logo
#

أحدث الأخبار مع #نورثإيسترن،

تطوير ذراع روبوتية مرنة تحاكي خرطوم الفيل
تطوير ذراع روبوتية مرنة تحاكي خرطوم الفيل

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم

تطوير ذراع روبوتية مرنة تحاكي خرطوم الفيل

طوّر باحثون ذراعاً روبوتية مرنة تُحاكي خرطوم الفيل، قادرة على الالتواء مع الحفاظ على مرونتها في اتجاهات أخرى، وتستطيع هذه الذراع القيام بأنشطة مثل إغلاق الصمامات وتركيب المصابيح، وذلك بفضل استخدام أجزاء قابلة للانحناء تصبح صلبة عند لفها. وقال فريق جامعة نورث إيسترن، أن هذا الاختراع قد يُوفر بدائل أكثر أماناً ومرونة للروبوتات الصلبة التقليدية في البيئات الصناعية، مما يُقلل من احتمالية وقوع الحوادث ويُحسّن الأداء في الظروف الصعبة. وقال جيفري ليبتون، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة نورث إيسترن، في بيان: 'إنها مرنة وقابلة للتمدد ومطواعة كخرطوم الفيل أو مجس الأخطبوط، ويمكنها أيضاً تطبيق عزم الدوران مثل الروبوت الصناعي التقليدي'. مثالية ذلك وتتوفر الروبوتات بنوعين رئيسيين: الروبوتات اللينة والروبوتات الصلبة، وتُستخدم الروبوتات الصلبة بكثرة في البيئات الصناعية، وتُنجز مهام دقيقة بسرعة، لكنها تُشكل مخاطر سلامة جسيمة، إذ تُوضع هذه الأجهزة عادةً في أقفاص، لحماية العمال، نظراً لاحتمالية تعرضهم لإصابات بالغة نتيجة حركتها السريعة. وتكمن قوتها في قدرتها على توليد عزم الدوران، مما يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب قوة دوران هائلة. وعلى النقيض من ذلك، تستلهم الروبوتات اللينة تصميمها من الأشكال العضوية، مثل مخالب الأخطبوط وخراطيم الفيل، وتتميز هذه الروبوتات بالقدرة على الحركة والتكيف والتفاعل الآمن مع الناس وفي المواقف الصعبة، وعلى عكس الروبوتات الصلبة، قد تُسبب الذراع الروبوتية اللينة، عن غير قصد، ضرراً أقل من الذراع الصلبة، مما يُقلل من احتمالية الإصابة الخطيرة. ويستخدم الروبوت الهجين مادة جديدة، مثل مفاصل السرعة الثابتة في محاور السيارات. ويُقدم كلا النوعين من الروبوتات مزايا في المهام الدقيقة، مثل تغيير مصباح كهربائي، وعلى الرغم من أن الروبوت الصلب قادر على تثبيت المصباح بعزم الدوران المطلوب، إلا أنه لا يتمتع بالمرونة الكافية للمناورة في الأماكن الضيقة. وعلى الرغم من أنها ليست بنفس القوة، إلا أن الروبوتات اللينة قادرة على التكيف مع بيئتها والتعامل مع الأشياء الحساسة دون التعرض للأذى. ودرس الفريق كيف يمكن أن يؤدي دمج مزايا كلا النظامين إلى حلول روبوتية أكثر أماناً وقابلية للتكيف لمجموعة من القطاعات. وحدات مطورة وطور الباحثون وحدات ميكانيكية تُسمى وصلات عالمية صلبة التوائية (TRUNCs) وتتميز هذه الوحدات بالقدرة على الانحناء والتمدد مع التصلب عند الالتواء، مما يسمح لها بنقل القوة بكفاءة. وبهذا تم بناء ذراع روبوتية مرنة وتدريب شبكة عصبية على تفسير حركات مفاصلها. وتمكنت ذراع TRUNC من إنجاز عدد من المهام، مثل إغلاق صمام متسرب بسلاسة، وإدخال مصباح كهربائي وتثبيته في المقبس بعناية، وتثبيت مسامير اللوحة الأم بإحكام أثناء مساعدة شخص ما. ويوضح هذا التصميم كيفية استخدام الروبوتات المرنة في التطبيقات التي تتطلب عزم دوران ومرونة. ويعتقد الفريق أن الأذرع القائمة على TRUNC يمكن أن توفر بدائل مفيدة وأكثر أماناً للروبوتات الصلبة التقليدية في السياقات التجارية والصناعية، نظراً لقدرتها على تنفيذ المهام بأمان.

