logo
#

أحدث الأخبار مع #نوك،

التقاطع بين الاستدامة والثقافة والموضة.. قمة اميوزد للموضة المستدامة بالشراكة مع مجلة "هي"
التقاطع بين الاستدامة والثقافة والموضة.. قمة اميوزد للموضة المستدامة بالشراكة مع مجلة "هي"

مجلة هي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

التقاطع بين الاستدامة والثقافة والموضة.. قمة اميوزد للموضة المستدامة بالشراكة مع مجلة "هي"

حققت قمة اميوزد للموضة المستدامة التي أقيمت بالشراكة مع مجلة "هي"، أهدافها الرامية إلى استكشاف التقاطع بين الاستدامة والثقافة والموضة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي جاءت في ختام شهر أبريل والذي يعد شهر الاستدامة، وبعد أيام معدودة من انتهاء فعاليات "أسبوع البيئة" 2025 والذي أقيم في مختلف مناطق المملكة، تحت شعار "بيئتنا كنز"، لتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية، وتحفيز العمل المشترك نحو بيئة مزدهرة وآمنة للأجيال القادمة.. حيث جمعت قمة اميوزد للموضة المستدامة بالشراكة مع مجلة "هي" نخبة من الشخصيات الملهمة اللواتي ألقين الضوء على جوانب هامة في قطاع الأزياء عموما والاستدامة خصوصا.. ومن أبرز هذه الجلسات. من الصيحات إلى الأناقة الخالدة: الدوافع النفسية خلف الاستهلاك الواعي شاركت رائدة الأعمال المتخصصة في قطاع تقنية الأزياء "شهد جفري" مؤسسة منصة Taffi التي تعمل على دعم عالم الموضة وتنسيق الأزياء، كشركة رائدة في مجال الأزياء تعمل بالذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان: "من الصيحات إلى الأناقة الخالدة: الدوافع النفسية خلف الاستهلاك الواعي". وركزت هذه الجلسة على تعزيز تجربة التسوق الالكترونية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على المجتمع والاستدامة والتجارب الشخصية لتعزيز تفاعل العملاء وولائهم، بناء على خبرة الجفري من خلال منصة Taffi التي تهدف إلى تحسين تجارب التجارة الإلكترونية من خلال حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لرحلات العملاء وزيادة معدلات التحويل، حيث نوهت إلى أن تجارب تسوق الأزياء عبر الإنترنت الحالية قديمة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الشراء بين المستهلكين، وسلط النقاش الضوء على أهمية الاحتياجات المجتمعية والعاطفية في سلوك الشراء لدى المستهلكين، بالتأكيد على أن الممارسات المستدامة والاستهلاك الواعي أساسيين لاستراتيجيات التجارة الإلكترونية الحديثة، وأهمية الوعي الاستهلاكي والذي يؤثر على عملية شراء على البيئة والمجتمع، فالاتجاه نحو الاستهلاك الواعي يشجع النقاش على تبني استهلاك أكثر وعيا واهتماما بالموضة المستدامة. ما وراء الادعاءات البيئية: هذه هي ملامح العلامة التجارية المستدامة شارك في الجلسة التي حملت عنوان: "ما وراء الادعاءات البيئية: هذه هي ملامح العلامة التجارية المستدامة" نخبة من الخبراء، وهن: سارة الراشد مؤسسة علامة أستيري، وآية قصقص قائدة الاستدامة في نوك، وأنوار الصفواني من نسيم، وهي الجلسة التي أكدت على أهمية الاستدامة الحقيقية والشفافية والتعاون بين العلامات التجارية المتخصصة في التجميل لبناء ثقة المستهلك ومكافحة التضليل البيئي. وركزت هذه الجلسة على العلامات التجارية المستدامة ومبادراتها في قطاع التجميل، فيما أعربت المشاركات عن التزام كل علامة تجارية بالاستدامة والشفافية في عملياتها، وألقت الضوء على أهمية تحديد الاستدامة الحقيقية مقابل التضليل البيئي، وكون الشفافية في مصادر المواد والتكاليف أمرًا بالغ الأهمية لبناء ثقة المستهلك، فيما أكدت ضرورة حرص العلامات التجارية على البدء بمشاريع صغيرة وتحديد أهداف الاستدامة بوضوح، وأن التعاون مع هيئات الاعتماد يعزز المصداقية وممارسات التوريد المسؤولة. الاستدامة كمعيار أساسي في عالم الموضة 2025 جمعت هذه الجلسة نخبة من الخبراء المتخصصين في عالم الموضة، وهن: المصممة نسيبة حافظ مؤسسة علامة نسيبة حافظ، ووجدان المالكي مؤسسة شركة منسوج، ونورة البشر محررة موضة في مجلة هي، وهي الجلسة التي أكدت على الحاجة المُلحة للاستدامة في صناعة الأزياء، وسلطت الضوء على توقعات المستهلكين، والتعاون بين العلامات التجارية، ودور التعليم والتكنولوجيا في تعزيز الممارسات المسؤولة. وتضمنت الجلسة التأكيد على أن الاستدامة أصبحت معيارًا ضروريًا في صناعة الأزياء، يتوقعه المستهلكون والشركات على حد سواء، فيما يُعد التثقيف والتوعية بالاستدامة أمرًا أساسيًا للتأثير على سلوك المستهلك وممارسات الصناعة، وألقت الضوء على أهمية التعاون بين العلامات التجارية والذي يمكن أن يُعزز جهود الاستدامة ويُشارك المعرفة بفعالية، في إطار تفضيل المستهلكين بشكل متزايد إلى الشفافية والخيارات الأخلاقية عند شراء منتجات الأزياء، وأكدت هذه الجلسة على أهمية الاستدامة في قطاع المنتجات الفاخرة وانعكاسها على قيم العملاء، فيما أعرب المشاركون عن امتنانهم للمنصة والجهود التعاونية في قيادة المحادثات حول المواهب الإبداعية وتأثير الصناعة.

بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند
بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بالفيديو.. جولة وسط جبال الجليد الزرقاء في غرينلاند

نوك- رغم اختلاف وتنوع التجارب السياحية التي يتم تقديمها في كل أنحاء العالم، يبقى من النادر جدا العثور على تجارب تبطئ الزمن من حولك، وتجعلك في حضرة الطبيعة التي تهمس لك بلغة الجبل والجليد فقط. ويكمن جمال رحلة القارب السياحية في غرينلاند في الحصول على تجربة فريدة من نوعها، تتجاوز حدود المدن التقليدية وتربط السائح بمشهد قطبي خلاب، من الجبال الشامخة والأنهار الجليدية إلى الشلالات المتدفقة. وفي رحلة استغرقت ثلاث ساعات، ستسافر معنا رفقة سفراء الطبيعة القطبية الشمالية في سفينة "راو أركتيك" (Raw Arctic) إلى أعماق أحد أروع أنظمة المضايق في العالم، والتي تجدها حصرا في أكبر جزيرة في العالم. مضيق نوك بدأت رحلتنا مع إسحاق براندت هانسن وأفراد عائلته أنيتي وراسموس بوفل لاكتشاف مضيق نوك، والذي يعتبر ثاني أكبر شبكة مضايق بحرية في العالم ويمتد لأكثر من 160 كيلومترا داخل غرينلاند. وبعد مرور حوالي نصف ساعة على بداية الرحلة، ستستمتع بصمت المضيق المهيب الذي لا يقطعه سوى زقزقة الطيور البحرية، وصوت تشقق الجليد المنتشر في كل مكان. وأثناء رحلة الإبحار في المضيق، ستشاهد جبل سيرميتسياك الشهير، وهو معلم بارز ويطلق عليه لقب "حارس المياه"، كما يقول أهل نوك عاصمة غرينلاند. ويجب ارتداء ملابس دافئة ومناسبة للقيام بهذه الرحلة لتكون قادرا على الصعود على سطح القارب والشعور بنسيم القطب الشمالي البارد والمنعش على وجهك، أو يمكنك أيضا الاسترخاء في الكابينة الدافئة مع فنجان قهوة. كما أن هذه التجربة مناسبة للعائلات والأطفال، إذ تتميز القوارب بمقصورة مدفأة، ومساحة واسعة وكافية لمشاهدة المناظر الطبيعية بشكل آمن. وقد يبدو استئجار مالك قارب خاص لجولة بالقارب فكرة مغرية، ولكن يفضل دائما اختيار القوارب والمرشدين الخبراء والشركات المعتمدة التي تلتزم بأشد القواعد صرامة فيما يتعلق بالإبحار، نظرا لظروف القطب الشمالي القاسية في معظم الأحيان والمتقلب أيضا. رحلة عبر الزمن والطبيعة وعلى طول الطريق، توقف قارب "راو أركتيك" (Raw Arctic)، المملوك لإسحاق وراسموس بوفل وكاسبر فرانك مولر ولارس نيكولاجسن، عدة مرات للاقتراب قدر الإمكان