logo
#

أحدث الأخبار مع #نورالدينعزيزي،

طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية

يورو نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • يورو نيوز

طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية

كشف وزير التجارة والصناعة في حكومة طالبان، نور الدين عزيزي، أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا والصين لاعتماد العملات المحلية في التبادلات التجارية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، في ظل تراجع حاد في تدفق العملة الأميركية إلى البلاد بسبب خفض المساعدات الدولية. وفي تصريحات أدلى بها لـ"رويترز" من مكتبه في كابول، أوضح عزيزي أن فرقًا فنية من أفغانستان وروسيا تعمل حاليًا على وضع آليات لتنفيذ هذا التوجه. وأضاف: "نحن منخرطون في مناقشات متخصصة تأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والدولية، والعقوبات، والتحديات التي تواجههاأفغانستان وروسيا على حد سواء. المشاورات الفنية جارية". وبخصوص الصين، أوضح الوزير أن مقترحات مماثلة تم تقديمها لبكين، وأن بعض الاجتماعات أُجريت بالفعل مع السفارة الصينية في كابول، مشيرًا إلى أن فريقًا مشتركًا من وزارة التجارة الأفغانية والسفارة الصينية يعمل على هذا الملف ضمن الإطار الاقتصادي الرسمي بين البلدين. ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين روسيا وأفغانستان حاليًا نحو 300 مليون دولار، وفقًا لعزيزي، الذي توقع زيادة هذا الرقم بشكل كبير مع توسع مجالات الاستثمار، لا سيما في مجالي المنتجات البترولية والبلاستيكية. وفي المقابل، أشار إلى أن حجم التجارة السنوية بين أفغانستان والصين يقارب المليار دولار. وقال عزيزي: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدامه لصالح شعبنا وبلدنا". وأضاف: "نريد أن نتخذ خطوات مشابهة مع الصين أيضًا". ورغم عدم صدور أي تعليق فوري من وزارة الخارجية الصينية أو البنك المركزي الروسي بشأن هذه الخطط، فإن هذه التحركات تتماشى مع التوجه الروسي لتعزيز الاعتماد على العملات الوطنية وتجنب المخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالاحتياطات النقدية بالدولار، في ظل بيئة سياسية واقتصادية دولية تتسم بالتوتر والعقوبات. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح في ديسمبر الماضي بأن الاحتفاظ بالاحتياطات بالعملات الأجنبية لم يعد منطقيًا، خاصة مع سهولة تجميدها لأسباب سياسية، مفضلًا استثمارها داخليًا. يُذكر أن أفغانستان كانت قد وقّعت أول اتفاق اقتصادي كبير بعدعودة طالبان إلى الحكمفي عام 2021، تمثل في استيراد الغاز والنفط والقمح من روسيا، في محاولة لكسر العزلة الدولية التي فرضت على كابول عقب انسحاب القوات الأميركية. وقد أدى خفض المساعدات الدولية -والتي تُنقل عادة على شكل شحنات نقدية لدعم العمليات الإنسانية- إلى تراجع كبير في تدفق الدولار الأميركي إلى الداخل الأفغاني، خاصة مع تقليص الولايات المتحدة للمساعدات هذا العام. ورغم ذلك، لا تزال العملة المحلية (الأفغاني) تحافظ على مستوى من الاستقرار، بحسب خبراء اقتصاديين ومنظمات تنموية، إلا أنهم يحذّرون من احتمالات تراجعها مستقبلًا في حال استمرار الضغط. وفي هذا السياق، أكد عزيزي أن الحكومة تعمل علىتعزيز الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك استقطاب استثمارات من الجاليات الأفغانية في الخارج، للحفاظ على استقرار العملة المحلية وتقليل الحاجة إلى الدولار الأميركي، مضيفًا أن هذه الخطوات قد تحول دون حدوث نقص حاد في العملة الأجنبية داخل البلاد.

