أحدث الأخبار مع #نغ


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«أبيك» تحذر من تأثيرات التوترات التجارية على النمو الاقتصادي العالمي
حذّرت مجموعة "أبيك" الدولية التي تضم 21 اقتصادًا من أنحاء العالم، من بينها الولايات المتحدة والصين، من أن نموها الجماعي مهدد بتباطؤ حاد، في ظلّ توترات التعريفات الجمركية وعدم اليقين السياسي الذي يُؤثر سلبًا على الاستثمار والتجارة. ويتوقع خبراء "أبيك"، منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، انخفاض النمو الجماعي لاقتصاديات الدول الأعضاء إلى 2.6% في عام 2025، من 3.6% في العام السابق. ونقلت شبكة سي إن بي سي، تصريحات لكارلوس كورياما، مدير وحدة دعم السياسات في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، الذي قال خلال اجتماع للمنتدى في كوريا الجنوبية، "من زيادات التعريفات الجمركية والإجراءات الانتقامية إلى تعليق إجراءات تيسير التجارة وانتشار الحواجز غير الجمركية، نشهد بيئة غير مواتية للتجارة". وأضاف كورياما أيضًا أن حالة عدم اليقين تُلقي بثقلها على ثقة الأعمال، مما يدفع العديد من الشركات إلى تأجيل الاستثمارات وإطلاق المنتجات الجديدة حتى يصبح الوضع أكثر قابلية للتنبؤ. ويأتي هذا الاجتماع في وقتٍ دفعت فيه سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية والتعريفات الجمركية المتبادلة الضخمة الشركاء إلى اتخاذ إجراءات للرد، ورغم تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة، لا يزال الوضع محفوفًا بعدم اليقين. وأشار كورياما إلى أن استعادة الثقة في التجارة لا تتطلب تخفيف التوترات فحسب، بل تتطلب أيضًا إجراءات مثل تعزيز مرونة سلاسل التوريد وتحسين شفافية قواعد وإجراءات التجارة. كما عكست تعليقات مسؤولين تجاريين سابقين وحاليين لشبكة CNBC هذا الرأي، مؤكدين على أهمية القدرة على التنبؤ في التجارة العالمية. وصرحت وزيرة التجارة الكندية السابقة، ماري نغ، للشبكة الأمريكية، "أن الشركات ورواد الأعمال والدول تتطلع إلى اتفاقيات تجارية توفر لشركائها التجاريين قدرًا معينًا من القدرة على التنبؤ في التعامل التجاري فيما بينهم". وكانت نغ وزيرة للتجارة عندما فرض ترامب رسومًا بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم – مع العلم أن الولايات المتحدة أكبر سوق للصلب بالنسبة لكندا – وسعت نغ إلى إجراء مشاورات رسمية مع الولايات المتحدة لمعالجة القضايا المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقالت حول ذلك، "أعتقد أننا جميعا مدينون لاقتصاداتنا، وشعوبنا، وشركاتنا، ببذل قصارى جهدنا، وتهيئة الظروف والبيئات المناسبة، بما يضمن القدرة على التنبؤ، والقواعد، وبما يمكّن الشركات من الاعتماد على ذلك والتخطيط له، هذا ما ينتظرونه من الحكومات." وأكد وزير التجارة والاستثمار الماليزي، تنكو ظفرول عزيز، الذي رحّب بتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مؤخرًا، على أهمية الحوار بين الدول. وصرح لشبكة CNBC أن ماليزيا ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا الأخرى تؤمن بنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد. وحضرت نغوزي أوكونغو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، الفعالية، وحثت على "ضرورة إجراء حوار مع الولايات المتحدة لمعرفة أسباب وصولنا إلى هذه المرحلة وما يمكننا فعله حيالها". وحذرت من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، قائلةً، "إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين عالميتين، فقد نخسر 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى الطويل". aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjE4MiA= جزيرة ام اند امز GB

