logo
#

أحدث الأخبار مع #نير

مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال
مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال

#سواليف كشفت شهادات لعدد من #جنود_الاحتياط الذين شاركوا في #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، عن تراجع ملموس في الحماسة تجاه الحرب داخل هذه الفئة التي تشكّل ما يقارب 70% من قوام #جيش_الاحتلال. وأظهرت الشهادات، التي وثقتها مجلة 'ذي نيويوركر'، تغيرًا كبيرًا في المزاج العام لجنود الاحتياط، من الانخراط الطوعي في المعارك إلى التساؤل العميق عن جدوى #الحرب. أحد هؤلاء الجنود –الذي أُطلق عليه اسم 'نير'– قال إنه في بدايات العدوان 'كان الناس يندفعون للخدمة، حتى أولئك الذين لم يخدموا في الاحتياط لعشر سنوات، أرادوا القتال'، لكن مع استمرار الحرب واتساع نطاقها، تغيّر كل شيء. وأضاف: 'الوضع بات كارثيًا، الجميع يشعر بالإرهاق'، مؤكدًا أن نسبة من استجابوا للاستدعاء الأخير في وحدته لم تتجاوز 50%، مقارنة بـ60% في الاستدعاء السابق. ورغم أنه يعرّف نفسه بأنه يميني التوجه، عبّر نير عن تضامنه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، معتبرًا أن 'الضغط العسكري يُعرضهم للخطر'، وأن 'السبيل الوحيد للإفراج عنهم هو من خلال صفقة تفاوضية'. وقال: 'لا يوجد دافع لدي الآن للاستمرار بالخدمة سوى زملائي. أشعر بالخجل من حكومتي، ومن ما آل إليه حال هذا البلد'. في المقابل، اتخذ الجندي إران تمير قرارًا برفض الانخراط مجددًا في العمليات، رغم أنه خدم سابقًا في أربع جولات قتال خلال الـ18 شهرًا الماضية. تمير، الذي لبى نداء التعبئة الكبرى عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عاد مؤخرًا من الولايات المتحدة ليعلن انسحابه من الحرب بشكل صريح. في رسالة مفتوحة نشرها عبر موقع 'والا' العبري، كتب تمير: 'سيحاولون إقناعنا أن هذه حرب لتحرير الأسرى، أو معركة بقاء… لكن هذا خداع. من المشروع أن نرفض حربًا تقوم على أكاذيب، حربًا تمثّل أدنى انحدار أخلاقي مرت به دولتنا'. وأضاف أنه لم يعد قادرًا على العيش بسلام مع ضميره إن استمر في خوض هذه الحرب. المجلة الأميركية أشارت إلى أن الخدمة العسكرية في صفوف الاحتلال لطالما كانت جزءًا من البنية الثقافية والاجتماعية في دولة الاحتلال، حيث يُطلب من الجنود الاحتياط الخدمة لمدة 54 يومًا موزعة على ثلاث سنوات، وغالبًا ما كانت الاستجابة للاستدعاءات عالية، غير أن هذا الواقع تغيّر في الحرب الجارية على غزة، إذ أصبح بعض الجنود يرون أن 'رفض القتال' هو شكل من أشكال الخدمة الوطنية الحقيقية. ورغم إعلان ناطق باسم جيش الاحتلال مؤخرًا أن 'الجيش يمتلك العدد الكافي من الجنود لتنفيذ مهامه'، إلا أن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية كشفت عن تحذير داخلي أصدره رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في اجتماع مغلق، أكد فيه أن هناك نقصًا حادًا في القوى البشرية، ما يُصعّب تنفيذ الأهداف المعلنة في غزة. الجندي الاحتياطي 'يائير'، الذي أنهى خدمته مؤخرًا، قال إنه فقد إيمانه تدريجيًا بمبررات الحرب، مضيفًا: 'أصبحت أهداف القتال غير واضحة، والشعارات حول استعادة الأسرى أو هزيمة حماس لا تنعكس على الواقع'. ب ينما عبّر الملاح القتالي السابق أوري عراد، البالغ من العمر 73 عامًا، عن موقفه الحاسم تجاه الاستمرار في الحرب، موضحًا أنه يفضّل الرفض. عراد، الذي أُسر في حرب 1973 لمدة ستة أسابيع، قال إن ما أبقاه صامدًا حينها كان يقينه بأن دولته ستبذل كل ما بوسعها لإعادته. أما اليوم، فيرى أن قرار الحكومة بالتصعيد العسكري والتخلي عن اتفاق تبادل الأسرى يشكّل 'تخليًا عن الأسرى'، مضيفًا: 'عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين يُقتلون أصبح أمرًا لا يمكن تبريره أو تجاهله. هذه الحرب تمزّق أخلاقنا وتفكّك مجتمعنا'. واختتمت' ذي نيويوركر' تقريرها بالإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر تراجع التأييد الشعبي للحرب؛ إذ يعتقد فقط 35% من الإسرائيليين أن استمرار القتال يصبّ في مصلحة البلاد، بينما يرى 53% منهم أن الحرب تُدار بدوافع شخصية من بنيامين نتنياهو. وعلى الرغم من ذلك، يهدد شركاء نتنياهو من التيار القومي المتطرف بإسقاط الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافهم السياسية والعقائدية.