‎موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر
‎موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر

صدى الالكترونية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى الالكترونية

‎موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر

انتشر مقطع فيديو مذهل على نطاق واسع، قبل 4 سنوات ظهرت فيه راقصة باليه سابقة تدعى، تعاني من مرض الزهايمر الشديد في سنواتها المتقدمة. وجاءت سينتا غونزاليس في المقاطع وهي تستمتع سالدانا بـ مقطوعة موسيقية من بحيرة البجع لتشايكوفسكي وتستيقظ فجأة وتبدأ في التحرك على روتين رقص من المفترض أنها تدربت عليه مرارًا وتكرارًا في أيام شبابها. ويُشار إلى أنه تم تداول هذه الأنواع من المقاطع لسنوات، وهي تسلط الضوء على الطريقة المذهلة التي يمكن للموسيقى من خلالها إعادة إشعال المسارات العصبية الخاملة لدى كبار السن الذين يعانون من أشكال خطيرة من الخرف. وأصبح العلاج بالموسيقى الآن ممارسة شائعة في دور رعاية المسنين، إلا أن القليل من الأبحاث قد ركزت بالفعل على الآليات العصبية وراء هذه الظاهرة. وأوضحت دراسة أجريت عام 2022، بقيادة سايكي لويس من مختبر التصوير الموسيقي وديناميكيات الأعصاب بـ'جامعة نورث إيسترن'، الإجابة على سؤالين محددين فيما يتعلق بهذه الظاهرة المذهلة التي تثيرها الموسيقى، حيث قام فريق البحث بتجنيد مجموعة صغيرة من كبار السن الأصحاء إدراكيًا، وبالتعاون مع معالج موسيقى، أنشأ كل متطوع قائمتين تشغيل للموسيقى – واحدة أطلق عليها 'منشطة' والأخرى 'مريحة'. ويُذكر أنه تم إجراء اختبار تصوير الدماغ لكل مشارك، حيث استمع إلى 24 مقطعًا صوتيًا مختلفًا. كما تم اختيار ستة من المقاطع الموسيقية ذاتيًا من قبل المشارك، في حين كانت البقية عبارة عن قطع موسيقية أخرى تمتد إلى العديد من الأنواع المختلفة التي اختارها الباحثون. وكان الاكتشاف الرئيسي الآخر في الدراسة هو أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا كانت أكثر فعالية في إشراك مسارات الدماغ هذه، مقارنة بأنواع أخرى من الموسيقى غير المألوفة.

موسيقى الطفولة والشباب: طريق محتمل للوقاية من الخرف
موسيقى الطفولة والشباب: طريق محتمل للوقاية من الخرف

