logo
#

أحدث الأخبار مع #نورالدينزاوش

على هامش أزمة الجزائر مع اتحاد دول الساحل
على هامش أزمة الجزائر مع اتحاد دول الساحل

أخبارنا

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

على هامش أزمة الجزائر مع اتحاد دول الساحل

نورالدين زاوش واهم من يعتقد بأن نهاية منظمة البوليساريو الإرهابية باتت وشيكة؛ لأن نهايتها قد تمّت بالفعل منذ قرابة عشرين سنة، حينما وضع المغرب، بحكمة وبصيرة، مقترح الحكم الذاتي على طاولة الأمم المتحدة سنة 2007م، وكل ما حدث بعد ذلك كانت فقط مراسيم تشييع هذه المنظمة إلى مثواها الأخير؛ وهو ما فطن إليه مؤخرا نظام العسكر البليد؛ حيث صرح وزير الخارجية "عطاف" بأن مقترح الحكم الذاتي أقبر قضية "الصحراء الغربية" إلى الأبد. منذ ذلك التاريخ، والمغرب يشتغل على تنمية أقاليمه الصحراوية، حتى باتت مَعْلمة سياحية عالمية تستقطب عشرات أضعاف السياح الذين تستقبلهم الجزائر العاصمة، في الوقت الذي ظلت فيه دويلة الجزائر راكدة على أعتاب سنة 1962م لم تتزحزح عنها قيد أنملة، وبات مواطنوها بلا ماء أو كهرباء أو دواء، وكأنهم أشخاص من عصور غابرة؛ ولم يتبق لهم سوى إشعال النار بحك الحجر ليجسدوا العصر الحجري، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ودلالات. لقد أظهر البيان المشترك لاتحاد دول الساحل، الذي يضم كل من مالي والنيجر وبوركينفاسو، والذي تَقَرَّر فيه سحب سفراء هذا التكتل من الجزائر، أننا انتقلنا إلى مرحلة جديدة من تاريخ الصراع في المنطقة، مرحلةٌ لم تعد فيها عزلة الجزائر تتم بالتقسيط؛ بل عادت بالجملة، كما أن حقيقتها المروِّعة والمفزعة باتت أكثر وضوحا في إفريقيا، بعدما انكشف عنها الغطاء في جامعة الدول العربية، مما يؤشر على أن مراسيم تشييع مشروعها العدائي المتمثل في منظمتها الإرهابية "البوليساريو" قد تم بنجاح، ونحن مدعوون جميعا لأنْ نسأل لها الثبات لأنها اليوم تُسأل. رغم هذا كله، فما زالت دويلة الجزائر العظمى تفاجئنا، في عز أزماتها الخانقة، بإبداعاتها الخارقة، وتفاجئ أيضا كتاب "جينيس" بأرقامها القياسية؛ حيث إن البيان الذي أصدرته في موضوع صراعها مع اتحاد دول الساحل جاء في ثلاث صفحات بالتمام والكمال، بمعدل صفحة لكل دولة، وكأنه مشروع طالب في بحث الإجازة؛ والعجيب في الأمر، أنها نسخت في بيانها بعض ما يتداوله الكُتاب المغاربة في مقالاتهم عن شطحات الجزائر التي لا تتوقف، من قبيل عبارة "محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع" وهو ما تقوم به الجزائر بالضبط، وعبارة "تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها باهضا" وهو ما يتخصص فيه نظام العسكر المارق من جعل شعبه يدفع ثمن إخفاقاته السياسية والدبلوماسية، وعبارة "إرضاء طموحاتها الشخصية على حساب التضحية بطموحات مالي" وهلم جرا.. إننا بصدد مراسيم تشييع بعثة المينورسو إلى مثواها الأخير، وتوقيف المساعدات الغذائية في مخيمات تندوف، كما إننا على مشارف إنهاء المنطقة العازلة، وتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية، وإخراج ملف الصحراء المغربية من الأمم المتحدة؛ لكن نظام العسكر البليد لا يبالي، مادامت نهضة بركان قد أزالت مِن على قمصانها الخريطة "الوهمية" التي تقض مضاجعه بالليل والنهار.

