أحدث الأخبار مع #نورالديناللباد


الشروق
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
انطباعات مرتبكة حول المُربكة الشاميّة
لسوريا في القلب مكانة تجعل من الصعب بل من المستحيل تجاهل ما تعانيه أرض 'بردى' اليوم من أحداث مؤلمة، وهي التي كان شعبها دائما داعما للحرية راعيا للأخوة منافحا عن العروبة المناضلة وحصنا من حصون المقاومة ضد الاستعمار. ويحدث أحيانا، عندما يحاول المثقف دراسة الأحداث التي نمرّ بها، وخصوصا عندما يصعب الوصول إلى كل المعلومات حولها، أن يجد نفسه في موقف متناقض بين مقولة أن الأغلبية لا يمكن أن تخطئ وبين إغراء السباحة ضد التيار بمنطق 'محامي الشيطان'، الذي يبحث عن الحقيقة أحيانا بالتناقض مع آراء يدعمها واقع لا يمكن تجاهله. وكنت قلت إنني تعاطفت مع التغيير الانقلابي الذي عرفه الشام، وسعدت بما رأيته من تعبير الجماهير السورية عن فرحتها بانتهاء حكم عائلة الأسد، وكان مما شجعني على هذا الموقف الهجوم الشرس على قوات المعارضة وخصصا من إعلاميي دول لم يعُدْ عندها اليوم ما تفخر به. وهكذا تابعت أحداث سوريا بالكثير من التناقض العاطفي، معترفا، للأمانة، أنني لم أكن أحمل الكثير من الودّ للنظام منذ سقوط الجولان في 1967، مرورا بتولي بشار الأسد البهلوانيّ للسلطة، ووصولا إلى مأساة الهجمات الكيمياوية والبراميل المتفجرة. لكن تساؤلات كثيرة أصبحت تفرض نفسها على كل محاولة لفهم أبعاد التطورات التي تجسدها التطورات الأخيرة، وخصوصا ما يتعلق بأحداث دموية لعل آخرها اغتيال الديبلوماسي السوريّ المتألق نور الدين اللباد. وأنا أعترف بأنني لا أملك كل المعطيات، وأحاول الإطلاع على أكبر حجم ممكن من آراء الرفاق لكي أتبين الطريق، لكنني أحرص على ألا أسير مغمض العينين وراء ردود فعل أحس بأنها لا تنسجم مع مجموع المعطيات التي وفرتها السنون وتناقلتها الأقلام وأكدتها التطورات، وخصوصا عندما يُخيل لي بأن خلفيات بعضها ليست بعيدة عن 'الإخوانوفوبيا'، التي ترى أن كل ما ينتسب أو يُسب إلى الإسلام لا يمكن إلا أن يكون شرا مستطيرا، وحتى بدون أن استعمل كلمة 'إيرانوفوبيا'. وكنت ذكّرت في ديسمبر الماضي ببعض كتابات الرفقاء التي تلقى أضواء على ما يحدث، ومن بينها كلمات عمُّنا عبد الباري عطوان وهو يقول: تمثلت مسببات القلق في إعلان القيادة الجديدة رسميًّا عن عدم نيتها 'تحويل سورية إلى قاعدةٍ لمُحاربة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحُجّة أنها مُنهكة، والتّلميح إلى احتمال توقيع اتّفاق سلام، أو هدنة رسميّة معها، الأمر الذي فسّره كثيرون بأنّ هذا النّظام الجديد يُريد إدارة ظهره للقضيّة الفِلسطينيّة'. وتوقفت يومها عند ما كتبته د.لينا الطبال التي قالت: 'ما تبقى هو أشلاء وطن مقسم، الشمال تحت النفوذ التركي، حيث يتباهى أردوغان بسيطرته عليه ويفتح شهيته للتقدم نحو طرابلس في لبنان ولما لا نحو الموصل في العراق، أما الشمال الشرقي، فهو تحت سيطرت القوات الكردية، ويبقى الداخل بيد التنظيمات والجماعات المسلحة التي يرأسها أحمد الشرع'. ثم استرجعتُ بقلق ما قاله الدكتور إدريس هاني يومها من أن : 'الشعب السوري الجريح الذي فَرض عليه الإرهاب حربا استنزفت الدولة والجيش والشعب، ها هو لا يزال يدفع ثمن ثورة خداج مفصولة عن سياقها التّاريخي والاجتماعي'، وهو ما أكده في مقاله بالأمس وهو يقول: 'فاض كأس الإجرام في سوريا، وانفضحت كلّ السرديات التي لعبت فيها الصورة دورا فارقا، وهي الصورة نفسها التي باتت تصنع خطابها النقيض، أي تبرير الجرائم وإخفائها….. هل كان ذلك مفاجئا حين تمّ تسليم سوريا لمن لا عهد لهم بمشروع الدولة والعيش المشترك؟'