أحدث الأخبار مع #نوى


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الديار
"تراويد دير البلح": تراث شفهي غنائي يقاوم الموت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحت عنوان "تراويد دير البلح"، تقدم فرقة سرية رام الله الأولى للرقص الشعبي، في 3 أيار المقبل على خشبة "قصر رام الله الثقافي"، عروضاً راقصة تسعى إلى إبراز الصورة الطبيعية والحقيقية لقطاع غزة بشكل عام ولمدينة دير البلح بشكل خاص. هذا المشروع الذي يقام بالشراكة مع "جمعية نوى للثقافة والفنون" في دير البلح، يحتوي على 10 رقصات لأغانٍ تراثية تم جمعها وأرشفتها من منطقة دير البلح. وباشرت الفرقة هذا العرض في العام 2021، حيث يقول مديرها التنفيذي، خالد عليان، إنه: "بدأ العمل على "تراويد دير البلح" بالتعاون مع جمعية نوى قبل 4 سنوات، وسبق لها أن أصدرت ألبومين يوثقان الأغنيات التراثية لدير البلح، الأول بعنوان (دابا يا قلبي دابا)، والثاني بعنوان (ليوان)، اتكأت فيه على ما جمعته الباحثات من حاملات التراث في دير البلح". وأضاف: "مضينا قدماً في مشروع تنفيذ عرض راقص يتكئ على الدبكة الشعبية الفلسطينية على وقع أغنيات ألبومي الجمعية، بحيث يتم تنظيم عرضين أحدهما في رام الله والثاني في غزة، بذات النص والرؤية والإخراج والتصميم، مع تغيير الفرق المنفذة، وفي صيف 2023 بات العرض جاهزاً، وتم تنظيم بروفات له، بل تمت برمجة عروضه في شهر تشرين الثاني من العام، لكن حرب الإبادة اندلعت قبل الموعد المقرر سلفاً بشهر". عليان شدد على أهمية العرض في هذا الوقت كونه "يأتي تأكيداً على أنّ لأهل غزة جذوراً ضاربة في أرضهم المجبولة بالحضارة، والتاريخ، والحياة"، مؤكداً على أن "للثقافة والفنون، وخاصة في فلسطين، دوراً محورياً في عملية المقاومة، وتعزيز الصمود، خاصة في ظل حرب الإبادة التي من بينها حرب إبادة على الرواية الفلسطينية، وهذا دور تاريخي اضطلعت به المؤسسات الثقافية والفنية والفنانون الأفراد في مفاصل تاريخية محورية بالتاريخ الفلسطيني الحديث". ويقدم العرض بالتشارك مع بلدية رام الله، وبدعم من "مؤسسة منى وباسم حشمة"، و"مؤسسة عبد المحسن القطان"، وهو من إخراج ودراماتورجيا الفنانة جورجينا عصفور. أما الرقصات فمن تصميم كل من: جميل سحويل، ونضال عبدو، وخالد عليان، ومشاركة رياض خوري ونوار سالم. أما الفنان فراس فرّاح فيقدم دوراً تمثيلياً وراقصاً علاوة على دور الراوي، عن نصوص أعدها الشاعر خالد جمعة، في حين أن الأغاني من إنتاج "جمعية نوى للثقافة والفنون"، بينما كانت "جفرا" للإنتاج الغنائي منتجاً منفذاً لهذه الأغنيات، عبر الفنان سامر جرادات في إخراج الموسيقى، والفنان يعقوب حمودة في التوزيع، في حين كانت الأزياء من تصميم غصوب سرحان، والإضاءة لمعاذ الجعبة. ويقدّم لوحات العرض، الذي أعدّ ملصقه الفنان عامر الشوملي، فنانات وفنانون يافعون وشباب، هم: فادية دعيبس، وميار كنعان، وهبة المصري، ولانا حميدان، وتولين ميادمة، وليانا معايعة، وبتول أبو داود، وزينة البندك، وسنا أبو زنيط، ولين امسيح، وسميرة هنديلة، ولور صوصو، وشربل الأصبح، وفراس البابا، وميشيل خوري، وقمر الأصبح، وغسان الإفرنجي، وسند أبو غوش، وحنا امسيح، وفارس خواجا، بتدريب جميل سحويل، ولينا حرامي، وخالد عليان. وساهم في جمع الأغنيات التراثية، فريق بإشراف ريم أبو جبر، مديرة جمعية نوى للثقافة والفنون في دير البلح، وتكوّن من: أماني النجار، وروان أبو سلطان، ورولا أبو زايد، وعليان الفليت، وعلاء بشير، وآية البحيصي، ويوسف ديب، وشريف ديب، وعلي المصري، وعلام صرصور، وأسماء منسي، وزهير أبو لية، وهناء أبو زيدان، نقلاً عن "النساء حاملات التراث في دير البلح"، وهنّ كاملة أبو عيسى، وهانم أبو أسد، وفرحانة أبو سمرة، وغالية أبو قاسم، وجليلة الفليت، وسراري أبو عيسى، ويسرا بشير، وزهوة أبو قاسم، ومريم أبو هدبة، وسهيلة أبو سمرة، وزهية أبو طواحين، وسهيلة أبو صفر، وعطاف بشير، وسعدية أبو عبيد، وفريال أبو عيسى، ووداد نطط، وآمال طرابيش، وفرحانة أبو مصبح، وإنصاف أبو عيسى، وفاتن بشير، وسعدية أبو قينص، ومريم أبو عيسى، وعبلة أبو عيسى، وليلى الفليت، وداليا أبو سلطان، وصابرة صرصور.