السوسنة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

موسيقى الطفولة والشباب: طريق محتمل للوقاية من الخرف

السوسنة- في عام 2020، انتشر مقطع فيديو مدهش يظهر راقصة باليه سابقة تُدعى مارتا سينتا غونزاليس سالدانا، التي كانت تعاني من مرض الزهايمر في مراحل متقدمة. في الفيديو، وهي تستمع إلى مقطوعة "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي، تظهر بشكل مفاجئ في حالة انتباه وتبدأ في أداء رقص كان قد تدربت عليه كثيرًا في شبابها. ووفقًا لموقع "نيو أطلس" نقلاً عن مجلة Scientific Reports، تواصل هذه الفيديوهات الانتشار على مر السنين، إذ تبرز الطريقة المدهشة التي يمكن أن تحفز بها الموسيقى المسارات العصبية الخاملة لدى كبار السن المصابين بالخرف. ورغم أن العلاج بالموسيقى أصبح ممارسة شائعة في دور رعاية المسنين، إلا أن القليل من الأبحاث تناولت الآليات العصبية وراء هذه الظاهرة، أو الموسيقى التي قد تعزز من الفوائد الدماغية المحتملة. ظاهرة مذهلة وقد أجابت دراسة أجريت عام 2022، بقيادة سايكي لويس من مختبر التصوير الموسيقي وديناميكيات الأعصاب بـ"جامعة نورث إيسترن"، على سؤالين محددين فيما يتعلق بهذه الظاهرة المذهلة التي تثيرها الموسيقى: كيف يؤثر برنامج العلاج بالموسيقى الذي يتم التحكم فيه لمدة ثمانية أسابيع على النشاط والاتصال بين مناطق السمع والمكافأة في الدماغ؟ وهل تتضخم التأثيرات المفيدة للموسيقى عندما يتم اختيار الموسيقى ذاتيًا، مع التركيز على الأغاني ذات المعنى الخاص للفرد؟ موسيقى "منشطة" أو "مريحة" وللتحقق من ذلك، قام فريق البحث بتجنيد مجموعة صغيرة من كبار السن الأصحاء إدراكيًا. بالتعاون مع معالج موسيقى، أنشأ كل متطوع قائمتين تشغيل للموسيقى - واحدة أطلق عليها "منشطة" والأخرى "مريحة". تم تكليف المجموعة بالاستماع إلى الموسيقى من قوائم التشغيل التي اختاروها ذاتيًا لمدة ساعة واحدة كل يوم، على مدار ثمانية أسابيع. تم تصميم تجربة الموسيقى اليومية لمدة ساعة واحدة لتكون مركزة، لذلك طُلب من كل موضوع الانتباه إلى مزاجه وعواطفه وذكرياته أثناء الاستماع إلى قوائم التشغيل الخاصة به. لم يكن الأمر مجرد تشغيل الألحان في الخلفية أثناء القيام بالمهام اليومية. اختبار تصوير الدماغ في بداية ونهاية الدراسة، تم إجراء اختبار تصوير الدماغ لكل مشارك، حيث استمع إلى 24 مقطعًا صوتيًا مختلفًا. كما تم اختيار ستة من المقاطع الموسيقية ذاتيًا من قبل المشارك، في حين كانت البقية عبارة عن قطع موسيقية أخرى تمتد إلى العديد من الأنواع المختلفة التي اختارها الباحثون. وأوضحت سايكي لويس كيف كشفت نتائج فريقها البحثي أن التدخل الموسيقي لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى زيادة الاتصال عبر بعض مناطق الدماغ الرئيسية. وأضافت أنه تم ملاحظة تغييرات في الاتصال السمعي بنظام المكافأة، وتحديدًا الاتصال بين الشبكة السمعية والقشرة الجبهية الأمامية الوسطى (وهي جزء من نظام المكافأة) زاد بعد التدخل، كما ظهر أن شبكة التحكم التنفيذي اليمنى، والتي تشمل المناطق المهمة للانتباه والوظيفة التنفيذية، أصبحت أكثر دقة في تمثيل الموسيقى بعد التدخل. نتائج مثيرة للاهتمام وبحسب لويس، كانت هذه الدراسة هي المرة الأولى التي يُظهِر فيها تدخل قائم على الموسيقى أنه يسبب تحسينات طولية في الاتصال بين شبكات الدماغ. ومن وجهة نظر سريرية، فإن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، حيث يُرى انخفاض الاتصال والنشاط في القشرة الجبهية الأمامية الوسطى في عدد من الحالات التنكسية العصبية، فضلاً عن الأمراض النفسية مثل الفصام والاكتئاب. وكان الاكتشاف الرئيسي الآخر في الدراسة هو أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا كانت أكثر فعالية في إشراك مسارات الدماغ هذه، مقارنة بأنواع أخرى من الموسيقى غير المألوفة. وأضافت لوي أيضًا أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا الأكثر فعالية تبدو وكأنها الأغاني المرتبطة بسنوات أصغر سنًا للمشارك. الموسيقى الأكثر فعالية إن الاكتشاف بأن الموسيقى الأكثر فعالية لإعادة إحياء المسارات العصبية في سن الشيخوخة هي ما تم الاستماع إليه في شباب المرء وهو ما يعيد إلى الذاكرة بشكل مثير للاهتمام قدر كبير من الدراسات التي توضح كيف تتشكل الموسيقى والذوق الثقافي بشكل أساسي في سنوات المراهقة لدى الشخص. الاختيارات الشخصية وأشارت لويس إلى أن أحد أهم الاستنتاجات من دراسة عام 2022 هو أنه لا يمكن أن تكون هناك استراتيجية واحدة تناسب الجميع للعلاج بالموسيقى. لذا فإن الاستماع إلى الموسيقى التي يحبها المرء أمر مهم، ولكن ما لم تتمكن هذه الدراسة من الإجابة عليه هو مدى فعالية العلاج بالموسيقى سريريًا كعلاج للمرضى المصابين بالخرف. موسيقى النوستالجيا ومؤخرًا، ركز باحثان من "جامعة سازرن كاليفورنيا" على ما يحدث في الدماغ عندما يستمع المرء إلى موسيقى الحنين إلى الماضي. وتم عمل مسح على أدمغة عدد من الأشخاص في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء استماعهم إلى الموسيقى التي يحبونها، ووصفت سارة هينيسي، إحدى الباحثات، النتائج بأنها "مذهلة". تحسين القدرة على التركيز نظرت أحدث دراسة أجرتها لوي، والتي نُشرت في أكتوبر 2024، عن كثب في كيفية مساعدة الموسيقى للأشخاص على التركيز على مهام معينة. واكتشفت أن أنواعًا معينة من الموسيقى يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات الانتباه على التركيز على مشروع ما. ورجحت النتائج أن الموسيقى السريعة بدون كلمات تساعد في تركيز النشاط الإيقاعي الطبيعي للدماغ. اقرأ المزيد عن:

