logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكسانس

رئيس بتروبل ونائب رئيس إيجاس في جولة تفقدية بالنرويج لمتابعة تصنيع الكابل البحري العملاق لحقل ظهر
رئيس بتروبل ونائب رئيس إيجاس في جولة تفقدية بالنرويج لمتابعة تصنيع الكابل البحري العملاق لحقل ظهر

24 القاهرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

رئيس بتروبل ونائب رئيس إيجاس في جولة تفقدية بالنرويج لمتابعة تصنيع الكابل البحري العملاق لحقل ظهر

أجرى وفد بترولي جولة تفقدية بمصنع شركة "نيكسانس" العالمية بمدينة هالدن في دولة النرويج، وذلك في إطار تنفيذ محاور استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعي، وتنفيذًا لتوجيهات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بتعظيم الإنتاج والمتابعة المستمرة لتنمية حقل 'ظهر'. رئيس بتروبل ونائب رئيس إيجاس للإنتاج في جولة تفقدية بالنرويج لمتابعة تصنيع الكابل البحري العملاق لحقل ظهر ضم الوفد كلا من المهندس خالد موافي، رئيس مجلس إدارة شركة بترول بلاعيم (بتروبل)، والمهندس عبد الناصر خفاجي، نائب رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية (إيجاس) للإنتاج وتنمية الحقول، إلى جانب عدد من ممثلي شركة "بيكر هيوز" علي رأسهم جارى فينز المدير التنفيذى لمشروعات الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لبيكر هيوز. وقد جاءت الزيارة لمتابعة أعمال تصنيع الكابل الكهربائي البحري العملاق الخاص بالمنطقة الجنوبية من حقل "ظهر"، والذي يعد عنصرا محوريا في الحفاظ على استدامة عمل الآبار ومعدلات الإنتاج من الحقل. ويبلغ طول الكابل البحري نحو 84 كيلومترا، ومن المقرر تركيبه على عمق يصل إلى 1500 متر تقريبا، وذلك وفقا للجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع بحلول الربع الثالث من عام 2026. وشدد المهندس خالد موافي على أهمية الالتزام بالتنفيذ وفقا للخطة الزمنية الموضوعة، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل أحد التحديات الرئيسية لاستدامة الإنتاج في حقل ظهر. وزير البترول: تحقيق اكتشافات في منطقة خليج السويس وزيادة الأنشطة بالصحراء الغربية وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية أوجه التعاون المشترك بمجال الطاقة كما تضمن برنامج الزيارة اجتماعًا موسعًا مع ممثلي شركة "بيكر هيوز" لمتابعة تطورات عدد من المشروعات، وعلى رأسها موقف تصنيع رؤوس الآبار الخاصة ببئري التنمية المزمع حفرهما ضمن خطة عام 2026. وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذين البئرين قد يساهما في إضافة نحو 300 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج فور دخولهما حيز التشغيل. وأكد المهندس عبد الناصر خفاجي خلال الزيارة أن حقل "ظهر" يُعد مشروعًا قوميًا وأحد أهم مشروعات حقول الغاز الطبيعي في مصر التي يتم العمل على تطويرها وتنمية إنتاجها بشكل مستمر.

الكابلات البحرية.. شرايين الطاقة المتجددة في مهب الريح
الكابلات البحرية.. شرايين الطاقة المتجددة في مهب الريح

البيان

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الكابلات البحرية.. شرايين الطاقة المتجددة في مهب الريح