من الجبال الجليدية التي يزيد عمرها عن 10 آلاف عام. وقامت أنيتي بالتقاط قطعة من الجليد الأسود (black ice)، قائلة "يمكنك الاستماع إلى صوت تكسر الجليد بسبب فقاعات الهواء التي تحتويه ولطبيعته الشفافة". وأضافت "يعتبر هذا النوع الأخطر من الجليد لأنه لا يمكن رؤيته خلال الإبحار، وفي حال سقطت هذه القطعة الصغيرة من يدي، فقد يُحدث ذلك شقا على سطح القارب". من جانبه، أخذ إسحاق جزءا منه لتكسيره وقام بوضع مكعبات الثلج الصغيرة في كوب من الماء لتذوق مذاق مياه النهر الجليدي الغرينلاندي المالحة نوعا ما. وبالطبع، لا يمكن التعبير بالكلمات عن شعور سماع صوت تشقق الجليد النقي والذي يزيد عمره عن آلاف السنين وتذوق طعمه في بانوراما قطبية لا تُضاهى. كما تجدر الإشارة إلى أن كل الجبال الجليدية الضخمة لا تتشبه فيما بينها من حيث الحجم أو الشكل على الإطلاق، فكل واحدة منها نحتت الرياح والزمن أسطحها بشكل مختلف. وعن رمزية لون الجبال الجليدية ذات اللون الأزرق، يقول إسحاق براندت هانسن أنه يتم تحديد درجات اللون الأزرق بكمية الهواء المحبوس داخل الجبل الجليدي الذي يتشكل نتيجة لتراكم الثلج، كلما زاد تعمق هذا الثلج كلما زاد الضغط، ولذا تحتوي هذه الجبال على فقاعات هواء أقل من الجبال الجليدية شبه الشفافة. وتابع هانسن "يعكس لون الشمس وفقاعات الهواء مدى زرقة الجبل الجليدي. وفي العادة، يطلق عليها اسم الجبال الجليدية القديمة، لأنها تعود إلى عشرات آلاف السنين". كما أشار المتحدث إلى أنه يتم تنظيم هذا النوع من الرحلات طيلة العام، ففي الصيف يمكن الاستمتاع بأيام مشرقة مع فرصة مشاهدة الحيتان والفقمات المسترخية على الجليد العائم والطيور البحرية وتدفق الشلالات على سفوح الجبال. وفي الشتاء، يضفي المضيق مزيجا خلابا من المياه الزرقاء العميقة وهواء القطب الشمالي وقمم الجبال البيضاء. وإذا حالفك الحظ قد تشاهد منظر الغروب الخلاب، حيث تُضاء السماء بألوان وردية وبرتقالية غامقة، قبل أن تتلاشى في ليل القطب الشمالي. كما أن تجربتك قد تصبح أجمل بكثير إذا صادفت الأضواء الشمالية في المساء، والمعروفة بدرجات ألوانها الخضراء والأرجوانية. عندما يحين موعد العودة إلى ميناء نوك بعد ثلاث ساعات من الإبحار ستلاحظ أن الوقت مر بسرعة، لأن كل لحظة التقطتها بعدسة الكاميرا أو شاهدتها بالعين المجردة ستبقى خالدة في ذاكرتك.

