#أحدث الأخبار مع #نهائياتكأسالعالمبمكسيكوالشروق٢٣-٠٣-٢٠٢٥رياضةالشروقجمال مناد… صانع أفراح وأمجاد 'الخضر' والكرة الجزائريةفقدت الكرة الجزائرية واحدا من أبرز اللاعبين الدين صنعوا أفراحها وأمجادها على صعيد الأندية والمنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بالمدرب واللاعب الدولي السابق، جمال مناد، عن عمر ناهز 65 سنة بعد معاناة مع المرض في الأشهر الأخيرة، مما اضطره إلى إجراء عملية جراحية معقدة خارج الوطن، قبل أن يلفظ أنفاسه تاركا وراءه مسيرة كورية نوعية ساهم من خلالها في صنع أمجاد الكرة الجزائرية بنتائج وإنجازات وتتويجات يحتفظ بها التاريخ وتعكس إمكانات وخصال وتضحيات جمال مناد اللاعب والإنسان. يعيش الشارع الكروي أجواء من الحزن، إثر وفاة الدولي الساق جمال مناد بعد معاناة مع المرض ووري الثرى أمس بمقبرة بني مسوس، حيث غادر هذا العالم بعد مشوار حافل بالانجازات والتتويجات، وهو الذي ترك بصمته كمهاجم وهدف قدم الكثير للمنتخب الوطني والأندية التي تقمص ألوانها مثل شباب بلوزداد وشبيبة القبائل واتحاد الجزائر، وكذلك تجربته الاحترافية في عدة أندية وبطولات أوروبية مثل فرنسا والبرتغال، من 1987 إلى غاية 1994، وهو الأمر الذي مكنه من تقديم خدمات كبيرة للمنتخب الوطني والأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك مساهمته الفعالة في التتويج القاري مع المنتخب الوطنية في نسخة 'كان 90' بالجزائر التي أنهاها هدفا بـ 4 أهداف جمعت بين المتعة والجمالية، خاصة وأنها كانت حاسمة في تعبيد طريق المنتخب الوطني نحو التتويج أمام المنتخب النيجيري الذي زار مرماه في مناسبتين خلال لقاء الافتتاح، مثلما هز مرمى منتخب كوت ديفوار، كما افتتح مجال التهديف في المقابلة والصعبة والمثيرة أمام المنتخب السنغالي لحساب الدور نصف النهائي، مثلما سام جمال مناد في عدة تتويجات محلية وقارية مع شبيبة القبائل ثمانينيات القرن الماضي، وكذلك خلال عودته إلى ذات الفريق عام 1994، حين لعب دورا فعالا في افتكاك لقب كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس على حساب نادي جوليوس بيرقر النيجيري، وهو التتويج الذي خلف أفراحا كبيرة في فترة صعبة وحساسة مرت بها البلاد. برز بشكل مبكر وفرض نفسه مع الشبيبة و'الخضر' ويعد الفقيد جمال مناد واحدا من المواهب التي أنجبتها الكرة الجزائرية في عز الإصلاح الرياضي، بحكم أنه عرف كيف يبرهن على صحة إمكاناته بشكل مبكر. وإذا كانت بدايته كانت مع شباب بلكور، إلا أنه سرعان ما خطف الأضواء مع شبيبة القبائل التي كانت واحدة من أقوى الأندية الجزائرية والإفريقية ثمانينيات القرن الماضي، ما جعله يحظى بثقة المدربين خالف محي الدين وزيفوتكو رغم صغر سنه، فكان واحدا من العناصر الفعالة والبارزة التي كانت تلعب دون عقدة وسط موجة من النجوم وأهل الخبرة، مثل فرقاني وحفاف وعويس وعبد السلام وبحبوح وبويش وبلحسن والبقية. وهو الأمر الذي مكنه من المساهمة في عدة تتتويجات لنسور جرجرة أو 'الجامبو جات' التي هندس لها خالف محي الدين وزيفوتكو، وذك بنيل عدة ألقاب محلية وحتى قارية، ما جعله يضمن لنفسه مكانة مع المنتخب الوطني، وكان واحدا من العناصر التي شاركت في نهائيات كأس العالم بمكسيكو 1986، بعدما برز بشكل لافت في التصفيات مسجلا عدة أهداف حاسمة، مثلما برز أيضا في عدة طبعات خاصة بكأس أمم أفريقيا خلال فترة الثمانينيات، قبل أن يقرر خوض غمار الاحتراف عام 1987 بغية مواصلة البرهنة خارج الوطن، فكانت البداية مع نادي نيم الفرنسي، ثم حول الوجهة نحو فريق فاماليساو البرتغالي عام 1990، وفي الدوري البرتغالي دائما حمل ألوان نادي بيلينينيسش، ليعود إلى البطولة الوطنية عام 1994 من بوابة شبيبة القبائل