أحدث الأخبار مع #نيكابKneecap


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- 24 القاهرة
بعد اتهام أحد أعضائها برفع علم حزب الله.. فرفة نيكاب الأيرلندية تواصل دعمها لفلسطين بحفلها في لندن
واصلت الفرقة الأيرلندية نيكاب Kneecap، دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك على الرغم من اتهامات الإرهاب التي لاحقت الفرقة، واتهام أحد أعضائها برفع علم حزب الله، خلال حفلهم بـ لندن. ورفع أعضاء فرفة نيكاب، علم فلسطين في دعم صريح منهم للشعب الفلسطيني، وذلك خلال حفلهم مساء أمس الجمعة في مهرجان "وايد أويك" في بروكويل بارك، جنوب لندن، مع رفع شعار فلسطين حرة. بعد اتهام أحد أعضائها برفع علم حزب الله.. فرفة نيكاب الإيرلندية تواصل دعمها لفلسطين بحفلها في لندن بعد اتهام أحد أعضائها برفع علم حزب الله.. فرفة نيكاب الإيرلندية تواصل دعمها لفلسطين بحفلها في لندن دعم فرقة نيكاب للقضية الفلسطينية ولم تكن هذه المرة الأولى، التي دعمت فيها فرقة نيكاب الأيرلندية للقضية الفلسطينية، حيث سبق وأن دعمتها بشكل صريح خلال حفلهم في مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهتفوا رفقة الجمهور حرروا فلسطين، كما عرضت رسائل على شاشات المسرح، منها: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.. وبعد العرض، صرّح مدير الفرقة، دانيال لامبرت، بأنهم تلقوا تهديدات بالقتل. لبست قناع توليت.. أسماء جلال تحتفل بعيد ميلادها الـ30 وسط أجواء صاخبة وحضور نجوم الفن هبة طوجي: فيروز أحد رموز الفن العربي.. وسفيرته أمام العالم


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
فرقة "نيكاب": مزيج من الـ "هيب هوب" والسياسة بغية الصعود السريع
عبر منصة "كوتشيلا" التي أشاعت كثيراً من الجدل في أنحاء مختلفة من العالم خلال الشهر الجاري، واصلت فرقة "نيكاب" الإيرلندية طريقتها الخاصة في استفزاز السياسيين، فبعيداً من ملابس الفنان المصري محمد رمضان التي تسببت في موجة من الامتعاض والرفض بين المصريين، أثارت الفرقة جدلاً من نوع آخر خلال المهرجان الموسيقى الدولي الذي استضافته ولاية كاليفورنيا الأميركية في وقت سابق من الشهر الجاري، فالفرقة القادمة من بلفاست اعتادت ألا تكتفي بالغناء بل تصر على كسر التابوهات وتحدي السياسات والثقافة السائدة، من خلال مزيج من موسيقى الراب واللفتات السياسية، وخلال "كوتشيلا" لم يتورع الثلاثي المكون للفرقة من الحديث عن محنة الفلسطينيين عبر شاشة عملاقة تحمل عبارة "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" و"اللعنة على إسرائيل... حرروا فلسطين"، مما جدد اتهامات سابقة لهم بدعم حركة "حماس" و"حزب الله". صعود مدفوع بالجدل وخلال الأعوام القليلة الماضية حققت فرقة "نيكاب" صعوداً مذهلاً في عالم الموسيقى ونالت استحساناً نقدياً واسع النطاق، فقد لاقت أغاني الثلاثي التي تجمع بين الراب والـ "هيب هوب"، والتي تقدم بمزيج من اللغتين الإنجليزية والإيرلندية، صدى واسعاً لدى الجمهور العام، لكن طريقتها المثيرة للجدل ساعدتها في بلوغ مزيد من الشهرة والزخم، فكثيراً ما اعتمدت بث الرسائل السياسية المثيرة، ودافعت عن لغتها باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" ضد القوة البريطانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتكون الفرقة من ثلاثة أصدقاء من بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، يعرفون بـ "مو شارا" و "موغلاي باب" و "دي جي بروفاي"، وأسماؤهم الحقيقية هي ليام أوغ أو هانايد وناويسي أو كايرالان وجي جيه أو دوكارتاي، والأخير مُعلّم سابق اعتاد ارتداء قناع للتمويه على طلابه عندما بدأت الفرقة عام 2017. ومنذ بدايتهم تعمد الثلاثي أن يكونوا مثيرين للجدل كطريقة لجذب الانتباه والانتشار، فالأغنية الأولى لهم والتي تحمل اسم "CEARTA"، وهي كلمة إيرلندية تعني الحقوق، مستوحاة من حادثة توقيف عضو الفرقة "موغلاى باب" من قبل الشرطة لكتابته الكلمة نفسها بطلاء على محطة حافلات، كما أن الفرقة اختارت اسم "نيكابKneecap "، وهي شكل شائع من العقاب شبه العسكري في إيرلندا الشمالية خلال فترة الاضطرابات، إذ تطلق النار على الشخص أو يضرب مراراً وتكراراً على كلتا ركبتيه. تحقيقات وإلغاء حفلات وتواجه الفرقة المشاغبة الآن تحقيقات من قبل شرطة مكافحة الإرهاب بعد دعوتهم إلى قتل سياسيين في البرلمان البريطاني، وأظهر مقطع