العالم الآخر
العالم الآخر

هبة بريس

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

العالم الآخر

بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة أغلب بلدان العالم تعرضت للاحتلال الأجنبي؛ لكن واحدة منها فقط شارك في مقاومة الاحتلال فيها الصخرة المقدسة، والشجرة المقاوِمة، وطائر اللقلاق المجاهد الذي أرسلت إليه فرنسا سبع دوريات عسكرية من أجل إلحاقه بالمعتقل حيث يقبع باقي المجاهدين. أغلب بلدان العالم تتعرض لحرائق الغابات؛ لكن واحدة منها فقط من تشتعل فيها الحرائق في فصول البرد والقرِّ، وحينما تقوم السلطات المختصة لإطفائها، فإنها تلقي عليها براميل النفط والغاز من الطائرات المتخصصة في رشِّ المبيدات، لعدم توفرها على طائرات الكَنْدر. أغلب بلدان العالم تتوفر على ميزات تميزها عن غيرها؛ إلا واحدة تتميز، في نفس الوقت، بجميع الخصائل والميزات، وحباها الله تعالى، دون غيرها، بجميع الفضائل والمكرُمات، حسب زعمها؛ فهي من درَّست العالم الديمقراطية، وعلَّمت المشارقة اللغة العربية، ونشرت الإسلام في أوروبا، وعلَّمت فرنسا الرياضيات والفيزياء، وعلمت أمريكا صناعة الأساطيل البحرية؛ بل إن دستور هذه الأخيرة صيغ من منطلق الخوف منها. في كل دول العالم، يهتم بالتاريخ المؤرخون، وبالرياضة الرياضيون، وبالسياسة السياسيون، وكلُّ فنٍّ له أهله واختصاصه؛ إلا في بلد واحد لا شريك له؛ فإن البيطري يشتغل مؤرخا ويلقي كلمة في الأمم المتحدة عن التاريخ، والرياضي يمتهن السياسة، ووزير الداخلية يدلي ببيانات تخص العلاقات الخارجية، ووزير الاتصال يقرر في الاقتصاد، ومؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي يصير مدير أكبر مطار، وعشيق بنت الرئيس يصبح مستشار الجمهورية، واللائحة تطول. في كل دول العالم، تحتاج المؤسسات الإعلامية إلى صحافيين ومراسلين وموظفين يتتبعون الأخبار، ويتقصون الشائعات من الحقائق؛ إلا في بلد القوة الضاربة؛ لأنها بكل بساطة من تنتج الأخبار الزائفة، وتلفق الإشاعات المغرضة، وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الأخبار غير قابلة للاستيعاب فضلا عن التصديق؛ الأمر الذي أنتج، عن قصد ووعي من النظام، شعبا فاقدا للعقل والمنطق والأخلاق. في العالم أجمع، دولة واحدة فقط من تستعمل الذكاء الاصطناعي في صياغة بيانات وزارة خارجيتها، بينما شعبُها، في الداخل، يكتري الأضحية ليأخذ معها صورا تذكارية ويرجعها لصاحبها في منتصف الليل، أما في الخارج، فهو يسرق البجع والطواويس من المنتزهات العامة؛ والعجيب في الأمر، أنه لا يفعل ذلك من أجل الزينة وأخذ الصور التذكارية؛ بل من أجل الأكل. تعلم يقينا أن هذا البلد قد تمكَّن منه الداء حتى لم يعد يُرجى منه شفاء، حينما تجد فخامة رئيس الجمهورية، على جلال قدره ورِفعة مقامه، يستقبل في القصر الرئاسي فقيها يرتدي 'جلاَّبة نسوية'؛ فقط لأن هِراَّ، أو ربما هِرّة، اعتلت كتفه الشريف وهو يصلي التراويح بالناس، فجلبت له ملايين المشاهدات عبر بثه المباشر على منصة 'التيك توك'؛ لكن، إذا كان قد تبين للبيطري وأصحابه المؤرخين أن هذا البلد يوجد به مكة والمدينة الحقيقيتين، وبه بئر زمزم الأصلي، وكهف أصحاب الكهف، وجبل الطور الذي كلَّم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، وغار ثور حيث نزل القرآن الكريم، فلا باس أن ينضاف إليهم الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه. من قال إن السفر إلى الماضي ضرب من ضروب الخيال، ما عليه إلا أن يحط الرحال في هذا البلد الاستثناء، ليجد أن الزمن قد توقف منذ ستين عاما، فكل ما يوجد في البلد مِن بُنى تحتية وفنادق ومصانع وموانئ ومطارات وسكك حديدية كان من إنشاء الاحتلال، وللأسف الشديد، كل شيء قد اهترأ وأكله الصدأ، مما يفيد أن البلد في حاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لعودة الاحتلال من جديد. صدقتَ أيها القارئ الكريم، فالأمر يتعلق بدولة الجزائر 'العُظمى'، والدليل على 'عظمتها' أنها لا تنتمي إلى العالم الثالث؛ بل إلى 'العالم الآخر'، مثلما وصفها بذلك جلالة الملك محمد السادس، زاده الله حكمة وبصيرة، وحاشى أن يكون وصفُ جلالته عبثا، أو تجنِّيا، أو مبالغة، فهي دولة من 'العالم الآخر' بما تحمله الكلمتان من معنى ودلالات، عالمٌ مواز من الخيال اللاّعلمي، حيث العقل والمنطق والأخلاق تتيه في دهاليزه من غير رِجعة. هكذا سيبقى نعتُ جلالته مخلدا في التاريخ، ليذكره أبناء البيطري وأحفاده، إذا أصابتهم، لا قدَّر الله، نزلة برد من الصدق والعرفان في يومٍ من الأيام.

