logo
#

أحدث الأخبار مع #نيتشركومينيكشنز،

فيروس جديد شبيه بـ«ميرس» يثير الذعر.. نسبة الوفيات قد تصل إلى الثلث
فيروس جديد شبيه بـ«ميرس» يثير الذعر.. نسبة الوفيات قد تصل إلى الثلث

العين الإخبارية

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

فيروس جديد شبيه بـ«ميرس» يثير الذعر.. نسبة الوفيات قد تصل إلى الثلث

حذر علماء أمريكيون من فيروس كورونا جديد يُعرف باسم " HKU5-CoV-2 " تم اكتشافه في الصين. وأوضح العلماء أن الفيروس المكتشف قد يكون على بُعد طفرة صغيرة فقط من التسبب في عدوى بشرية واسعة النطاق قد تُشعل جائحة جديدة. ينتمي الفيروس إلى عائلة فيروسات قريبة من فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، الذي يتميز بمعدل وفيات مرتفع يصل إلى ثلث المصابين، ما يزيد من القلق بشأن مخاطره المحتملة. ويثير الفيروس الجديد الجدل لكونه ظهر أول مرة في الخفافيش على يد باحثين من المختبر الصيني ذاته الذي يُعتقد أنه مصدر تسرب فيروس كورونا (كوفيد-19). وفي دراسة حديثة نشرتها دورية "نيتشر كومينيكشنز"، قام فريق من جامعة ولاية واشنطن، بقيادة البروفيسور مايكل ليتكو، بإجراء تجارب مخبرية لمعرفة كيف يتفاعل الفيروس مع الخلايا البشرية. وقال ليتكو: "فيروسات HKU5 لم يتم دراستها كثيراً من قبل، لكن دراستنا أظهرت أنها قد تكون قريبة جداً من التكيف مع البشر". الدراسة أظهرت أن تعيرا طفيفا في بروتين الأشواك لدى الفيروس يمكن أن يسمح له بالارتباط بمستقبلات (ACE2) البشرية، وهي تلك التي يستخدمها فيروس كورونا لدخول خلايا الجسم. الفيروس في الوقت الحالي ينتشر فقط بين الخفافيش، لكنه قد يتحور إذا ما انتقل إلى حيوانات وسيطة مثل المنك أو الزباد، خاصة في ظل استمرار التجارة غير المنظمة بالحيوانات البرية في الصين. وباستخدام تقنيات التحرير الجيني، أنشأ الباحثون فيروسات مزيفة غير ضارة مزودة ببروتين الفيروس لدراسة قابليته لدخول الخلايا. وأظهرت التجارب أن الخلايا البشرية بدأت تتفاعل فقط عندما تم إدخال طفرات تسمح للفيروس بالالتصاق بمستقبلات " ACE2". وبحسب العلماء، فإن سلالة " Lineage 2 " من الفيروس قد تكون قادرة بالفعل على إصابة الخلايا البشرية، ما يجعلها الأكثر خطراً في الوقت الحالي. الدراسة اعتمدت على تقنيات متقدمة مثل المجهر الإلكتروني بالتبريد (Cryo-EM) لتصوير الفيروس بدقة، وكشفت أن بعض أجزاء بروتين الأشواك لا تزال مغلقة، مما يقلل من كفاءة العدوى، ولكن لا يمنعها. ورغم عدم وجود دليل حتى الآن على أن الفيروس الجديد أصاب البشر، إلا أن العلماء يشددون على أن الاحتمال قائم ويستدعي المراقبة الدقيقة، خاصة أن بعض سلالاته قد تكون على بعد طفرات قليلة فقط من الانتقال للبشر. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4xMiA= جزيرة ام اند امز PT

العثور على أقدم أثر لاصطدام فضائي بالأرض .. ما علاقته بنشأة الحياة؟
العثور على أقدم أثر لاصطدام فضائي بالأرض .. ما علاقته بنشأة الحياة؟

العين الإخبارية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

العثور على أقدم أثر لاصطدام فضائي بالأرض .. ما علاقته بنشأة الحياة؟

اكتشف فريق من الجيولوجيين أقدم فوهة اصطدام معروفة في العالم، والتي تقع في قلب منطقة بيلبارا القديمة في غرب أستراليا. يشير تحليل طبقات الصخور في المنطقة إلى وجود فوهة يبلغ قطرها 100 كيلومتر (62 ميلا) تشكلت بعد اصطدام صخرة فضائية كبيرة بالأرض قبل حوالي 3.47 مليار سنة، في فترة كان فيها كوكبنا مغطى بالكامل تقريبا بالمياه. هذا الاكتشاف يدفع بتاريخ أقدم فوهة اصطدام معروفة على الأرض أكثر من مليار سنة، متجاوزا الرقم القياسي السابق لفوهة يارابوبا، التي تقع أيضا في غرب أستراليا. ووصف كريس كيركلاند من جامعة كيرتن الأسترالية، الذي قاد هذا الاكتشاف المنشور بدورية "نيتشر كومينيكشنز"، هذه النتائج بأنها "اختراق كبير في فهم الأرض المبكرة"، نظرا لندرة الأدلة على مثل هذه الأحداث بسبب عمليات إعادة التدوير الجيولوجي للأرض. يقدر الباحثون أن الصخرة الفضائية التي تسببت في تشكل الفوهة كانت تسير بسرعة 36,000 كيلومتر في الساعة، وأدت إلى تناثر الحطام في جميع أنحاء الكوكب، ورغم أن الاصطدام كان له تأثير عالمي، إلا أن كيركلاند أشار إلى أن الحدث لم يكن مجرد قوة تدميرية، فقد لعبت الفوهة دورا محوريا في تحفيز نشأة الحياة المبكرة، مما يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية نشأة الحياة على كوكبنا. تُظهر الأدلة أن الصدمات الناتجة عن اصطدامات النيازك تؤدي إلى تغييرات في المعادن داخل الصخور، مما يتيح مزيدًا من ضوء الشمس لاختراق التشققات الصخرية ويخلق الظروف الكيميائية والفيزيائية المناسبة لازدهار الحياة. كما تؤدي هذه الاصطدامات إلى تشكل برك غنية بالمعادن الساخنة، والتي ربما كانت حواضن للحياة الميكروبية المبكرة. وفي مايو 2021، وبعد وقت قصير من وصولهم إلى منطقة تُعرف باسم "قبة القطب الشمالي" في بيلبارا، اكتشف كيركلاند وزملاؤه أدلة على وجود الفوهة، وذلك من خلال هياكل صخرية مميزة تُعرف بـ"الأقماع المهشمة"، وهي دليل لا جدال فيه على حدوث اصطدام قديم. وفي العام التالي، أجرى الفريق المزيد من العمل الميداني التفصيلي، حيث أكدت دراسة طبقات الصخور المحيطة بالأقماع أن عمرها يبلغ 3.47 مليار سنة، مما يجعلها أقدم فوهة اصطدام معروفة في العالم. aXA6IDMxLjU4LjI1LjIzNyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store