logo
#

أحدث الأخبار مع #نورالدينالرجراجي،

في أجواء ربيعية "بهيجة"، إحياء حفلات "النزاهة" بمشاركة فنانين بارزين(فيديو)
في أجواء ربيعية "بهيجة"، إحياء حفلات "النزاهة" بمشاركة فنانين بارزين(فيديو)

أخبارنا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبارنا

في أجواء ربيعية "بهيجة"، إحياء حفلات "النزاهة" بمشاركة فنانين بارزين(فيديو)

نظّمت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب والجمعية الجهوية لأرباب الحمّامات بجهة مراكش آسفي "نزاهة" مراكشية، في احترام تام لشروط ومعايير هذا الطقس الربيعي الاحتفالي. الحفل، الذي احتضنته ضيعة عبد الرحمان زريكم بضواحي مدينة تملالت، أحياه عدد من الفنانين والمجموعات التراثية البارزة، وخصوصاً مجموعة أولاد الشيخ للمديح والسماع وإحياء التراث بأبي الجعد، وفنان الملحون المعروف نور الدين الرجراجي، والمعلم بانا ومجموعته. وقد حضر الحفل حوالي 300 ضيف من مختلف جهات المغرب، ينتمون لقطاعات مختلفة، وخصوصاً محطات الوقود والحمّامات، إلى جانب منتخبين، وأطر إدارية، ومهنيين من أطباء ومهندسين ومحامين، وإعلاميين، وفاعلين مدنيين، خصوصاً جمعيات تمثل الفلاحين والمهندسين الفلاحيين، وأرباب معاصر الزيتون، والمقاولين، ومهندسي الأشغال، إلى جانب أعيان المنطقة. جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، اعتبر في تصريح خصّ به "أخبارنا المغربية" بالمناسبة، أن "الجامعة، وإلى جانب أنشطتها النضالية والنقابية، ارتأت هذه السنة إحياء طقس 'النزاهة' التراثي الذي يصادف ربيع كل سنة. وهو طقس، رغم احتفال المغاربة به في العديد من المدن، خصوصاً العتيقة منها - يؤكد جمال - إلا أنه يبقى استثنائياً في مراكش والجهة...". وأضاف: "النزاهة هي من صميم التراث المغربي الذي دأب المغاربة على الاحتفال به، وخصوصاً فئات الحرفيين والمهنيين، وقد حاولنا الالتزام في كل فقرات الحفل وأنشطته بما هو تراثي، انطلاقاً من التنشيط. وهنا لا يفوتني أن أشكر الفنانين الحاضرين، وخصوصاً نور الدين الرجراجي، فنان الملحون المعروف، والمعلم بانا ومجموعته، وأيضاً مجموعة أولاد الشيخ للمديح والسماع وإحياء التراث القادمة إلينا من مدينة أبي الجعد، وفعلاً تفاعل الضيوف الحاضرون مع هؤلاء الفنانين بشكل رائع". وأضاف: "كان الحفل فرصة كذلك لربط عدد من الشباب الحاضرين، وأغلبهم لم يسبق له حضور 'نزاهة'، بتراثهم المغربي المتميز على مستويات عديدة، بل وعبروا عن إعجابهم بهذا الطقس التراثي، ما رفع من منسوب اعتزازهم وفخرهم بموروثهم الشعبي الأصيل". وعلى امتداد "النزاهة"، التي جرت العادة أن تنطلق في "سواد" وتنتهي في "سواد"، كما أكد الحاج يوسف العابيد، رئيس جمعية الحمّامات، خلال كلمة ترحيبية بالضيوف، جرى رفع "المازن" (جمع ميزان) من طرف الحاضرين، مراكشيين وحتى غيرهم، بتناسق مع مقاطع الغناء الشعبي، وكذا "الويدان" الرائعة التي أبدع فيها الرجراجي بشكل أذهل الحاضرين وسافر بهم عبر زمن البهجة والمتعة، كدليل على إصرارهم على عيش متع الحياة ببساطة وصفاء نية، تقود صاحبها، والمغربي عموماً، إلى جعل أيامه مفتوحة على السعادة وعشق الجمال. وهنا تحضرني هذه الأبيات من قصيدة الملحون الرائعة "سرابة فصل الربيع" التي نظمها سيدي قدور العلمي، المشهور بفيلسوف الملحون، والمتوفى بمكناس سنة 1850: "الربيع قبل والوقت زيان وعلامات الخير للورى بانو جاد الزمن وضحك ثغر السلوان والنكد تفاجى وزالو حزانو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store