. وهنا تتصاعد التساؤلات التي تبحث عن إجابات مُقنعة، خصوصا عند مقارنات يرددها البعض مع وضعية سوريا في ظل النظام السابق، بما يفرض الاستنتاج بأن الشام كان آنذاك بلد الأمن والسلام والاستقرار والنمو والتعايش بين المذاهب والأعراق والأديان، مقارنة بما يعرفه اليوم في ظل من اجتاحوا البلاد منذ 8 ديسمبر الماضي، وعندما يتغنى البعض بصمود سوريا طيلة سنوات وسنوات ليركز على انتقاد قيادة سوريا الحالية، متهمين إياها بأنها تتهرب من مواجهة اعتداءات إسرائيلية تنتهك عرض البلاد وتصل قذائفها إلى قلب العاصمة السورية، ناهيك من التحركات في الجولان وجبل الشيخ، ومن تحدّي قادة الكيان بتصريحات توحي بأن أحفاد سلطان باشا الأطرش سوف يكونون يوما ليس ببعيدٍ كجيش لحود ذات يوم في لبنان، وما أذيع عن توجه وفد درزي إلى إسرائيل، وما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية من أن الإدارة الذاتية الكردية انتقدت الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، معتبرة أنه 'يتنافى' مع تنوع سوريا، ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث. وهكذا يبدو أن البعض يقدم جمود الأمس على أنه سلام واستقرار وسلبية الأمس على أنها صمود ونضال، ويكون علينا أن نتناسى بأن التوتر الذي تثيره أي أقلية في أي مكان في العالم يمكن أن يكون بفعل فاعل، وهو ما يمكن أن يعني أيضا احتمال أن يكون هدوءها بالأمس بفعل فاعل. ببساطة شديدة، يمكنني أن أقول بأن اعتبار النظام السوري السابق بأنه كان العصر الذهبي للشام هو حكم متجنٍّ من حقي أن أتساءل عن خلفياته وأهدافه، حتى ولو كان الأمس، بشكل ما، أحسن من اليوم. وهنا تبدو أهمية كلمات أستاذنا فؤاد البطاينة وهو يقول: ما يجري في سورية لم يكن من فراغ، بل هو بناء فاسد فوق أخر فاسد. وأعتقد أن هذا هو أسوأ ما يمكن أن نستنتجه من أحداث سوريا، خصوصا وقد ارتكب النظام الجديد حماقة عدم الاقتداء بما عرفته مصر بداية الخمسينيات وإيران نهاية السبعينيات، عندما اكتفى النظام الجديد بتصفية القيادات العسكرية والأمنية القديمة العليا لكنه حافظ على جسم المؤسسة التي تضم عشرات الآلاف، كانوا سندا للنظام الجديد لأنهم لم يكونوا، يقينا، حلفاء متحمسين للنظام القديم. ويمكن أن نضيف إلى هؤلاء قواعد حزب البعث، ولعل فيها كثيرون لم يكن التحاقهم بالحزب لوثة عقائدية بل بحثا عن مصلحة شخصية لها مبرراتها الإنسانية. ويمكن هنا أن نتخيل حجم وقوة التجمعات التي تعرضت للتصفيات بعد فرار بشار الأسد، وهؤلاء سيكونون دائما قنابل موقوتة تهدد النظام القائم وتدفعه إلى ممارسات قد لا تختلف بشاعة عن ممارسات العقود الماضية. وهنا ومن باب ألا تحجب عنا أي شجرة أو مجموعة أشجار غابة الأحداث أذكر بأنني قلت في ديسمبر الماضي أن 'من أهم أسباب الانهيار الذي عرفته الأحداث كان سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في 19 مايو الماضي، حيث أن ما حدث بعد ذلك انعكس فيما بدا على الوضعية الإيرانية بما يطرح شكوكا كثيرة حول ما وراء سقوط 'الحوّامة' وارتباط الحادث بما تلى ذلك من أحداث. فبعد أسابيع معدودة قام الكيان الصهيوني في 31 يوليو 2024 بقنبلة مقر رئيس حركة حماس في إيران، وخسرت المقاومة الفلسطينية أهم قياداتها السياسية باستشهاد إسماعيل هنية في ظروف أعترف بأنني لم أقتنع بكل ما قًدّم حولها من شروح وتبريرات. ثم عرف حزب الله أول اختراق خطير لصفوفه في 17 سبتمبر 2024، عندما فقد مئات من رجاله فيما عرف بعملية 'البيجر'، التي انفجرت فيها أجهزة شخصية تم شراؤها في صفقة مشبوهة لا أعرف عنها الكثير، ولكنها تؤكد وجود اختراقات لم تتنبه لها القيادات المعنية. ثم جرى اغتيال السيد حسن نصر الله بعد ذلك بعشرة أيام، وبعدها بثلاثة أسابيع تم اغتيال يحيى السنوار في 17 أكتوبر. سلسلة أحداث لا يمكن أن نتجاهلها، ودارت حولها شكوك كثيرة مضمونها عمليات جوسسة بالغة التعقيد شديدة الفعالية، ويجب أن نربطها بوضعية الشلل الأخلاقي الذي أصاب الأمة تجاه مأساة غزة كنت شبهتها يوما بحالة 'البرود الجنسيّ، وصولا إلى قممٍ لم تكن قمما. وأتذكر مثلا جزائريا يقول: إن 'عِشْت وعمرك طوّل، يجيك خبر ينسيك في الأول'. ولست أرى ما يبرر أي تفاؤل.


