logo
#

أحدث الأخبار مع #نورالديناليزيد

نحن وإيران.. الدكتور اليزيد يكتب: تهافُت 'البيجيدي' المُريب!!
نحن وإيران.. الدكتور اليزيد يكتب: تهافُت 'البيجيدي' المُريب!!

LE12

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • LE12

نحن وإيران.. الدكتور اليزيد يكتب: تهافُت 'البيجيدي' المُريب!!

تورط النظام في في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وتورّطه إلى جانب الخصم اللدود في مدّ الانفصاليين بالأسلحة والخبرة والتدريب. *الدكتور نور الدين اليزيد التسرّع المتهافت لحزب العدالة والتنمية (الإسلامي)، المعارض حاليًا، والذي أدار الحكومة بالمملكة المغربية لولايتين متتاليتين (من 2011 إلى 2021)، من أجل إبداء الدعم غير المشروط للنظام الإيراني، دون أدنى تحفّظ في حربه مع إسـرائيل، وهو الحزب نفسه الذي يعلم قادته علم اليقين مدى تآمر هذا النظام ضد الوحدة الترابية للمغرب، بحكم مناصبهم الحكومية واطّلاعهم على ملفات الدولة الحساسة، يستدعي إبداء الملاحظات التالية: خلال الشهور الأخيرة، أبدى قادة الحزب، صقورهم وحمائمهم، يتقدّمهم كبيرهم الذي علّمهم الجحود إزاء الدولة..، عبد الإله بنكيران، إصرارًا عجيبًا وغريبًا على معاكسة مصالح الدولة ومناكفة مؤسّساتها … وقد تعامل هؤلاء، لاسيّما خلال التطورات والأحداث المتعلقة بقضية فلـسطين، واليوم بخصوص إيران، دون أدنى تحفّظ، ضاربين عرض الحائط كل واجبات رجال الدولة في الحفاظ على الحدّ الأدنى من الاحترام لقراراتها، خاصة عندما يتعلّق الأمر بقرارات كانوا شركاء رئيسيين في صياغتها، من قبيل قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإبرام اتفاق التطبيع!. في فيديو موثق، يعود تاريخه إلى نحو ثماني سنوات، يظهر القيادي الحالي في الحزب والوزير الناطق باسم الحكومة حينئذ، مصطفى الخلفي، وهو يسرد بتفاصيل دقيقة – إلى حدّ الملل – القرائن والأدلّة التي تؤكد تورط النظام في إيران في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وتورّطه إلى جانب الخصم اللدود الجزائر في مدّ الانفصاليين بالأسلحة والخبرة والتدريب؛ بل وصرّح للصحافيين بأن 'لا منزلة بين المنزلتين' بخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، التي اعتبرها 'خطًّا أحمر'، يبدو أن إيران تجاوزته أو حاولت ذلك، وعليه كان لا بد من اتخاذ موقف حازم ضدها، وفق تعبير الخلفي. يبدو أن 'الخط الأحمر' ذاك ما يزال ناصع اللون عند المغاربة، إذ لم يطرأ إلى اليوم أي تغيير في موقف إيران المناوئ للوحدة الترابية، بل تواصلت مواقفها العدائية حتى وقت قريب، من خلال تصريحات مسؤولين وتحركات سياسية إيرانية تتماهى مع الطرح العدائي لخصوم الوحدة الترابية للمملكة. وهو ما يدعو إلى تساؤلات كبرى حول النوايا الحقيقية لقادة حزب 'البيجيدي'، وهم يتحسرون اليوم بأشد العبارات وأجرئها – بل وأوقحها – على ما يلحق بـ'القادة الإيرانيين' من اغتيالات، علمًا أن هؤلاء 'القادة وأمثالهم' كانوا هم أنفسهم مَن ندد بهم الحزب الإسلامي المغربي حين كان في الحكم، واتهمهم بتهديد أمن وسلامة أراضي المملكة. هذا التناقض في الخطاب لا يمكن تبريره مطلقًا بتغيّر موقع حزب 'البيجيدي' وانتقاله من الأغلبية الحكومية إلى صفوف المعارضة، إذ إن ما سموه وهم في الحكومة بـ'الخطوط الحمراء' ما تزال هي نفسها، وما تزال الدولة المتهمة من قبل المغرب بتهديد وحدة أراضيه، تتبنى نفس الأطروحة العدائية، بل ربما باتت من أشد وأكبر الداعمين لنزعة الانفصال ببلادنا، بالنظر إلى مستجدات القضية الوطنية، وما أسفر عنه اتفاق التطبيع من التحاق كل من إسـرائيل والولايات المتحدة بالدول المؤيدة للطرح المغربي. قد يذهب البعض إلى تبرير موقف 'العدالة والتنمية' بأنه تضامن وانتصار للشعب الإيراني ومقدراته، لكن هذا القول مردود عليه، ما دام البيان نفسه – الذي صاغه، من بين آخرين، عضو الأمانة العامة والوزير السابق مصطفى الخلفي – يتحدّث ويتأسف على 'اغتيال قيادات إيرانية'، وما دامت التصريحات المتواترة لقيادات حزبية ووزراء سابقين من الحزب تؤكّد في أكثر من مناسبة تأييدهم وموالاة بعضهم للنظام الإيراني، ومعه حليفه 'حزب الله' اللبناني، الذي يتّخذ نفس الموقف العدائي من المغرب. يبقى الأرجح أن مواقف من هذا النوع لا يمكن تصنيفها إلا ضمن خانة 'الابتزاز السياسي' المُريب، وهو أمر بالغ الخطورة، عندما تصبح مصالح الوطن العليا، واتخاذ أعداء الوطن والوحدة الترابية أولياء ..، أوراقًا يستعملها حزب سياسي قاد الحكومة لعقد من الزمن (العدالة والتنمية)، في سباقه مع خصومه السياسيين ومناكفته للدولة طمعًا في مكاسب سياسية مفقودة. أمر يستدعي لا محال اتخاذ ما يلزم من صرامة لردع هؤلاء العابثين بمصالح الوطن والدولة!. *كاتب وصحفي ومحلل سياسي

