط كبرى) كالتهجير، بناء الجدران، فرض عقوبات، حظر دول، رغم أنه يعلم أنها غير قابلة للتطبيق. ‏•الهدف: إرباك الإعلام والمعارضين، بحيث يصبح من المستحيل الرد على كل تصريحاته أو كشف تناقضاته. ‏•نتنياهو، المحاصر سياسيًا بسبب فشل الحرب، يعتمد على إطلاق تهديدات ضخمة ومتكررة، ليس لأنه قادر على تنفيذها، بل لإبقاء الجميع في حالة (رد فعل) بدلًا من التركيز على جرائمه وإخفاقاته. ‏* النتيجة؟ ‏•الإعلام والجمهور يجدان نفسيهما مضطرين لملاحقة التصريحات الجديدة، بدلًا من التركيز على الحقيق الأساسية: إسرائيل فشلت عسكريًا، وترامب يناور إعلاميًا. ‏•كلما زاد الضجيج، كلما أصبح من الأسهل تمرير القرارات الخطيرة وسط الفوضى. ‏3️⃣ تالتًا: نظرية السردية بالقوة Manufacturing Consent: هدفها؟ التكرار يصنع القبول ‏هذه الاستراتيجية تقوم على إعادة طرح الأفكار بشكل متكرر حتى تصبح مألوفة، وبالتالي أقل صدمة، وأكثر قبولًا بشكل غير مباشر. ‏* كيف يحدث هذا؟ ‏•قبل أشهر الحديث عن تهجير الفلسطينيين بهذا الزخم لكن الآن، بسبب تكرار التصريحات، أصبحت الأمر يناقش في وسائل الإعلام كأنه خيار ضمن عدة خيارات. ‏•الأمر لا يتعلق فقط بالتكرار، بل بإغراق الساحة بنفس الفكرة من زوايا متعددة: تصريحات أمريكية، تهديدات إسرائيلية، تسريبات إعلامية، تحليلات استراتيجية، حتى يبدو وكأنه واقع لا مفر منه. ‏•هذه الطريقة استُخدمت سابقًا في الحرب على العراق.. حيث تحول أسلحة الدمار الشامل من كذبة إلى ذريعة للحرب، بسبب التكرار المكثف. ‏* النتيجة؟ ‏•يصبح (التهجير) فكرة مطروحة على الطاولة، حتى لو كان الرفض العربي والدولي لها قويًا. ‏•يتحول النقاش من هل هذا ممكن؟ إلى شو الطريقة الأفضل لتنفيذه؟.. وهو بالضبط ما يسعى إليه ترامب ونتنياهو ‏ *الخلاصة: ‏ما يحدث خطير جدًا، لكنه ليس سببًا للذعر، بل سبب لموقف صارم وحازم يرفض حتى التعامل مع هذه الأفكار كنقاش مشروع. ‏* الخطر الأكبر ليس في قدرة ترامب ونتنياهو على تنفيذ مخططاتهم، بل في قدرتهم على جعل الناس يتعاملون معها كأمر ممكن. ‏* المطلوب ليس فقط رفض الفكرة، بل رفض حتى الحديث عنها كخيار سياسي. ‏* عدم الوقوع في فخاخ التصريحات المتضاربة والمناورات الإعلامية، والتركيز على الحقيقة الأساسية: كل هذا مجرد خدعة لحرف الأنظار عن فشل الاحتلال وخلق ضغوط سياسية زائفة. ‏تذكروا ‏•التهديدات ليست خططًا، بل أوراق ضغط. ما يريده ترامب ونتنياهو هو تحويل المستحيل إلى احتمالات وهذا ما يجب محاربته بكشف التلاعب الإعلامي مدونة وكاتبة صحفية فلسطينية ‏‎2025-‎02-‎06

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store