#أحدث الأخبار مع #نورالدينمضيان،بلبريس٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةبلبريسمضيان لـ''بلبريس'': الشعب يحن إلى حكومة عباس الفاسييشهد حزب الاستقلال ديناميكية ملحوظة في الأيام الأخيرة بعد فترة هدوء أعقبت مؤتمره الثامن عشر. وتأتي تحركات الاستقلاليين في إطار الزخم التواصلي الذي تشهده الساحة السياسية المغربية وأحزاب الأغلبية بوجه خاص، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول حملات سابقة لأوانها يفسرها كل حزب بحسب رؤيته. وكشفت مصادر مطلعة أن الحزب يسعى في منطقة الشمال لاستمالة أسماء بعينها يمكن أن تشكل دفعة قوية للحزب في الانتخابات المقبلة. وتعليقاً على هذه التحركات، صرح نور الدين مضيان، القيادي البارز في حزب الاستقلال، لبلبريس بأن "الحزب حاضر دائماً وليس اليوم فقط". يأتي حديث مضيان لتأكيد نشاط الحزب المكثف في شمال المملكة، حيث كشف الأمين العام للحزب نزار بركة أمس الأحد من مدينة الحسيمة عن بعض الخطوط العريضة لرؤية الحزب في الجهة، معلناً عن خطط ومشاريع جديدة تهدف إلى تحسين الوضع في المنطقة. ويراهن الحزب على قيادييه بالشمال لاستعادة بريقه بعد نتائج انتخابات 2021 التي منحت حزب التجمع الوطني للأحرار الأسبقية العددية. واعتبر مضيان أن هذه الأنشطة تأتي في إطار تقوية هياكل الحزب الذي عرف فترة جمود بعد المؤتمر السابع عشر. وشدد مضيان في حديثه مع بلبريس على أن الحزب يعرف ديناميكية قوية هدفها إعادة الإشعاع للحزب بعد خلافات تنظيمية، لافتاً إلى أن "الحزب استعاد وهجه وقوته وهو قوي بتنظيماته" على حد تعبيره. وأوضح مضيان أن هذه الحركية التي يعرفها الحزب تأتي في إطار استعادة التوهج لحزب الاستقلال كحزب منظم في مناسبات مختلفة، معتبراً أن "الأحزاب التي لا تستعد إلا للانتخابات ليست أحزاباً، والاستقلال مجند لخوض الاستحقاقات المختلفة ونحن لسنا حزباً انتخابياً". وأكد المتحدث أن الحزب يعتمد مقاربات جديدة وإقرار سنة التطوع التي وصفها بأنها "مهمة جداً" في وقت يعرف فيه العمل السياسي بالمغرب ركوداً تنظيمياً. وحول موضوع الاستقطابات، أكد مضيان أن هناك رغبة لدى الكثير من السياسيين للالتحاق بحزب الاستقلال، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك لاحقاً". وأضاف مضيان أن "هناك اقتناعاً بأن الاستقلال سيكون البديل، وأن الشعب المغربي يحن إلى حكومة عباس الفاسي، رغم الأزمة الاقتصادية آنذاك، حيث تم خفض أسعار المحروقات وزيادة 600 درهم في عز الأزمة". وأشار إلى أنه تم تنفيذ البرنامج الحكومي آنذاك بنسبة 90 في المئة، رغم أن الحزب لم يكمل ولايته الحكومية كاملة بل أربع سنوات فقط. وعن العمل الحكومي الحالي، قال مضيان إن "هناك أزمة اليوم بسبب إكراهات وطنية ودولية، ولكن لابد أن تجتهد الحكومة لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الغلاء". واختتم مضيان تصريحاته مؤكداً أن "الشعب ينتظر عام 2026 بصبر كبير ليجدد الثقة في حزب الاستقلال".
بلبريس٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةبلبريسمضيان لـ''بلبريس'': الشعب يحن إلى حكومة عباس الفاسييشهد حزب الاستقلال ديناميكية ملحوظة في الأيام الأخيرة بعد فترة هدوء أعقبت مؤتمره الثامن عشر. وتأتي تحركات الاستقلاليين في إطار الزخم التواصلي الذي تشهده الساحة السياسية المغربية وأحزاب الأغلبية بوجه خاص، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول حملات سابقة لأوانها يفسرها كل حزب بحسب رؤيته. وكشفت مصادر مطلعة أن الحزب يسعى في منطقة الشمال لاستمالة أسماء بعينها يمكن أن تشكل دفعة قوية للحزب في الانتخابات المقبلة. وتعليقاً على هذه التحركات، صرح نور الدين مضيان، القيادي البارز في حزب الاستقلال، لبلبريس بأن "الحزب حاضر دائماً وليس اليوم فقط". يأتي حديث مضيان لتأكيد نشاط الحزب المكثف في شمال المملكة، حيث كشف الأمين العام للحزب نزار بركة أمس الأحد من مدينة الحسيمة عن بعض الخطوط العريضة لرؤية الحزب في الجهة، معلناً عن خطط ومشاريع جديدة تهدف إلى تحسين الوضع في المنطقة. ويراهن الحزب على قيادييه بالشمال لاستعادة بريقه بعد نتائج انتخابات 2021 التي منحت حزب التجمع الوطني للأحرار الأسبقية العددية. واعتبر مضيان أن هذه الأنشطة تأتي في إطار تقوية هياكل الحزب الذي عرف فترة جمود بعد المؤتمر السابع عشر. وشدد مضيان في حديثه مع بلبريس على أن الحزب يعرف ديناميكية قوية هدفها إعادة الإشعاع للحزب بعد خلافات تنظيمية، لافتاً إلى أن "الحزب استعاد وهجه وقوته وهو قوي بتنظيماته" على حد تعبيره. وأوضح مضيان أن هذه الحركية التي يعرفها الحزب تأتي في إطار استعادة التوهج لحزب الاستقلال كحزب منظم في مناسبات مختلفة، معتبراً أن "الأحزاب التي لا تستعد إلا للانتخابات ليست أحزاباً، والاستقلال مجند لخوض الاستحقاقات المختلفة ونحن لسنا حزباً انتخابياً". وأكد المتحدث أن الحزب يعتمد مقاربات جديدة وإقرار سنة التطوع التي وصفها بأنها "مهمة جداً" في وقت يعرف فيه العمل السياسي بالمغرب ركوداً تنظيمياً. وحول موضوع الاستقطابات، أكد مضيان أن هناك رغبة لدى الكثير من السياسيين للالتحاق بحزب الاستقلال، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك لاحقاً". وأضاف مضيان أن "هناك اقتناعاً بأن الاستقلال سيكون البديل، وأن الشعب المغربي يحن إلى حكومة عباس الفاسي، رغم الأزمة الاقتصادية آنذاك، حيث تم خفض أسعار المحروقات وزيادة 600 درهم في عز الأزمة". وأشار إلى أنه تم تنفيذ البرنامج الحكومي آنذاك بنسبة 90 في المئة، رغم أن الحزب لم يكمل ولايته الحكومية كاملة بل أربع سنوات فقط. وعن العمل الحكومي الحالي، قال مضيان إن "هناك أزمة اليوم بسبب إكراهات وطنية ودولية، ولكن لابد أن تجتهد الحكومة لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الغلاء". واختتم مضيان تصريحاته مؤكداً أن "الشعب ينتظر عام 2026 بصبر كبير ليجدد الثقة في حزب الاستقلال".