أحدث الأخبار مع #نعناع،يانسون


الكنانة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): الأسباب، الأعراض، والعلاج الشامل
كتبت / عبير عبده مقدمة: الغدة الدرقية تُعد من الغدد الصماء المهمة جدًا في جسم الإنسان، وتقع في مقدمة الرقبة على شكل فراشة. رغم صغر حجمها، إلا أن لها دورًا كبيرًا في تنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم، خاصةً عملية التمثيل الغذائي أو 'الأيض'. عند حدوث كسل أو قصور في وظيفتها، تقل نسبة إفراز الهرمونات الأساسية مثل 'الثيروكسين'، مما يؤثر بشكل مباشر على النشاط البدني والنفسي للإنسان. في هذا المقال، نستعرض بشكل شامل أسباب وأعراض كسل الغدة الدرقية، ونقترح مجموعة من الطرق الغذائية والطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراضها، مع التأكيد على عدم التوقف عن العلاجات الطبية إلا بعد استشارة الطبيب المختص. أعراض كسل الغدة الدرقية: زيادة مفاجئة في الوزن. الشعور الدائم بالخمول والرغبة في النوم. تورم في الرقبة، اللسان، الجفون، واليدين والقدمين. عدم تحمل البرودة. انخفاض الرغبة الجنسية. اضطرابات في الدورة الشهرية. تساقط الشعر وتقصف الأظافر. جفاف الجلد وتنميل الأطراف. قلة التبول وظهور إفرازات حليب من الثدي. اصفرار الجلد، خاصة في اليدين. ضعف في العضلات وخفقان في القلب. ارتفاع الكوليسترول، والدوخة، وربما فقدان الوعي. انخفاض في ضغط الدم والنبض. إمساك مزمن، فقدان الشهية. تغير في الصوت وظهور بثور صفراء على الجفون. أسباب قصور الغدة الدرقية: التهاب الغدة الدرقية المزمن أو المؤقت. عوامل وراثية. نقص في عنصر اليود. مرض 'هاشيموتو' المناعي الذاتي. التهابات ناتجة عن الولادة. العلاج والوقاية: أولًا: النظام الغذائي الاهتمام بوجبة الإفطار وتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم. تناول أطعمة غنية بفيتامين B12 مثل: صفار البيض، الجبن (خصوصًا السويسري والبارميزان والفيتا)، لحوم البقر والضأن، المحار البحري. الإقلال من تناول الفاكهة السكرية، العصائر، الخبز الأبيض، الدهون، المقليات، المكسرات. الاعتماد على الخضروات، البقوليات، الأسماك، النباتات البحرية، ومنتجات الألبان خالية الدسم. ثانيًا: العادات اليومية الصحية المشي يوميًا لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. شرب كميات كافية من الماء يوميًا. عدم تناول الطعام أو الأدوية (خاصة المسكنات) قبل مرور ساعة على أخذ دواء الثيروكسين. الأطعمة الممنوعة: الفواكه ذات السكريات العالية. النشويات البيضاء (أرز، مكرونة، خبز أبيض). السكر (بحد أقصى ملعقتان يوميًا). المسكنات إلا للضرورة القصوى. الخلطات الطبيعية المساعدة: (مع التأكيد على عدم التوقف عن العلاج الطبي) 1. القسط الهندي والعسل وزيت الزيتون: ملعقة صغيرة من كل مكون، 3 مرات يوميًا. 2. القسط الهندي + حبة البركة + العسل: تؤخذ معًا 3 مرات يوميًا. 3. عصير الجرجير + عصير البصل + العسل: يُغلى ويُحفظ في الثلاجة. 4. البردقوش والشاي الأخضر: مشروب يومي. 5. سلطة الجرجير والفجل الأحمر والكرفس وبذور الكتان. 6. الإكثار من الليمون والأناناس والنعناع. 7. الزنجبيل مع الشاي الأخضر والقرفة والعسل. 8. الفوقس البحري: عشبة بحرية قوية (تُمنع للحوامل والمرضعات). 9. الجعدة: تُغلى وتشرب قبل النوم. 10. البلوط: يُنقع ويُشرب مرتين يوميًا. 11. خلطة الأعشاب (إكليل الجبل، بابونج، نعناع، يانسون). 12. خلطة (بردقوش، زعفران، قرفة، زعتر جبلي). 13. الكراويا: يُشرب بعد كل وجبة. خاتمة: قصور الغدة الدرقية مرض يحتاج إلى متابعة دائمة، وعناية شاملة تشمل النظام الغذائي والنفسي والطبي. استخدام الأعشاب والخلطات الطبيعية يمكن أن يساعد في تحسين الحالة، ولكن لا يغني أبدًا عن استشارة الطبيب والالتزام بالأدوية. التوازن والوعي هما المفتاح للحفاظ على صحة الغدة الدرقية وجودة الحياة