تُعد الكابلات البحرية، التي تشكل عصباً حيوياً لشبكات الاتصالات والطاقة، هائلة الحجم، لدرجة أنه إذا وُضعت جميعها من طرف إلى طرف، فستُحيط بالكرة الأرضية 37 مرة. ومع ذلك، فإن هذا الحجم الهائل لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المتزايد. وأدى التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء، والذي يعني بالنسبة للعديد من المناطق الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، إلى طفرة في الطلب على الكابلات البحرية، ما أسهم في ارتفاع أسهم العديد من الشركات المُصنعة لهذه الكابلات. ومع ذلك، يبقى هناك الكثير من العقبات التي يجب حلها فالكابلات عرضة للعديد من الأخطار مثل التخريب أو التغيرات في قاع البحر. كما أن معنويات المستثمرين قد تتغير أيضاً، خاصة بعدما أسفرت انتخابات نوفمبر عن تنصيب دونالد ترامب، الذي لا يُعد من المؤيدين للطاقة المتجددة، رئيساً للولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، انخفضت أسهم شركة نيكسانس الفرنسية لصناعة الكابلات ونظيرتها الدنماركية «إن كيه تي». كما تراجعت أسهم شركة بريزميان الإيطالية، الأكبر في هذا القطاع، بشكل حاد، بسبب مبيعات الطاقة التي تسببت بها خطوات لشركة صينية ناشئة في إنشاء ذكاء اصطناعي أقل استهلاكاً للطاقة. وبشكل أكثر هدوءاً، تخلت بريزميان عن مشاريع كانت مخططة وطال انتظارها في الولايات المتحدة. ولا تزال أوروبا متحمسة للطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح، التي تعزز الطلب. فالكابلات تنقل طاقة الرياح البحرية إلى اليابسة، أو تتيح للدول تبادل الطاقة الفائضة، مثل خط «نيمو» الذي يربط بين بلجيكا والمملكة المتحدة. وتطمح المفوضية الأوروبية إلى أن تمتلك الدول الأعضاء موصلات كهربائية مشتركة لتمكين نقل ما لا يقل عن 15% من طاقتها بحلول سنة 2030. وتطمح شركة إكس لينكس الناشئة، بحلول سنة 2030 إلى ضخ الطاقة الشمسية من المغرب المشمس عبر 4 آلاف كيلومتر من الكابلات البحرية، لتلبية 8% من احتياجات الكهرباء في المملكة المتحدة وضمان استمرار الإضاءة حينما تتراجع الرياح المحلية. ويبدو أن الاستثمار المطلوب البالغ 20 مليار جنيه إسترليني بمقام حلم بعيد المنال، ولكن الشيء نفسه يمكن قوله عن سعي المملكة المتحدة لتوليد 50 ميغاواطاً من طاقة الرياح البحرية بحلول سنة 2030، وهو ما يمثل زيادة أكثر من ثلاثة أضعاف. ويشير ذلك إلى العقبة الكبرى الثانية أمام الكابلات، إذ هل يمكن لأوروبا تحقيق طموحاتها الخضراء، وفي أي إطار زمني؟ إن صناعة الطاقة مزيج غير متجانس من القطاعين العام والخاص، الذين لديهم أهداف مختلفة. وقد فشلت مناقصة للعقود مقابل الفروق في المملكة المتحدة لسنة 2023، والتي تُحدد أسعار مشاريع الطاقة المتجددة، في جذب أي عروض من مطوري محطات طاقة الرياح البحرية، فلم يتمكن أي منهم من تحقيق توازن في الجدوى الاقتصادية للمشاريع. السياسة أيضاً تخلق أجواء مضطربة، فاندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كشف عن اعتماد أوروبا بدرجة كبيرة على الغاز الروسي، وعن الحاجة إلى تنويع إمدادات الطاقة، ومن ذلك من مصادر الطاقة المتجددة. ولكن الكثير من الخبرات الفنية في مجال الكابلات وبعض رؤوس الأموال تأتي من الصين. ومع ذلك، فإن شركات صناعة الكابلات ليست في وضع سيئ، فهي شركات ضخمة، وهي حيوية للمسار طويل الأجل لنظام الطاقة، ولديها الكثير من المشاريع قيد التنفيذ بالفعل. وعلى الرغم من تردد بعض المستثمرين في دخول هذا القطاع، إلا أن أهميته تجعل من الصعب تجاهله في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store