Babnet
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
القيروان: تنظيم أول دورة لمهرجان المالوف بمدينة القيروان من 21 إلى 24 فيفري 2025
تنطلق الدورة الأولى لمهرجان "إسمعان القيروان" الذي يعنى بموسيقى المالوف يوم 21 فيفري لتمتد إلى غاية يوم 24 من الشهر ذاته. وتم إطلاق هذا المهرجان ببادرة من جمعية "رنيم للفنون" والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان. وتأتي هذه الدورة التأسيسية التي تحمل شعار "رصد كيوف من المالوف" وفق ما تم الإعلان عنه خلال ندوة صحفية انتظمت مساء أمس الأحد، فى إطار إحياء جذور هذا الفن والتعريف بشيوخه في القيروان وتسليط الأضواء على معجم المالوف، وفق ما أفاد به مدير "مهرجان اسمعان القيروان" حاتم دربال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأضاف دربال أنه تم اختيار المعلم التاريخي سيدي عبيد الغرياني بالمدينة العتيقة بالقيروان لاحتضان كافة عروض المهرجان، تماشيا مع مضمون المهرجان وأهدافه الرامية إلى التعريف بجزء من تاريخ القيروان الذي كان مغيّبا عن الساحة الثقافية والفنية. واشار الى ان مدينة القيروان تعد ثالث رواية لفن المالوف بعد مدينتي تستور وبنزرت، وفق قوله، وكانت قبلة رواد المالوف وتزخر بأعلام هذا الفن في النصف الاول من القرن الماضي على غرار الشيخ حمودة الزرقاء الذي علم الشيخ علي البراق الطبوع التونسية وأتقن منذ صغره العزف على آلة "الهارمونيوم" وانجز العديد من الأعمال ابرزها "يا كحيل الطرف". وتخصص في تعليم الموروث الأندلسي "المالوف" وشارك كمرجع في مؤتمرات المالوف بقرطاج وتوزر وطبرقة سنتي 1963 و1964 كما ساهم في تجميعه وتوثيقه. ويمتد برنامج هذه الدورة على مدى 4 أيام ويتضمن حفل الافتتاح "دخلة الفزوع" لمجموعة العيساوية وهي تأتي تكريما لشيوخ المالوف بالقيروان ولمسة وفاء لما قدموه لهذا الفن، وعرض تجليات موسيقية على آلة الرباب لهشام الشيشتي وآلة العود العربي لضياء مقنين مع آداء صوتي لوليد القهواجي، كما سيتم تكريم الفنان زياد غرسة والأستاذة حميدة الحليوي لينطلق بعد ذلك عرض موسيقي تقدمه مجموعة " نوى " للمالوف بالقيروان . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة خلال الأيام الموالية 3 عروض موسيقية لكل من مجموعة جوق سوسة للموسيقى الاندلسية ومجموعة نادي الأصيل بصفاقس وفرقة " دار الغرناطية" بالقليعة بالجزائر التي ستؤثث حفل اختتام المهرجان. والى جانب ورشات التكوين على آلة الرباب بإشراف الأستاذ هشام الشيشتي والة العود العربي بإشراف الفنان زياد غرسة والأستاذ ضياء مقنين، تمت برمجة ندوتين علميتين بعنوان "المالوف ميراث من التراث" و"المالوف ألحان وأشعار تأبى الاندثار" بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة بعنوان " دور الموسيقى في التنمية السياحية والتعريف بالمعالم التاريخية".

