أحدث الأخبار مع #نمط_الحياة_الصحي


عكاظ
منذ 5 أيام
- صحة
- عكاظ
هل فعلاً يساهم الزواج في السمنة ؟
تابعوا عكاظ على أظهرت دراسة حديثة نُشرت عن المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، أن الزواج قد يكون عاملاً مؤثراً في زيادة الوزن، خصوصاً لدى الرجال، الذين تبيّن أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بغير المتزوجين. ووفقاً للنتائج، فإن الزواج يرفع احتمالية السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، بينما تصل النسبة لدى النساء إلى 39%. ويرجّح الباحثون أن انخفاض النشاط البدني، وتكرار تناول الوجبات المشتركة والمناسبات الاجتماعية، إلى جانب الشعور بالاستقرار، عوامل تسهم في ذلك التغير. كما لفتت الدراسة، إلى أن التقبل المجتمعي لزيادة الوزن لدى الرجال قد يقلل من دافعهم للالتزام بعادات صحية، في حين تبقى الضغوط المجتمعية على المرأة أقوى للحفاظ على الوزن. نتائج الدراسة، تسلط الضوء على أهمية تعزيز نمط الحياة الصحي بين الأزواج للوقاية من السمنة ومضاعفاتها. أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 5 أيام
- صحة
- مجلة هي
إرشادات مهمة وأفكار مُبتكرة للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز نمط حياة صحي
تعالي معي نسّرح في عالم الخيال، لنرى أجسادنا "كالقلعة المنيعة"، تُحاصرها جيوش الأمراض المزمنة من كل اتجاه: "أمراض القلب تُهدد بواباتها، السكري يُحفر خنادقًها حول أسوارها، والسرطان يتربص من بعيد... ماذا سيكون رد فعلكِ؟ ربما في هذا المشهد، سيكون سلاحنا الوحيد "نمط الحياة الصحي"؛ فنحن لا نحتاج إلى معجزات، بل إلى إرادة وعلم في آن واحد؛ ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بين حياةٍ تُسرقها الأمراض، وحياةٍ تزهو بالطاقة والحيوية. لذا، أؤكد عليكِ أنا محررة "هي" أن الوقاية ليست مجرد كلمة تتردد في عيادات الأطباء، بل هي ثورة يومية تنبع من روتيننا المنظم "طبق طعامنا الملون، إلى خطواتنا التي تحفر دربنا نحو العافية، وحتى لحظات صمتنا التي تُعيد شحن روحنا. إنه فنّ تحويل العادات البسيطة إلى درعٍ واقٍ يحمينا من أمراض قد تُغير مسار حياتنا إلى الأبد. وبما أنكِ تستحقين الأفضل دومًا، دعينا نُطلعكِ عبر موقع "هي " على إرشاداتٍ مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة، وأفكار مبتكرة لتعزيز نمط حياة صحي يليق بكِ بصفة عامة، بناء على توصيات كل استشارية الأمراض الباطنية الدكتورة راوية خاطر، ومدربة اللياقة البدنية كابتن سالي محمد من القاهرة. الوقاية من الأمراض المزمنة أشبه ببطولة خارقة الخيط الرفيع للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز نمط حياة صحي هو الإرادة والعلم في آن واحد وفقًا للدكتورة راوية، في عالم تُسيطر فيه الوجبات السريعة على موائدنا، والشاشات على أوقاتنا، والتوتر على أعصابنا، باتت الوقاية أشبه "ببطولة خارقة". فهل أنتِ مستعدة لارتداء عباءة البطلة، واختيار طريقٍ مختلف؟ طريق لا يعرفه إلا من أدرك أن الصحة ليست ضربة حظ، بل قرار يومي تصنعيه بوعي، وخطوةٍ تلو الأخرى. وبما أن الوقاية من الأمراض المزمنة بمثابة استثمارًا حيويًا لجميع الأفراد؛ إليكِ أهميتها: تقليل معدلات الوفيات والإعاقة الأمراض المزمنة هي السبب الرئيسي للوفاة عالميًا؛ إذ تُساهم في نحو71 % من الوفيات سنويًا (حسب منظمة الصحة العالمية). وبالتالي، الوقاية تُجنّب المضاعفات الخطيرة مثل "النوبات القلبية، الفشل الكلوي، أو فقدان البصر الناتج عن السكري" على المدى الطويل. توفير التكاليف الاقتصادية الباهظة علاج الأمراض المزمنة مكلف جدًا على الأفراد والأنظمة الصحية مثل "غسيل الكلى لمرضى الكلى، أو العلاج الكيميائي للسرطان". وبالتالي، الوقاية تُقلل الضغط على المستشفيات، وتُوفر الموارد لاستثمارها في مجالات صحية أخرى. تحسين جودة