التي كان قد برز معها خلال فترة الثمانينيات. تتويج تاريخي مع 'الخضر' وإضافة مهمة قدمها للشبيبة والاتحاد وكان لفقيد الكرة الجزائرية جمال مناد بصمة واضحة مع المنتخب الوطني، وعلاوة على بروزه خلال الثمانينيات، وفي مقدمة ذلك مشاركته في مونديال مكسيكو 86، فقد كان له دور فعال في تتويج الجزائر بأول نسخة من كأس أمم إفريقيا عام 1990 تحت قيادة المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي الذي استثمر في خدمات لاعبين أغلبهم من منتج البطولة الوطنية، سواء كانوا يلعبون محليا أو لهم تجارب احترافية مثل القائد رابح ماجر وجمال مناد وعمراني والمغترب شريف وجاني والبقية. وقد شكل جمال مناد ثنائيا خطيرا ومنسجما مع رابح ماجر، ما مكنه من تسجيل عدة أهداف حاسمة عبدت الطريق نحو التتويج الإفريقي، حيث وقع هدفين من أصل خماسية في مرمى نيجيريا لحساب لقاء الافتتاح، وساهم في حسم نتيجة اللقاء الصعب أمام كوت ديفوار، مثلما كان له دور فعال في مباراة الدور نصف النهائي أمام السنغالي، في مباراة لعبت تحت الضغط، وكان وراء تسجيل الهدف الأول الذي باغت به الحراس شيخ ساك في الشوط الأول، في الوقت الذي حسم عماني النتيجة في الشوط الثاني اثر تمريرة برأسية من ماجر سمحت بالرد على هدف التعادل الذي وقعه زملاء الراحل جول بوكاندي. وأنهى جمال مناد الدورة هدفا ب 4 أهداف وسط إشادة واسعة بدوره الفعال بهذا التتويج القاري الأول من نوعه في تاريخ الكرة الجزائرية، مثلما ساهم أيضا في التتويج باللقب الآفرو آسيوي أمام المنتخب الإيراني خريف العام 1991. وفي السياق ذاته، فقد كانت عودته إلى البطولة الوطنية من بوابة شبيبة القبائل فرصة مهمة لمواصلة تسخير خبرته في خدمة الكرة الجزائرية على صعيد الأندية والمنتخب، والأكثر من هذا فقد ساهم في التتويج القاري لشبيبة القبائل عام 1995 أمام جوليس بيركر (كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس)، وسجل هدفا حاسما في لقاء العودة مكن زملاءه من قلب الموازين في مباراة صعبة تابعها الجميع على الأعصاب، كما سخر خبرته في خدمة اتحاد الجزائر التي توج معها بكأس الجمهورية عام 1997 أمام شباب باتنة. مناد لم يحرق المراحل ونجح كمدرب… وإذا كان جمال مناد قد اختار الاعتزال كلاعب بعد آخر تجربة له مع اتحاد الجزائر نهاية التسعينيات، إلا أنه سرعان ما خاص غمار التدريب، لكن ما يحب له انه لم يحرق المراحل، حيث اشتغل كمدرب مساعد مع شبيبة القبائل، ثم عمل أيضا كمدرب مساعد مع شبيبة بجاية في عهد المرحوم جعفر هاروني، قبل أن يتولى مقاليد التدريب بصفة مدرب رئيسي مطلع الألفية، وذلك مع عدة أندية ناشطة في القسم الأول مثل شبيبة القبائل وشبيبة بجاية واتحاد الحراش ومولودية الجزائر التي نشط معها نهائي كأس الجمهورية، كما خاض تجربة مهنية في الدوري السعودي. كما كان ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة رابح ماجر من خريف 2017 إلى ربيع 2018، ويجمع الكثير من المتتبعين بأن جمال مناد ترك بصمته كمدرب بفضل صرامته وشخصيته القوية وذكائه التكتيكي وخبرته الطويلة كلاعب دولي سابق، إلا أنه أرغم على مغادرة الميادين في السنوات الأخيرة بسبب المحيط الكروي المتعفن. وكانت آخر مهمة تولاها هي تولي منصب مدير رياضي في شبيبة القبائل عام 2023. ويأتي رحيل جمال مناد ليضاف إلى عديد النجوم الكروية التي غادرت هذا العالم بعدما قدمت الكثير فوق الميدان، وتركت الأثر الطيب على الصعيد الكروي والإنساني، على غرار رشيد مخلوفي وخالف رمحي الدين ومنصوري ومهدي سرباح وغيرهم، في الوقت الذي أجمع الكثير على أن جمال مناد سيبقى مفخرة الكرة الجزائرية، وهو الذي قدم الكثير كلاعب ومدرب، ناهيك عن خصاله الرفيعة كإنسان يتسم بالتواضع والطيبة وحسن التعامل مع الجميل.
