أحدث الأخبار مع #نوافتكروري،


بديل
منذ يوم واحد
- سياسة
- بديل
علماء من فلسطين وتركيا وإريتريا في ضيافة 'العدل والإحسان' دعماً لفلسطين
احتضنت مدينة سلا، يوم السبت 17 ماي الجاري، لقاء جمع بين وفد من جماعة العدل والإحسان ووفد علمائي يضم شخصيات دينية من فلسطين وتركيا وإريتريا، وذلك في إطار جولة ينظمها الوفد إلى المغرب، بتنسيق مع الهيئة العالمية لإعمار غزة. وضم الوفد، وفق بلاغ صادر اليوم السبت 23 ماي، الزائر كلا من الدكتور نواف تكروري، رئيس هيئة علماء من أجل فلسطين وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ برهان سعيد، أمين عام رابطة علماء إريتريا وعضو اتحادي علماء إفريقيا والعالم الإسلامي، بالإضافة إلى الشيخ إحسان شان أوجاك، رئيس معهد إيفام من تركيا، والداعية التركي الشيخ محمود سامي، عضو المعهد ذاته. ومن جانب 'العدل والإحسان'، شارك في اللقاء عبد الكريم العلمي، رئيس مجلس الشورى وعضو مجلس الإرشاد، إلى جانب عبد الصمد الرضى، وأعضاء الهيئة العلمية للجماعة: إبراهيم الهلالي، وإدريس العلمي، ومحماد رفيع، وعبد الصمد المساتي. - إشهار - وتناول اللقاء جملة من القضايا ذات الأولوية على الساحة الإسلامية، على رأسها مسؤولية العلماء في تبليغ رسالة الإسلام، وبناء الأجيال، وتكوين العلماء، وتحفيز الشباب على الدفاع عن قضايا الأمة، مع تركيز خاص على القضية الفلسطينية، وتطورات العدوان الإسرائيلي على غزة في ظل معركة 'طوفان الأقصى'. وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود في سبيل دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة الشعب الفلسطيني في صموده، مستنكرين الصمت الدولي تجاه الجرائم المتواصلة في غزة، ومجددين رفضهم القاطع لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.


الغد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
رئيس 'علماء فلسطين': شعبنا في غزة يرفض دعوات الاستسلام ونزع السلاح
قال رئيس هيئة علماء فلسطين نواف تكروري، إن الفلسطينيين في قطاع غزة لن يقبلوا بدعوات إلقاء السلاح والاستسلام. وأشار تكروري، إلى أن 'هذا لن يجلب العزة والكرامة، وقد جُرّب من قبل، وكان ثمنه فادحًا، وهم يدركون ذلك جيدًا'. اضافة اعلان تكروري: الاحتلال لم يقتصر على الأرض فقط، بل طال العقول والضمائر أيضًا جاء ذلك خلال كلمة ألقاها تكروري، في مؤتمر نظمه 'منبر منظمات المجتمع المدني في قونية' التركية (وسط)، تحت عنوان 'المسجد الأقصى والثمن الواجب دفعه لتحرير غزة'، واستضافته قاعة مؤتمرات غرفة تجارة قونية. وأوضح تكروري، أن قضية فلسطين تقع على عاتق جميع المسلمين. ولفت إلى أن الاحتلال لم يقتصر على الأرض فقط، بل طال العقول والضمائر أيضًا. وأضاف تكروري: 'الذي احتُلت عزته وشرفه وكرامته، هو أمّة الإسلام نفسها. لقد مزّقوا الأمّة ومحوا وعيها الجمعي، وعلينا أن نعيد هذه الوحدة'. وقال: 'علينا أن نعود جسدًا واحدًا. مكة والمدينة والقدس هي نقاطنا المشتركة، وهي أماكن يتساوى فيها الجميع. يجب أن نتحلى بهذا الوعي، لأنه السبيل الوحيد لتحرير أرضنا من هذا الكيان الغاصب'. ولفت تكروري، إلى أن عدوان إسرائيل على غزة أسفر حتى اليوم عن 'استشهاد أكثر من 50 ألف شخص، من نساء وأطفال وشيوخ، جرى قتلهم بوحشية'. وأشار رئيس هيئة علماء فلسطين، إلى أن المسؤولية باتت تُحمّل لسكان غزة فقط. وأضاف: 'قد نحتاج إلى مليون شهيد لتحرير غزة وفلسطين والمسجد الأقصى، والمشكلة الكبرى أننا نُلقي بهذه المسؤولية فقط على أهل غزة'. وأوضح تكروري: 'مليون شهيد، إن اقتصر العدد على غزة فقط، فهذا يعني 50 في المئة من سكانها. لكن إذا تشارك العالم الإسلامي في هذا العبء، فسيكون ذلك بمعدل شهيد لكل ألفي شخص'. ولفت إلى أن 'الجزائر وحدها قدمت أكثر من مليون شهيد في حرب استمرت 7 سنوات من أجل استقلالها'. وأكد تكروري، على أن العدوان الإسرائيلي لم يبدأ مع عملية 'طوفان الأقصى'، قائلا: 'لم يكن كل شيء ورديًا قبل طوفان الأقصى حتى نقول إن الشهداء سقطوا فقط بعده. لقد جرى قتلنا على مدى قرن، لكننا للمرة الأولى نردّ. هذا هو الفارق الأساسي'. وأضاف: 'بدأ الحديث عن ضرورة أن تضع غزة السلاح وتستسلم، بل إن بعض الفلسطينيين وبعض القادة العرب بدأوا يتحدثون بذلك. يطالبون بإلقاء السلاح والاستسلام. لكن الفلسطينيين لن يصغوا لهذا، ولن يرضخوا. لأن ذلك لن يجلب العزة والكرامة'. وقال تكروري: 'لقد جربنا ذلك، وكان الثمن باهظًا. هم (الفلسطينيون) يعرفون هذا، ولن يستسلموا. لديهم هذا الوعي. نحن لن نستسلم، وأنا لن أستسلم، ويجب ألا تستسلموا أنتم أيضًا'.-(الأناضول)