قراءة في قرار محكمة التحكيم الرياضية
قراءة في قرار محكمة التحكيم الرياضية

أخبارنا

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

قراءة في قرار محكمة التحكيم الرياضية

نورالدين زاوش كثر اللغط، وانتشر الهرج والمرج، بين الإعلام المغربي ونظيره الجزائري، حول قرار المحكمة الرياضية فيما يخص ما بات يُعرف بقضية "قمصان نهضة بركان"، فكل طرف يتغنى بالقرار وكأنه نصر عظيم وفتح مبين؛ والحقيقة أنه قرار تقني محظ، ينتصر لمبادئ الرياضة التي من الواجب أن لا تقترب منها السياسة لا من بعيد ولا من قريب، كما ينتصر لاحترام القانون الذي يجب أن يشمل الجميع بدون استثناء. أهم بنود هذا القرار تمثَّل في أمرين لا ثالث لهما؛ تثبيت نتائج نصف النهائي الذي جمع بين فريق "نهضة بركان" و"اتحاد العاصمة"، ثم إبداء ملاحظة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل مراجعة لوائحها فيما يخص جواز حمل الفُرق لخرائط بلدانها، على اعتباراها تتضمن إشارات ذات حمولة سياسية، وهما قراران أعتبرهما شخصيا في غاية الحكمة والتبصر، خصوصا وأن هناك بلد عجيب يقتسم معنا الماء والهواء، ليس في قاموسه مثل هذه الأخلاق أو السلوكيات، كما أنه مستعد، تمام الاستعداد، لأن يدمر الرياضة في القارة السمراء، مثلما دمر الاقتصاد والأمن والأمان. لقد أرغد إعلام الكابرانات وأزبد، وطبّل وزمّر، وملأ الدنيا جعجعة؛ إلا إنها جعجعة بدون طحين، فدعوة المحكمة الرياضية لحث "الكاف" لمنع الخريطة على القمصان، اعتبره إعلام الكابرانات البليد، دليل على أن تلك الخريطة وهمية؛ والحقيقة أنها لو كانت وهمية بالفعل، لما أقرَّت محكمة التحكيم الرياضية بنتائج المباريات التي جرت بهذه الخريطة "الوهمية". بغض النظر عن مدى الجنون الذي ألمَّ بهذا النظام الخبيث، الذي نخر اتحاد المغرب العربي في الصميم، وبغض النظر عن مرضه النفسي الذي يطفو إلى السطح كلما رأى خريطة المغرب كاملة مكتملة، سواء على الجدران أو القمصان أو في أي مكان كان، وبغض النظر عن كمية الرعب الذي يدِب إلى أوصاله كلما تعلق الأمر بالصحراء المغربية المباركة، فقد ارتأت "الطاس"، من أجل وأد الجدالات السياسية في المجال الرياضي، أن تتجاوز هذا الهوس المرضي لهذا النظام الأهبل بذكاء وعقلانية، مادامت