سوريا الجديدة والجزائر العسكرية. قراءة في إنبطاح النظام الجزائري المتهافت !!
سوريا الجديدة والجزائر العسكرية. قراءة في إنبطاح النظام الجزائري المتهافت !!

LE12

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

سوريا الجديدة والجزائر العسكرية. قراءة في إنبطاح النظام الجزائري المتهافت !!

اليوم رأينا كيف أن رئيس الدبلوماسية في الجارة * الدكتور نور الدين اليزيد النظام الجزائري مستعد للظهور أمام مرأى ومسمع العالم بأنه نظام منبطح ونظام منافق ونظام مهرول، وقِس على ذلك كل صفات الحقارة والذلة والمهانة، فقط ليتوهم أنه 'يتصدى' للدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية.. وخلال أيام قليلة فقط، في الآونة الأخيرة وبالموازاة مع مجيء الجمهوريين إلى البيت الأبيض ولاسيما عودة دونالد ترامب إلى الحكم وهو الذي له موقف يزعزع العقيدة العسكرية وأركان الحكم بالجزائر باعترافه بمغربية الصحراء، لاحظنا كيف سارع حكام قصر المرادية إلى تغيير لهجتهم وخطابهم إزاء القضية الفلسطينية، التي كانوا يعتبرونها مسألة مبدئية سواء كان الفلسطينيون 'ظالمين أو مظلومين'، فغيروا النبرة اتجاه الاحتلال وباتوا يلاطفونه ويداعبونه بما يرضاه من توصيف 'الدولة الإSرائيلية' بدل الدولة الSهيونية، وليذهب الفلسطينيون إلى الجـ،،حيم ! ثم إعلان رئيسهم، ولأول مرة، بأن بلاده تمتنع في الوقت الراهن عن تسليح انفصاليي البوليساريو؛ وكل ذلك فقط نكاية في المغرب، العدو الكلاسيكي لهم، وليُظهروا لواشنطن وتل أبيب بأنهم قادرون على تغيير مواقفهم 180 درجة، وبأن لا مبادئ ولا مواقف قارة ولا وزن لهم ولا هم يحزنون، وكل ما يهمهم هو أن يرضى عنهم ساسة أمريكا وإsرائيل، ويتقوا شر العصف بأنظمة من طينتهم وجلدتهم على غرار النظام السوري البائد!!. واليوم رأينا كيف أن رئيس الدبلوماسية في الجارة الجزائر أحمد عطاف استقل الطائرة وذهب لزيارة حكام سوريا الجدد، الذين بالأمس القريب فقط ظل نظامه ينعتهم بـ'الإرهابيين'، ويوالي ويدعم نظام بشار الأسد المطاح به، حتى يكونوا السباقين لزيارة دمشق من المغاربة في العهد الجديد، وليظهروا بأنهم مستعدون لطي صفحة الماضي والتأسيس لعلاقات جديدة، بل حتى للتلويح بورقة البترو-دولار لإعادة إعمار سوريا، أملا وطمعا في إبقاء دمشق على اعترافها بـ'الجمهورية الوهمية'، وعدم تبني الطرح المغربي، لاسيما في ظل ظهور مؤشرات على ذلك، بل وبرغبة سوريا أحمد الشرع على بناء علاقات قوية مع المملكة المغربية، التي يشهد لها الشرع وزملاؤه وباقي تيارات معارضة النظام السابق، بمواقفها النبيلة إزاء الشعب السوري وبرفضها القاطع التعامل مع النظام المجرم طيلة فترة اضطهاده وإجرامه في حق السوريين !!. النظام العسكري الجزائري يجهل أو يتجاهل، بمواقفه المتهافتة المهينة هاته، بأن الدبلوماسية الدولية ومواقف الدول ليست مثل ردود أفعال انفعالية كما هي تصرفات الأطفال القُصّر والمراهقين أو الحمقى، وإنما هي تراكمات ومبادئ متأصّلة تأتي في سياق سيرورة متأنية ومتعقّلة تُبرز مكانة الدول وحجمها ووزنها وهيبتها وقيمتها على الساحة الدولية.. *كاتب صحفي ومحلل سياسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store