أحدث الأخبار مع #نغرس
البوابة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
"بعد أدائه صلاة الجمعة".. محافظ الأقصر يتفقد أعمال التطوير بمسجد أحمد النجم
أدى المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، شعائر صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد سيدى أحمد النجم بوسط مدينة الأقصر، كما تفقد أعمال التطوير التي تتم داخل المسجد. جولة محافظ الأقصر ألقى خطبة الجمعة، فضيلة الشيخ أبو الحسن محمد حامد، إمام وخطيب مسجد سيدى أحمد النجم، والتى جائت تحت عنوان " نغرس فيأكل من بعدنا "، والتى تناول فيها أهمية إتقان العمل في الإسلام، حيث يَعتبرُ الإسلامُ إتقان العملَ وسيلةً من وسائل المسلم للرزقِ الحلالبِ، بل إنّه عبادة خالصة؛ موضحاً أن الدين الإسلامي يدعو المسلم إلى العمل والانطلاق، وعدم الفتور والكسل، فعلى المسلم أن يكون إنساناً إيجابيّاً ينطلق في هذه الدنيا نشيطاً طالباً الرزق من الله. أعمال تطوير دورات المياه عقب انتهاء شعائر صلاة الجمعة، تفقد محافظ الأقصر، أعمال تطوير دورات المياه التى يشرف على تنفيذها جهاز تعمير البحر الأحمر، حيث وجه محافظ الأقصر بمضاعفة عدد دورات المياه حتى تستوعب أعداد المصلين، كما وجه بسرعة أنتهاء الأعمال بها كونه احد المساجد الرئيسية بالمحافظة، وطالب برفع منسوب الأرض المودية لمدخل المسجد وأستبدال الأرضيات بالرخام، وكذا عمل أسوار حول الساحة المحيطة بالمسجد. كما التقى المحافظ بعدد من المواطنين والأهالي واستمع إلى مطالبهم، التي وعد بالعمل على تلبيتها في أسرع وأقل وقت ممكن، في إطار القانون والإمكانيات المتاحة. جاء ذلك بحضور اللواء دكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر، واللواء دكتور علي الشرابى رئيس مدينة الأقصر، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، والمهندس اسعد مصطفى منسق مشروعات جهاز تعمير البحر الأحمر بالأقصر، ولفيف من قيادات مديرية أوقاف الأقصر. مسجد أحمد النجم يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجوده كانت مديرية الأوقاف بالأقصر، قد أعلنت عن اعتماد وزارة الأوقاف لمسجد أحمد النجم بمدينة الاقصر بعد حصوله على شهاده الاعتماد وضمان الجوده، وذلك في إطار تفعيل الدور الدينى والوطنى والاجتماعى لوزارة الأوقاف، ومن بين مفردات هذا الدور الاهتمام الكبير الذى توليه الوزارة بالمساجد مبنى ومعنى بكافة محافظات الجمهورية. طراز معماري فريد يتمتع مسجد أحمد النجم بموقعه المتميز، حيث يقع بجوار معبد الأقصر، ومسجد العارف بالله ابوالحجاج، كما يتمتع بطراز معماري فريد وهندسة إنشائية متميزة، إلى جانب ثرائه الفريد فى التكوينات الهندسية والجمالية، حيث أن مساحة صحن المسجد تبلغ ما يقرب من 400 متر، وتبلغ المساحة الإجمالية للمسجد ما يقرب من 600 متر ويوجد به عدد ماذنة واحده ويخدم كتلة سكانية كثيفة ومتنوعة، كما أنه يوجد به العديد من الأنشطة الدعوية المكثفة وعددها ثمانية برامج دعوية، تتضمن المقرأة النموذجية، ومقرأة الجمهور، والمجلس التثقيفي والفقهي، والدروس المنهجية، ودرس العصر وخاطره العشاء والبرنامج الصيفي للطفل، وبرنامج الندوات العلمية. IMG-20250502-WA0023 IMG-20250502-WA0024 IMG-20250502-WA0025 IMG-20250502-WA0026 IMG-20250502-WA0027 IMG-20250502-WA0028 IMG-20250502-WA0029