ليست المكان المناسب لحل هذا النزاع المفتعل، ومادام بإمكان فريق "نهضة بركان" أن يلعب بقميص لا يحتوي على هذه الخريطة، عكس فريق "اتحاد العاصمة"، المغلوب على أمره، والذي يتعذَّر عليه أن يلعب وهو يرى تلك الخريطة الشبح تلاحقه لاعبيه على رقعة الملعب؛ فتخنق أنفاسه، وتجعل صدره ضيقا حرِجا كأنما يصَّعد في السماء. ما يُستفاد من هذا القرار، هو أن محكمة التحكيم الرياضية كانت أرحم على "اتحاد العاصمة" من عسكره الخبيث، والذي لم، ولن، يتردد في جرِّ فرُقه الرياضية إلى "نار جهنم"، حينما يتعلق الأمر بوساوسه السياسية التي مازالت تعشش في رأسه منذ أكثر من ستين عاما، وأنها – الطاس - إنما قررت ما قررته تماشيا مع قاعدة "سيروا سير أهبلِكم" على منوال قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "سيروا سيْر أَضْعفِكم". إن قرار محكمة التحكيم الرياضية موَجه بالدرجة الأولى والأخيرة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهو لا يعني من قريب أو من بعيد فريق "نهضة بركان" الذي تأسس قبل دولة الجزائر بربُع قرن، وفي حالة ما عقدت "الكاف" مؤتمرا استثنائيا وراجعت لوائحها مانعة بذلك وضع الخرائط على القمصان، تجنبا لجدالات الكابرانات الذين خسروا المعركة في الأمم المتحدة، فإن الفريق المغربي سيكون أول من يلتزم به، تماما مثلما رصّع الفريق المغربي قمصانه بالخريطة المباركة حينما كانت لوائح "الكاف" تجيز ذلك؛ لأن المملكة المغربية الشريفة بلد الحق والقانون، وقد ورَّثت مؤسساتها السياسية والاقتصادية والرياضية هذه الأخلاق والسلوكيات؛ عكس جمهورية الشر التي ورّثت الشر لمؤسساتها ومجتمعها وكل أطيافها بلا استثناء. عدم وجود خريطة المغرب على أقمصة "نهضة بركان" لا يُعتبر نصرا للنظام الجزائري الأهبل؛ ولا حتى عُشر نصر؛ بل هو هزيمة شنعاء في ثوب نصر مُقنع؛ لأن المغرب، بكل بساطة، لا يستمد سيادته على صحرائه من وجود مثل هذه الخرائط على الأقمصة؛ بل إن الصحراءَ مغربيةٌ قبل حتى إنشاء فريق "نهضة بركان" سنة 1938م بقرون عدة، وما يحاول العسكر الجزائري ترويجه في الإعلام، هو فقط رقصة الديك المذبوح بحثا عن نصر زائف علّه يسد به الأفواه الفاغرة، ويعمي به العيون الجاحظة، وكما قالت العرب: "حراما يركب من لا حلال".

