أحدث الأخبار مع #نيبوشايوفوفيتش


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
... «ليلة تتويج»
تترقب جماهير كرة القدم الكويتية، ليلة الأحد، المواجهة التي ستجمع «الكويت» المتصدر مع ملاحقه العربي والتي ستحسم وجهة درع «دوري زين» الممتاز لكرة القدم هذا الموسم. وقبل الجولة الأخيرة لمنافسات مجموعة البطولة، يتصدر «الأبيض» الترتيب برصيد 57 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن «الأخضر» ما يعني، ببساطة، أن تفاديه الهزيمة اليوم سيتوجه بطلاً للمسابقة للموسم الرابع توالياً ويعزز رقمه القياسي في سجلها الذهبي بـ 20 لقباً فيما لن يكون أمام العربي سوى الفوز لإحراز البطولة رقم 18 في تاريخه. وسار الفريقان جنباً إلى جنب طوال مجريات المسابقة ورغم محافظة «الأبيض» على الصدارة منذ البداية، إلا أن «الأخضر» لم يفقد الأمل أبداً باللحاق به وظل مطارداً له حتى تقلص الفارق إلى نقطتين فقط بعد تعادل المتصدر مع الفحيحيل في الجولة الثانية لمجموعة البطولة. وأعاد التنافس المحموم بين الفريقين في النسخة الحالية ما حدث في الموسم 2014-2015 عندما تمكن «الكويت» من حسم اللقب لمصلحته بفارق المواجهات المباشرة في حدث نادر لم تشهده المسابقة طوال تاريخها الممتد لأكثر من 64 عاماً. ورغم أن «الأبيض» يتفوق أيضاً هذا الموسم بالمواجهتين المباشرتين بعدما فاز ذهاباً 2-0، قبل أن يتعادل مع منافسه سلباً في الإياب، إلا أن فارق «النقطتين» ألغى فرضية الاعتماد على نتائج المواجهات بينهما، وبات مؤكداً أن تتويج البطل سيكون بفارق النقاط. يعتبر الفريقان الأفضل دون منازع هذا الموسم، ورغم تعثرهما خارجياً، بخروج «الكويت» من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2، واقصاء العربي من نصف نهائي دوري التحدي الآسيوي، غير أنهما لم يفقدا توازنهما محلياً وواصلاً تحقيق النتائج المطلوبة سواء في الدوري أو كأس ولي العهد التي بلغا مباراتها النهائية المقررة في 19 من الشهر الجاري. ومع التجهيز الفني والبدني الذي حظي به الفريقان خلال الأيام الماضية، يدرك القائمون عليهما أهمية الإعداد الذهني لخوض «مواجهة الموسم» خصوصاً أن الطرفين لن يخوضا مباراة نهائية بالمعنى المعروف تتساوى فيه حظوظهما، وانما لقاء سيكون لكل منهما فيه فرصة مختلفة للتتويج، اثنتان لـ«الكويت» وواحدة للعربي. هذا الأمر يستدعي إعداداً ذهنياً خاصاً للاعبين يساعدهم على التعامل مع تقلبات مجريات المباراة ونتيجتها. فنياً، يمتلك المدربان، المونتينغري نيبوشا يوفوفيتش «الكويت»، والوطني ناصر الشطي «العربي»، الأدوات التي تساعدهما على تحقيق ما يصبوان إليه مع توافر عناصر مميزة في الجانبين ما بين محليين وأجانب. ففي «الأبيض» يبرز المصري عمرو عبدالفتاح كأحد مفاتيح اللعب المهمة إلى جانب البحريني محمد مرهون صاحب 13 هدفاً في المسابقة والذي لم يسجل أكثر منه في الفريق سوى المهاجم الدولي يوسف ناصر (14). كما يمكن لنيبوشا الاعتماد على ثنائي الدفاع المغربي أمين أبوالفتح والكونغولي أرسين زولا ومحور الوسط الدفاع المغربي يحيى جبران والمهاجم التونسي طه الخنيسي صاحب 12 هدفاً. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، يمتلك الفريق أسماء دولية وازنة مثل لاعبي الوسط أحمد الظفيري ورضا هاني والجناح محمد دحام. في المقابل، يخشى المدرب المونتنيغري من غياب محتمل للاعب الشاب علي حسين أحد أفضل لاعبي الفريق هذا الموسم والذي يمكنه اللعب في الوسط والظهير. في الجانب الآخر، تمكن «الأخضر» بقيادة مدربه الشاب ناصر الشطي من تجاوز إحباط الخروج المفاجئ من بطولة كأس التحدي الآسيوي والهزيمة المشينة على أرض أركاداغ التركمانستاني 0-3، ونجح سريعاً في استعادة توازنه محققاً خمسة انتصارات ثمينة في كأس ولي العهد والدوري، اثنان منها على الغريم القادسية، ما يعكس «صلابة ذهنية» للفريق. وعلى غرار منافسه، يمتاز العربي بوجود عناصر قادرة على تحقيق الفارق سواء من العنصر الأجنبي المُمثل بالمغربي حمزة خابا (12 هدف في الدوري) والنيجيريين أيانو إيوالا وكريستوفر جون في الهجوم، أو البحريني الخبير كُميل الأسود في الوسط وصولاً إلى المدافع الجزائري سفيان بوشار، أو المحليين على غرار الحارس المخضرم سليمان عبدالغفور والمدافعين حسن حمدان وجمعة عبود وحمد القلاف أو لاعبي الوسط حسين أشكناني وعلي عزيز فضلاً عن وجود بدلاء مؤثرين مثل علي خلف وبندر السلامة وسلمان أشكناني والشاب يوسف ماجد. وضمن الجولة الختامية، يلعب اليوم أيضاً القادسية الثالث بـ38 نقطة مع الفحيحيل الخامس صاحب 32 نقطة، والسالمية (33) مع التضامن الأخير السادس الأخير بـ 21 نقطة.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
نيبوشا: «الأبيض» يستحق صدارة دوري «زين»
أعرب مدرب فريق الكرة بنادي الكويت المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش عن سعادته بالفوز الكبير على السالمية 5-0 ضمن الجولة الثالثة من «مجموعة البطولة» في دوري «زين» الممتاز. وقال نيبوشا عقب اللقاء: «عندما يلعب المتصدر مع صاحب المركز الرابع نتوقع أن المباراة لن تكون سهلة، ولكن الأبيض هو الذي جعل المباراة سهلة بتحقيق هذا الفوز الكبير، وليس من الجيد التعليق على نتيجة 5-0». وأضاف نيبوشا: «الكويت سيطر على المباراة منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية، والجميع كان يدرك صعوبة اللقاء وبفضل التركيز العالي حققنا هذا الانتصار الكبير». وبين نيبوشا أن الفريق الكويتاوي يركز فقط على مجريات المباراة ولا يهتم بنتائج المنافسين كون الأمور بيد «الأبيض» المتصدر. وأردف قائلا: «نحن نركز على تقديم أقصى ما لدينا من مستويات لنكون بأفضل صورة وبعدها سنرى اذا كانت هناك هدايا من المنافسين في المباريات الأخرى، ونحن نستحق أن نكون في الصدارة وعلينا الحفاظ على ذلك». وأشار نيبوشا إلى أن الكويت لديه الآن مباراتان في غاية الأهمية امام القادسية والعربي في الجولتين المتبقيتين من منافسات مجموعة البطولة، وعلى «الأبيض» التركيز خلالهما تفاديا للمفاجآت ولتحقيق لقب دوري «زين» الممتاز.