سرايا الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
علماء يزعمون اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل
سرايا - يقول فريق من العلماء إنهم اكتشفوا لوناً جديداً، لم يره إنسان من قبل. يأتي هذا البحث في أعقاب تجربة، قام فيها باحثون في الولايات المتحدة عبر إطلاق ومضات من الليزر صوب أعينهم. ومن خلال تحفيز خلايا مُحددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لوناً بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمراً مثيراً للنقاش. ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تُسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان. وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعاً من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي" يُذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه. وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصاً يرتدي قميصا لونه وردي مشبّع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لوناً جديداً، أما نحن نسميه اللون الأحمر". كان هناك خمسة مشاركين في الدراسة - أربعة ذكور وأنثى واحدة - يتمتعون جميعاً بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعدّ ثلاثة من المشاركين - بمن فيهم البروفيسور نغ - الدراسة. ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يُسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصُمم سابقاً من قِبل بعض الباحثين المشاركين - فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن - وحُدِّث للاستخدام في هذه الدراسة. شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتُحوِّل الضوء إلى إشارات كهربائية، تُنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يُمكّننا من الرؤية. وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر. ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يُحفِّز خلية مخروطية M، أن يُحفِّز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها. وفي هذه الدراسة، حفَّز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، تُرسِل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبداً في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث. هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد. وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو". مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير". إذ قال البروفيسور جون باربور، عالِم الإبصار في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن - ولم يشارك في الدراسة - إنه على الرغم من "أن البحث يُعد إنجازاً تقنياً في تحفيز الخلايا المخروطية الانتقائية، إلا أن اكتشاف لون جديد مسألة قابلة للنقاش". وأوضح أنه إذا تم، على سبيل المثال، تحفيز الخلايا المخروطية الحمراء (L) بشكل كبير، فسوف "يشعر الناس بلون أحمر غامق"، لكن السطوع قد يتغير تبعاً للتغيرات في حساسية الخلية المخروطية الحمراء، وهو أمرٌ مشابه لما حدث في هذه الدراسة. لكن البروفيسور نغ، المشارك في الدراسة، أقر بأنه على الرغم من أن رؤية اللون "أولو"، "أمر بالغ الصعوبة"، فإن الفريق يدرس النتائج لمعرفة ما قد يعنيه ذلك للأشخاص المصابين بعمى الألوان، الذين يجدون صعوبة في التمييز بين ألوان معينة.


خبرني
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
علماء يزعمون اكتشاف لون جديد لم يره أحد من قبل
خبرني - يقول فريق من العلماء إنهم اكتشفوا لوناً جديداً، لم يره إنسان من قبل. يأتي هذا البحث في أعقاب تجربة، قام فيها باحثون في الولايات المتحدة عبر إطلاق ومضات من الليزر صوب أعينهم. ومن خلال تحفيز خلايا مُحددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لوناً بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمراً مثيراً للنقاش. ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تُسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان. وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعاً من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي" يُذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه. وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصاً يرتدي قميصا لونه وردي مشبّع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لوناً جديداً، أما نحن نسميه اللون الأحمر". كان هناك خمسة مشاركين في الدراسة - أربعة ذكور وأنثى واحدة - يتمتعون جميعاً بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعدّ ثلاثة من المشاركين - بمن فيهم البروفيسور نغ - الدراسة. ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يُسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصُمم سابقاً من قِبل بعض الباحثين المشاركين - فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن - وحُدِّث للاستخدام في هذه الدراسة. شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتُحوِّل الضوء إلى إشارات كهربائية، تُنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يُمكّننا من الرؤية. وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر. ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يُحفِّز خلية مخروطية M، أن يُحفِّز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها. وفي هذه الدراسة، حفَّز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، تُرسِل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبداً في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث. هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد. وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو". مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير". إذ قال البروفيسور جون باربور، عالِم الإبصار في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن - ولم يشارك في الدراسة - إنه على الرغم من "أن البحث يُعد إنجازاً تقنياً في تحفيز الخلايا المخروطية الانتقائية، إلا أن اكتشاف لون جديد مسألة قابلة للنقاش". وأوضح أنه إذا تم، على سبيل المثال، تحفيز الخلايا المخروطية الحمراء (L) بشكل كبير، فسوف "يشعر الناس بلون أحمر غامق"، لكن السطوع قد يتغير تبعاً للتغيرات في حساسية الخلية المخروطية الحمراء، وهو أمرٌ مشابه لما حدث في هذه الدراسة. لكن البروفيسور نغ، المشارك في الدراسة، أقر بأنه على الرغم من أن رؤية اللون "أولو"، "أمر بالغ الصعوبة"، فإن الفريق يدرس النتائج لمعرفة ما قد يعنيه ذلك للأشخاص المصابين بعمى الألوان، الذين يجدون صعوبة في التمييز بين ألوان معينة.


