أحدث الأخبار مع #نيان


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- رياضة
- العربي الجديد
إبراهيما نيان.. من حلم التألق مع السنغال إلى كابوس المنشطات
أعلنت الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشّطات ، عقوبة إيقاف اللاعب الدولي السنغالي، إبراهيما نيان لمدة عامين، بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة. وتزامنت العقوبة مع نهاية عقده مع نادي أنجيه الفرنسي، على أن تُحتسب فترة الإيقاف اعتباراً من مارس/ آذار الماضي، ما يعني غيابه حتى عام 2027، وهو في سن الـ 26 عاماً، مما يشكّّل ضربة قوية لمشواره الكروي، في واحدة من أهم مراحل مسيرته. وكشف موقع راديو أر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الخميس، أن نتائج فحوصات المنشطات أثبتت تعاطي اللاعب نيان مادتين محظورتين، ما أدى إلى فرض عقوبة قاسية بحقه تمثّلت في منعه من ممارسة أي نشاط كروي، سواء كان ذلك عبر التدريبات، أو خوض المباريات الودية والرسمية، وحتى من دخول منشآت ناديه السابق لوهافر أو أي نادٍ آخر. وتُعدّ هذه العقوبة خسارة فادحة للمهاجم الشاب، الذي كان يبذل مجهوداً كبيراً مؤخراً لإثبات قدراته، وجذب انتباه المدير الفني للمنتخب السنغالي، بابي ثياو (44 عاماً)، على أمل تمثيل بلاده في بطولة كأس أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم 2026. ويملك إبراهيما نيان سجلًا متواضعاً من الأهداف، إذ لم يحرز سوى ثلاثة أهداف في الدوري الفرنسي، وزادت أزمة المنشطات من تعقيد وضعه، خاصة أن القضية تعود في أصلها إلى عام 2023، إلا أن الحكم النهائي تأخر لفترة طويلة، قبل أن يُحسم هذا الأسبوع. وكان ناديه أنجيه قد قرر استبعاده احترازياً من المشاركة في المباريات، منذ إبريل/ نيسان الماضي، تفادياً لأي اعتراض رسمي أو شكوى قد تُقدّم من قبل الفرق المنافسة. وتبيّن أن إحدى المادتين المحظورتين، اللتين وُجدتا في عينة اللاعب، تُصنّف ضمن فئة "الكوكايين"، وهي من المواد المدرجة على قائمة المنشطات الممنوعة. ولا تزال التحقيقات مستمرة مع نيان للكشف عن ملابسات التعاطي، من حيث الزمان والمكان، وما إذا كان ذلك قد حدث خارج إطار النشاط الكروي. وفي حال ثبت أن التعاطي تم بعيداً عن ملاعب كرة القدم، فقد يُجنّب اللاعب عقوبة طويلة المدى، ويُكتفى بإخضاعه لبرنامج علاجي يهدف لمساعدته في التخلص من الإدمان. كرة عالمية التحديثات الحية ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي ووقع عدد من نجوم كرة القدم في فخ المنشطات وتعاطي المواد المحظورة، ولعل من أبرزهم النجم الروماني، أدريان موتو (46 عاماً)، الذي فسخ نادي تشلسي الإنكليزي عقده في عام 2004، بعد ثبوت تعاطيه الكوكايين. كما طاولت الاتهامات الدولي الفرنسي السابق، سمير نصري (37 عاماً)، في عام 2018 بسبب تلقيه علاجاً وريدياً محظوراً، إلى جانب الهولندي إدغار ديفيدز (52 عاماً)، الذي أوقف عام 2001، بعد اكتشاف مادة ناندرولون في جسمه. كذلك، واجه الإيفواري كولو توريه (44 عاماً) عقوبة في عام 2011، بعد تناوله دواءً محظوراً دون علمه، ما تسبب في إيقافه مؤقتاً عن اللعب.


