logo
#

أحدث الأخبار مع #نهائيكأسالأممالآسيوية

الحسين عموتة... مغربي على أبواب بغداد بعد أبوظبي؟
الحسين عموتة... مغربي على أبواب بغداد بعد أبوظبي؟

النهار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

الحسين عموتة... مغربي على أبواب بغداد بعد أبوظبي؟

وكشفت تقارير صحافية أنّ عموتة، الذي يقود نادي الجزيرة الإماراتي حالياً، قد أعطى موافقة مبدئية على الانتقال إلى بغداد، وأنّ رئيس الاتحاد عدنان درجال قد وصل إلى أبوظبي لإنجاز التعاقد مع المدرب المغربي. ونقلت التقارير أنّ درجال عقد اجتماعاً أولياً مع مسؤولي نادي الجزيرة، وتمّ الاتفاق على أغلب البنود. التعاقد مع المدرب المغربي صاحب الخبرة الكبيرة دولياً، خصوصاً بعدما قاد منتخب "النشامى" إلى نهائي كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في قطر، مسطراً إنجازاً تاريخياً للكرة الأردنية، يعدّ "ضربة معلم" من العراقيين. وضع عموتة شروطه: عقد طويل الأمد، وحرية اختيار اللاعبين بعيداً عن أي ضغوط، وتسمية الجهاز المعاون، وإيقاف منافسات الدوري المحلي إفساحاً في المجال للتحضير لهاتين المباراتين المهمتين، مع خوض مباريات إعدادية للوقوف على مستوى اللاعبين، وغيرها من الأمور الضرورية لنجاح أيّ مدرّب وخططه. وتربط عموتة (55 سنة) علاقات قوية مع درجال الذي سبق ودربه في قطر، وكذلك مع نائبه الدولي السابق يونس محمود الذي كان أحد عناصره في فريق السد القطري. لم يخفِ عموتة اهتمامه بالعرض العراقي، خصوصاً أنّ تجربته في الدوري الإماراتي لم تكن مشجّعة، إذ يحتلّ فريقه المركز السابع في "دوري أدنوك"، علماً بأنّ النادي نفى "صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تولّي المدرب الحسين عموتة تدريب المنتخب العراقي الشقيق". ويحتلّ المنتخب العراقي المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية برصيد 12 نقطة خلف الأردن (13 نقطة)، فيما تتصدر كوريا الجنوبية برصيد 16 نقطة. وسيلتقي المنتخب الأردني نظيره العماني في الجولة قبل الأخيرة في الخامس من حزيران/ يونيو المقبل، ثم يواجه العراقي في العاشر منه. ويعد المدرب المغربي "عاشق الضغط" وفق ما يصف نفسه، وصاحب شخصية قوية لا تقبل أيّ تهاون وكسل من لاعبيه. وفوق ذلك، يمتلك الجرأة لطرد أيّ لاعب يراه غير منضبط بالشكل الكافي، مما قد يقوده للنجاح الكبير مع المنتخب العراقي الذي يضمّ نجوماً عدّة، إذ إنّ فريق "أسود الرافدين" يحتاج لشخصية كهذه في منصب إدارته الفنية، فضلاً عن كونه صاحب تجربة كبيرة، وسبق له أن تغلب على الكوري الجنوبي في نصف نهائي كأس آسيا 2023. من النادر أن تتبدّل نظراته وملامح وجهه في الفوز كما في الهزيمة، فهو لا يكترث للانتقادات، وكثيراً ما صرّح بأنه لا يستمع إلى الصحافة، وقلّما يتابعها، كما أنّ الرجل "العابس" يمتلك فكراً تكتيكياً مميّزاً وضليعاً في الكرة العربية، نظراً إلى تجربته الكبيرة في الخليج، سواء في قطر أو الإمارات والأردن؛ وهذا قد يكون مفتاح النجاح في بغداد. ويحمل حسين عموتة، المتحدّر من مدينة الخميسات، العديد من الألقاب كمدرّب. فقد توّج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع الوداد عام 2017، ولقب كأس الاتحاد الأفريقي مع نادي الفتح الرباطي عام 2010، فضلاً عن الألقاب المحلية مع هذين الفريقين، إلى جانب فريق السد القطري الذي درّب من خلاله مجموعة من اللاعبين المتميزين، أشهرهم راؤول غونزاليس وتشافي هيرنانديز. وصرّح المدرب المغربي قبل أسابيع: "أواجه في الجزيرة بعض الصعوبات، وربما تصل إلى حدّ العذاب بالنسبة إليّ، لأنّ الظروف لم تساعدني حتى الآن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store