"نوستالجيا" .. موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف
"نوستالجيا" .. موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف

عمون

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

"نوستالجيا" .. موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف

عمون - في عام 2020 انتشر مقطع فيديو مذهل على نطاق واسع. ظهرت فيه راقصة باليه سابقة تدعى مارتا سينتا غونزاليس سالدانا، تعاني من مرض الزهايمر الشديد في سنواتها المتقدمة. في الفيديو، تستمع سالدانا إلى مقطوعة موسيقية من بحيرة البجع لتشايكوفسكي وتستيقظ فجأة وتبدأ في التحرك على روتين رقص من المفترض أنها تدربت عليه مرارًا وتكرارًا في أيام شبابها. وبحسب موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية Scientific Reports، تم تداول هذه الأنواع من المقاطع لسنوات، وهي تسلط الضوء على الطريقة المذهلة التي يمكن للموسيقى من خلالها إعادة إشعال المسارات العصبية الخاملة لدى كبار السن الذين يعانون من أشكال خطيرة من الخرف. بينما أصبح العلاج بالموسيقى الآن ممارسة شائعة في دور رعاية المسنين، إلا أن القليل من الأبحاث قد ركزت بالفعل على الآليات العصبية وراء هذه الظاهرة، أو على وجه الخصوص، ما هي أنواع الموسيقى التي يمكن أن تعمل على تحسين الفوائد المحتملة للدماغ. ظاهرة مذهلة وقد أجابت دراسة أجريت عام 2022، بقيادة سايكي لويس من مختبر التصوير الموسيقي وديناميكيات الأعصاب بـ"جامعة نورث إيسترن"، على سؤالين محددين فيما يتعلق بهذه الظاهرة المذهلة التي تثيرها الموسيقى: كيف يؤثر برنامج العلاج بالموسيقى الذي يتم التحكم فيه لمدة ثمانية أسابيع على النشاط والاتصال بين مناطق السمع والمكافأة في الدماغ؟ وهل تتضخم التأثيرات المفيدة للموسيقى عندما يتم اختيار الموسيقى ذاتيًا، مع التركيز على الأغاني ذات المعنى الخاص للفرد؟ موسيقى "منشطة" أو "مريحة" وللتحقق من ذلك، قام فريق البحث بتجنيد مجموعة صغيرة من كبار السن الأصحاء إدراكيًا. بالتعاون مع معالج موسيقى، أنشأ كل متطوع قائمتين تشغيل للموسيقى - واحدة أطلق عليها "منشطة" والأخرى "مريحة". تم تكليف المجموعة بالاستماع إلى الموسيقى من قوائم التشغيل التي اختاروها ذاتيًا لمدة ساعة واحدة كل يوم، على مدار ثمانية أسابيع. تم تصميم تجربة الموسيقى اليومية لمدة ساعة واحدة لتكون مركزة، لذلك طُلب من كل موضوع الانتباه إلى مزاجه وعواطفه وذكرياته أثناء الاستماع إلى قوائم التشغيل الخاصة به. لم يكن الأمر مجرد تشغيل الألحان في الخلفية أثناء القيام بالمهام اليومية. اختبار تصوير الدماغ في بداية ونهاية الدراسة، تم إجراء اختبار تصوير الدماغ لكل مشارك، حيث استمع إلى 24 مقطعًا صوتيًا مختلفًا. كما تم اختيار ستة من المقاطع الموسيقية ذاتيًا من قبل المشارك، في حين كانت البقية عبارة عن قطع موسيقية أخرى تمتد إلى العديد من الأنواع المختلفة التي اختارها الباحثون. وأوضحت سايكي لويس كيف كشفت