البيان
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
حرب تجارية بين واشنطن وبكين والشارع الصيني هادئ
احتفظ المارة على طول الواجهة البحرية في شنغهاي، أمس، بهدوئهم ولم يعبروا عن مواقف انفعالية في مواجهة احتمال تصعيد الحرب التجارية، بعدما أعلنت الصين أنها ستفرض، رداً على الولايات المتحدة، رسوماً جمركية على واردات الطاقة والمركبات والمعدات الأمريكية، وذلك بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية نسبتها 10 في المئة تضاف إلى تلك المفروضة أساساً على المنتجات المستوردة من الصين، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت. رسوم وأعلنت بكين أنها ستفرض رسوماً نسبتها 15 في المئة على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال الآتية من الولايات المتحدة، بينما ستفرض رسوماً نسبتها 10 في المئة على واردات الخام والآليات الزراعية والمركبات ذات المحركات الكبيرة والشاحنات الصغيرة. وأعلنت السلطات الصينية عن رسوم جمركية تطال مجموعة أوسع من السلع. واعتُبرت خطوة ترامب الأحدث في في إطار حرب تجارية متصاعدة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، بدأت قبل ثماني سنوات خلال ولاية ترامب الأولى. وفي اليوم الأخير من عطلة رأس السنة القمرية الصينية، بدا صينيون عديدون غير منزعجين من الأخبار. وقال نيان البالغ 48 عاماً: «أعتقد أن الحرب التجارية الدائرة حالياً، التي تشمل فرض قيود على أشباه الموصلات، جيدة (للصين)». وأضاف: «سنصبح مستقلين، سنكون أفضل»، مقدماً مثالاً شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك» DeepSeek، التي تصدّرت عناوين الأخبار أخيراً ببرنامج دردشة يمكنه منافسة البرامج الأمريكية بجزء بسيط من التكلفة. وقال محللون إن ضوابط التصدير الأمريكية على الرقائق العالية التقنية ربما أسهمت في نجاح الشركة من غير قصد، من خلال دفعها إلى تطوير طرق ذكية للتغلب على الضوابط. وأكد نيان أن الاقتصاد الصيني قادر على التغلب على العلاقة العاصفة مع واشنطن. ثقة نسبية وقال تشو (36 عاماً) إنه يعتقد أن معظم الصينيين «واثقون نسبياً» من الاقتصاد على المدى الطويل، لكنه تدارك «بوجود هذا النوع من الحرب التجارية. يلحق الضرر الأكبر في الواقع بمصالح الناس العاديين»، مشيراً إلى هاتف من نوع «آيفون» يحمله كمثال على منتج قال إنه قد يتأثر في النهاية. ولفت إلى أنه لا يكن أي ضغينة لترامب، معتبراً أن المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم «منافسة صحية». وأعربت كارن تشانغ (البالغة 42 عاماً) عن شعورها بالقلق من أن تؤثر الرسوم الجمركية في حياة الذين يعيشون في المدن الكبرى في الصين، ومع ذلك قالت إن بكين محقة في الرد. وعبّرت عن اعتقادها أن ما يحدث «ليس بالأمر الجيد»، لكنها رأت أن «الصين ليس أمامها خيار أيضاً». وأضافت: «تنفذ الولايات المتحدة بعض الإجراءات والسياسات الشديدة جداً ضد الصين، لذلك يتعين على الصين الرد. لا يمكننا أن نسمح لهم بالتنمر علينا». وتعد الصين سوقاً رئيسياً لصادرات الطاقة الأمريكية. وبحسب بيانات بكين الجمركية، بلغ مجموع واردات النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة أكثر من 7 مليارات دولار العام الماضي. لكن الرقم أقل بكثير من واردات الصين من قوى تقيم معها علاقات ودية مثل روسيا، التي بلغت قيمة وارداتها منها العام الماضي 94 مليار دولار. وقالت الصين إن الخطوة الأمريكية «تنتهك بشكل خطير قواعد منظمة التجارة العالمية، ولا تسهم في حل مشكلاتها الخاصة، وتعطل التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين والولايات المتحدة».