الشروق٢٣-٠٣-٢٠٢٥رياضةالشروقجمال مناد… صانع أفراح وأمجاد 'الخضر' والكرة الجزائريةفقدت الكرة الجزائرية واحدا من أبرز اللاعبين الدين صنعوا أفراحها وأمجادها على صعيد الأندية والمنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بالمدرب واللاعب الدولي السابق، جمال مناد، عن عمر ناهز 65 سنة بعد معاناة مع المرض في الأشهر الأخيرة، مما اضطره إلى إجراء عملية جراحية معقدة خارج الوطن، قبل أن يلفظ أنفاسه تاركا وراءه مسيرة كورية نوعية ساهم من خلالها في صنع أمجاد الكرة الجزائرية بنتائج وإنجازات وتتويجات يحتفظ بها التاريخ وتعكس إمكانات وخصال وتضحيات جمال مناد اللاعب والإنسان. يعيش الشارع الكروي أجواء من الحزن، إثر وفاة الدولي الساق جمال مناد بعد معاناة مع المرض ووري الثرى أمس بمقبرة بني مسوس، حيث غادر هذا العالم بعد مشوار حافل بالانجازات والتتويجات، وهو الذي ترك بصمته كمهاجم وهدف قدم الكثير للمنتخب الوطني والأندية التي تقمص ألوانها مثل شباب بلوزداد وشبيبة القبائل واتحاد الجزائر، وكذلك تجربته الاحترافية في عدة أندية وبطولات أوروبية مثل فرنسا والبرتغال، من 1987 إلى غاية 1994، وهو الأمر الذي مكنه من تقديم خدمات كبيرة للمنتخب الوطني والأندية التي حمل ألوانها، وفي مقدمة ذلك مساهمته الفعالة في التتويج القاري مع المنتخب الوطنية في نسخة 'كان 90' بالجزائر التي أنهاها هدفا بـ 4 أهداف جمعت بين المتعة والجمالية، خاصة وأنها كانت حاسمة في تعبيد طريق المنتخب الوطني نحو التتويج أمام المنتخب النيجيري الذي زار مرماه في مناسبتين خلال لقاء الافتتاح، مثلما هز مرمى منتخب كوت ديفوار، كما افتتح مجال التهديف في المقابلة والصعبة والمثيرة أمام المنتخب السنغالي لحساب الدور نصف النهائي، مثلما سام جمال مناد في عدة تتويجات محلية وقارية مع شبيبة القبائل ثمانينيات القرن الماضي، وكذلك خلال عودته إلى ذات الفريق عام 1994، حين لعب دورا فعالا في افتكاك لقب كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس على حساب نادي جوليوس بيرقر النيجيري، وهو التتويج الذي خلف أفراحا كبيرة في فترة صعبة وحساسة مرت بها البلاد. برز بشكل مبكر وفرض نفسه مع الشبيبة و'الخضر' ويعد الفقيد جمال مناد واحدا من المواهب التي أنجبتها الكرة الجزائرية في عز الإصلاح الرياضي، بحكم أنه عرف كيف يبرهن على صحة إمكاناته بشكل مبكر. وإذا كانت بدايته كانت مع شباب بلكور، إلا أنه سرعان ما خطف الأضواء مع شبيبة القبائل التي كانت واحدة من أقوى الأندية الجزائرية والإفريقية ثمانينيات القرن الماضي، ما جعله يحظى بثقة المدربين خالف محي الدين وزيفوتكو رغم صغر سنه، فكان واحدا من العناصر الفعالة والبارزة التي كانت تلعب دون عقدة وسط موجة من النجوم وأهل الخبرة، مثل فرقاني وحفاف وعويس وعبد السلام وبحبوح وبويش وبلحسن والبقية. وهو الأمر الذي مكنه من المساهمة في عدة تتتويجات لنسور جرجرة أو 'الجامبو جات' التي هندس لها خالف محي الدين وزيفوتكو، وذك بنيل عدة ألقاب محلية وحتى قارية، ما جعله يضمن لنفسه مكانة مع المنتخب الوطني، وكان واحدا من العناصر التي شاركت في نهائيات كأس العالم بمكسيكو 1986، بعدما برز بشكل لافت في التصفيات مسجلا عدة أهداف حاسمة، مثلما برز أيضا في عدة طبعات خاصة بكأس أمم أفريقيا خلال فترة الثمانينيات، قبل أن يقرر خوض غمار الاحتراف عام 1987 بغية مواصلة البرهنة خارج الوطن، فكانت البداية مع نادي نيم الفرنسي، ثم حول الوجهة نحو فريق فاماليساو البرتغالي عام 1990، وفي الدوري البرتغالي دائما حمل ألوان نادي بيلينينيسش، ليعود إلى البطولة الوطنية عام 1994 من بوابة شبيبة القبائل التي كان قد برز معها خلال فترة