نتائج فريقها البحثي أن التدخل الموسيقي لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى زيادة الاتصال عبر بعض مناطق الدماغ الرئيسية. وأضافت أنه تم ملاحظة تغييرات في الاتصال السمعي بنظام المكافأة، وتحديدًا الاتصال بين الشبكة السمعية والقشرة الجبهية الأمامية الوسطى (وهي جزء من نظام المكافأة) زاد بعد التدخل، كما ظهر أن شبكة التحكم التنفيذي اليمنى، والتي تشمل المناطق المهمة للانتباه والوظيفة التنفيذية، أصبحت أكثر دقة في تمثيل الموسيقى بعد التدخل. نتائج مثيرة للاهتمام وبحسب لويس، كانت هذه الدراسة هي المرة الأولى التي يُظهِر فيها تدخل قائم على الموسيقى أنه يسبب تحسينات طولية في الاتصال بين شبكات الدماغ. ومن وجهة نظر سريرية، فإن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، حيث يُرى انخفاض الاتصال والنشاط في القشرة الجبهية الأمامية الوسطى في عدد من الحالات التنكسية العصبية، فضلاً عن الأمراض النفسية مثل الفصام والاكتئاب. وكان الاكتشاف الرئيسي الآخر في الدراسة هو أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا كانت أكثر فعالية في إشراك مسارات الدماغ هذه، مقارنة بأنواع أخرى من الموسيقى غير المألوفة. وأضافت لوي أيضًا أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا الأكثر فعالية تبدو وكأنها الأغاني المرتبطة بسنوات أصغر سنًا للمشارك. الموسيقى الأكثر فعالية إن الاكتشاف بأن الموسيقى الأكثر فعالية لإعادة إحياء المسارات العصبية في سن الشيخوخة هي ما تم الاستماع إليه في شباب المرء وهو ما يعيد إلى الذاكرة بشكل مثير للاهتمام قدر كبير من الدراسات التي توضح كيف تتشكل الموسيقى والذوق الثقافي بشكل أساسي في سنوات المراهقة لدى الشخص. الاختيارات الشخصية وأشارت لويس إلى أن أحد أهم الاستنتاجات من دراسة عام 2022 هو أنه لا يمكن أن تكون هناك استراتيجية واحدة تناسب الجميع للعلاج بالموسيقى. لذا فإن الاستماع إلى الموسيقى التي يحبها المرء أمر مهم، ولكن ما لم تتمكن هذه الدراسة من الإجابة عليه هو مدى فعالية العلاج بالموسيقى سريريًا كعلاج للمرضى المصابين بالخرف. موسيقى النوستالجيا ومؤخرًا، ركز باحثان من "جامعة سازرن كاليفورنيا" على ما يحدث في الدماغ عندما يستمع المرء إلى موسيقى الحنين إلى الماضي. وتم عمل مسح على أدمغة عدد من الأشخاص في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء استماعهم إلى الموسيقى التي يحبونها، ووصفت سارة هينيسي، إحدى الباحثات، النتائج بأنها "مذهلة". تحسين القدرة على التركيز نظرت أحدث دراسة أجرتها لوي، والتي نُشرت في أكتوبر 2024، عن كثب في كيفية مساعدة الموسيقى للأشخاص على التركيز على مهام معينة. واكتشفت أن أنواعًا معينة من الموسيقى يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات الانتباه على التركيز على مشروع ما. ورجحت النتائج أن الموسيقى السريعة بدون كلمات تساعد في تركيز النشاط الإيقاعي الطبيعي للدماغ.

موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف.. اليكم آخر الدراسات
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف.. اليكم آخر الدراسات

ليبانون 24

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الخرف.. اليكم آخر الدراسات

في عام 2020 انتشر مقطع فيديو مذهل على نطاق واسع. ظهرت فيه راقصة باليه سابقة تدعى مارتا سينتا غونزاليس سالدانا، تعاني من مرض الزهايمر الشديد في سنواتها المتقدمة. في الفيديو، تستمع سالدانا إلى مقطوعة موسيقية من بحيرة البجع لتشايكوفسكي وتستيقظ فجأة وتبدأ في التحرك على روتين رقص من المفترض أنها تدربت عليه مرارًا وتكرارًا في أيام شبابها. وبحسب موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية Scientific Reports، تم تداول هذه الأنواع من المقاطع لسنوات، وهي تسلط الضوء على الطريقة المذهلة التي يمكن للموسيقى من خلالها إعادة إشعال المسارات العصبية الخاملة لدى كبار السن الذين يعانون من أشكال خطيرة من الخرف. بينما أصبح العلاج بالموسيقى الآن ممارسة شائعة في دور رعاية المسنين، إلا أن القليل من الأبحاث قد ركزت بالفعل على الآليات العصبية وراء هذه الظاهرة، أو على وجه الخصوص، ما هي أنواع الموسيقى التي يمكن أن تعمل على تحسين الفوائد المحتملة للدماغ. ظاهرة مذهلة وقد أجابت دراسة أجريت عام 2022، بقيادة سايكي لويس من مختبر التصوير الموسيقي وديناميكيات الأعصاب بـ"جامعة نورث إيسترن"، على سؤالين محددين فيما يتعلق بهذه الظاهرة المذهلة التي تثيرها الموسيقى: كيف يؤثر برنامج العلاج بالموسيقى الذي يتم التحكم فيه لمدة ثمانية أسابيع على النشاط والاتصال بين مناطق السمع والمكافأة في الدماغ؟ وهل تتضخم التأثيرات المفيدة للموسيقى عندما يتم اختيار الموسيقى ذاتيًا، مع التركيز على الأغاني ذات المعنى الخاص للفرد؟ موسيقى "منشطة" أو "مريحة" وللتحقق من ذلك، قام فريق البحث بتجنيد مجموعة صغيرة من كبار السن الأصحاء إدراكيًا. بالتعاون مع معالج موسيقى، أنشأ كل متطوع قائمتين تشغيل للموسيقى - واحدة أطلق عليها "منشطة" والأخرى "مريحة". تم تكليف المجموعة بالاستماع إلى الموسيقى من قوائم التشغيل التي اختاروها ذاتيًا لمدة ساعة واحدة كل يوم، على مدار ثمانية أسابيع. تم تصميم تجربة الموسيقى اليومية لمدة ساعة واحدة لتكون مركزة، لذلك طُلب من كل موضوع الانتباه إلى مزاجه وعواطفه وذكرياته أثناء الاستماع إلى قوائم التشغيل الخاصة به. لم يكن الأمر مجرد تشغيل الألحان في الخلفية أثناء القيام بالمهام اليومية. اختبار تصوير الدماغ في بداية ونهاية الدراسة، تم إجراء اختبار تصوير الدماغ لكل مشارك، حيث استمع إلى 24 مقطعًا صوتيًا مختلفًا. كما تم اختيار ستة من المقاطع الموسيقية ذاتيًا من قبل المشارك، في حين كانت البقية عبارة عن قطع موسيقية أخرى تمتد إلى العديد من الأنواع المختلفة التي اختارها الباحثون. وأوضحت سايكي لويس كيف كشفت نتائج فريقها البحثي أن التدخل الموسيقي لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى زيادة الاتصال عبر بعض مناطق الدماغ الرئيسية. وأضافت أنه تم ملاحظة تغييرات في الاتصال السمعي بنظام المكافأة، وتحديدًا الاتصال بين الشبكة السمعية والقشرة الجبهية الأمامية الوسطى (وهي جزء من نظام المكافأة) زاد بعد التدخل، كما ظهر أن شبكة التحكم التنفيذي اليمنى، والتي تشمل المناطق المهمة للانتباه والوظيفة التنفيذية، أصبحت أكثر دقة في تمثيل الموسيقى بعد التدخل. نتائج مثيرة للاهتمام وبحسب لويس، كانت هذه الدراسة هي المرة الأولى التي يُظهِر فيها تدخل قائم على الموسيقى أنه يسبب تحسينات طولية في الاتصال بين شبكات الدماغ. ومن وجهة نظر سريرية، فإن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، حيث يُرى انخفاض الاتصال والنشاط في القشرة الجبهية الأمامية الوسطى في عدد من الحالات التنكسية العصبية، فضلاً عن الأمراض النفسية مثل الفصام والاكتئاب. وكان الاكتشاف الرئيسي الآخر في الدراسة هو أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا كانت أكثر فعالية في إشراك مسارات الدماغ هذه، مقارنة بأنواع أخرى من الموسيقى غير المألوفة. وأضافت لوي أيضًا أن الموسيقى التي يتم اختيارها ذاتيًا الأكثر فعالية تبدو وكأنها الأغاني المرتبطة بسنوات أصغر سنًا للمشارك. الموسيقى الأكثر فعالية إن الاكتشاف بأن الموسيقى الأكثر فعالية لإعادة إحياء المسارات العصبية في سن الشيخوخة هي ما تم الاستماع إليه في شباب المرء وهو ما يعيد إلى الذاكرة بشكل مثير للاهتمام قدر كبير من الدراسات التي توضح كيف تتشكل الموسيقى والذوق الثقافي بشكل أساسي في سنوات المراهقة لدى الشخص. الاختيارات الشخصية وأشارت لويس إلى أن أحد أهم الاستنتاجات من دراسة عام 2022 هو أنه لا يمكن أن تكون هناك استراتيجية واحدة تناسب الجميع للعلاج بالموسيقى. لذا فإن الاستماع إلى الموسيقى التي يحبها المرء أمر مهم، ولكن ما لم تتمكن هذه الدراسة من الإجابة عليه هو مدى فعالية العلاج بالموسيقى سريريًا كعلاج للمرضى المصابين بالخرف. موسيقى النوستالجيا ومؤخرًا، ركز باحثان من "جامعة سازرن كاليفورنيا" على ما يحدث في الدماغ عندما يستمع المرء إلى موسيقى الحنين إلى الماضي. وتم عمل مسح على أدمغة عدد من الأشخاص في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء استماعهم إلى الموسيقى التي يحبونها، ووصفت سارة هينيسي، إحدى الباحثات، النتائج بأنها "مذهلة". تحسين القدرة على التركيز نظرت أحدث دراسة أجرتها لوي، والتي نُشرت في تشرين الاول 2024، عن كثب في كيفية مساعدة الموسيقى للأشخاص على التركيز على مهام معينة. واكتشفت أن أنواعًا معينة من الموسيقى يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات الانتباه على التركيز على مشروع ما. ورجحت النتائج أن الموسيقى السريعة بدون كلمات تساعد في تركيز النشاط الإيقاعي الطبيعي للدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store