التطبيع الجزائري الحلال
التطبيع الجزائري الحلال

هبة بريس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

التطبيع الجزائري الحلال

بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة طبعا، نقصد التطبيع الجزائري في العلن، وأمام مرأى ومسمع الجميع؛ أما تطبيع ما تحت الطاولة، فقد انتهى بتزويد نظام العسكر لسفن إسرائيلية بالغاز الوطني في عز حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني الأبي، بعدما بدأ هذا التطبيع منذ اليوم الأول الذي تعلم فيه المقبور 'هوراي بومدين' الاعتناء بشاربه الأخَّاذ، رمز الصمود والاستقلال والسيادة الوطنية، كما وصفه بذلك الوزير الأسبق 'محي الدين عميمور' في كاتبه 'الموسطاش'. لقد نشرت الصفحة الرسمية لحركة فتح يوم الإثنين 10 فبراير، على لسان وزير الشؤون المدنية 'حسين الشيخ'، أنه وبتدخل شخصي لجلالة الملك محمد السادس، تمّ إفراج إسرائيل عن أموال الفلسطينيين المحتجزة لدى مؤسساتها البنكية، والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات؛ والعجيب في الأمر، أن ولا واحدة من المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة للملكة المغربية الشريفة قد أثارت الموضوع من أجل أن تتغنى بالأمجاد، أو برمجت حلقة أو عشرات الحلقات الحوارية من أجل أن تسرد حكايات الأبطال؛ لأن هذه العادات، بكل بساطة، من تخصص دولة صاحب 'الموسطاش'، ومن تعدَّى على عادات غيره فقد ظلم نفسه. في الأسبوع الماضي، صرّح مسؤول في السلطة الفلسطينية لجريدة 'الصحيفة'، بأن المنظمة لم تتوصل ب 100 مليون دولار التي وعدها بها تبون قبل أربع سنوات؛ مما يفيد بأن شعارات الجزائر في مؤازرة الشعب الفلسطيني الأبي لم تكن سوى مجرد خيط دخان؛ والحقيقة أن الأمر يتعلق بخيوط أدْخِنة لا حدّ لها ولا عد؛ فقبل شهرين فقط، طالب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي 'الطيب البكوش' في بيان رسمي، الجزائر بـ'تسديد المستحقات المتخلدة بالذمة'. هذيان نظام العسكر ووعوده الزائفة لم تتوقف عند الدول العربية والإسلامية؛ لكنها طالت دول إفريقيا حتى باتت تسحب اعترافها بالجمهورية المزيفة الواحدة تلو الأخرى، وبلغت حتى دول أمريكا الشمالية، حيث لوَّحت كوبا، للمرة الثالثة، بقطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو، من خلال تهديدها بطرد بعثات الطلبة والمجندين الذين يتلقون تدريبات في كوبا، وذلك بسبب تراكم الديون المستحقة في ذمة النظام العسكري الجزائري، والتي بلغت 450 مليون دولار كتعويض عن هذه التدريبات. لقد مرض شعار 'مع فلسطين ظالمة أو مظلومة' بمرض خبيث لا يعرفه أحد، مثلما مرض آخر أيامه صاحب 'الموسطاش' الذي أبدع هذا الشعار، ليطل علينا، بصلعته البهية، ونظرته الثاقبة، صاحب الفخامة والقدم السحرية التي نخرها داء كورونا، ويبشرنا في حوار صحافي مع جريدة 'لوبينيون' الفرنسية، بأن الجزائر ليست لديها أدنى مشكلة في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن الضجة التي قادها إعلام عسكره الرديء ضد المغرب، طيلة أربع سنوات كاملة غير منقوص منها يوم أو ليلة، لم تكن سوى مُزحةً ثقيلة الظل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store