الرأي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«الخطأ ممنوع»... على «الكويت» والعربي
تدخل مسابقة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم منعطفاً مهماً، الجمعة، عندما تقام مباراتان ضمن «مجموعة البطولة» قد تسهم نتيجتاهما في إيضاح ملامح المنافسة على اللقب هذا الموسم. وفيما يصطدم «الكويت» المتصدر بالسالمية، يتواجه القطبان الجماهيريان، العربي ثاني الترتيب والقادسية للمرة الثانية في غضون 5 أيام. وتُختتم الجولة بلقاء وحيد غداً السبت يجمع الفحيحيل بالتضامن. وقبل 3 جولات فقط على النهاية، يعتلي «الأبيض» الترتيب برصيد 51 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن «الأخضر»، فيما يأتي القادسية ثالثاً بـ38 نقطة، أمام السالمية (32)، والفحيحيل (30) وأخيراً التضامن (20). يدخل طرفا الصراع على لقب الدوري هذه الجولة بمعنويات عالية بعدما نجحا، في منتصف الأسبوع، بالتأهل إلى المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد، حيث تغلب «الكويت» على كاظمة 4-2 بعدما كان متأخراً 0-2، فيما تمكن العربي من تجاوز عقبة غريمه التقليدي القادسية بهدف نظيف. يدرك «الأبيض» أن أي تعثر سيحدث له في الجولتين المقبلتين، أمام السالمية وبعدها القادسية من شأنه أن يتيح المجال لملاحقه العربي للانقضاض على الصدارة أو تقليص الفارق قبل مواجهتهما المرتقبة في ختام البطولة. والأمر ذاته ينسحب على «الأخضر» الذي يعلم أن «الخطأ ممنوع» في مثل هذه المرحلة الحساسة من عمر المسابقة وأن تعطله في محطة اليوم أو التالية مع التضامن قد يكلفه ثمناً باهظاً ويبعده أكثر عن المنافسة. في المباراة الأولى، يأمل مدرب «الكويت» المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش في أن يواصل الفريق شراهته الهجومية التي ظهرت في مبارياته الأخيرة في كأس ولي العهد عندما أحرز 15 هدفاً في 3 مباريات أو في مبارياته هذا الموسم مع السالمية بالذات بتسجيله 11 هدفاً في ثلاث مواجهات جمعت بينهما في الدوري وكأس السوبر وفاز فيها «الأبيض» جميعاً. ويمتلك «الكويت» العناصر القادرة على الوصول إلى مرمى المنافس وتجاوز الأوقات الصعبة التي قد يمر بها الفريق، كما حدث أمام كاظمة في اللقاء الأخير بكأس ولي العهد، عندما حوّل تخلفه بهدفين إلى فوز 4-2 بفضل تألق المهاجم التونسي طه الخنيسي والمصري عمرو عبدالفتاح والبحريني محمد مرهون إضافة إلى أسماء أخرى وازنة يمكن الاستعانة بها من مقاعد الاحتياط على غرار الدوليين أحمد الظفيري ويوسف ناصر. من جهته، يلعب السالمية المباراة بأعصاب هادئة حيث لم يتبق له هذا الموسم سوى المنافسة على كأس الأمير التي بلغ فيها الدور ربع النهائي حيث سيواجه النصر في 27 مايو الجاري. وفي اللقاء الثاني، سيكون الوضع مختلفاً بعض الشيء لوجود اعتبارات تاريخية وتنافسية تقليدية تحكم مواجهات الغريمين العربي والقادسية وذلك بصرف النظر عن موقعهما في الترتيب أو المنافسة. وفيما يدخل «الأخضر» المباراة بهدف واضح يتمثل في تحقيق فوز آخر على غريمه يساعده في المحافظة على آماله بالمنافسة على لقب الدوري، فإن «الأصفر» يسعى بدوره إلى مصالحة جماهيره بعد الخسارة الأخيرة أمام الند التاريخي والتي ودّع على أثرها الفريق المنافسة على رابع بطولة هذا الموسم. 135 هو عدد المواجهات التي جمعت القادسية والعربي في مسابقة الدوري منذ انطلاقتها في العام 1961. وفي هذه اللقاءات، حقق «الأصفر» الفوز في 47 مباراة مسجلاً 166 هدفاً في مرمى منافسه، فيما فاز «الأخضر» في 43 مباراة محرزاً 170 هدفاً. وانتهت 45 مباراة بالتعادل.


