logo
#

أحدث الأخبار مع #نوبلنجيبمحفوظ

الكتاب الذي أغنى نجيب محفوظ عن التفكير في كتابة سيرته الذاتية
الكتاب الذي أغنى نجيب محفوظ عن التفكير في كتابة سيرته الذاتية

الدستور

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الكتاب الذي أغنى نجيب محفوظ عن التفكير في كتابة سيرته الذاتية

"لقد قلت عن رواية المرايا في البداية إنها عمل ذو طبيعة خاصة أقرب إلى السيرة الذاتية الموضوعية.. ولكنك عدت بعد ذلك وقلت إنها رواية".. بهذه الكلمات كشف الكاتب صبري حافظ عن ملمح من ملامح رؤية أديب نوبل نجيب محفوظ لعدم كتابة سيرته الذاتية؛ وهو ما ورد في كتاب "حافظ" عن نجيب محفوظ، وهو بعنوان "أتحدث إليكم" والصادر في طبعته الأولى بيروت 1977. الكتاب الذي أغنى نجيب محفوظ عن كتابة سيرته الذاتية ورغم تجربة أديب نوبل نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) منذ أن بدأ كتابة الروايات في الأربعينيات من عمره وحتى رحيله، وفوزه كأول أديب عربي بجائزة نوبل، وما تعرض له من محاولات اغتيال، وموقفه السياسي والاجتماعي كمؤرخ روائي اجتماعي؛ إلا أنه لم يتخذ قرارًا بكتابة سيرته الذاتية؛ وهو من أبرز الأسباب التي دفعت العديد من الكُتاب لكتابة عدد من السّير الغيرية عن أديب نوبل مثل: "فى حضرة نجيب محفوظ، المجالس المحفوظية، نجيب محفوظ إن حكى.. ثرثرة محفوظية على النيل، ليالى نجيب محفوظ فى شبرد، أولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة، ثلاثون عامًا فى صحبة نجيب محفوظ، أحب رائحة الليمون.. حوارات نجيب محفوظ"؛ وغيرها من الأعمال. ومع ذلك؛ يتبقى كتاب رغم صغر حجمه إلا أن نجيب محفوظ قال عنه إنه الكتاب الذى دفعه لعدم كتابة سيرته الذاتية؛ وهو كتاب "نجيب محفوظ يتذكر" للكاتب جمال الغيطاني. كتب أديب نوبل نجيب محفوظ عن كتاب جمال الغيطاني في الخامس من نوفمبر 1987؛ وهو ما نشره مؤلف الكتاب في مقدمته يقول: "هذا الكتاب أغناني عن التفكير في كتابة سيرة ذاتية لما يحويه من حقائق جوهرية وأساسية في مسيرة حياتي فضلًا عن أن مؤلفه يعتبر ركنًا من سيرتي الذاتية".

كلام مطلوب في ملف الدراما ( 2- 3)
كلام مطلوب في ملف الدراما ( 2- 3)

الدستور

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

كلام مطلوب في ملف الدراما ( 2- 3)

أعود فأقترح في سياق مناقشة ملف الدراما التليفزيونية أن نتوقف عن إعادة تقديم تلك الأعمال الدرامية التي تعيد إنتاج أعمال سبق تقديمها من قبل سينمائيا مثلا ثم تحويلها لمسلسلات تليفزيونية، ففي ظني أن هذا نوع من الإفلاس الإبداعي، وأن هذه الأعمال يتم إعادة إنتاجها إما لفقر فكر بعض كتاب السيناريو وعجزهم عن إبداع فكرة جديدة أو لتكاسلهم وعدم سعيهم للبحث عن نص أدبي يقومون بمعالجته دراميا وتحويله إلى نص درامي. كما أن هذه النوعية من المسلسلات تنتج غالبا إرضاء لنجمة العمل التي ترى نفسها أكفأ من نجمات رحلن وأجدن في تشخيص الدور، فهي ترى أن قيامها بنفس الدور تليفزيونيا سيرضي نهمها الفني ويؤكد موهبتها وتفوقها على أساتذة الزمن الجميل !! والنتائج للأسف تكون كارثية في معظم الحالات. في حين يتدخل كاتب سيناريو النسخة المتلفزة الجديدة للعمل بإقحام بعض المحاور الدرامية حتى يخرج من معضلة التكرار، فيولد العمل الفني الجديد عملا باهتا بلا هوية فهو تائه بين رؤية المبدعين الأصليين وتصور الصناع الجدد، والمُشاهد هو الخاسر في النهاية إذ تتشتت المواقف تجاه العمل قديمه وجديده فيخسر القديم قيمته، ونخسر بالجديد فرصة استثمار جهد ومصاريف إنتاج كان يمكن ضخها لإنتاج عمل أحدث وأكثر ارتباطا بقضايانا المعاصرة. قد يرى البعض في هذه المقترحات - المطروحة في مقالنا السابق وفي هذا المقال- تقييدا للإبداع، في حين أرى أنها سبيل لضبط انفلات أو شخصنة أو هوى بعض صناع الدراما الذين اعتبروا بمجرد اختيارهم للمسلسل تأليفا أو إخراجا أو تشخيصا للأدوار، أن العمل صار حقا مطلقا لهم وأن يتم حسابهم بعد إنجاز العمل ! طبعا، يبقى الحساب في تلك الحالة عُرضة للتوجيه من خلال الذباب الإلكتروني ولجان السوشيال ميديا و غيرها، فتضيع الموضوعية وتنتهي معظم الجرائم الدرامية إلى الحفظ أو النسيان أو التجاهل المتعمد. ليبقى الخاسر الحقيقي في نهاية الأمر هو القيم المجتمعية التي يتم انتهاكها في المشاهد أو في السياق العام للعمل الدرامي. ثم دعوني أكثر جرأة في طرح المقترحات، فماذا مثلا لو خصصنا الموسم الدرامي القادم لأعمال مأخوذة عن نصوص أدبية ؟ لتكون خطوة مأمونة النتائج إلى أن تتهيأ الأمور ونعيد النظر بدراسة كل المقترحات المطروحة لتحسين المناخ الإنتاجي للدراما . ومن يدري فقد يكون هذا المقترح في حد ذاته هو العلاج الذي نبحث عنه منذ سنوات لأزمة الدراما بينما هو متاح بين أيادينا. وتأكيدا لهذا أرجو أن نراجع تراثنا السينمائي الزاخر سنجد أن أنجح أعمالنا التي صارت من كلاسيكيات السينما العربية هي أعمال مأخوذة عن نصوص أدبية وقد لا يتسع المجال لسرد القائمة بالكامل، لكن يبقى أن نُذكّر بأسماء عمالقة الأدب الذين كانت أعمالهم منجما يأخذ منه صناع السينما ليقدموا أنجح الأفلام، والقائمة تمتد بدءا بأديب نوبل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس أصحاب النصيب الأكبر في التراث السينمائي المصري. أضف إليهما أسماء الأدباء يوسف إدريس، يحيى حقي، طه حسين، توفيق الحكيم، إبراهيم أصلان ومؤخرا تم إنتاج بعض الأعمال المأخوذة عن نصوص أدبية للراحل أحمد خالد توفيق والكاتب أحمد مراد. على أرفف مكتباتنا أيها السادة كنوز روائية وقصصية حقيقية أصبحنا اليوم في حاجة ماسة لتحويلها إلى أعمال فنية سينمائية وتليفزيونية لإقالة المنتج الفني من عثرته التي سبّبها ضعف النصوص، وضعف بل غياب خيال كثير من مؤلفي الدراما. ذلك هو الحل أيضا لمعالجة قضية أكبر هي عدم إقبال أجيالنا الحالية على القراءة، فالحل الأمثل لهذا هو أن نذهب نحن بتلك النصوص الأدبية الراقية إلى المربع الذي يحسن المصريون تلقيه ومتابعته وهو الدراما.