«الدهشة» من هوس ترامب بـ «غرينلاند» تتحول إلى خوف
«الدهشة» من هوس ترامب بـ «غرينلاند» تتحول إلى خوف

البيان

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

«الدهشة» من هوس ترامب بـ «غرينلاند» تتحول إلى خوف

ريتشارد ميلني دفع مشهد تفريغ طائرتين عسكريتين أمريكيتين من طراز هيركوليز لعربات مصفحة على مدرج مطار نوك، هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغرينلاند، إلى مرحلة جديدة وخطيرة. من المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي، وزوجة نائب الرئيس، ووزير الطاقة، ومسؤولون آخرون، في وقت لاحق، في «زيارة خاصة» لمشاهدة المسابقة الوطنية لتزلج الكلاب على الجليد في جزيرة مهمة جيوسياسياً. لكن يرجح أيضاً أن يقوموا بزيارة إلى قاعدة عسكرية أمريكية في أقصى الطرف الشمالي من غرينلاند. هذا تفسير لم يقبل به أي أحد في غرينلاند، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي داخل مملكة الدنمارك. وقد أفسح الذهول والدهشة بشأن اهتمام ترامب المتكرر بقطعة الأرض الضخمة والمتجمدة تلك في القطب الشمالي، والتي يسكنها 57,000 شخص فقط، المجال أمام الشعور بالغضب في نوك وكوبنهاغن، فضلاً عن الشعور بالخوف. حسب كلاوس ماتييسن، الملحق العسكري السابق في أوكرانيا، الذي يلقي محاضرات حالياً بكلية الدفاع الملكية في الدنمارك: «ما يحدث حالياً يذكرنا بالوقت السابق على ضم روسيا شبه جزيرة القرم»، في إشارة إلى الحشد الروسي التدريجي للقوات في القرم عام 2014. وأضاف دبلوماسي من إحدى دول الشمال، أن مبرر مسابقة تزلج الكلاب، هو أسوأ ذريعة للقيام برحلة، منذ أن ادعى روسيان يشتبه في ارتكابهما هجوماً للتسميم في سالزبوري، أنهما توجها إلى المدينة الإنجليزية، لزيارة كاتدرائيتها الشهيرة. قبل بضعة أشهر، ربما كان الأمر ليبدو مبالغة، أن تقارن العملية الروسية بالتحركات الأمريكية، حليفة الدنمارك وغرينلاند في الناتو. لكن مسؤولين من دول الشمال، قالوا إن مخاوفهم مبررة، بعد أن أتبع ترامب تهديده بالاستحواذ على غرينلاند، بسلسلة استفزازات آخذة في التزايد. وأفاد أحد الدبلوماسيين: «الأمر أكثر وحشية مقارنة بشراء الجزيرة». وتمر غرينلاند حالياً بفترة حساسة بشكل خاص، ما يجعل الزيارة أكثر استثنائية. وتحاول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، وستجري انتخابات محلية الأسبوع المقبل. وأوضح مسؤولون في غرينلاند، أنه لا مجال لعقد اجتماعات مع الوفد الأمريكي إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة. وبالإمكان لمس هذا الغضب في تصريحات موتي إيغيده رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مساء الأحد الماضي، والذي قال «إن الضغط الأمريكي شديد العدوانية الذي تمارسه ضد غرينلاند، صار على مستوى شديد الخطورة، إلى درجة لا يمكن تجاوزها». وأضاف في تصريحات لصحيفة «سيرميتسياك»، إن «الوقت الذي كان يمكن فيه لغرينلاند أن تثق في أمريكا، بفضل العلاقات الجيدة والتعاون قد انتهى». وبالنسبة