#أحدث الأخبار مع #نورا_بايراقدريانالأنباءمنذ 15 ساعاترياضةالأنباءالقمة التقليدية انتهت بالتعادل في «عودة الحياة» إلى مدينة شمعون الرياضية بعد غياب أكثر من 5 سنواتعادت مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت إلى استضافة مباريات كرة القدم بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات، حيث تعادل الأنصار مع مضيفه وغريمه التقليدي النجمة 1-1 ضمن منافسات المرحلة الثامنة من الدور الثاني لبطولة الدوري «سداسية الأوائل»، على وقع احتفالية كبيرة جرت برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام، ووزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقدريان. وكانت المباراة الأخيرة التي احتضنها الملعب الكبير في 24 فبراير 2020، عندما تغلب الأنصار على ضيفه الفيصلي الأردني 4-3 ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، إلا أن جائحة كورونا أوقفت النشاط الرياضي برمته، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس العام ذاته، ليأتي على مرافق المدينة الرياضية بفعل العصف القوي ويضرب مسمارا جديدا في نعش المنشأة التي عرفت الإهمال لأعوام طويلة جراء غياب الصيانة واستعمال المرفق الشبابي والرياضي ثكنة عسكرية. وقالت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقدريان خلال كلمة ألقتها قبل انطلاق المباراة: «عودة الحياة إلى مدينة كميل شمعون الرياضية تحمل رسالة إلى لبنان بأن مدينة كميل شمعون هي رمز الوحدة الوطنية ولاتزال. ورسالة إلى العالم بأن لبنان لا يختزل بأزماته، بل يقاس بما فيه من إرادة حياة وإبداع وشروق». وأعلنت الوزيرة عن استقدام خبير فرنسي لإبداء منظوره حول الإستراتيجية المثلى لتنظيم المدينة الرياضية بالتعاون مع السفارة الفرنسية في بيروت. واعتبر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر إعادة تأهيل وترميم المدينة الرياضية في بيروت خطوة مهمة، اذ سيمكن هذا التأهيل الجزئي من اقامة المباريات في الملعب الأكبر في لبنان. وأضاف: «لا شك أن المطلوب تأهيل شامل للمنشآت بما يتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي ليتمكن منتخب لبنان الوطني من اللعب على أرضه وأمام جماهيره مستقبلا، والخطوة التي حصلت اليوم يفترض استكمالها». وأبدى حيدر ارتياحه للاهتمام الحكومي الكبير ومواكبة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سلام. وشملت أعمال التأهيل الأرضية العشبية وقاعة كرة السلة والمرافق الأساسية اللازمة لإقامة المباريات، إنما لاتزال المنشأة بحاجة للكثير من الأعمال والتأهيل، وهذا رهن بتوفر الاعتمادات المالية. وأشار مدير عام المنشآت الرياضية والكشفية ناجي حمود إلى ان تكلفة التأهيل الجزئي بلغت نحو 80 ألف دولار، مضيفا: «المرحلة المقبلة ستكون تأهيل الإضاءة التي تحتاج إلى نحو 300 ألف دولار وتاليا فإن الأمور تسير بالتدريج». ولفت حمود إلى ان العمل اليسير الحالي كان بجهود ذاتية، مشيرا إلى أن الفترة السابقة كان «الفساد وأكثر هو المستشري». وعلى أرض الملعب، فقد الأنصار نقطتين ثمينتين في صراع اللقب إثر انتهاء مباراة «الدوري المصغر» بالتعادل الايجابي، حيث تقدم الأنصار عبر البديل نادر مطر إثر فاصل مهاري وتمريرة حاسمة من الفلسطيني محمد حبوس (68)، وأدرك قاسم الزين التعادل للنجمة بتسديدة خلفية إثر كرة مرتدة من العارضة (80). ويتفوق الأنصار بعدد انتصاراته على غريمه الأزلي في الدوري العام برصيد 27 انتصارا مقابل 24 للنجمة، وفيما هذا التعادل رقم 28 في تاريخ لقاءات الفريقين. وانفرد «الزعيم الأخضر» بالصدارة موقتا رافعا رصيده إلى 30 نقطة أمام الصفاء الثاني (29) الذي سيواجه الحكمة بيروت السبت فيما يلعب العهد مع التضامن صور.