يسري الجندي والتطرف.. هكذا قاوم الإرهاب
يسري الجندي والتطرف.. هكذا قاوم الإرهاب

الدستور

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

يسري الجندي والتطرف.. هكذا قاوم الإرهاب

كان يسري الجندي واحدًا من الشاهدين على موجة التطرف التي غزت مصر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ورأى انه من دوره التحذير من هذا الخطر العظيم، وما الذي يمكن ان يؤدي إليه هذا التطرف، من باب ان الكل يقاوم من موقعه، ورغم ان هناك خطر أكبر كان يتهدد كل من يكتب في هذا الأمر، هو خطر التكفير، والذي لم تنج منه قامات مصرية كبيرة منها أديب نوبل نجيب محفوظ والمفكر نصر حامد أبو زيد والمفكر فرج فودة والشاعر أحمد الشهاوي وكل كاتب يمكن أن يحاول ان يقف أمام هذا المد، فتم تكفيرهم والنظر إليهم على انهم خارجين عن الملة، حد إباحة دم بعضهم. مسلسل الخوارج لكن الكاتب الكبير يسري الجندي لم يلق بالًا لكل ذلك، وسَن قلمه ليكتب مسلسل: «الخوارج»، الذى حذر فيه من خطر جماعة «الإخوان»، مشددًا على أن هذه الفئة تظهر فى كل عصر تضعف فيه الدولة، بدليل اختفائها تقريبًا فى عهد عمر بن عبدالعزيز، وهو ما يفعله «تنظيم حسن البنا». وقدم يسري الجندي معالجته الدرامية لمسلسل الخوارج لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية، كان يعتقد أنها ستحصل على الموافقة بسهولة، لكن المجمع رفض المسلسل، رغم أنه كان يتنبأ بكل ما سوف يفعله «الإخوان» في فترات لاحقة، وبعدها قرر التوقف عن الكتابة فى هذه المنطقة، لأن المسلسل لم يُعرض حتى الآن! رؤيته للجوائز ليسرى الجندى قناعات خاصة به، فقد كان يرى أنه لا يصح أن يتقدم للجوائز بنفسه، لكن الجوائز هى التى ترى مستحقها، معتبرًا أن «من يسعَ إلى الجائزة يرَ عن قناعة أنه لا يستحقها فيزكى نفسه»، لهذا لم يسع إلى أى منها. السيرة الهلالية وبعد عرض مسلسله «السيرة الهلالية» والذي قام ببطولته أحمد عبد العزيز وجمال عبد الناصر وفوزه بكثير من الجوائز، إلا ان هذا كله لم يجعله راضيًا، وقال فى حينها: «لن أسعى للجوائز أبدًا، ولن أقدم للحصول على جائزة»، وحتى جوائز التفوق وغيرها التى حصل عليها لم يسع إليها، وفى عام 2005 كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بجائزة الدولة التقديرية، لكنه لم يحصل عليها، ولم يحزنه ذلك. حزينا على حال الدراما المصرية وقضى يسرى الجندى أيامه مشغولًا بالكتابة ولم يتوقف عنها، على الرغم من ابتعاد المنتجين عنه فى أواخر أيامه، وإيمانه القوى بأنه لم يعد أى من المنتجين ينظر إلى الأعمال التاريخية التى تتطرق للتراث الشعبى، بسبب غياب قطاع الإنتاج الذى كان ينتج مثل هذه الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store