"منهكون ويشعرون بالخجل".. نيويوركر تفتح ملف جنود الاحتياط الإسرائيليين
"منهكون ويشعرون بالخجل".. نيويوركر تفتح ملف جنود الاحتياط الإسرائيليين

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

"منهكون ويشعرون بالخجل".. نيويوركر تفتح ملف جنود الاحتياط الإسرائيليين

وثقت مجلة "ذي نيويوركر" شهادات لجنود احتياط شاركوا في القتال ب قطاع غزة ونقلت شهادات أظهرت تراجعا واضحا في تأييد العمليات العسكرية بين هذه الفئة التي تشكل نحو 70% من قوام الجيش الإسرائيلي. ونقلت المجلة عن جندي احتياط إسرائيلي -أطلقت عليه اسم نير- قوله إنه عندما بدأت الحرب على غزة "قفز الناس وجاء من لم يخدموا في الاحتياط لمدة عقد وأرادوا القتال"، ولكن مع استمرار الحرب واتساع نطاق المعارك، أكد نير -الذي يستعد للاستجابة لاستدعاء طارئ آخر- أن "الوضع سيء للغاية. والجميع منهكون". نير، الذي يصف نفسه بالمؤيد لليمين قال إن وحدته شهدت خلال فترة استدعائه السابقة حضور نحو 60% ممن تم استدعائهم، ولكن العدد تراجع الآن إلى أقل من 50%، وأوضح أنه يتقاسم الآن نفس الأفكار التي عبرت عنها عائلات المحتجزين مرارا "الضغط العسكري يعرض المحتجزين للخطر، وصفقة تفاوضية فقط ستؤمن إطلاق سراحهم". ولم يخف نير امتعاضه من الوضع الحالي، وقال "ليس لدي أي سبب للخدمة الآن سوى التضامن مع زملائي.. أشعر بالخجل من حكومتي – مما أصبح عليه هذا البلد". بدوره، اتخذ إران تمير -وهو جندي مشاة خدم في 4 جولات قتال خلال 18 شهرا- قرار مغيارا لخيار نير حين قرر عدم الاستجابة للاستدعاء الذي وجهته حكومة بنيامين نتنياهو لعشرات آلاف من جنود الاحتياط خلال الأسبوع الماضي استعدادا لتوسيع العمليات في غزة. إعلان ووجه تمير رسالة مفتوحة نشرها موقع "والا" الإسرائيلي جاء فيها "سيقولون إن هذا جهد لتحرير الرهائن، وإنها حرب بقاء أو قيامة، وأن هذه المرة سيتم هزيمة حماس. هذا خداع. من المشروع رفض حرب تكون أهدافها المعلنة كذبة كاملة. من المشروع رفض حرب تعتبر أدنى نقطة أخلاقية لنا كدولة". تمير عاد من رحلة ممتدة إلى الولايات المتحدة مباشرة بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان من بين نحو 300 ألف إسرائيلي حضروا ضمن تعبئة أفراد الاحتياط في أكبر عملية تجنيد منذ حرب 1973. يقول تمبر إن والدته توسلت إليه حينها ألا يذهب فأجاب "إذا لم أفعل، فلن أستطيع أن أغفر لنفسي"، لكنه كتب الآن "أقول لنفسي إنني لن أغفر لنفسي أبدا إذا واصلت الخدمة في هذه الحرب". أوضحت "نيويوركر" أن الجنود السابقين يخدمون عادة ما يصل إلى 54 يوما موزعة على 3 سنوات، وأشارت إلى أن الاستجابة للاستدعاء كان على الدوام بنسب كبيرة "فالخدمة العسكرية -الإلزامية للرجال والنساء- مشفرة في حمض الإسرائيليين الثقافي"، غير أن الوضع اختلف الآن إذ "يجادل الجنود بأن خدمتهم للبلاد تتحقق بشكل أفضل إذا لم يقاتلوا". ورغم أن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد مؤخرا أن الجيش لديه "قوة بشرية كافية لتنفيذ مهامه"، إلا أن تقريرا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أفاد