#أحدث الأخبار مع #نيراجغايوانالعين الإخباريةمنذ 7 ساعاتترفيهالعين الإخباريةمهرجان كان.. احتفاء بفيلم هندي عن صداقة تتحدى الطائفة والطبقةشهد مهرجان كان السينمائي 2025 استقبالاً مميزاً لفيلم Homebound للمخرج الهندي نيراج غايوان. وحصل الفيلم على تصفيق حار استمر تسع دقائق عقب عرضه في قسم "نظرة ما"، المخصص للأعمال السينمائية التي تخرج عن القوالب التقليدية. وبدأ غايوان مسيرته مع مهرجان كان عام 2010 بفيلمه ماسان، الذي تناول قصة مؤثرة عن الحب والفقد في ظل النظام الطبقي الصارم في الهند. وسلط الضوء على حياة شاب من طبقة تكلف بحرق الجثث على ضفاف نهر الغانج. فاز الفيلم بجائزتين مرموقتين في المهرجان، ما رسخ مكانة غايوان كصوت سينمائي بارز في تمثيل المجتمعات المهمشة. وخلال جائحة كوفيد-19، تلقى غايوان اقتراحاً من سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج"، لقراءة مقال رأي بعنوان "إعادة أمريت إلى الوطن" للصحفي بشارات بير. ركز المقال على معاناة ملايين الهنود الذين اضطروا للسير آلاف الكيلومترات للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة. لكن ما لفت انتباه غايوان بشكل خاص كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين ينتميان لطائفتين مختلفتين – أحدهما مسلم، والآخر من الداليت، وهي الطبقة التي كانت تُعرف بـ"المنبوذين". وتم عرض الفيلم هذا الأسبوع ضمن قسم "نظرة ما"، واختُتم بعاصفة من التصفيق. مشهد النهاية ترك الحضور متأثرين، إذ شوهد العديد من الحاضرين يمسحون دموعهم، بينما عانق غايوان المنتج كاران جوهر بحرارة، لينضم إليهما طاقم التمثيل في لحظة مؤثرة على المسرح. وحظي الفيلم بدعم كبير من شخصيات بارزة في السينما، مثل ميرا نايّر، التي عبرت صفين من المقاعد لمصافحة كاران جوهر، وصيام صادق، الذي وثق الأجواء المليئة بالمشاعر في مقطع شاركه عبر إنستغرام. ويتجاوز Homebound كونه مجرد فيلم عن العودة إلى الوطن؛ إنه قصة إنسانية عن التحديات الاجتماعية والصداقة التي تتحدى الحواجز الثقافية والطائفية. يجسد العمل مثالاً قوياً على قدرة السينما على تسليط الضوء على قصص المهمشين بطريقة تمس القلوب وتُلهم التغيير. aXA6IDgyLjIxLjI0MS41OCA= جزيرة ام اند امز SI
العين الإخباريةمنذ 7 ساعاتترفيهالعين الإخباريةمهرجان كان.. احتفاء بفيلم هندي عن صداقة تتحدى الطائفة والطبقةشهد مهرجان كان السينمائي 2025 استقبالاً مميزاً لفيلم Homebound للمخرج الهندي نيراج غايوان. وحصل الفيلم على تصفيق حار استمر تسع دقائق عقب عرضه في قسم "نظرة ما"، المخصص للأعمال السينمائية التي تخرج عن القوالب التقليدية. وبدأ غايوان مسيرته مع مهرجان كان عام 2010 بفيلمه ماسان، الذي تناول قصة مؤثرة عن الحب والفقد في ظل النظام الطبقي الصارم في الهند. وسلط الضوء على حياة شاب من طبقة تكلف بحرق الجثث على ضفاف نهر الغانج. فاز الفيلم بجائزتين مرموقتين في المهرجان، ما رسخ مكانة غايوان كصوت سينمائي بارز في تمثيل المجتمعات المهمشة. وخلال جائحة كوفيد-19، تلقى غايوان اقتراحاً من سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج"، لقراءة مقال رأي بعنوان "إعادة أمريت إلى الوطن" للصحفي بشارات بير. ركز المقال على معاناة ملايين الهنود الذين اضطروا للسير آلاف الكيلومترات للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة. لكن ما لفت انتباه غايوان بشكل خاص كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين ينتميان لطائفتين مختلفتين – أحدهما مسلم، والآخر من الداليت، وهي الطبقة التي كانت تُعرف بـ"المنبوذين". وتم عرض الفيلم هذا الأسبوع ضمن قسم "نظرة ما"، واختُتم بعاصفة من التصفيق. مشهد النهاية ترك الحضور متأثرين، إذ شوهد العديد من الحاضرين يمسحون دموعهم، بينما عانق غايوان المنتج كاران جوهر بحرارة، لينضم إليهما طاقم التمثيل في لحظة مؤثرة على المسرح. وحظي الفيلم بدعم كبير من شخصيات بارزة في السينما، مثل ميرا نايّر، التي عبرت صفين من المقاعد لمصافحة كاران جوهر، وصيام صادق، الذي وثق الأجواء المليئة بالمشاعر في مقطع شاركه عبر إنستغرام. ويتجاوز Homebound كونه مجرد فيلم عن العودة إلى الوطن؛ إنه قصة إنسانية عن التحديات الاجتماعية والصداقة التي تتحدى الحواجز الثقافية والطائفية. يجسد العمل مثالاً قوياً على قدرة السينما على تسليط الضوء على قصص المهمشين بطريقة تمس القلوب وتُلهم التغيير. aXA6IDgyLjIxLjI0MS41OCA= جزيرة ام اند امز SI