logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكولاتيسلا

أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود
أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود

Independent عربية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود

خاضت أوكرانيا خلال الأشهر الماضية حملة ناجحة للغاية في البحر الأسود، حيث شنت هجمات باستخدام زوارق روبوتية سريعة صغيرة، وسفن سطحية مسيرة ضد الأسطول الحربي الروسي، وفي الغالبية العظمى من الهجمات، كانت هذه السفن السطحية المسيرة محملة بالصواريخ والمتفجرات ومصممة للاصطدام بالسفن المعادية وتفجيرها أو ضربها من بعد. وتعتمد كييف حالياً في البحر الأسود على ما يسميه الخبراء العسكريون الغربيون "سلاح تيسلا"، تيمناً بالمخترع الأميركي الشهير نيكولا تيسلا الذي كشف عام 1898 عن تصور سيحدث نقلة نوعية في عالم الحرب وهو قارب يجري التحكم به لاسلكياً، ويمكن القوى الصغيرة من صد القوى الكبرى. الزوارق المسيرة نجحت الزوارق المسيرة إلى جانب الطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للسفن البعيدة المدى خلال الأشهر الماضية في صد الأسطول الروسي، مما سمح لأوكرانيا بمواصلة تصدير الحبوب. ولهذه الغاية نشرت أوكرانيا ما لا يقل عن 15 نوعاً مختلفاً من المركبات البحرية غير المأهولة، بدءاً من الزلاجات النفاثة الروبوتية البسيطة والزوارق التجارية المعدلة، وصولاً إلى سفينة "سي بيبي" الكبيرة التي نفذت هجمات على جسر القرم، وهو أطول جسر في أوروبا يربط بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار كراي، واستعمل بصورة أساس لنقل معدات عسكرية روسية للجيش الروسي في حربه على أوكرانيا. ولتفعيل هذه الاستراتيجية وضمان نجاحها، سلحت أوكرانيا الزوارق المسيرة بصواريخ غير موجهة لمهاجمة أهداف برية، والمركبات البحرية غير المأهولة بصواريخ أرض - جو، وقد أسقط إحداها مروحية روسية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في أول عملية تدمير من نوعها يحدثها زورق مسير. أول سفينة مسيرة ذكية مزودة بطوربيدات إلى ذلك كشف نائب رئيس الوزراء الأوكراني المسؤول عن التحول الرقمي، ميخايلو فيدوروف، الشهر الماضي عن سفينة حربية مسيرة تدعى "كاتران" (القرش بالعربية) عبر قناته الرسمية على "تيليغرام". وهذه السفينة متعددة الأغراض لمهام الهجوم والاستطلاع، تعمل بمدى يتجاوز 1000 كيلومتر، وقادرة على تدمير الأهداف في البر والبحر والجو. تعمل بمحركين مائيين وتقدر سرعتها بـ130 كيلومتراً في الساعة، وتتواصل عبر وصلة أقمار اصطناعية آمنة، وقد تتمتع أيضاً باستقلالية كبيرة تسمح لها بالعمل في صمت لا سلكي. تحمل السفينة نظام حرب إلكترونية خاصاً بها، ربما صمم لتدمير مركبات الإطلاق الموجهة الروسية التي استخدمت سابقاً لمهاجمة الزوارق المسيرة، كذلك فإنها مزودة بمشاعل ضوئية وقاذفات دخان ويمكن تسليحها بمدافع رشاشة صغيرة أو رشاشات أو صواريخ أرض - جو أو طوربيدات، وهذا ما دفع الخبراء الغربيين إلى وصفها بأنها تحقق حلم نيكولا تيسلا. لا نعرف نوع الطوربيدات التي قد تحملها السفينة بعد، لكن السويد زودت أوكرانيا سابقاً بأسلحة تستخدم تحت الماء قد تكون من ضمنها طوربيدات موجهة من طراز "طوربيد 47" أو "SLWT"، وهي عبارة عن طوربيدات موجهة حديثة يمكنها استهداف الغواصات والسفن السطحية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تغير المعادلات البحرية العسكرية هذا السلاح الجديد الذي كشفت عنه أوكرانيا الشهر الماضي كلفته مرتفعة جداً ونادر الوجود، لكنه يدخل التاريخ من الباب العريض، ذلك لأنه للمرة الأولى تستطيع المركبات البحرية غير المأهولة تنفيذ هجمات بعيدة المدى ضد السفن الحربية الروسية باحتمالية نجاح عالية. كما أن وجود هذه السفينة وغيرها من الزوارق المسيرة يجعل الدفاع ضد المركبات البحرية غير المأهولة أكثر صعوبة، وحالياً تشغل أوكرانيا أسطولاً مختلطاً من الزوارق المسيرة، ويضم الأسطول المهاجم مركبات بحرية غير مأهولة منخفضة الكلفة وقابلة للاستهلاك، وأخرى مزودة بصواريخ وطوربيدات، بينما قد يكون بعضها الآخر مزوداً بمركبات ذات رؤية منظمة. في السابق كان التكتيك المتبع من روسيا وغيرها من الدول هو إرسال طائرات هليكوبتر لتدمير الزوارق المسيرة من مسافات بعيدة، إلا أن هذا الأمر تبدل مع تزويد أوكرانيا هذه الزوارق بصواريخ أرض - جو، أو مدافع رشاشة مثبتة بزاوية عالية للاشتباك مع المروحيات. وبذلك لا تتبقى خيارات أمام البحرية الروسية سوى السماح للزوارق المسيرة بالاقتراب وتدميرها بالرشاشات أو نيران المدافع. قد يكون هذا فعالاً ضد الزوارق الانتحارية التي تحتاج إلى الاصطدام بسفينة، لكن الزوارق المزودة بالطوربيدات تغير المعادلة، إذ إن أي سفينة روسية تسمح للزوارق المسيرة بالاقتراب منها لمسافة 16 كيلومتراً تخاطر بغرقها من دون سابق إنذار. وسيلة مبتكرة لردع الهجوم بينما يستغرق بناء سفينة حربية أعواماً عدة، ينمو أسطول الطائرات من دون طيار والزوارق المسيرة الأوكرانية أسبوعياً، سواءً من جهة الحجم أو التطور. ويبدو أنه يتطور أسرع بكثير من كل الإجراءات الروسية المضادة لإيقافه، وها هو يترك تأثيره الكبير في القوة البحرية. وتدرس دول عدة حالياً اتباع النهج الأوكراني خصوصاً أن أسطولاً من الزوارق المسيرة قد يكون وسيلة فعالة غير متكافئة لردع الهجوم عن أوكرانيا وتايوان ودول أخرى مهددة من جيران يمتلكون قوة عسكرية واقتصادية وبشرية أكبر. وعلى المدى القريب قد تطلق سفينة "كاتران" وغيرها من السفن الحربية غير المأهولة نقاشاً جاداً حول ما إذا كانت السفن الحربية المأهولة ستصبح ذات يوم من دون فائدة تذكر وتتحول إلى كمية كبيرة من خردة الحديد.