الأنباءمنذ 15 ساعاترياضةالأنباءالقمة التقليدية انتهت بالتعادل في «عودة الحياة» إلى مدينة شمعون الرياضية بعد غياب أكثر من 5 سنواتعادت مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت إلى استضافة مباريات كرة القدم بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات، حيث تعادل الأنصار مع مضيفه وغريمه التقليدي النجمة 1-1 ضمن منافسات المرحلة الثامنة من الدور الثاني لبطولة الدوري «سداسية الأوائل»، على وقع احتفالية كبيرة جرت برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام، ووزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقدريان. وكانت المباراة الأخيرة التي احتضنها الملعب الكبير في 24 فبراير 2020، عندما تغلب الأنصار على ضيفه الفيصلي الأردني 4-3 ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، إلا أن جائحة كورونا أوقفت النشاط الرياضي برمته، ثم جاء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس العام ذاته، ليأتي على مرافق المدينة الرياضية بفعل العصف القوي ويضرب مسمارا جديدا في نعش المنشأة التي عرفت الإهمال لأعوام طويلة جراء غياب الصيانة واستعمال المرفق الشبابي والرياضي ثكنة عسكرية. وقالت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقدريان خلال كلمة ألقتها قبل انطلاق المباراة: «عودة الحياة إلى مدينة كميل شمعون الرياضية تحمل رسالة إلى لبنان بأن مدينة كميل شمعون هي رمز الوحدة الوطنية ولاتزال. ورسالة إلى العالم بأن لبنان لا يختزل بأزماته، بل يقاس بما فيه من إرادة حياة وإبداع وشروق». وأعلنت الوزيرة عن استقدام خبير فرنسي لإبداء منظوره حول الإستراتيجية المثلى لتنظيم المدينة الرياضية بالتعاون مع السفارة الفرنسية في بيروت. واعتبر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر إعادة تأهيل وترميم المدينة الرياضية في بيروت خطوة مهمة، اذ سيمكن هذا التأهيل الجزئي من اقامة المباريات في الملعب الأكبر في لبنان. وأضاف: «لا شك أن المطلوب تأهيل شامل للمنشآت بما يتوافق مع معايير الاتحادين الدولي والآسيوي ليتمكن منتخب لبنان الوطني من اللعب على أرضه وأمام جماهيره مستقبلا، والخطوة التي حصلت اليوم يفترض استكمالها». وأبدى حيدر ارتياحه للاهتمام الحكومي الكبير ومواكبة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سلام. وشملت أعمال التأهيل الأرضية العشبية وقاعة كرة السلة والمرافق الأساسية اللازمة لإقامة المباريات، إنما لاتزال المنشأة بحاجة للكثير من الأعمال والتأهيل، وهذا رهن بتوفر الاعتمادات المالية. وأشار مدير عام المنشآت الرياضية والكشفية ناجي حمود إلى ان تكلفة التأهيل الجزئي بلغت نحو 80 ألف دولار، مضيفا: «المرحلة المقبلة ستكون تأهيل الإضاءة التي تحتاج إلى نحو 300 ألف دولار وتاليا فإن الأمور تسير بالتدريج». ولفت حمود إلى ان العمل اليسير الحالي كان بجهود ذاتية، مشيرا إلى أن الفترة السابقة كان «الفساد وأكثر هو المستشري». وعلى أرض الملعب، فقد الأنصار نقطتين ثمينتين في صراع اللقب إثر انتهاء مباراة «الدوري المصغر» بالتعادل الايجابي، حيث تقدم الأنصار عبر البديل نادر مطر إثر فاصل مهاري وتمريرة حاسمة من الفلسطيني محمد حبوس (68)، وأدرك قاسم الزين التعادل للنجمة بتسديدة خلفية إثر كرة مرتدة من العارضة (80). ويتفوق الأنصار بعدد انتصاراته على غريمه الأزلي في الدوري العام برصيد 27 انتصارا مقابل 24 للنجمة، وفيما هذا التعادل رقم 28 في تاريخ لقاءات الفريقين. وانفرد «الزعيم الأخضر» بالصدارة موقتا رافعا رصيده إلى 30 نقطة أمام الصفاء الثاني (29) الذي سيواجه الحكمة بيروت السبت فيما يلعب العهد مع التضامن صور.