#أحدث الأخبار مع #نيتموكوكالة شهاب٠٩-٠٥-٢٠٢٥أعمالوكالة شهابخطة تجويع أكثر "ذكاء" و"نظافة".. من هي مؤسسة غزّة الخيرية؟كثر الحديث مؤخرًا عن خطة أمريكية-إسرائيلية مشتركة ظاهرها إدخال مساعدات محدودة إلى قطاع غزة الذي يعيش أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، وباطنها تشديد حصار الفلسطينيين بطريقة أكثر 'ذكاء' و'نظافة' إعلاميًا، بإعادة تغليف سياسة التجويع بأدوات ومصطلحات إنسانية، تحت إشراف شركات دولية. ولا يرى مراقبون في الخطة مشروعًا إنسانيًا، بل العكس هي مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان قبل تهجيرهم من أرضهم. وتهدف الخطة التي تنتهك بشكل صارخ واجب إدخال المساعدات ودون عوائق، إلى فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح 'إسرائيل'، وتوسيع قبضتها على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم لأرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) هي التي ستدير الخطة بزعم انهيار قنوات الإغاثة التقليدية في غزة. وتقول إن النموذج التشغيلي الجديد يقوم على إنشاء 4 مراكز توزيع آمنة (SDS) تخدم بداية 1.2 مليون شخص، مع إمكانية التوسع إلى أكثر من 2 مليون. وستوزع هذه المراكز حصصًا غذائية جاهزة، أدوات نظافة، وإمدادات طبية فيما تكلفة الوجبة الواحدة 1.31 دولارا، وتشمل جميع التكاليف. ويقود المؤسسة خبراء في العمل الإنساني والأمن والإدارة، منهم: • نيت موك (الرئيس السابق لمنظمة World Central Kitchen) • جيك وود (المدير التنفيذي، مؤسس Team Rubicon) • ديفيد بيرك (المدير التشغيلي) • جون أكري (رئيس البعثة) • مستشارون بارزون مثل ديفيد بيزلي (مدير برنامج الأغذية العالمي السابق) وتقول المؤسسة إن لديها تدقيق خارجي من شركات عالمية وأنظمة مراقبة آنية وتغذية راجعة من المستفيدين وشراكات مالية مع بنوك موثوقة مثل JP Morgan وTruist، وهناك فرع قيد التأسيس في سويسرا. وعن خطة التشغيل القريبة توضح أنها ستسخدم مركبات مصفحة وشبكات لوجستية آمنة لتوصيل المساعدات. وحاولت الشركة الإدعاء بأنه لا وجود للجيش الإسرائيلي في مواقع التوزيع لضمان ما قالت إنه الحياد و دعم المجتمعات المحلية وتدريب قادة محليين لتعزيز الأمن والاستجابة المجتمعية. وبشأن طرق الدعم بينت أن تمويل الوجبات سيكون بتكلفة 65 دولارًا توفر 50 وجبة وأن التبرع العيني سيكون غذاء أو دواء بالشراكة مع منظمات غير حكومية تعتمد GHF لتوزيع مساعداتها.
وكالة شهاب٠٩-٠٥-٢٠٢٥أعمالوكالة شهابخطة تجويع أكثر "ذكاء" و"نظافة".. من هي مؤسسة غزّة الخيرية؟كثر الحديث مؤخرًا عن خطة أمريكية-إسرائيلية مشتركة ظاهرها إدخال مساعدات محدودة إلى قطاع غزة الذي يعيش أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، وباطنها تشديد حصار الفلسطينيين بطريقة أكثر 'ذكاء' و'نظافة' إعلاميًا، بإعادة تغليف سياسة التجويع بأدوات ومصطلحات إنسانية، تحت إشراف شركات دولية. ولا يرى مراقبون في الخطة مشروعًا إنسانيًا، بل العكس هي مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان قبل تهجيرهم من أرضهم. وتهدف الخطة التي تنتهك بشكل صارخ واجب إدخال المساعدات ودون عوائق، إلى فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح 'إسرائيل'، وتوسيع قبضتها على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم لأرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) هي التي ستدير الخطة بزعم انهيار قنوات الإغاثة التقليدية في غزة. وتقول إن النموذج التشغيلي الجديد يقوم على إنشاء 4 مراكز توزيع آمنة (SDS) تخدم بداية 1.2 مليون شخص، مع إمكانية التوسع إلى أكثر من 2 مليون. وستوزع هذه المراكز حصصًا غذائية جاهزة، أدوات نظافة، وإمدادات طبية فيما تكلفة الوجبة الواحدة 1.31 دولارا، وتشمل جميع التكاليف. ويقود المؤسسة خبراء في العمل الإنساني والأمن والإدارة، منهم: • نيت موك (الرئيس السابق لمنظمة World Central Kitchen) • جيك وود (المدير التنفيذي، مؤسس Team Rubicon) • ديفيد بيرك (المدير التشغيلي) • جون أكري (رئيس البعثة) • مستشارون بارزون مثل ديفيد بيزلي (مدير برنامج الأغذية العالمي السابق) وتقول المؤسسة إن لديها تدقيق خارجي من شركات عالمية وأنظمة مراقبة آنية وتغذية راجعة من المستفيدين وشراكات مالية مع بنوك موثوقة مثل JP Morgan وTruist، وهناك فرع قيد التأسيس في سويسرا. وعن خطة التشغيل القريبة توضح أنها ستسخدم مركبات مصفحة وشبكات لوجستية آمنة لتوصيل المساعدات. وحاولت الشركة الإدعاء بأنه لا وجود للجيش الإسرائيلي في مواقع التوزيع لضمان ما قالت إنه الحياد و دعم المجتمعات المحلية وتدريب قادة محليين لتعزيز الأمن والاستجابة المجتمعية. وبشأن طرق الدعم بينت أن تمويل الوجبات سيكون بتكلفة 65 دولارًا توفر 50 وجبة وأن التبرع العيني سيكون غذاء أو دواء بالشراكة مع منظمات غير حكومية تعتمد GHF لتوزيع مساعداتها.