أحدث الأخبار مع #نياندرتال


أخبار ليبيا 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار ليبيا 24
سلالة بشرية قديمة في ليبيا تُعيد كتابة تاريخ شمال أفريقيا
أخبار ليبيا 24 'تاكركوري.. سلالة بشرية مفقودة تعيد رسم خريطة الجينات في شمال أفريقيا' كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة 'نيتشر' عن اكتشاف مذهل لسلالة بشرية قديمة غير معروفة سابقًا، عاشت في منطقة تاكركوري بجنوب غرب ليبيا قبل نحو 9 آلاف عام. هذا الاكتشاف، الذي اعتمد على تحليل الحمض النووي القديم (aDNA)، يُظهر أن هذه المجموعة البشرية تمتعت بتركيبة جينية فريدة، لا تشبه أي سلالة معروفة في أفريقيا جنوب الصحراء أو الشرق الأدنى أو أوروبا، مما يدفع العلماء لإعادة النظر في النظريات السائدة حول الهجرات والتطور البشري في المنطقة. عزلة جينية تتحدى التاريخ التقليدي أظهرت النتائج أن سكان تاكركوري انفصلوا عن السلف المشترك للبشر غير الأفارقة منذ حوالي 50 ألف عام، لكنهم ظلوا داخل القارة الأفريقية دون اختلاط يذكر مع المجموعات الأخرى. والأكثر إثارة هو أن تحليل الحمض النووي كشف عن نسبة ضئيلة جدًا من جينات إنسان نياندرتال (0.15%)، وهي أقل بكثير من تلك الموجودة في سكان أوراسيا القديمة، مما يشير إلى عزلة جينية طويلة الأمد. تقول الدكتورة ندى سالم، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد ماكس بلانك: 'هذه أول مرة نعثر فيها على جينات بشرية قديمة من الصحراء الخضراء، التي كانت يومًا أرضًا خصبة تشبه السافانا. لقد عاش هؤلاء الناس في عزلة جينية لآلاف السنين، رغم تبنيهم تقنيات مثل الرعي، وهو ما يثبت أن التغيير الثقافي لا يرتبط دائمًا بالهجرات أو الاستبدال السكاني.' لغز الرعي دون هجرة! من المفارقات العلمية أن سكان تاكركوري مارسوا الرعي وتربية الماشية، رغم عدم وجود أدلة جينية على اختلاطهم بشعوب الشرق الأوسط أو أوروبا، حيث نشأت هذه الممارسات أولًا. هذا الاكتشاف يتحدى الفرضية التقليدية التي تربط بين انتشار التقنيات الزراعية وحركات الهجرة الكبرى، ويفتح الباب أمام نظريات جديدة حول انتقال المعرفة عبر التجارة أو التواصل الثقافي دون انتقال جيني واسع النطاق. الصحراء الخضراء.. والاختفاء الغامض يرجح العلماء أن التغير المناخي كان العامل الرئيسي في اختفاء سلالة تاكركوري، حيث تحولت الصحراء من بيئة خصبة إلى صحراء قاحلة، مما أدى إلى تشتت المجتمعات أو اندماجها مع مجموعات أخرى. وتوضح سالم: 'ما نراه اليوم من تأثير التغير المناخي على الهجرة له جذور عميقة. جفاف الصحراء الخضراء ربما قضى على هذه السلالة، وهو درس تاريخي عن هشاشة الحضارات أمام تحولات البيئة.' تأثير الاكتشاف على فهم التاريخ البشري يُعتقد الآن أن سكان تافورالت في المغرب – الذين عاشوا في الفترة نفسها – قد يكونون انحدروا من جماعات مشابهة لـتاكركوري، وليس من مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء كما كان يُظن سابقًا. هذا يعزز نظرية التطور المحلي في شمال أفريقيا، ويدفع نحو مراجعة النماذج الجينية للسكان في العصر الحجري. إعادة كتابة الماضي يُعد هذا الاكتشاف نافذة نادرة على تاريخ بشري منسي، حيث يثبت أن شمال أفريقيا شهد تنوعًا جينيًا مستقلًا، قبل أن تمحوه تحولات المناخ والهجرات اللاحقة. كما يسلط الضوء على دور العوامل البيئية في تشكيل مصائر الشعوب، وهو درس بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث يواجه العالم تحديات مناخية غير مسبوقة.


البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
كشف هوية أقدم فك بشري من تايوان
درس الباحثون، فكاً عثر عليه قرب تايون في عام 2015، وتمكنوا بتحليل البروتينات في عظم الفك، من تأكيد أنه يعود إلى ذكر دينيسوفان، وهي مجموعة من البشر القدماء وثيقة الصلة بإنسان نياندرتال. وكان الفك بأسنانه أقوى وأضخم بكثير من فك وأسنان إنسان نياندرتال.