logo
#

أحدث الأخبار مع #نيكولاستيرنر،

دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا
دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا

وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني "فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة.

دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا
دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا

جو 24

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا

جو 24 : وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني "فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على

تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج سرطان الثدي المتقدم
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج سرطان الثدي المتقدم

المغرب اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج سرطان الثدي المتقدم

وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني"فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة.

علماء يكتشفون دواء يؤخد مرتين يومياً «لإيقاف سرطان الثدي»
علماء يكتشفون دواء يؤخد مرتين يومياً «لإيقاف سرطان الثدي»

أخبار اليوم المصرية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

علماء يكتشفون دواء يؤخد مرتين يومياً «لإيقاف سرطان الثدي»

وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على دواء يُؤخذ مرتين يوميًا لعلاج أكثر أنواع سرطان الثدي المتقدم شيوعًا، فيما وصفه العلماء بأنه "لحظة فارقة". ووفقا لموقع " THE SUN" ، فمن المتوقع أن تستفيد ما يصل إلى 3000 امرأة سنويًا من دواء كابيفاسيرتيب الفموي لعلاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لـ HER2 - خاصةً إذا كان السرطان يحمل طفرات جينية معينة وانتشر. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من المعهد الدولي لأبحاث السرطان ومؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تجربةً واسعةً على هذا الدواء. اقرأ أيضًا|لمعرفة خطر الإصابة بالسرطان.. «اختبار البلع» لمدة دقيقة واحدة وقال: "إن هذه التوصية الإيجابية من المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (نيس) تعني أن آلاف مريضات هيئة الخدمات الصحية الوطنية المصابات بسرطان الثدي المتقدم، ممن لديهم هذه المؤشرات الحيوية المحددة، يمكنهن الآن تلقي هذا العلاج الموجه المبتكر لمنع تطور السرطان لديهم لفترة أطول. وأضاف البروفيسور، أنها لحظةٌ مجزيةٌ للغاية أن نرى هذا الدواء يوفر للمرضى خيارًا علاجيًا ووقتًا إضافيًا ثمينًا مع عائلاتهم. من الضروري الآن أن تُجري مريضات سرطان الثدي المتقدم فحوصاتٍ للسرطان لتحديد من يُمكنهن الاستفادة من تركيبة كابيفاسيرتيب هذه." يعمل هذا الدواء، المعروف أيضًا باسم Truqap»»، والذي تنتجه شركة أسترازينيكا، عن طريق تثبيط عمل جزيء بروتيني غير طبيعي يُسمى AKT، والذي يُسبب تكاثر الخلايا السرطانية، وبالتالي، يُساعد على إبطاء أو وقف انتشار الخلايا السرطانية. أظهرت نتائج تجربة سريرية أن كابيفاسيرتيب، بالإضافة إلى العلاج الهرموني فولفيسترانت، قد زاد من الوقت قبل تفاقم السرطان بحوالي 4 شهر، مقارنةً بالعلاج الوهمي بالإضافة إلى فولفيسترانت من 3 شهر إلى 7 شهر، وبحسب موقع " THE SUN". يُعد هذا الدواء الجديد مناسبًا لأورام المرضى الذين يعانون من طفرات أو تغيرات في جينات PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، والتي توجد لدى حوالي نصف مرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات. قال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي لأبحاث السرطان: "يُعدّ هذا الإعلان إنجازًا سيُحسّن علاج هؤلاء المرضى المصابين بأكثر أنواع سرطان الثدي المتقدم شيوعًا. يُعاني حوالي نصف مرضى هذا النوع من سرطان الثدي من طفرات في جين واحد أو أكثر، ويمكن لدواء كابيفاسيرتيب أن يُوقف تطور المرض لدى هؤلاء المرضى. اكتشاف علامات سرطان الثدي 1- وجود كتلة أو تورم في الثدي أو الصدر أو الإبط 2- تغير في جلد الثدي، مثل الغمازات (قد تبدو كقشر البرتقال) أو الاحمرار (قد يكون من الصعب رؤيته على البشرة السوداء أو البنية) 3- تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما 4- إفرازات من الحلمة (إذا لم تكوني حاملاً أو مرضعة)، والتي قد تحتوي على دم 5- تغير في شكل أو مظهر الحلمة، مثل انقلابها إلى الداخل (حلمة مقلوبة) أو ظهور طفح جلدي عليها (قد يبدو مثل الأكزيما) 6- ألم في الثدي أو الإبط لا يزول بعيدًا - ألم الثدي الذي يأتي ويختفي عادةً لا يكون أحد أعراض سرطان الثدي

بريطانيا تحارب انتشار سرطان الثدي باكتشاف دواء جديد
بريطانيا تحارب انتشار سرطان الثدي باكتشاف دواء جديد

الوئام

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

بريطانيا تحارب انتشار سرطان الثدي باكتشاف دواء جديد

في خطوة تُعتبر انتصارًا علميًا بارزًا في مجال مكافحة السرطان، أعلنت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) عن اعتماد دواء جديد يُسمى 'كابيفاسيرتيب' لعلاج سرطان الثدي المتقدم. ووُصفت هذه الخطوة بأنها لحظة فارقة في تاريخ العلاج الطبي، حيث يُعد هذا الدواء الأول من نوعه عالميًا في علاج هذا النوع من السرطان. يُؤخذ الدواء عن طريق الفم مرتين يوميًا، ويعمل على تثبيط بروتين غير طبيعي يُعرف بـAKT، والذي يعد المسؤول الرئيسي عن تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية. وقد أثبتت الدراسات السريرية أن 'كابيفاسيرتيب' يُساهم في مضاعفة الفترة التي تعيش فيها المريضة دون نمو الورم، حيث وصلت هذه الفترة إلى 7.2 شهر مقارنة بـ3.6 شهر لدى المريضات اللاتي تلقين علاجًا وهميًا. كما ساهم في تقليص حجم الأورام لدى ربع المريضات المشاركات في التجارب السريرية. ويستهدف هذا الدواء النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي المتقدم، والمعروف بـ'إيجابي مستقبلات الهرمون وسلبي HER2″، ويوفر خيارًا جديدًا للنساء اللواتي توقفت استجابتهن للعلاجات السابقة، خاصةً لأولئك اللواتي يحملن طفرات جينية في PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، وهي طفرات تظهر في نحو نصف الحالات. ويُعد 'كابيفاسيرتيب' ثمرة عقدين من الأبحاث التي قادها معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بالتعاون مع شركة 'أسترازينيكا' البريطانية. وأكد البروفيسور نيكولاس تيرنر، المشرف على التجارب السريرية، أن هذا الإنجاز الطبي يمثل فرصة ثمينة للمريضات، حيث يُمنحهن مزيدًا من الوقت مع عائلاتهن. من جانبها، دعت جمعيات معنية بسرطان الثدي إلى تسريع إجراءات توفير الدواء لجميع المريضات المؤهلات للاستفادة منه، معتبرةً أن هذا العلاج يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المصابات بسرطان الثدي المتقدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store