للنبرة العامة التي صدرت عن كوبنهاغن فقد كانت أقل حدة، لكن الرسالة الضمنية هي نفسها. وقال لارس لوك راسموسن وزير خارجية الدنمارك، الاثنين الماضي، إن الزيارة تعكس عدم احترام، و«شهية غير لائقة» من جانب الأمريكيين. وفي الغرف المغلقة، استحالت المحاولات السابقة للتفهم والانفتاح على رغبة أمريكا في مزيد من التعاون في القطب الشمالي، انزعاجاً من الإدارة التي لا تلقي بالاً بالأعراف الدبلوماسية. إن واشنطن التي نتحدث عنها، هي الضامن الأساسي لأمن الدنمارك وغرينلاند، وهي أيضاً المورد العسكري لهما، والحليفة في الناتو، ما يصعب تقبل الأمر. ويعتقد الكثيرون أن ترامب وأمريكا يسيئون قراءة الموقف، ويتوقعون أن تقابل هذه الزيارة الأخيرة بالاحتجاجات. وأبدت كوبنهاغن ونوك رغبتهما في بحث كافة الأمور، مثل تزايد الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند، إضافة إلى الاستثمار في المعادن الأرضية النادرة، باستثناء الأمر الذي يرغب فيه ترامب أكثر من أي شيء آخر، وهو الأرض. من جهته، كرر ترامب التصريح برغبته في الحصول على غرينلاند بذريعة «الأمن القومي»، مستشهداً بتزايد الوجود الروسي والصيني في القطب الشمالي. وذكر، في وقت مبكر من الشهر في البيت الأبيض: «ربما سترون توجه المزيد والمزيد من الجنود الأمريكيين إلى هناك»، ما يتناقض مع الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند الآخذ في التراجع، من ذروة تبلغ 15,000 جندي، إلى قرابة 200 جندي حالياً. أما سكان الجزيرة، الذين ظنوا في بادئ الأمر أن اهتمام ترامب قد يساعد مساعيهم نحو الحصول على الاستقلال من الدنمارك، فقد أصبحوا يستشعرون الخطر. وقد يرغب حزب «ديموكراتيت»، أو الديمقراطيين، الفائز غير المتوقع بالانتخابات الوطنية التي جرت الشهر الجاري في غرينلاند، في تحقيق الاستقلال بوقت لاحق، لكن بوتيرة أبطأ من بعض منافسيه. لكن زعماء الأحزاب الخمسة في غرينلاند، انضموا إلى بعضهم بعضاً في استنكار تصريحات ترامب، والتأكيد على رغبتهم في ألا يكونوا أمريكيين أو دنماركيين، وإنما يرغبون في أن يكونوا غرينلانديين. لكن، كما أكد إيغيده، فمن الواضح أن غرينلاند تحتاج لمساعدة من الخارج، لتحمل الضغوط الأمريكية المتزايدة. وربما نشرت ميت فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، صورة وهي تتناول وجبة عشاء ودية مع قادة آخرين لدول الشمال، بعد مبادرات ترامب السابقة، لكن لا توجد رغبة كبيرة لديهم أو أي من الحلفاء الآخرين، في التحدث علناً عما تحاول الولايات المتحدة فعله. ولفت إيغيده: «إن حقيقة أن حلفاءنا الآخرين في المجتمع الدولي يبدون وكأنهم يختبئون في زاوية صغيرة، ويتهامسون بشأن دعمهم لنا، ليس ذا جدوى»، واستطرد: «ستتصاعد حدة الموقف يوماً بعد يوم، إن لم يشجبوا علناً الطريقة التي تعامل بها أمريكا غرينلاند». لذا، وبدلاً من أن تكون مصدراً للفخر الوطني، تثير مسابقة التزلّج بالكلاب هذا العام شعوراً متزايداً بالقلق في غرينلاند، بشأن المستقبل الذي ستشهده الجزيرة.