الفارس الأسود.. حقيقة أم مجرد أسطورة فضائية؟
الفارس الأسود.. حقيقة أم مجرد أسطورة فضائية؟

24 القاهرة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

الفارس الأسود.. حقيقة أم مجرد أسطورة فضائية؟

لطالما راودت البشرية تساؤلات عن إمكانية وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض، ومن بين أكثر الألغاز الفضائية إثارة للجدل الفارس الأسود، وهو جسم غامض يُعتقد أنه يدور حول الأرض منذ أكثر من 10،000 عام، مؤخرًا، ظهرت صور جديدة لهذا الجسم، مما أعاد إشعال الجدل حول حقيقته، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا. القصة وراء أسطورة الفارس الأسود تعود جذور هذا اللغز إلى عام 1899، عندما زعم العالم الشهير نيكولا تيسلا أنه التقط إشارات غامضة لم يتمكن من تفسيرها، وافترض أنها قد تكون قادمة من كائنات فضائية، وفي وقت لاحق، سجل المهندس النرويجي يورجن هالس أصداءً راديوية غير مبررة، مما عزز الشكوك بوجود جسم فضائي مجهول يحوم في مدار الأرض. لغز الفارس الأسود وفي عام 1960، رصدت الولايات المتحدة جسمًا غير معروف في مدار غير مألوف، مما أثار تكهنات بأنه قمر صناعي أُطلق من قبل جهة غير معلومة، ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة واضحة تؤكد هذه الفرضية. وفي عام 1998، التقط مكوك الفضاء "إنديفور" صورًا لشيء غامض في الفضاء، لكن وكالة ناسا أوضحت لاحقًا أن الجسم لم يكن سوى قطعة من بطانية حرارية فقدتها إحدى البعثات الفضائية. مخاوف طبية بشأن صحة رائدة فضاء ناسا بعد ملاحظة تغيرات جسدية مقلقة هل هناك دليل على وجود أجسام فضائية غامضة؟ ومع تقدم التقنيات، ظهرت العديد من الصور لأجسام مجهولة الهوية في الفضاء، بعضها يعود إلى فترات تسبق عصر الفضاء، مما أعاد التكهنات عن وجود كائنات أخرى تراقب كوكبنا، ورغم ذلك، تؤكد وكالة ناسا أن جميع هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة علمية قاطعة، ولا يوجد حتى الآن أي مؤشر موثوق يؤكد وجود حضارات خارج كوكب الأرض. وبين الشك واليقين، يبقى الفارس الأسود واحدًا من أكثر الألغاز الفضائية إثارة للجدل، مستمرًا في تغذية فضول البشر عن أسرار الكون.

ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة
ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة

السوسنة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • السوسنة

ما حقيقة اكتشاف مدينة جديدة تحت أهرامات الجيزة

وكالات - السوسنة لطالما كانت أهرامات الجيزة محور اهتمام العلماء والمؤرخين، إذ تعد من أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ، ومع ذلك، كشف العلماء أخيرًا باستخدام تقنية رادار متطورة عن هياكل ضخمة تحت الأرض، قد تغير فهمنا لهذه الصروح القديمة.وتمتد هذه الشبكة الغامضة لمسافة 2 كيلومتر، وتصل أعماقها إلى أكثر من ضعف ارتفاع برج إيفل، ما يطرح تساؤلات جديدة حول الغرض الحقيقي من بناء الأهرامات.تفاصيل اكتشاف هياكل جوفية تحت أهرامات الجيزةوفق موقع "economic times" استخدم فريق بحثي بقيادة كورادو مالانغا من جامعة بيزا وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد تقنية رادار الفتحة التركيبية (SAR) لمسح منطقة الجيزة. أظهرت نتائجهم وجود شبكة من الأنفاق والغرف متعددة المستويات تمتد أسفل الأهرامات الثلاثة الرئيسية.ومن بين أهم الاكتشافات، وجد العلماء أن هرم خفرع يحتوي على خمسة مبانٍ متطابقة عند قاعدته، متصلة بممرات هندسية دقيقة. كما كشفت الدراسة عن وجود ثمانية آبار أسطوانية عمودية بعمق يصل إلى 648 مترًا، تحيط بها ممرات حلزونية هابطة، تؤدي في النهاية إلى هيكلين ضخمين على شكل مكعب، يبلغ طول كل منهما 80 مترًا لكل جانب.نظريات جديدة حول وظيفة الأهراماتلطالما اعتقد الباحثون التقليديون أن الأهرامات كانت مجرد مقابر ملكية، لكن هذا الاكتشاف يفنّد هذه الفرضية ويفتح الباب أمام تفسيرات جديدة، منها:وظيفة ميكانيكية أو هندسية: بعض العلماء يعتقدون أن هذه الهياكل الجوفية ربما كانت جزءًا من نظام ميكانيكي معقد.مصدر للطاقة: تتوافق هذه النتائج مع نظريات اقترحها علماء مثل نيكولا تيسلا وكريستوفر دان. اقترح تيسلا أن الأهرامات قد تكون قد استُخدمت لاستخلاص طاقة الأرض الطبيعية، بينما يرى دان أن الهرم الأكبر كان أشبه بمحطة طاقة تحول الاهتزازات إلى طاقة قابلة للاستخدام.مركز روحي أو علمي: هناك فرضيات تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت مواقع للتجارب العلمية أو الطقوس الدينية المتقدمة في العصور القديمة.قيود على الحفريات الأثرية المصريةرغم الاهتمام الكبير بهذه النتائج، يواجه فريق البحث صعوبة في الحصول على إذن رسمي للتنقيب في الموقع. تُعرف مصر بقيودها الصارمة على الحفريات الأثرية التي قد تتعارض مع الروايات التاريخية التقليدية حول الأهرامات.يأمل العلماء في استكمال استكشاف هذه الشبكة الغامضة تحت الأرض، لكن العقبات الإدارية والسياسية قد تعيق تحقيق المزيد من التقدم. وفي حال سمحت السلطات المصرية بمزيد من الحفريات، فقد يكون العالم على أعتاب إعادة كتابة التاريخ بشأن أحد أعظم الألغاز الأثرية في العالم.هل يعيد الاكتشاف كتابة التاريخ من جديدعلى الرغم من هذه الاكتشافات المذهلة، لا يزال علماء المصريات التقليديون متمسكين بالنظرية القائلة بأن الأهرامات بُنيت في عام 2500 قبل الميلاد باستخدام أدوات وتقنيات بسيطة، ومع ذلك، فإن الدقة الهندسية والتقنيات المستخدمة في بناء الأهرامات، إضافةً إلى هذه الهياكل الجوفية المكتشفة حديثًا، تجعل البعض يشكك في الرواية الرسمية حول كيفية بنائها والغاية منها.مع كل اكتشاف جديد حول أهرامات الجيزة، يتزايد الغموض حول هذه العجائب المعمارية. إن وجود شبكة تحت الأرض بهذا الحجم والتعقيد يثير تساؤلات جوهرية حول هوية البناة الحقيقيين للأهرامات، والغرض الفعلي من تشييدها. وبينما ينتظر العالم مزيدًا من الأبحاث والتنقيبات، يبقى لغز الأهرامات واحدًا من أكبر التحديات التاريخية التي لم تُحل حتى اليوم . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store