logo
#

أحدث الأخبار مع #نهيرمصطفى،

موجة إنفلونزا بين أطفال الإمارات بسبب التغيرات المناخية
موجة إنفلونزا بين أطفال الإمارات بسبب التغيرات المناخية

Khaleej Times

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • Khaleej Times

موجة إنفلونزا بين أطفال الإمارات بسبب التغيرات المناخية

أفاد الأطباء في دولة الإمارات العربية المتحدة عن ارتفاع في أعداد المرضى الأطفال بسبب التقلبات في درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تكون بعض الأيام أكثر دفئاً ورياحاً من المعتاد بشكل غير متوقع. ولاحظ الأطباء أن موسم الإنفلونزا يبدو عدوانياً بشكل خاص في هذا الوقت من العام، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنماط الطقس المتغيرة، وانخفاض المناعة، وانتشار فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. وقال الدكتور "بونيت وادوا"، استشاري طب الأطفال في مستشفى برايم، لصحيفة خليج تايمز: "أرى زيادة في حالات الإنفلونزا بين الأطفال. تميل التغيرات الموسمية، وخاصة التحولات بين درجات الحرارة الدافئة والباردة، إلى خلق بيئة مواتية لانتقال الفيروسات، بما في ذلك الإنفلونزا". وأضاف "لقد شهدنا ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بالأنفلونزا بين الأطفال. وبناءً على زيارات العيادات والقبول في المستشفيات، أقدر زيادة بنسبة 40-50 في المائة تقريبًا (في عيادتنا) في عدد المرضى مقارنة بالشهر الماضي". وأشار الأطباء إلى أن المرضى يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ورعشة، ويشكون من آلام شديدة في الجسم، وإرهاق وسعال (جاف أو منتج). كما يعاني بعض الأطفال من سيلان الأنف أو احتقانه والتهاب الحلق المصحوب بالصداع أو القيء أو الإسهال في بعض الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من فقدان الشهية والجفاف بسبب سوء تناول الطعام عن طريق الفم والقيء. وقالت الدكتورة نهير مصطفى، أخصائية طب الأطفال في مستشفى ميدور بأبوظبي: "بالنسبة للأطفال، يوصى بإجراء فحص عام واحد على الأقل شهريًا. إذا كنت تعاني من أعراض الأنفلونزا، فإن البقاء في المنزل أمر بالغ الأهمية لمنع انتقال الفيروس إلى الآخرين. يمكن أن تساعد الراحة والترطيب والأدوية المتاحة دون وصفة طبية في إدارة الأعراض الخفيفة. ومع ذلك، إذا أصبحت الأعراض شديدة، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية على الفور". وأشار المتخصصون في مجال الرعاية الصحية إلى أنه في حين يتماشى هذا الاتجاه مع الأنماط الموسمية، فإنه يتفاقم بسبب التفاعلات الوثيقة في البيئات المدرسية. وقال الأطباء إن ارتفاع حالات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي يتوافق مع الزيادة الموسمية في النشاط الفيروسي، وخاصة خلال الأشهر الباردة. وأشار الدكتور أرون شيكاريبور، أخصائي طب الأطفال في مستشفى إنترناشيونال مودرن دبي، إلى أن "هناك زيادة ملحوظة في حالات الإنفلونزا لدى الأطفال مع استمرار التقلبات الجوية الموسمية. وقد ارتفعت حالات الإنفلونزا لدى الأطفال بنسبة 20-30 في المائة مقارنة بالشهر الماضي. ويعزى هذا الارتفاع إلى حد كبير إلى تغير درجات الحرارة، وزيادة التجمعات الداخلية، وانتشار العدوى الفيروسية داخل المدارس ومراكز الرعاية النهارية". وأضاف: "تنتشر العدوى الفيروسية خلال فصل الشتاء، كما تساهم التغيرات في درجات الحرارة والتعرض المتزايد لمسببات الحساسية في زيادة هذه الظاهرة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي". التدابير الوقائية وفي الوقت نفسه، يحث الأطباء المجتمعات المدرسية والأسر على البقاء في حالة تأهب، وخاصة خلال موسم الإنفلونزا، والتركيز على التدابير الوقائية للمساعدة في الحد من انتشار المرض. وأكدوا أن لقاحات الإنفلونزا السنوية ضرورية للحد من شدة المرض ومنع المضاعفات. وأضاف الدكتور مصطفى: "يعد الحصول على التطعيم سنويًا أحد أفضل الطرق لحماية الأطفال من الإصابة الشديدة بالإنفلونزا. كما أن الحفاظ على النظافة الشخصية أمر ضروري لمنع انتشار الإنفلونزا. كما يساعد غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون على القضاء على الجراثيم، في حين يعد استخدام معقم اليدين بديلاً جيدًا عندما لا يتوفر الصابون والماء". وشدد المتخصصون على تجنب لمس الوجه، وخاصة العينين والأنف والفم، لأن ذلك من شأنه إدخال الفيروسات إلى الجسم. وذكّر الدكتور مصطفى: "إن الحد من الاتصال الوثيق بالأفراد الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. وعندما يكون ذلك ممكنًا، حاول تجنب الأماكن المزدحمة حيث قد ينتشر فيروس الإنفلونزا بسهولة أكبر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store