logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكو_مادوسودان

شكوك علمية حول «أدلة» حياة خارج الأرض
شكوك علمية حول «أدلة» حياة خارج الأرض

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • علوم
  • صحيفة الخليج

شكوك علمية حول «أدلة» حياة خارج الأرض

تعاود دراسات جديدة النظر في اكتشاف آثار محتملة لنشاط بيولوجي خارج النظام الشمسي أعلنه فريق أمريكي بريطاني في إبريل الماضي، ما يؤشر إلى أنّ هذه الأدلة على وجود حياة خارج المجموعة الشمسية ليست «واعدة» بشكل كبير. في الشهر الماضي، أثار علماء فلك ضجة عندما نشروا في مجلة «ذي أستروفيزيكل جورنال ليترز» نتائج عمليات مراقبة «كاي 2-18 ب» وهو كوكب خارجي يقع على مسافة 124 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة الأسد. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب، أكّد العلماء أنّهم رصدوا في الغلاف الجوي للكوكب مؤشرات إلى وجود مركبات كيميائية تُعتبر منذ فترة طويلة «علامات حيوية» تؤشر إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض. وهذه المركبات هي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS) واللذان يُنتَجان على الأرض بواسطة كائنات حية فقط خصوصاً العوالق النباتية. عمليات المراقبة قال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج والمعدّ الرئيسي للدراسة «أعتقد أن هذا الاكتشاف هو الأقرب إلى سمة يمكن أن نعزوها إلى الحياة»، مؤكداً ضرورة إجراء مزيد من عمليات المراقبة. في العام 2023، اكتشف جيمس ويب وجود غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب «كاي 2-18 بي» وهو أول اكتشاف من نوعه لكوكب خارج المجموعة الشمسية يقع في «المنطقة الصالحة للسكن»، أي ليس قريباً جداً ولا بعيداً جداً عن نجمه ليكون فيه عنصر أساسي للحياة: المياه السائلة. ورغم أن العلامات كانت أكثر وضوحاً هذه المرة، تبقى أقل بكثير من عتبة الأهمية الإحصائية التي يعتبرها العلماء حاسمة للتحقق من صحة الاكتشاف. ومنذ نشر الدراسة، أبدى عدد من علماء الفلك شكوكهم وعززت هذه الاستنتاجات أعمالاً بحثية حديثة لم تخضع بعد لمراجعة من جانب متخصصين. ومن بين الباحثين الذين أعادوا النظر في البيانات اثنان من الطلاب السابقين لمادوسودان، هما لويس ويلبانكس من جامعة ولاية أريزونا وماثيو نيكسون من جامعة ميريلاند ومن خلال استخدام نماذج إحصائية أخرى، «تتبخر التأكيدات بشأن إمكان الكشف عن بصمة بيولوجية»، على ما كتب العلماء في دراسة أولية. ووسّعوا عدد المواد الكيميائية المحتملة التي يمكن أن تفسّر العلامات التي رصدها جيمس ويب إلى 90 مادة، في مقابل 20 مادة في الدراسة الأساسية. ووفرت أكثر من 50 نتيجة. وقال نيكسون لوكالة فرانس برس: «عندما تكتشف كل شيء، هل تكون قد اكتشفت أي شيء فعلياً؟». وأكّد الباحثان ضرورة إجراء مزيد من عمليات المراقبة، من دون استبعاد إمكان احتواء الغلاف الجوي لكوكب «كاي2-18 بي» على كبريتيد ثنائي الميثيل. قال مادوسودان لوكالة فرانس برس: «هذا النوع من النقاش سليم». والأسبوع الماضي، نشر فريقه دراسته الأولية الخاصة والتي توسعت فيها أعداد المواد الكيميائية المحتملة إلى 650 مادة. ومن بين النتائج الثلاث الأكثر واعدة يظهر كبريتيد ثنائي الميثيل ولكن ليس ثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل وهو جانب رئيسي من الإعلان الأولي وقال ويلبانكس: «في غضون شهر، من دون أي بيانات رصدية، أو بيانات مختبرية، أو نماذج جديدة تغيّر تحليلهم بالكامل». الأشعة تحت الحمراء تتمكن التلسكوبات من مراقبة الكواكب الخارجية خلال مرورها أمام نجمها، ما يتيح لعلماء الفلك تحليل طريقة قيام الجزيئات بتصفية الأطوال الموجية للضوء الذي يمر عبر غلافها الجوي واستنتاج تركيبها ودمج فريق من علماء الفيزياء الفلكية من جامعة شيكاغو عمليات المراقبة التي أجراها جيمس ويب للكوكب «كاي 2-18 بي» في الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة. ولم يعثر على «أي دلالة إحصائية لكبريتيد ثنائي الميثيل وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل»، بحسب دراسة نُشرت الأسبوع الماضي. وباستخدام اختبار إحصائي أساسي، لم يجد عالم الفيزياء الفلكية في جامعة أكسفورد جايك تايلور أي دليل على وجود بصمات حيوية. ورفض مادوسودان هذه الدراسة الأخيرة، مؤكدا أن الاختبار لم يأخذ في الاعتبار الظواهر الفيزيائية التي رصدت ودافع أيضاً عن بحثه، قائلاً: «إنه أصبح واثقاً تماماً منه أكثر مما كان عليه قبل شهر، قبل صدور بيانات جديدة عن (كاي2- 18 بي) المنتظرة في العام المقبل». ويعتبر عدد كبير من العلماء أن التلسكوبات الفضائية قد تتمكن يوما ما من جمع أدلة كافية لتحديد وجود حياة خارج كوكب الأرض. وقال نيكسون: «لكن علينا استخدام الأطر القائمة وتجميع الأدلة بشكل موثوق بدلاً من التسرع في الأمور، كما في هذه الحال خصوصاً».

