logo
#

أحدث الأخبار مع #نيلسونماكينجو

هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة
هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة

بوابة الأهرام

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

هالة القوصى مخرجة «شرق 12" : الجمهور سر نجاح الأعمال الصادقة

افتتح فيلم «شرق 12» للمخرجة المصرية الهولندية هالة القوصي، مساء أول أمس الجمعة، فعاليات النسخة الحادية عشرة من «ملتقى قمرة السينمائى» المنعقد فى الفترة من 4 إلى 9 أبريل الحالي، باعتباره مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وحاز إشادة نقدية عقب عرضه فى عدد من المهرجانات العالمية، وتؤكد معه المخرجة - فى حوارها التالى مع «الأهرام» - أن الجمهور سر نجاح «الأعمال الصادقة». حظى الفيلم بعرضه العالمى الأول فى نصف شهر المخرجين بالدورة الـ77 لمهرجان «كان»، كما افتتح أسبوع النقاد فى الدورة الأخيرة لمهرجان «برلين» فى فبراير الماضي، وعُرض فى الاختيارات الرسمية لمهرجان «روتردام»، وحصل على تنويه خاص للتفوق التقنى من لجنة تحكيم مهرجان «كيرالا» بالهند، وجاء العرض الأول له فى المنطقة العربية ضمن برنامج «رؤى جديدة» فى مهرجان البحر الأحمر بجدة. وتمثل مشاركة الفيلم فى «قمرة» العرض العربى الثانى له، ضمن برنامج عروض يضم ستة أفلام دعمت إنتاجها مؤسسة الدوحة للأفلام هي: «النهوض ليلاً» للمخرج نيلسون ماكينجو من الكونغو الديمقراطية، و»قمر حمام» للمخرج اللبنانى كريم قاسم، و»الذرارى الحمر» للمخرج التونسى لطفى عاشور، و«صرخة الصمت» للمخرج من ثى ماو نينج من ميانمار، و»ديمبا» للمخرج مامادو ديا من السنغال. ويشارك فى بطولة «شرق 12» الفنانان القديران منحة البطراوى وأحمد كمال إلى جانب المواهب الشابة: فايزة شامة وعمر رزيق، وهو من تأليف وإخراج هالة القوصي، وينتمى لنوعية الكوميديا السوداء، وتدور أحداثه من خلال قصة «عبده»، الموسيقى الشاب المتمرد الذى يبحث عن حرية إبداعه فى عالم مليء بالقيود. عُرض الفيلم حتى الآن فيما يقرب من 20 مهرجانا بأنحاء العالم، ويُنتظر أن يبدأ عرضه فى صالات السينما بهولندا ومصر فى النصف الثانى من العام الحالي، وتقول «القوصي» إن العرض الأول له بمهرجان «كان» صاحبه مشاعر رائعة خاصة أنه جاء فى قاعة كبيرة تضم أكثر من 800 شخص، وبينهم أبطاله الذين شاهدوا نسخته النهائية وقتها لأول مرة، لكن على جانب آخر جاء العرض للجمهور العربى ذا هيبة مرتبطة بكونه جمهورا يفهم لغة الفيلم الأصلية، ويعى المفردات البصرية والرمزية، وطبيعة المكان الذى جاءت منه قصته. وتؤكد أنها تراهن دائما على وعى الجمهور، وأن ردود الأفعال على الفيلم منذ عرضه العربى الأول فى مهرجان البحر الأحمر طيبة، خاصة فى فئة الشباب، مبينة أنها لم يكن لديها تخوف من تقبل الجمهور لأفلامها على أساس أنها أفلام مغايرة، بدليل تجربتها الأولى فى فيلم «زهرة الصبار» الذى ترى أن الجمهور استقبله بشكل جيد. وترى أن اللهجة العامية المصرية تتيح لنا الكثير من الإمكانات لكننا نستخدم جانبا محدودا منها، وكذلك اللغة السينمائية إذ تتيح لنا الكثير من المساحات، لكننا نقيد أنفسنا بمساحة ضيقة، ونتحجج بأن هذا ما يريده الجمهور حتى لا نستكشف مساحات مختلفة، فى حين أن هناك تجارب واضحة لأعمال تم الرهان عليها بكل العناصر التى يتخيل البعض أنها ما يريده الجمهور، وفى النهاية سقطت سقوطا ذريعا، لأن الجمهور أذكى من ذلك بكثير. وتؤكد أن أى معادلة أو تجربة سينمائية سواء كانت تجارية أو غيرها، لابد أن يتوفر فيها مستوى معين من الصدق، إذ هو العامل الوحيد الذى سيدفع الجمهور لتقبل العمل، والتعاطى معه بغض النظر عن طبيعته، والعامل الثانى هو القيمة بمعنى الاهتمام بقيمة العمل، وبذل مجهود مناسب فى صناعته، فالجمهور يدرك العمل الفنى المصنوع بجهد، ويتفاعل معه، ويكشف العمل المصنوع بإهمال واستعجال. وتكشف «القوصي» أن صناعة «شرق 12» استغرقت ما يقرب من ثمانى سنوات بداية من عرض الفكرة لأول مرة وانتهاء بعرض الفيلم الأول فى مهرجان كان، وأن فترة التحضير قبل التصوير استغرقت عاما ونصف العام، بينما تطلبت فترة ما بعد الإنتاج فى المونتاج والتحميض وغيرها ما يقرب من عام، مضيفة أنها قامت فى 2019 برحلة بحث عن أماكن تصوير غير معتادة للعين، لذا تم تصويره بمواقع بين حلوان، والقُصير على البحر الأحمر. وتوضح كذلك أن الفيلم تضمن مشهدا طويلا لمجموعات فى البحر، لذا كان لابد من البحث عن موقع يمكن التصوير فيه دون تعريض فريق العمل لخطر، وبما أن مياه البحر المتوسط مرتفعة وغير آمنة للتصوير؛ جاء البحث عن مدينة على البحر الأحمر، «لذا قمت مع فريق التصوير برحلة طويلة بالسيارة على طول الطريق من القاهرة حتى قبل شلاتين بثلاثين كيلو مترا، بحثا عن هذا الموقع فى القصير. وتتابع أن وجود شجر المانجروف الذى ينمو فى الماء المالح أضاف قيمة أخرى للفيلم فهو معجزة إلهية وجمال أحببت أن يتعرف الجمهور عليه، إذ به جانب خيالى يشبه ما أرادت التعبير عنه، وليس مجرد صورة لماء بحر أزرق. أما عن استخدام الفيلم للغة ومصطلحات خاصة مختلفة عن العامية العادية فتقول القوصى إنها استخدمت فيه لغة السين التى عرفها الجمهور المصرى منذ سنوات قليلة عندما استخدمها أحمد حلمى فى أحد الإعلانات التليفزيونية، وهى لغة يتم استخدامها فى الشوارع بالإسكندرية، ويتم فيها استبدال حرف السين بالحرف الأول من الكلمة، ويبدأ بهذا الحرف المحذوف كلمة أخري، مضيفة أن أغلب مفردات «جلالة»، الراوية المسنة فى الفيلم، هى من كتاب الأمثال الشعبية المصرية وكنز الفولكلور، معتبرة أنها مفردات مصرية 100% لكنها غير معروفة للبعض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store