تورس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
لأنها ثالثة الإثنين في رواية المالوف بعد تستور وبنزرت: الدورة الأولى لمهرجان إسمعان القيروان للمالوف
وقد أكد مدير المهرجان الأستاذ حاتم دربال أن الهيئة المديرة إرتأت أن تنتظم العروض المبرمجة لهذه الدورة في رحاب المعلم التاريخي سيدي عبيد الغرياني لخلق تناغم بين المضمون والشكل ومحاولة محاكاة الموروث المادي واللامادي الذي تزخر به مدينة الاغالبة بالإضافة إلى خلق نواة وإرساء تقاليد خاصة بهذا النمط الموسيقي التقليدي بهدف التشجيع على تعلم العزف على آلات موسيقية مهددة بالاندثار مثل الرباب والمندلين وترغيب الجمهور على الإستماع للمالوف وإستيعاب مفرداته ومصطلحاته التي لا تزال مبهمة لدى الكثير . وأضاف دربال أن برنامج هذه الدورة التظاهرة التي ستمتد من 21 والى24 فيفري 2025 سيتضمن فقرات متنوعة ستؤثث اليوم الأول دخلة لمجموعة عيساوية "فزوع" يليها تكريم شيوخ المالوف بالقيروان ، تجليات موسيقية على آلة الرباب لهشام الشيشتي وآلة العود العربي لضياء مقنين مع آداء صوتي لوليد القهواجي ، تكريم الفنان زياد غرسة والأستاذة حميدة الحليوي ويتابع الجمهور في المساء عرضا موسيقيا لمجموعة " نوى " للمالوف بالقيروان. ويتضمن اليوم الثاني ندوة علمية عنوانها " المالوف ميراث من التراث " يشرف عليها الأستاذ علي السياري ، ورشة تكوين في آلة الرباب يشرف عليها الأستاذ هشام المشيشتي وورشة تكوين ثانية في آلة العود العربي يشرف عليها الفنان زياد غرسة .وفي المساء يستمتع الجمهور بعرض موسيقي لمجموعة جوق سوسة للموسيقى الأندلسية. أما اليوم الثالث فيتضمن ندوة علمية بعنوان " المالوف ألحان وأشعار تأبى الإندثار " يشرف عليها الأستاذ أحمد دعوب ، ورشة تكوين في آلة العود العربي يشرف عليها الأستاذ ضياء مقنين ثم عرض موسيقي لمجموعة نادي الأصيل بصفاقس . اليوم الرابع للمهرجان سينطلق بمائدة مستديرة بعنوان دور الموسيقى في التنمية السياحية والتعريف بالمعالم التاريخية ويختتم المهرجان بعرض موسيقي من الجزائر لفرقة دار الغرناطية بالقليعة. ومن جهته أكد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالقيروان عماد المديوني أن بعث هذا المهرجان جاء بمبادرة من جمعية " رنيم " ودعم من المندوبية الجهوية للثقافة وهو يعنى بنمط موسيقي تقليدي مدرسة في مدينة القيروان التي تعتبر ثالثة الإثنين في رواية المالوف وحفظه وتلقينه بعد تستور وبنزرت وأنجبت شيوخا وموسيقين معروفين على المستوى الوطني في المالوف مثل أحمد الزرقاء وحفيظ بشير وبشير السالمي وغيرهم كما أن لها فرق مالوف معروفة منها فرقة " نوى للمالوف" بالقيروان التي تنشط الى اليوم وهي من أكثر الفرق الحائزة على الجوائز الأولى لمهرجان تستور كما أن أعراس القيروان كانت تنشطها فرق المالوف التي كان لها محبيها وجمهورها. وأضاف العمدوني أن القيروان جديرة بهذا النمط الموسيقي التقليدي ولهذا السبب جاءت فكرة بعث هذا المهرجان وسيتواصل دعمه في إتجاه أن يكبر ويتطور ليصبح مغاربيا ولما لا متوسطيا. الأخبار