"أدلة" على وجود حياة خارج كوكب الأرض.. وعلماء يشككون
"أدلة" على وجود حياة خارج كوكب الأرض.. وعلماء يشككون

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • العربية

"أدلة" على وجود حياة خارج كوكب الأرض.. وعلماء يشككون

تعاود دراسات جديدة النظر في اكتشاف آثار محتملة لنشاط بيولوجي خارج النظام الشمسي أعلنه فريق أميركي بريطاني في نيسان/أبريل، ما يؤشر إلى أنّ هذه الأدلة على وجود حياة خارج المجموعة الشمسية ليست "واعدة" بشكل كبير. "علامات حيوية" في الشهر الفائت، أثار علماء فلك ضجة عندما نشروا في مجلة "ذي أستروفيزيكل جورنال ليترز" نتائج عمليات مراقبة "كاي 2-18 ب"، وهو كوكب خارجي يقع على مسافة 124 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة الأسد. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب، أكّد العلماء أنّهم رصدوا في الغلاف الجوي للكوكب مؤشرات إلى وجود مركبات كيميائية تُعتبر منذ فترة طويلة "علامات حيوية" تؤشر إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض. وهذه المركبات هي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل (DMDS) واللتان تُنتَجان على الأرض بواسطة كائنات حية فقط خصوصا العوالق النباتية. بدوره قال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج والمعدّ الرئيسي للدراسة "أعتقد أن هذا الاكتشاف هو الأقرب إلى سمة يمكن أن نعزوها إلى الحياة"، مؤكدا ضرورة إجراء مزيد من عمليات المراقبة. اكتشاف غاز الميثان في العام 2023، اكتشف جيمس ويب وجود غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب "كاي 2-18 بي"، وهو أول اكتشاف من نوعه لكوكب خارج المجموعة الشمسية يقع في "المنطقة الصالحة للسكن"، أي ليس قريبا جدا ولا بعيدا جدا عن نجمه ليكون فيه عنصر أساسي للحياة: المياه السائلة. ورغم أن العلامات كانت أكثر وضوحا هذه المرة، تبقى أقل بكثير من عتبة الأهمية الإحصائية التي يعتبرها العلماء حاسمة للتحقق من صحة الاكتشاف. علماء يشككون ومنذ نشر الدراسة، أبدى عدد من علماء الفلك شكوكهم. وقد عززت هذه الاستنتاجات أعمالا بحثية حديثة لم تخضع بعد لمراجعة من جانب متخصصين. ومن بين الباحثين الذين أعادوا النظر في البيانات اثنان من الطلاب السابقين لمادوسودان، هما لويس ويلبانكس من جامعة ولاية أريزونا، وماثيو نيكسون من جامعة ميريلاند. من خلال استخدام نماذج إحصائية أخرى، "تتبخر التأكيدات بشأن إمكان الكشف عن بصمة بيولوجية"، على ما