تعرف إلى أطول وأقصر عدد ساعات الصيام في الدول العربية والعالم
تعرف إلى أطول وأقصر عدد ساعات الصيام في الدول العربية والعالم

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الخليج

تعرف إلى أطول وأقصر عدد ساعات الصيام في الدول العربية والعالم

مع قدوم شهر رمضان المبارك واستعداد المسلمين في جميع أنحاء العالم للصيام في النهار، تختلف ساعات الصيام في شهر رمضان 2025 بشكل كبير بحسب الموقع الجغرافي لكل دولة، وخطوط الطول والعرض لكل دولة ومدينة، فكلما ابتعدت الدولة عن خط الاستواء شمالاً أو جنوباً، زادت ساعات الصيام وأصبح آذان المغرب متأخراً. وبحسب خبراء الفلك، فإنه على صعيد الدول العربية، فإن أطول ساعات الصيام ستكون في الجزائر وتونس والمغرب وتتراوح بين 14 و16 ساعة. أما في لبنان وسوريا والعراق فتصل ساعات الصيام إلى نحو 15 إلى 16 ساعة في الأيام الأطول. وبالنسبة لأقصر ساعات الصيام في الدول العربية فهي في الدول القريبة من خط الاستواء أو جنوبه، مثل جزر القمر ذات أقصر عدد ساعات صيام، حيث تتراوح بين 12 و13 ساعة. وبالنسبة للمناطق الأقرب إلى الدائرة القطبية الشمالية مثل الدول الاسكندنافية، فستكون ساعات الصيام أطول بشكل ملحوظ، وفي دول مثل السويد والنرويج وفنلندا ستشهد بعض المناطق فترات صيام تتجاوز 20 ساعة، فعلى سبيل المثال، في كيرونا بالسويد، لا تغرب الشمس تحت الأفق إلا لبضع دقائق، وفي بعض المواقع الشمالية، لا تغرب على الإطلاق، بحسب سي إن إن. وستشهد نوك، عاصمة جرينلاند، أيضاً صياماً يصل إلى 20 ساعة بسبب ظاهرة «شمس منتصف الليل»، التي تؤدي إلى إطالة ساعات النهار في المناطق القريبة من الدائرة القطبية الشمالية، بينما ستشهد أيسلندا صياماً لمدة 19 ساعة و59 دقيقة تقريباً، في حين ستكون ساعات الصيام في فنلندا نحو 19 ساعة و9 دقائق. ويتكرر النمط نفسه في مناطق شمالية أخرى مثل كندا وألاسكا، حيث تؤدي خطوط العرض المرتفعة إلى إطالة ساعات النهار، ما يؤدي إلى بعض أطول فترات الصيام في جميع أنحاء العالم. ومن ناحية أخرى، فإن البلدان الواقعة في نصف الكرة الجنوبي، ستكون ساعات النهار أقصر خلال هذا الوقت من العام، ستشهد فترات صيام أقصر بكثير، فعلى سبيل المثال في مدن مثل برازيليا في البرازيل، وهراري في زيمبابوي، وإسلام آباد في باكستان، يستمر الصيام ما بين 12 إلى 13 ساعة. وستلتزم مدن أخرى مثل جوهانسبرغ وكيب تاون في جنوب إفريقيا، إلى جانب سيوداد ديل إستي في باراغواي، بفترات صيام تتراوح بين 11 و12 ساعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store