الثمانينيات. تتويج تاريخي مع 'الخضر' وإضافة مهمة قدمها للشبيبة والاتحاد وكان لفقيد الكرة الجزائرية جمال مناد بصمة واضحة مع المنتخب الوطني، وعلاوة على بروزه خلال الثمانينيات، وفي مقدمة ذلك مشاركته في مونديال مكسيكو 86، فقد كان له دور فعال في تتويج الجزائر بأول نسخة من كأس أمم إفريقيا عام 1990 تحت قيادة المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي الذي استثمر في خدمات لاعبين أغلبهم من منتج البطولة الوطنية، سواء كانوا يلعبون محليا أو لهم تجارب احترافية مثل القائد رابح ماجر وجمال مناد وعمراني والمغترب شريف وجاني والبقية. وقد شكل جمال مناد ثنائيا خطيرا ومنسجما مع رابح ماجر، ما مكنه من تسجيل عدة أهداف حاسمة عبدت الطريق نحو التتويج الإفريقي، حيث وقع هدفين من أصل خماسية في مرمى نيجيريا لحساب لقاء الافتتاح، وساهم في حسم نتيجة اللقاء الصعب أمام كوت ديفوار، مثلما كان له دور فعال في مباراة الدور نصف النهائي أمام السنغالي، في مباراة لعبت تحت الضغط، وكان وراء تسجيل الهدف الأول الذي باغت به الحراس شيخ ساك في الشوط الأول، في الوقت الذي حسم عماني النتيجة في الشوط الثاني اثر تمريرة برأسية من ماجر سمحت بالرد على هدف التعادل الذي وقعه زملاء الراحل جول بوكاندي. وأنهى جمال مناد الدورة هدفا ب 4 أهداف وسط إشادة واسعة بدوره الفعال بهذا التتويج القاري الأول من نوعه في تاريخ الكرة الجزائرية، مثلما ساهم أيضا في التتويج باللقب الآفرو آسيوي أمام المنتخب الإيراني خريف العام 1991. وفي السياق ذاته، فقد كانت عودته إلى البطولة الوطنية من بوابة شبيبة القبائل فرصة مهمة لمواصلة تسخير خبرته في خدمة الكرة الجزائرية على صعيد الأندية والمنتخب، والأكثر من هذا فقد ساهم في التتويج القاري لشبيبة القبائل عام 1995 أمام جوليس بيركر (كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس)، وسجل هدفا حاسما في لقاء العودة مكن زملاءه من قلب الموازين في مباراة صعبة تابعها الجميع على الأعصاب، كما سخر خبرته في خدمة اتحاد الجزائر التي توج معها بكأس الجمهورية عام 1997 أمام شباب باتنة. مناد لم يحرق المراحل ونجح كمدرب… وإذا كان جمال مناد قد اختار الاعتزال كلاعب بعد آخر تجربة له مع اتحاد الجزائر نهاية التسعينيات، إلا أنه سرعان ما خاص غمار التدريب، لكن ما يحب له انه لم يحرق المراحل، حيث اشتغل كمدرب مساعد مع شبيبة القبائل، ثم عمل أيضا كمدرب مساعد مع شبيبة بجاية في عهد المرحوم جعفر هاروني، قبل أن يتولى مقاليد التدريب بصفة مدرب رئيسي مطلع الألفية، وذلك مع عدة أندية ناشطة في القسم الأول مثل شبيبة القبائل وشبيبة بجاية واتحاد الحراش ومولودية الجزائر التي نشط معها نهائي كأس الجمهورية، كما خاض تجربة مهنية في الدوري السعودي. كما كان ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة رابح ماجر من خريف 2017 إلى ربيع 2018، ويجمع الكثير من المتتبعين بأن جمال مناد ترك بصمته كمدرب بفضل صرامته وشخصيته القوية وذكائه التكتيكي وخبرته الطويلة كلاعب دولي سابق، إلا أنه أرغم على مغادرة الميادين في السنوات الأخيرة بسبب المحيط الكروي المتعفن. وكانت آخر مهمة تولاها هي تولي منصب مدير رياضي في شبيبة القبائل عام 2023. ويأتي رحيل جمال مناد ليضاف إلى عديد النجوم الكروية التي غادرت هذا العالم بعدما قدمت الكثير فوق الميدان، وتركت الأثر الطيب على الصعيد الكروي والإنساني، على غرار رشيد مخلوفي وخالف رمحي الدين ومنصوري ومهدي سرباح وغيرهم، في الوقت الذي أجمع الكثير على أن جمال مناد سيبقى مفخرة الكرة الجزائرية، وهو الذي قدم الكثير كلاعب ومدرب، ناهيك عن خصاله الرفيعة كإنسان يتسم بالتواضع والطيبة وحسن التعامل مع الجميل.