أن رئيس أركان الجيش إيال زامير حذر في اجتماع مغلق من أنه يعاني نقصا كبيرا في الجنود ولا يمكنه تنفيذ أهداف الحكومة في غزة. يقول أحد جنود الاحتياط الذي أنهى خدمته العسكرية ويدعى يائير، إنه فقد دريجيا إيمانه بالقضية، وأضاف "أرى أهداف الحرب تصبح ضبابية، وفجوة بين ما يحدث على الأرض والشعارات حول عودة الرهائن وهزيمة حماس". وأكد أوري عراد، الملاح القتالي السابق البالغ من العمر 73 عاما، أنه سمع من العديد من الشباب مثل يائير يبحثون عن النصيحة حول ما إذا كان يجب عليهم الاستمرار في الاستجابة للاستدعاءات، وقال إنه لا يخبرهم بما يجب عليهم فعله، وبدلا من ذلك، يخبرهم بما يأمل أنه كان سيفعله في موقفهم "الرفض". أوضح عراد أنه أسر لمدة 6 أسابيع من طرف القوات المصرية في حرب 1973 وقال "الشيء الرئيسي الذي جعلني أصمد هو معرفتي – ليس الإيمان، بل المعرفة – بأن البلاد ستفعل كل شيء لإعادتي". يرى الرجل السبعيني في قرار إسرائيل بالتراجع عن الاتفاق مع حماس وتوسيع عملياتها العسكرية في غزة تخل عن المحتجزين، مما يعني "فقدان روح البلاد"، وقال إن عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين تقتلهم إسرائيل أصبح مستحيل الشرح أو التجاهل، مضيفا "لقد أدت الحرب إلى تراجع الأخلاق الإسرائيلية، وتفتيت المجتمع الإسرائيلي". تؤكد "نيويركر" أن 35% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن استمرار القتال في غزة يصب في مصلحة البلاد، كما يعتقد 53% منهم أنها مدفوعة بدوافع شخصية لنتنياهو، لكن شركاء نتنياهو في الحكم من القوميين المتطرفين هددوا بإسقاط الحكومة إذا أنهى الحرب.

مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل

صدى البلد

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • صدى البلد

مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل

كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية. ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل. ما هو التوجيه السلكي؟ نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي. هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن. مزايا نظام التوجيه السلكي من أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى. كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة. ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة. فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة. فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل. لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين. لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات. أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف. ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه. لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا. فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل. على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد. مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store