مصراوي
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
نجل السفير السوري المنشق يكشف تفاصيل اغتيال والده: تلقينا تهديدات كثيرة
كشف سفيان نور الدين نجل السفير السوري المنشق، تفاصيل عملية اغتيال والده نور الدين اللباد وعمه عماد اللباد، قائلًا إن والده وعمه كانا في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا. وفي تصريح خاص لقناة "العربية/الحدث"، أوضح سفيان أن والده كان متواجداً في منزل عمه بحي المجبل عندما اقتحم مسلحان المنزل وأطلقا النار عليهما. وأضاف أن شخصًا آخر كان في انتظار المسلحين على دراجة نارية أمام المنزل، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة. ولفت سفيان، إلى أن المسلحين كانوا على دراية تامة بمكان إقامة والده، مما يشير إلى أنهم كانوا يراقبونه. وأشار سفيان إلى أن والده كان قد تلقى العديد من التهديدات عبر فيسبوك، باعتباره ناشطا سياسيا بارزا في فرنسا، وسفيرا منشقا عن النظام السوري منذ 12 عامًا. ورغم هذه التهديدات، أوضح سفيان أن العائلة لم تأخذها على محمل الجد، ولم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة. وفي حديثه عن أمنيته الأخيرة، قال سفيان إن والده كان يتمنى زيارة سوريا وقريته، وزيارة قبر والديه. وأضاف أنه منذ وصوله إلى درعا، كان يزور قبر والديه يوميًا، وكان يتمنى أن يموت في مسقط رأسه. وطالب سفيان بمحاسبة جميع من ارتكبوا انتهاكات في مدينة الصنمين، داعيًا إلى تحقيق العدالة في قضية اغتيال والده. #خطير_جداً ❌ ❌ كاميرا توثق لحظة اغتيال السفير السابق نور الدين اللباد في الصنمين — GHIAS FARZAT (@farzat77) March 12, 2025 جاء ذلك بعد أن كان قد تم تداول مقطع فيديو يظهر لحظة دخول المسلحين إلى منزل السفير لاغتياله مع شقيقه. الجدير بالذكر أن نور الدين اللباد، الذي انشق عن النظام السوري في عام 2013 بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، كان قد عاد إلى سوريا قبل نحو أسبوعين من الحادث. وكان يخطط للسفر إلى فرنسا، التي يحمل جنسيتها، بعد خمسة أيام من الحادث. وقد شغل اللباد العديد من المناصب الدبلوماسية، بما في ذلك وزير مفوض في وزارة الخارجية، وتنقل بين سفارات بلاده في عدة عواصم، منها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب.