20 اتفاقية بين أفغانستان وكازاخستان: كابول تعمّق علاقاتها مع دول آسيا الوسطى بعيداً عن إسلام أباد
20 اتفاقية بين أفغانستان وكازاخستان: كابول تعمّق علاقاتها مع دول آسيا الوسطى بعيداً عن إسلام أباد

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

20 اتفاقية بين أفغانستان وكازاخستان: كابول تعمّق علاقاتها مع دول آسيا الوسطى بعيداً عن إسلام أباد

وقعت حكومتا أفغانستان وكازاخستان 20 اتفاقية بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وأكّدتا بذل جهود مشتركة لتحسين الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، وذلك خلال زيارة وفد كازاخستاني إلى العاصمة الأفغانية كابول ، برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد سيريك جومانجارين. وقالت غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية، في بيان لها، مساء أمس الثلاثاء، إنّ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، تشمل جميع القطاعات التجارية والاقتصادية، وإنّ حكومة طالبان تسعى جاهدة لتطوير العلاقات التجارية وتحسينها مع كازاخستان. من جانبه، قال وزير الاقتصاد في حكومة طالبان نور الدين عزيزي، في حديث مع وسائل الإعلام المحلية، إنّ زيارة الوفد الكازاخستاني لأفغانستان "مهمة للغاية وستكون تلك نقلة نوعية في العلاقات بين الدولتين، كما ستساهم الاتفاقيات الجديدة في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدولتين". وأكد الوزير الأفغاني أنّ حجم التبادل التجاري بين بلاده وكازاخستان، خلال السنوات الثلاث الماضية، بلغ مليار دولار، مشيراً إلى أنّ الدولتين تعملان معاً لأن توصل ذلك إلى ثلاثة مليارات دولار خلال السنوات المقبلة. بدوره قال وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء الكازاخستاني سيريك جومانجرين، في تصريح لوسائل الإعلام الأفغانية، إنّ انخفاض حجم التبادل التجاري بين الدولتين أخيراً، جاء بعد نجاح أفغانستان في إنتاج كثير من السلع التي كانت تستوردها من كازاخستان، مؤكداً سعي بلاده للعمل على طرق جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. نقشهٔ راه توسعه همکاری‌های اقتصادی میان افغانستان و قزاقستان عملی می‌شود — د ریاست الوزراء اقتصادي معاونیت (@FDPM_AFG) April 21, 2025 كما شدد الوزير الكازاخستاني على أنّ الهم الأول لبلاده هو الوصول إلى أسواق الصين عبر أفغانستان. وانطلقت، أمس الثلاثاء، في العاصمة الأفغانية كابول أعمال معرض للمنتجات والصناعة الكازاخستانية والأفغانية. وقال الناطق باسم وزارة الاقتصاد الأفغانية عبد السلام جواد، في بيان، إنّ الهدف من المعرض هو ترويج المنتجات والصناعات الأفغانية والكازاخستانية، موضحاً أنّ أفغانستان باتت السوق الأحسن للمنتجات الكازاخستانية. اقتصاد دولي التحديثات الحية أفغانستان تسعى لتوقيع اتفاقية مع روسيا لنقل الغاز الطبيعي المسال وتأتي زيارة الوفد الكازاخستاني إلى كابول الذي لاقى ترحيباً رسمياً، في وقت تشهد فيه العلاقات الباكستانية الأفغانية تصعيداً غير مسبوق، وعلى إثره تدهورت التجارة بين البلدين، من هنا بدأت كابول تبحث عن بدائل أخرى، حيث باتت دول آسيا الوسطى البديل الأفضل، ولا سيما كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان. وقبل تلك الزيارة بيوم واحد زار وزير المالية الباكستاني محمد إسحق دار، كابول لكن تلك الزيارة لم تلق لها الحكومة الأفغانية أي اهتمام، حيث جرى استقباله من قبل مساعد وزير الخارجية في الشؤون الإدارية وهو سفير طالبان السابق في دولة قطر محمد نعيم وردك، ثم اعتذر عن لقائه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الملا عبد الغني برادر، ووزير الداخلية الملا سراج الدين حقاني. وسبق أن حذرت غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية من أنّ سياسات إسلام أباد قد تؤدي إلى توقف عملية التبادل التجاري بين الجانبين بشكل كامل، بعد أن تدهورت إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store