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«الإرهاق»... هاجس نيبوشا والشطي
قبل 24 ساعة من انطلاق منافسات الجولة الثالثة لمجموعة البطولة في «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، سيكون «الإرهاق» هاجساً لدى مدربي فرسي السباق على لقب المسابقة هذا الموسم «الكويت» والعربي. وبعدما نجحا في تجاوز الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد وضربا موعداً لمواجهة مرتقبة بينهما في النهائي، يتعين على الفريقين العودة سريعاً إلى أجواء منافسات الدوري والتحضير لخوض مواجهتين قويتين غداً الجمعة. وفيما سيواجه «الأبيض» السالمية عصراً، سيكون «الأخضر» في المساء على موعد مع لقاء «دربي» آخر مع الغريم التقليدي القادسية. وكان «الكويت» نجح في تحويل تأخره 0-2 أمام كاظمة في نصف نهائي كأس الأمير إلى فوز 4-2 بعدما بذل لاعبوه مجهوداً كبيراً. أما العربي فاحتاج هو الآخر إلى بذل مجهود مضاعف لتجاوز القادسية خاصة في النصف الأخير من الشوط الثاني عندما اضطر للعب بـ10 لاعبين عقب طرد المدافع حسن حمدان. ويدرك مدرب «الكويت» المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش ونظيره في العربي ناصر الشطي أنهما سيواجهان منافسين عنيدين يلعبان من دون ضغوط كبيرة بعدما فقدا فرصة المنافسة على لقب الدوري رسمياً، فيما سيستأثر السالمية بميزة إضافية كون حصل على راحة لمدة 8 أيام من آخر مباراة خاضها في ربع نهائي كأس ولي العهد بخلاف الفرق الثلاثة الباقية. ويتضح في هذه المرحلة من عمر الموسم دور وجود عناصر في «دكة البدلاء» تمنح المدرب فرصة إجراء المداورة بين اللاعبين من دون أن يؤثر ذلك في منظومة الفريق الفنية والبدنية. ويبدو «الكويت» في وضعية جيدة بهذه الجهة مع توافر عناصر عدة قادرة على اللعب بمستوى مقارب للأساسيين ان لم يكن أفضل، فيما سيكون التأثير نسبياً لدى العربي في ظل وجود أسماء يصعب تعويضها بالفريق. في الناحية الأخرى، يعكف الجهاز الطبي لفريق القادسية على تجهيز أكثر من عنصر يعاني من إصابة قبل مواجهة الغد. وخاض الحارس الدولي المخضرم خالد الرشيدي والجناح الليبي مواجهة العربي في كأس ولي العهد تحت تأثير الإصابة، ويدرك المدرب المونتنيغري زيلكو بتروفيتش أن غيابهما سيمثل ضربة جديدة للفريق الذي يعاني أصلاً من إصابات أخرى أبرزها لقائد الدفاع خالد إبراهيم والظهير معاذ الظفيري. وفيما يمكن للمدرب الاعتماد على الجناح الدولي مبارك الفنيني مكان صولة، فإنه سيضطر إلى الدفع بحارس شاب في حال عدم مشاركة الرشيدي باعتبار أن الحارس البديل علي جراغ يعاني هو الآخر من الإصابة. في نادي السالمية، سيكون الأمر مختلفاً بعض الشيء باعتبار أن المدرب الكرواتي أنتي ميشا لن يجازف غالباً بالدفع بعناصر غير جاهزة بدنياً كما فعل في لقاء القادسية بربع نهائي كأس ولي العهد عندما أشرك الغامبي سانج بير أساسياً والبرازيلي أليكس ليما كبديل رغم عدم اكتمال شفائهما من الإصابة. ويوجه ميشا تركيزه على تجهيز المصابين وإعداد الفريق لخوض منافسات كأس سمو الأمير باعتبارها آخر بطولة يمكنه المنافسة عليها حيث تنتظره مواجهة مع النصر في الدور ربع النهائي.


