logo
#

أحدث الأخبار مع #نيلزهولغرسونز

من هي سلمى لاجرلوف الفائزة بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعمالها
من هي سلمى لاجرلوف الفائزة بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعمالها

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

من هي سلمى لاجرلوف الفائزة بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعمالها

في مثل هذا اليوم وتحديدًا 16 مارس لعام 1940، رحلت الكاتبة السويدية سلمى لاجرلوف، تاركة وراءها إرثًا أدبيًا ضخمًا أثَّر في الأدب السويدي والعالمي، وتم تكريمها بعد وفاتها بعدة طرق، فهناك فندقان يحملان اسمها، بينما تحوَّل منزلها في مدينة مورباكا إلى متحف يعرض مقتنياتها. إضافة إلى ذلك، منذ عام 1992، وضعت الحكومة السويدية صورتها على عملة الكرونا السويدية فئة 20 كرونا، ما يعكس تقديرها الواسع في الذاكرة الثقافية الوطنية. نشأة سلمى لاجرلوف وُلدت سلمى لاجرلوف في عام 1858 بإقليم مارباكا الجبلي الواقع في شمال السويد، على الحدود السويدية النرويجية، وكانت الطفلة الخامسة في عائلتها التي تتكون من ستة أطفال، نشأت في بيئة ريفية في قرية صغيرة في مقاطعة فارملاند، وبدأت حياتها المهنية كمعلمة في مدرسة بلدة لاند سكرونا بين عامي 1885 و1895، إلا أن شهرتها الأدبية انطلقت بشكل كبير بعد نشر روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنج" عام 1891، التي كانت بداية لنهوض الأدب السويدي الرومنطيقي. سلمى لاجرلوف والانتقال إلى الأدب في عام 1895، قررت سلمى لاجرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها بالكامل للأدب، وبدأت رحلاتها العديدة، حيث سافرت إلى فلسطين في بداية القرن العشرين، وأقامت في القدس، وعند عودتها إلى السويد، نشرت كتابًا يتضمن انطباعاتها عن هذه البقعة الفريدة من العالم، الذي شكل جزءًا مهمًا من إرثها الأدبي. مؤلفات سلمى لاجرلوف من بين أشهر مؤلفاتها "رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد" (1906-1907)، و"القدس" (1901-1902)، و"الروابط غير المرئية" (1894)، و"عجائب المسيح الدجال" (1897)، و"ملك البرتغال"، و"البيت العتيق". غالبية أعمال سلمى لاجرلوف الأدبية تدور أحداثها في مقاطعة فارملاند، حيث نشأت، رغم أن رحلاتها عبر أرجاء أوروبا ألهمت العديد من أعمالها، مثل رواية "عجائب المسيح الدجال" التي تدور أحداثها في صقلية. في عام 1996، تم تحويل روايتها "القدس" إلى فيلم سينمائي لاقى استحسانًا عالميًا، وقد كان المخرج السويدي فيكتور سيستروم، الذي يعتبر رائدًا في السينما السويدية، من بين الأوائل الذين اقتبسوا العديد من قصصها في أفلام صامتة مبكرة، حيث عرضت عدسة كاميرته الحياة الريفية السويدية وتفاصيل الطبيعة الخلابة التي تحيط بها. وتناولت العديد من الدراسات الأدبية حياة وأعمال سلمى لاجرلوف، مثل: "سلمى لاجرلوف: حياتها وأعمالها" من تأليف بيتر بيريندوسن (1931)، "الحقيقة والخيال في الأعمال السيرية لسلمى لاجرلوف" للكاتب فولكر دينا فريز (1958)، "التناول الأدبي لأعمال سلمى لاجرلوف في فرنسا" من تأليف آن نيلسون (1962)، "التراث الملحمي في ملحمة غوستا برلنج" من تأليف أليسا إليسون (1978)، و"استجابة الكتاب الألمان الأدبية لسلمى لاجرلوف" من تأليف جينيفر مالدر (1998). سلمى لاجرلوف وجائزة نوبل نالَت سلمى لاجرلوف العديد من الجوائز والتكريمات طوال حياتها، في عام 1909، منحتها الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لإبداعها الأدبي وتصويرها العميق لمشاعر النفس البشرية وخيالها النابض بالحيوية، كما تم اختيارها عضوًا في نفس الأكاديمية عام 1914، وفي 1928 حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة جريفس فالد الألمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store