سواليف احمد الزعبي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
'أولو' يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
#سواليف قال علماء إنهم اكتشفوا لونا جديد، لم يسبق للإنسان رؤيته، بعد أبحاث أطلقت من خلالها ومضات ليزر صوب أعينهم. ومن خلال تحفيز خلايا محددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لونا بين #الأزرق و #الأخضر، أطلق عليه العلماء اسم ' #أولو '، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف #لون_جديد سيكون أمرا مثيرا للنقاش. ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز' يوم الجمعة، بأنها 'رائعة'، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان. وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج 'توداي' على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) 'أكثر تشبعا من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي'. يذكر أن مصطلح 'تشبع اللون' يعني قوة اللون أو سطوعه. وقال نغ: 'لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصا يرتدي قميصا لونه وردي مشبع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لونا جديدا، أما نحن نسميه اللون الأحمر'. وكان هناك خمسة مشاركين في الدراسة أربعة ذكور وأنثى واحدة يتمتعون جميعا بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعد ثلاثة من المشاركين بمن فيهم البروفيسور نغ الدراسة. ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يسمى 'أوز' يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصمم سابقا من قبل بعض الباحثين المشاركين فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن وحدث للاستخدام في هذه الدراسة. شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية، تنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يمكننا من الرؤية. وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر. ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية 'يجب على أي ضوء يحفز خلية مخروطية M، أن يحفز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها'، لأن وظيفته تتداخل معها. وفي هذه الدراسة، حفَز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، 'التي من حيث المبدأ، ترسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدا في الرؤية الطبيعية'، وفقا للبحث. هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون 'أولو' بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد. وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون 'أولو'، مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف 'قابل للتفسير'.


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
«أولو»... لون جديد لم يره أحد من قبل
اكتشف فريق من العلماء لوناً جديداً، لم يره إنسان من قبل. ويأتي هذا البحث في أعقاب تجربة، قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ومن خلال تحفيز خلايا مُحددة في شبكية العين، يقول المشاركون إنهم شاهدوا لوناً أزرق مخضراً، أطلق عليه العلماء اسم «أولو»، غير أن بعض الخبراء يقولون إن وجود لون جديد «أمرٌ يثير النقاش». ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، بأنها «رائعة»، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تُسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان. وصرّح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج «توداي» على راديو بي بي سي 4، بأن اللون الجديد (أولو) «أكثر تشبّعاً من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي». يُذكر أن مصطلح «تشبع اللون» يعني قوة اللون أو سطوعه. وقال نغ: «لنفترض أنك تتجوّل طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصاً يرتدي قميصاً لونه وردي مشبّع لم تره في حياتك، ويقولون إنه لون جديد، ونحن نسميه الأحمر». خلال تجربة الفريق، سلّط الباحثون شعاع ليزر على بؤبؤ عين واحدة لكل مشارك. كان هناك خمسة مشاركين في الدراسة - أربعة ذكور وأنثى واحدة - يتمتعون جميعاً بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعدّ ثلاثة من المشاركين - بمَنْ فيهم البروفيسور نغ - الدراسة، بحسب ما نقله موقع «إيلاف». ووفقاً لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يُسمى «أوز» يتكوّن من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصُمم سابقاً من قِبل بعض الباحثين المشاركين - فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن - وحُدِّث للاستخدام في هذه الدراسة.