الرأي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«الكويت» لتجاوز التضامن
يستهل «الكويت» حامل اللقب رحلته في المرحلة الأخيرة لمنافسات «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، «مجموعة البطولة» بمواجهة «مكررة» مع التضامن. الخميس. وتضم «مجموعة البطولة» أصحاب المراكز الستة الأولى في المرحلة الأولى وهي «الكويت» المتصدر بـ47 نقطة وملاحقه العربي الذي يتخلّف عنه بفارق نقطتين، فيما يأتي القادسية ثالثاً بـ35 نقطة، أمام السالمية (29) والفحيحيل (28) وأخيراً التضامن (20). وتدخل الفرق الستة المنافسات المقبلة وهو تحمل أرصدتها النقطية. وتتواصل الجولة غداً الجمعة فيلعب القادسية مع السالمية، فيما تُختتم السبت بلقاء العربي مع الفحيحيل. والتقى طرفا مباراة اليوم، السبت الماضي، في الجولة 18 الأخيرة من المرحلة الأولى للبطولة وفاز «الأبيض» بصعوبة 3-1 بعدما كان «أزرق الفروانية» متقدماً بهدف حتى ما قبل نهاية الشوط الأول. هذا الفوز كان ثميناً جداً بالنسبة لـ«الكويت» لأنه منحه الانفراد بصدارة الترتيب والتخلص من شراكة العربي الذي انقاد إلى التعادل مع السالمية 1-1 في اليوم ذاته. ويدرك الفريق ومدربه المونتنيغري، نيبوشا يوفوفيتش أهمية تحقيق الفوز في مباراة اليوم باعتباره يضمن له تجاوز محطة أولى من خمس تنتظره نحو المحافظة على اللقب للموسم الرابع على التوالي وتعزيز الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالوصول إلى اللقب 20. ويخشى «الأبيض» من أن يكون خوض التضامن المباراة بأعصاب هادئة باعتبار أنه لن يستطيع المنافسة على اللقب عطفاً على الفارق الكبير الذي يفصله عن الصدارة والبالغ 27 نقطة، وفي الوقت ذاته ابتعد الفريق عن خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى بمجرد تأهله إلى هذه المجموعة. وبناء عليه سيكون الضغط أكبر على «الكويت» الساعي لتوسيع الفارق عن مطارده العربي إلى 4 نقاط موقتاً بأمل تعثر الأخير أمام الفحيحيل في ختام الجولة. ويمتلك «الأبيض» العناصر القادرة على قيادته إلى تحقيق الفوز يتقدمها المصري عمرو عبدالفتاح صاحب الهدف الثاني في مرمى التضامن، إضافة إلى بقية اللاعبين الدوليين والأجانب. بدوره، يدخل «أزرق الفروانية» المباراة من دون حافز كبير باستثناء تحقيق مفاجأة بالإطاحة بحامل اللقب ومتصدر الترتيب وترك «بصمة» لا تنسى في هذه النسخة. ويقود الفريق المدرب الوطني جمال القبندي الذي حلّ بديلاً للبرتغالي فيليبي موريرا الذي أقالته الإدارة بعد الخسارة الثقيلة 0-5 من «الكويت» بالذات في الدور التمهيدي لكأس ولي العهد الشهر الماضي. ويعتمد التضامن على عدد من العناصر الفعالة من أبرزها المهاجم التشادي كاسيمير نينجا صاحب 7 أهداف في المسابقة.