الشروق
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الشروق
نجاح غرس 40 ألف شجرة لإحياء 'السد الأخضر'
اختتمت المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة، فعاليات الطبعة الأولى من المبادرة الوطنية للتشجير والتنظيف وتزيين المحيط تحت شعار 'نغرس من أجل غد أخضر'، حيث شكّلت المبادرة تجربة نموذجية في العمل البيئي التشاركي، ومست نحو 30 ولاية، وشهدت غرس قرابة 40 ألف شجرة في مختلف الفضاءات العمومية، شارك فيها آلاف الشباب والمتطوعين من مختلف الولايات عبر الوطن، وكلهم أمل لإعادة بعث مشروع 'السد الأخضر' من جديد. وفي سياق الموضوع، أكد رئيس المنظمة، سفيان عفان، في حديثه لـ'الشروق'، أن العملية التي انطلقت شهر أكتوبر الماضي إلى غاية 19 أفريل الجاري، شملت الأحياء السكنية والمؤسسات التربوية والجامعية، وكذا معاهد ومراكز التكوين المهني، دور الطفولة المسعفة، وحتى الهياكل الخاصة بذوي الهمم، ومراكز الشباب والرياضة، إلى جانب بعض المستشفيات الخاصة بمرضى السرطان. وبحسب المتحدث، فقد تم غرس ما يقارب 5100 شجرة بولاية تيزي وزو فقط، كما استفادت تلمسان من غرس 3 آلاف شجرة، وسوق أهراس بـ700 شجرة، إلى جانب ولايات أخرى كعين الدفلى، إيليزي، بشار، عنابة، الجلفة، والبيض، بمعدل يتراوح بين 100 و500 شجرة. وأكد المتحدث، أن العملية سعت إلى التأسيس لمقاربة نموذجية في التشجير والتزيين ونظافة المحيط، بمرافقة وزارات البيئة، الشباب، التربية، التعليم العالي، التكوين المهني، التضامن، إضافة إلى إشراف مباشر من المديرية العامة للغابات، ومساهمة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة. من جانب آخر، حظيت المبادرة، بحسب ما أكده محدثنا، برعاية من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، والشركة الوطنية 'نفطال'، وكشف عفان أن المنظمة عملت على تقييم تجربة الطبعة الأولى، ورصدت إيجابياتها وسلبياتها، ما سيسمح بإدخال تحسينات على الطبعة الثانية التي ستنطلق رسميا في 25 أكتوبر المقبل، حيث سيتم توسيع التنسيق ليشمل جمعيات بيئية تطوعية، وإدراج ندوات جهوية وأيام دراسية حول دور المجتمع المدني في إحياء مشروع السد الأخضر، وتفعيل وتنصيب النوادي البيئية في المدارس والمرافق الشبابية. كما أعلن عفان عن استفادة المنظمة من مشروع جديدة بالتنسيق مع وزارة الشباب، يحمل شعار 'مع ومن أجل الشباب'، ويتعلق بتكوينات في مجال البيئة والطاقات المتجدّدة، تشمل ولايات: بشار، البويرة، باتنة، ومستغانم، بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة، وعدد من الهيئات المتخصّصة في مجالات الطاقة الشمسية، الهيدروجين الأخضر، والمياه. وجّه المتحدث في ذات الإطار، نداء إلى كل المؤسسات الاقتصادية لدعم هذه المبادرة الوطنية مستقبلا، بما يمكن لتوسيع رقعة الهياكل المستفيدة منها، كما دعا الجمعيات إلى تكثيف جهودها خاصة على مستوى الأحياء والغابات، لترسيخ ثقافة التشجير والنظافة والتزيين في كل ربوع الوطن، ضمن رؤية شاملة عنوانها 'نطوّع لبلادي… نغرس من أجل غد أخضر'.