فيتو
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
تلقى تهديدات وكان مراقبا، نجل السفير السوري المنشق يروي تفاصيل اغتيال والده (فيديو)
كشف سفيان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد تفاصيل الليلة التي اغتيل فيها والده وعمه عماد أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا. وقال اللباد في تصريحات إن والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما. فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة. وأكد الشاب أن المسلحين كانوا يعلمون تمامًا مكان إقامة والده، في إشارة إلى مراقبته. وكشف أن والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر "فيسبوك"، كونه ناشطًا سياسيًّا كبيرًا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عامًا. إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وفق قوله. فيديو لحظة دخول المسلحين بيت السفير السوري المنشق نور الدين اللباد لاغتياله في الصنمين بدرعا #سوريا#درعا#الحدث#قناة_الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) March 12, 2025 وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه، مشيرا إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه. وطالب نجل اللباد بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين. يذكر أن اللباد الذي انشق عن النظام السابق عام 2013، بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد، كان عاد من باريس إلى سوريا قبل نحو أسبوعين، فيما كان ينوي السفر إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها بعد خمسة أيام من الحادث. كما شغل مناصب عدة في السلك الدبلوماسي، منها وزير مفوض في وزارة الخارجية، وتنقّل بين سفارات بلاده في عواصم عدة منها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


العربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
نجل السفير السوري الذي اغتيل في درعا يروي: تلقى تهديدات
فيما لا تزال التحقيقات جارية في قضية اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا، كشف نجله سفان تفاصيل تلك الليلة المشؤومة. وأوضح في تصريحات للعربية/الحدث أن والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما. فيديو لحظة دخول المسلحين بيت السفير السوري المنشق نور الدين اللباد لاغتياله في الصنمين بدرعا #سوريا #درعا #الحدث #قناة_الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) March 12, 2025 فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة. وأكد الشاب أن المسلحين كانوا يعلمون تماما مكان إقامة والده، في إشارة إلى مراقبته. تهديدات عبر فيسبوك إلى ذلك، كشف أن والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر فيسبوك، كونه ناشطا سياسياً كبيرا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عاماَ. إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وفق قوله. أمنيته الأخيرة وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه. كما أشار إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه. مراسل الحدث محمد هارون داخل منزل السفير المنشق عن النظام السوري السابق نور الدين اللباد الذي اغتيل أمس في مدينة الصنمين بريف درعا #درعا #سوريا #قناة_الحدث — ا لـحـدث (@AlHadath) March 12, 2025 هذا وطالب ابن اللباد بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنيمن. وكان مقطع متداول أظهر لحظة دخول المسلحين بيت السفير لاغتياله مع شقيقه. يذكر أن اللباد الذي انشق عن النظام السابق عام 2013، بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار لأسد، كان عاد من باريس إلى سوريا قبل نحو أسبوعين، فيما كان ينوي السفر إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها بعد خمسة أيام من الحادث. كما شغل مناصب عدة في السلك الدبلوماسي، منها وزير مفوض في وزارة الخارجية، وتنقّل بين سفارات بلاده في عواصم عدة منها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب.

24 القاهرة
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
السفير السوري نور الدين اللباد.. تفاصيل جديدة في عملية الاغتيال وفيديو يظهر الجناة
شهدت مدينة الصنمين في ريف درعا جنوبي سوريا حادثة اغتيال مروعة، حيث تعرض السفير السوري نور الدين اللباد وشقيقه عماد اللباد لعملية اغتيال على يد مسلحين مجهولين. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام منزل السفير السوري نور الدين اللباد، حيث يظهر رجلان ملثمان يحملان أسلحة في طريقهما إلى منزل اللباد، حيث كانت تقف سيارة بيضاء اللون أمام المنزل، وبعد عدة ثوانٍ، شوهد الرجلان يغادران المنزل قبل وقوع الحادث المروع. #فيديو متداول يوثق "عملية اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد" تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه يظهر لحظة اقتحام منزل السفير السوري المنشق #نور_الدين_اللباد وشقيقه عماد اللباد في حي المجبل بمدينة الصنمين بـ #درعا قبيل اغتيالهما. @StepNewsSyria — Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) March 12، 2025 من هو نور الدين اللباد؟ نور الدين اللباد هو دبلوماسي سوري سابق، شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في العديد من سفارات سوريا في دول مثل اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا. وحصل السفير السوري نور الدين اللباد على دكتوراه في الأدب الفرنسي، ودبلوم عالي في الترجمة، وماجستير في العلاقات الدولية، كان قد انشق عن النظام السوري في عام 2013 بعد اندلاع الثورة السورية، وذهب للعيش في فرنسا حيث عمل ممثلًا للائتلاف الوطني السوري هناك. اغتيال السفير السوري نور الدين اللباد وفقًا لتقارير إعلامية سورية، أطلق مسلحون مجهولون وابلًا من الرصاص على منزل نور الدين اللباد في مدينة الصنمين، مما أسفر عن مقتله مع شقيقه عماد، وبعد الهجوم فر المهاجمون من مكان الحادث. عودة اللباد إلى سوريا قبل وقت قصير من اغتياله، كان اللباد قد عاد إلى مدينة الصنمين بعد فترة طويلة قضاها في فرنسا، ويثير اغتياله تساؤلات حول مدى تأثير تلك العمليات على مستقبل المعارضين السوريين الذين قرروا العودة إلى بلدهم في ظل الظروف الحالية، وفقًا لما تداوله الإعلام السوري.