الحياة تُقلل الأمراض المزمنة من القدرة على العمل، ممارسة الهوايات، أو الاعتماد على الذات. بينما تحافظ الوقاية على الاستقلالية والنشاط اليومي، خاصة مع التقدم في العمر. الحفاظ على الصحة العقلية ترتبط الأمراض المزمنة بزيادة خطر الاكتئاب، القلق، والإجهاد النفسي بسبب الألم المزمن أو التحديات اليومية. أما الوقاية فتُعزز التوازن النفسي والثقة بالنفس. تخفيف العبء على الأسرة والمجتمع تُرهق رعاية مرضى الأمراض المزمنة الأسر ماديًا وعاطفيًا؛ بينما تعمل الوقاية على ارتفاع الإنتاجية المجتمعية عندما يكون الأفراد أصحاء وقادرين على العمل والإبداع. تعزيز المناعة والصحة العامة يُقوي نمط الحياة الصحي (كالغذاء المتوازن والرياضة) الجهاز المناعي، مما يُقلل الإصابة ليس فقط الإصابة بالأمراض المزمنة، بل أيضًا الأمراض المعدية. تحقيق العدالة الصحية تتحمل الفئات الأكثر عرضة للأمراض المزمنة (كذوي الدخل المحدود) عبئًا مضاعفًا. أما الوقاية فتُسهم في تقليل الفجوات الصحية بين الطبقات الاجتماعية. ضمان استدامة الأنظمة الصحية مع تزايد عدد السكان وتقدمهم في العمر، تُصبح الوقاية ضرورة لضمان استمرارية الخدمات الصحية من دون انهيار. حماية الأجيال القادمة تنتقل العديد من الأمراض المزمنة مثل "السمنة أو السكري" عبر الأجيال بسبب العادات غير الصحية، فيما تكسر الوقاية هذه الحلقة المفرغة. تمكين الأفراد وتحفيز المسؤولية الذاتية يُشجع الوعي بأهمية الوقاية جميع الفئات العمرية على اتخاذ قرارات صحية واعية، مما يُعزز ثقافة الوقاية بدلًا من الاعتماد على العلاج. إرشادات مُهمة للوقاية من الأمراض المزمنة اتبعي الإرشادات المقدمة للوقاية من الأمراض وتعزيز نمط حياة صحي تابعت دكتورة راوية، الوقاية من الأمراض المزمنة ليست مجرد تجنب المرض، بل هي بناء مجتمع أكثر صحةً وإنتاجيةً وسعادةً. فكل خطوة وقائية (مهما بدّت صغيرة) تُسهم في حياة أطول وأفضل، وتُقلل من معاناة يُمكن تجنبها. وللوقاية من الأمراض المزمنة مثل "أمراض القلب، السكري، السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي" وتعزيز نمط حياة صحي، يُمكنكِ اتباع الإرشادات التالية: التغذية المتوازنة زيادة استهلاك الأطعمة الصحية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة ( 5 حصص يوميًا على الأقل). الحبوب الكاملة مثل "القمح الكامل، الشوفان، والكينوا". البروتينات قليلة الدهون (كالأسماك، الدجاج من دون جلد، والبقوليات). الدهون الصحية مثل "زيت الزيتون، المكسرات، والأفوكادو". تقليل الأطعمة الضارة: السكريات المضافة (المشروبات الغازية، الحلويات). الدهون المشبعة والمتحولة (الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة). الملح (الحد من الأطعمة المُصنَّعة والمعلبة). نمط غذائي مستدام:اعتماد أنماط مثل "حمية البحر المتوسط" التي تركز على الزيتون، الأسماك، والخضروات. النشاط البدني المنتظم ممارسة التمارين الهوائية: مثل "المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجة (150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل). تمارين القوة: مرتين أسبوعيًا لتعزيز العضلات والعظام. النشاط اليومي: تجنب الجلوس لفترات طويلة (استخدم السلالم بدل المصعد، كذلك المشي أثناء المكالمات). إدارة الوزن وتجنب العادات الضارة الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و24.9. تجنب السمنة التي ترتبط بالسكري وأمراض المفاصل. الإقلاع عن التدخين: إذ يزيد من خطر السرطان وأمراض الرئة والقلب. الفحوصات الدورية فحوصات ضغط الدم، الكوليسترول، وسكر الدم: لاكتشاف أي تغيرات مبكرًا. الكشف المبكر عن السرطان: مثل فحوصات الثدي، القولون، وعنق الرحم حسب العوامل الوراثية والعمر. التطعيمات: مثل "لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح فيروس الورم الحليمي (HPV)". إدارة