كتب العلماء في دراسة أولية نُشرت الشهر الماضي. ووسّعوا عدد المواد الكيميائية المحتملة التي يمكن أن تفسّر العلامات التي رصدها جيمس ويب إلى 90 مادة، في مقابل 20 مادة في الدراسة الأساسية. ووفرت أكثر من 50 مادة "نتيجة". وقال نيكسون لوكالة فرانس برس "عندما تكتشف كل شيء، هل تكون قد اكتشفت أي شيء فعليا؟". فيما أكّد الباحثان ضرورة إجراء مزيد من عمليات المراقبة، من دون استبعاد إمكان احتواء الغلاف الجوي لكوكب "كاي2-18 بي"على كبريتيد ثنائي الميثيل. "نقاش سليم" قال مادوسودان لوكالة فرانس برس "هذا النوع من النقاش سليم". والأسبوع الماضي، نشر فريقه دراسته الأولية الخاصة، والتي توسعت فيها أعداد المواد الكيميائية المحتملة إلى 650 مادة. ومن بين النتائج الثلاث الأكثر واعدة يظهر كبريتيد ثنائي الميثيل، ولكن ليس ثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل، وهو جانب رئيسي من الإعلان الأولي. وقال ويلبانكس "في غضون شهر، من دون أي بيانات رصدية، أو بيانات مختبرية، أو نماذج جديدة تغيّر تحليلهم بالكامل". في حين تتمكن التلسكوبات من مراقبة الكواكب الخارجية خلال مرورها أمام نجمها، ما يتيح لعلماء الفلك تحليل طريقة قيام الجزيئات بتصفية الأطوال الموجية للضوء الذي يمر عبر غلافها الجوي واستنتاج تركيبها. ودمج فريق من علماء الفيزياء الفلكية من جامعة شيكاغو عمليات المراقبة التي أجراها جيمس ويب للنجم "كاي 2-18 بي" في الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة. فيما لم يعثر على "أي دلالة إحصائية لكبريتيد ثنائي الميثيل وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل"، بحسب دراسة نُشرت الأسبوع الماضي. وباستخدام اختبار إحصائي أساسي، لم يجد عالم الفيزياء الفلكية في جامعة أكسفورد جايك تايلور أي دليل على وجود بصمات حيوية. ورفض مادوسودان هذه الدراسة الأخيرة، مؤكدا أن الاختبار لم يأخذ في الاعتبار الظواهر الفيزيائية التي رصدت. ودافع أيضا عن بحثه، قائلا إنه أصبح "واثقا تماما" منه أكثر مما كان عليه قبل شهر، قبل صدور بيانات جديدة عن "كاي2- 18 بي" المنتظرة في العام المقبل. ويعتبر عدد كبير من العلماء أن التلسكوبات الفضائية قد تتمكن يوما ما من جمع أدلة كافية لتحديد وجود حياة خارج كوكب الأرض. وقال نيكسون "لكن علينا استخدام الأطر القائمة وتجميع (الأدلة) بشكل موثوق بدلا من التسرع في الأمور، كما في هذه الحال خصوصا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store