فيديو جرى تصويره خلال حفلة موسيقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أحد مغني الراب وهو يقول "إن المحافظ الجيد (أي العضو في حزب المحافظين البريطاني) هو محافظ ميت، اقتل نائبك في البرلمان"، مما أثار غضب أسرتي النائبين المحافظين ديفيد أميس والعمالية جو كوكس اللذين قُتلا عامي 2016 و2021 على التوالي. وسعى مغنو الراب إلى نفي دعوتهم إلى لقتل قائلين في بيان "ننفي أيضاً فكرة سعينا إلى التحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد"، وقدموا "اعتذاراتهم الصادقة" لأسرتي أميس وكوكس، وقالوا "لم يكن في نيتنا أبداً أن نؤذيكم"، فيما ندد أعضاء الفرقة أيضاً بما وصفوه بـ "حملة تشهير" تطاولهم. وأفادت وسائل إعلام بريطانية أمس الأربعاء بإلغاء ثلاث حفلات لفرقة الراب الإيرلندية في ألمانيا بعد أنباء عن أن شرطة مكافحة الإرهاب تُقيم ذلك المقطع المتعلق بالدعوة إلى قتل أعضاء البرلمان، كما أعلن موقع إلكتروني لبيع تذاكر الحفلات في هامبورغ وبرلين وكولونيا أن عروض الصيف لن تقام. ودعا عدد من السياسيين البريطانيين إلى إلغاء دعوة الفرقة إلى بعض الحفلات في المملكة المتحدة، وصرّح النائب المحافظ مارك فرانسوا بأنه لا ينبغي السماح للفرقة بالعزف في مهرجان "غلاستنبري" في ضوء التحقيقات الجارية من الشرطة، كما جرى إلغاء عرضهم في "إيدن بروجيكت" الذي يقام الأسبوع الجاري. ويواجه منظمو مهرجان "غلاستنبري" ضغوطاً في شأن إدراج الفرقة ضمن قائمة هذا العام، وفي مجلس العموم البريطاني قال وزير الأمن دان جارفس إن الوزراء "يحثون منظمي مهرجان 'غلاستنبري' على التفكير ملياً فيمن يُدعون إلى العزف هناك في وقت لاحق من هذا العام". وكذلك جرى حظر الفرقة من البث عبر شبكة "هيئة الإذاعة العامة في إيرلندا" (آر تي أي) بسبب إشاراتهم إلى تعاطي المخدرات، لكن بعض المواقف الأكثر جدلا بدأت العام الماضي وأولها معركتهم القانونية مع الحكومة البريطانية المحافظة آنذاك، والتي قامت بوقف منحة مالية كانت وافقت عليها "هيئة صناعة التسجيلات البريطانية"، فالفرقة قدمت طلباً للحصول على تمويل من برنامج مخصص لدعم الفنانين بقيمة 14250 جنيهاً إسترلينياً، لكن وزيرة الأعمال حينها، كيمي بادينوك، أوقفت التمويل، وفي ذلك الوقت قال متحدث باسم الحكومة إن الحكومة تدعم حرية التعبير بالكامل، لكنه أضاف أن "من غير المفاجئ ألا ترغب في منح أموال دافعي الضرائب البريطانيين لأشخاص يعارضون المملكة المتحدة." وكانت إحدى أشهر أغاني الفرقة عام 2019 بعنوان "Get Your Brits Out"، وهى عبارة تحمل مغزى سياسياً مناهضاً للبريطانيين، وهو ما تنفيه الفرقة باستمرار، ومع ذلك فازت فرقة "نيكاب" في قضية تمييز ضد الحكومة البريطانية في نوفمبر الماضي، وحصلت على مبلغ المنحة التي جرى رفضها. حملة تشويه لكن الفرقة تُصر أن ثمة حملة ضدها بسبب موقفها من الفلسطينيين، وخلال حديثه إلى برنامج "برايم تايم" على قناة "آر تي أي" أمس الثلاثاء، قال مدير الفرقة إن "الهستيريا الأخلاقية قد سيطرت وأن الفرقة تعامل بمعايير أخلاقية أعلى من السياسيين"، وادعى دانيال لامبرت أن "الحملة المنسقة ضد الفرقة تهدف فقط إلى حرمان الفنانين من منصاتهم"، مضيفاً أن "الأمر يتعلق بإخبار الفرقة الشابة القادمة، سواء من خلال صناعة الموسيقى أو من خلال الطبقة السياسية، بأنه لا يمكن التحدث عن فلسطين". ويُظهر مقطع جرى تصويره في لندن العام الماضي أحد أعضاء الفرقة وهو يهتف "هيا يا 'حماس' هيا يا 'حزب الله'" والجماعتان مصنفتان على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في المملكة المتحدة ومن غير القانوني التعبير عن أي دعم لهما، إذ يخضع المقطع لتحقيق آخر من الشرطة البريطانية، مما جعل رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن يطلب من مغنيّ الراب "توضيح موقفهم بصورة عاجلة". ورد مغنو الراب في بيان نشر عبر الشبكات الاجتماعية الإثنين الماضي قائلين "فلنكن واضحين، نحن لا ندعم 'حماس' أو 'حزب الله' ولم ندعمهما يوماً، ونحن ندين جميع الهجمات ضد المدنيين دائماً، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ونحن نعلم ذلك أكثر من غيرنا، بالنظر إلى تاريخ أمتنا، فرسالة نيكاب كانت دائماً ولا تزال رسالة حب وشمول وأمل". وأضاف البيان أنه "لهذا السبب تلقى موسيقانا صدى لدى الأجيال المختلفة وفي بلدان وطبقات وثقافات عدة، وجذبت مئات آلاف الأشخاص إلى حفلاتنا".