الإجهاد والنوم الجيد تقنيات الاسترخاء: التأمل، اليوغا، أو تمارين التنفس العميق. النوم 7-9 ساعات يوميًا: لتعزيز المناعة وتوازن الهرمونات. طلب الدعم النفسي: عند الحاجة لتجنب الاكتئاب أو القلق المزمن. البيئة الصحية تجنب تلوث الهواء (استخدم الكمامات في المناطق الملوثة). تأمين مياه شرب نظيفة. تعزيز العلاقات الاجتماعية التواصل مع الأصدقاء والعائلة لتحسين الصحة العقلية. المشاركة في أنشطة مجتمعية لتقليل الشعور بالعزلة. التثقيف الصحي معرفة التاريخ العائلي للأمراض مثل "السكري أو القلب" لاتخاذ إجراءات وقائية مكثفة. متابعة التوصيات الطبية حسب الفئة العمرية مثل "فحص الكولونوسكوبي بعد 45 سنة". تجنب السلوكيات الخطرة استخدام الواقيات لتجنب الأمراض المنقولة جنسيًا. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل "شفرات الحلاقة". الجدير بالذكر، أنه باتباع هذه الخطوات، يمكن تقليل خطر الأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 80% وفقًا لدراسات منظمة الصحة العالمية، مع تحسين جودة الحياة بشكل عام. أفكار مبتكرة لبناء نمط حياة صحي لا تترددي في اتباع الأفكار المبتكرة المقدمة كأسلوب حياة للوقاية من الأمراض المزمنة اتفقت كل من دكتورة راوية وكابتن سالي، على أن نمط الحياة الصحي ليس نظامًا صارمًا، بل هو رحلة من التغييرات الصغيرة المُستدامة. لذا، ابدئي بخطوة واحدة مثل "شرب كوب ماء إضافي يوميًا"، ثم أضيفي عادات جديدة تدريجيًا، وتذكَّري أن "الوقاية خير من العلاج"، واستثماركِ في صحتك اليوم سيُجنبك معاناةً طويلة الأمد غدًا. إليكِ مجموعة من الأفكار العملية لتبني نمط حياة صحي يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة؛ وذلك على النحو التالي: اتباع نظام "قوس قزح الغذائي: نوعّي ألوان الخضار والفواكه (أحمر، أخضر، أرجواني...) لضمان الحصول على مضادات الأكسدة والفيتامينات المتنوعة. وجبات صغيرة ومتكررة: تناولي 5- 6وجبات خفيفة يوميًّا بدلًا من 3 وجبات كبيرة لتحسين الهضم وتجنب ارتفاع السكر المفاجئ. الطهي الصحي: استبدّلي القلي بالشوي، البخار، أو التحميص. التخطيط المسبق: قومي بتحضير وجبات الأسبوع مسبقًا لتجنب اللجوء للوجبات السريعة. الحركة اليومية الإبداعية: ادمجي الرياضة في الروتين: "تمارين أثناء مشاهدة التلفاز مثل (القرفصاء أو تمارين المقاومة)، المشي أو ركوب الدراجة لمسافات قصيرة بدلًا من السيارة، الرقص، الزومبا، أو رياضات جماعية مثل (كرة القدم مع الأصدقاء)، ولا تنسي تمارين المكتب (تمارين إطالة بسيطة كل ساعة لمنع آلام الظهر والرقبة). الصحة العقلية والنفسية: مارسي التأمل اليومي لمدة 10 دقائق صباحًا لتحسين التركيز وتقليل التوتر، الرسم، الكتابة، أو الزراعة كوسيلة لتفريغ الطاقة السلبية؛ ولا تنسي تحديد أوقات لإغلاق الهاتف. النوم الجيد: اعتمدي على طقوس ما قبل النوم (شاي أعشاب كالبابونج، قراءة كتاب، أو أخذ حمام دافئ)، إظلام تام، درجة حرارة معتدلة (18-22°م)، وإبعاد الأجهزة الإلكترونية. تجنب السموم الخفية: احرصي على قراءة الملصقات الغذائية، لتجنب المنتجات التي تحتوي على مصطلحات مثل: هيدروجينيتد أويل (زيوت مُهدرجة)، شراب الذرة عالي الفركتوز. استبدال المواد الكيميائية: استخدمي منظفات منزلية طبيعية مثل "الخل وصودا الخبز". زراعة الأعشاب في المنزل:مثل "النعناع والريحان" للحصول على نكهات طبيعية من دون إضافات. أنتِ تستحقين الأفضل دومًا لذا ابدئي من الآن فصاعدًا في تغيير عاداتكِ اليومية للوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز نمط خياة صحي وأخيرًا، يُمكنكِ الاستماع إلى بودكاستات عن التغذية أو الصحة العقلية، أو قراءة كتاب "العادات الذرية" أو استخدام تطبيق "MyFitnessPal" لتتبع العادات؛ من أجل اتباع نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض المزمنة بصفة عامة.