الكنانة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) الأسباب، الأعراض، والعلاج الشامل
بقلم / عبير عبده الغدة الدرقية تُعد من الغدد الصماء المهمة جدًا في جسم الإنسان، وتقع في مقدمة الرقبة على شكل فراشة. رغم صغر حجمها، إلا أن لها دورًا كبيرًا في تنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم، خاصةً عملية التمثيل الغذائي أو 'الأيض'. عند حدوث كسل أو قصور في وظيفتها، تقل نسبة إفراز الهرمونات الأساسية مثل 'الثيروكسين'، مما يؤثر بشكل مباشر على النشاط البدني والنفسي للإنسان. في هذا المقال، نستعرض بشكل شامل أسباب وأعراض كسل الغدة الدرقية، ونقترح مجموعة من الطرق الغذائية والطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراضها، مع التأكيد على عدم التوقف عن العلاجات الطبية إلا بعد استشارة الطبيب المختص. *أعراض كسل الغدة الدرقية: زيادة مفاجئة في الوزن. الشعور الدائم بالخمول والرغبة في النوم. تورم في الرقبة، اللسان، الجفون، واليدين والقدمين. عدم تحمل البرودة. انخفاض الرغبة الجنسية. اضطرابات في الدورة الشهرية. تساقط الشعر وتقصف الأظافر. جفاف الجلد وتنميل الأطراف. قلة التبول وظهور إفرازات حليب من الثدي. اصفرار الجلد، خاصة في اليدين. ضعف في العضلات وخفقان في القلب. ارتفاع الكوليسترول، والدوخة، وربما فقدان الوعي. انخفاض في ضغط الدم والنبض. إمساك مزمن، فقدان الشهية. تغير في الصوت وظهور بثور صفراء على الجفون. *أسباب قصور الغدة الدرقية: التهاب الغدة الدرقية المزمن أو المؤقت. عوامل وراثية. نقص في عنصر اليود. مرض 'هاشيموتو' المناعي الذاتي. التهابات ناتجة عن الولادة. العلاج والوقاية: أولًا: النظام الغذائي الاهتمام بوجبة الإفطار وتقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم. تناول أطعمة غنية بفيتامين B12 مثل: صفار البيض، الجبن (خصوصًا السويسري والبارميزان والفيتا)، لحوم البقر والضأن، المحار البحري. الإقلال من تناول الفاكهة السكرية، العصائر، الخبز الأبيض، الدهون، المقليات، المكسرات. الاعتماد على الخضروات، البقوليات، الأسماك، النباتات البحرية، ومنتجات الألبان خالية الدسم. ثانيًا: العادات اليومية الصحية المشي يوميًا لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. شرب كميات كافية من الماء يوميًا. عدم تناول الطعام أو الأدوية (خاصة المسكنات) قبل مرور ساعة على أخذ دواء الثيروكسين. *الأطعمة الممنوعة: الفواكه ذات السكريات العالية. النشويات البيضاء (أرز، مكرونة، خبز أبيض). السكر (بحد أقصى ملعقتان يوميًا). المسكنات إلا للضرورة القصوى. الخلطات الطبيعية المساعدة: (مع التأكيد على عدم التوقف عن العلاج الطبي) 1. القسط الهندي والعسل وزيت الزيتون: ملعقة صغيرة من كل مكون، 3 مرات يوميًا. 2. القسط الهندي + حبة البركة + العسل: تؤخذ معًا 3 مرات يوميًا. 3. عصير الجرجير + عصير البصل + العسل: يُغلى ويُحفظ في الثلاجة. 4. البردقوش والشاي الأخضر: مشروب يومي. 5. سلطة الجرجير والفجل الأحمر والكرفس وبذور الكتان. 6. الإكثار من الليمون والأناناس والنعناع. 7. الزنجبيل مع الشاي الأخضر والقرفة والعسل. 8. الفوقس البحري: عشبة بحرية قوية (تُمنع للحوامل والمرضعات). 9. الجعدة: تُغلى وتشرب قبل النوم. 10. البلوط: يُنقع ويُشرب مرتين يوميًا. 11. خلطة الأعشاب (إكليل الجبل، بابونج، نعناع، يانسون). 12. خلطة (بردقوش، زعفران، قرفة، زعتر جبلي). 13. الكراويا: يُشرب بعد كل وجبة. خاتمة: قصور الغدة الدرقية مرض يحتاج إلى متابعة دائمة، وعناية شاملة تشمل النظام الغذائي والنفسي والطبي. استخدام الأعشاب والخلطات الطبيعية يمكن أن يساعد في تحسين الحالة، ولكن لا يغني أبدًا عن استشارة الطبيب والالتزام بالأدوية. التوازن والوعي هما المفتاح للحفاظ على صحة الغدة الدرقية وجودة الحياة