#أحدث الأخبار مع #نينيس،شفق نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥علومشفق نيوزاكتشاف مذهل في سماء الأرض وراء "الكوارث الطبيعية"شفق نيوز/ توصل باحثون من معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا إلى أن جزيئات بيولوجية صغيرة، مثل حبوب اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات، تلعب دوراً محورياً في تكوين الجليد داخل السحب، ما ينعكس بشكل مباشر على هطول الأمطار وظهور الظواهر الجوية المتطرفة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Climate and Atmospheric Sciences، كشفت أن هذه الدقائق، والتي تُعرف بـ"الدقائق الحيوية"، لا تكتفي بالتطفل على الهواء، بل تؤدي وظيفة مناخية مهمة من خلال تحفيز تجمد قطرات الماء داخل السحب، وهي الخطوة الأولى في تشكل الثلوج والأمطار الغزيرة. ويقول البروفيسور أفاناسيوس نينيس، المشرف على البحث: "الجليد يتساقط أسرع من قطرات الماء، وتكوّنه بكثافة في السحب يؤدي إلى هطول قوي قد يتطور إلى عواصف ثلجية أو مطرية". والأخطر، بحسب نينيس، أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعزز من وجود هذه الجزيئات في الجو، مما قد يزيد من تقلبات الطقس وشدة الظواهر المناخية. وقد أُجريت الدراسة الميدانية في جبال هيلموس بجنوب اليونان، حيث راقب العلماء حركة هذه الجزيئات على مدار اليوم. ومع شروق الشمس، تبدأ الدقائق البيولوجية في التصاعد من الغابات إلى الغلاف الجوي، لتبلغ ذروتها عند منتصف النهار، وهو التوقيت الذي رُصدت فيه أكبر قدرة على تحفيز تجمد السحب. ويؤكد الباحث كونفينغ غاو أن الفريق رصد "علاقة واضحة ومباشرة بين ارتفاع تركيز الدقائق الحيوية وزيادة فرص تكون الجليد في السحب"، وهو ما يترجم إلى تغيّرات في نمط الهطول المطر. ومن المتوقع أن تساهم نتائج هذه الدراسة في تطوير دقة نماذج التنبؤ بالطقس والمناخ، بالإضافة إلى تحسين أداء الأقمار الصناعية مثل "EarthCare"، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، في مراقبة التغيرات الجوية حول العالم.
شفق نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥علومشفق نيوزاكتشاف مذهل في سماء الأرض وراء "الكوارث الطبيعية"شفق نيوز/ توصل باحثون من معهد لوزان الفيدرالي للتكنولوجيا إلى أن جزيئات بيولوجية صغيرة، مثل حبوب اللقاح والبكتيريا وبقايا النباتات، تلعب دوراً محورياً في تكوين الجليد داخل السحب، ما ينعكس بشكل مباشر على هطول الأمطار وظهور الظواهر الجوية المتطرفة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Climate and Atmospheric Sciences، كشفت أن هذه الدقائق، والتي تُعرف بـ"الدقائق الحيوية"، لا تكتفي بالتطفل على الهواء، بل تؤدي وظيفة مناخية مهمة من خلال تحفيز تجمد قطرات الماء داخل السحب، وهي الخطوة الأولى في تشكل الثلوج والأمطار الغزيرة. ويقول البروفيسور أفاناسيوس نينيس، المشرف على البحث: "الجليد يتساقط أسرع من قطرات الماء، وتكوّنه بكثافة في السحب يؤدي إلى هطول قوي قد يتطور إلى عواصف ثلجية أو مطرية". والأخطر، بحسب نينيس، أن ظاهرة الاحتباس الحراري تعزز من وجود هذه الجزيئات في الجو، مما قد يزيد من تقلبات الطقس وشدة الظواهر المناخية. وقد أُجريت الدراسة الميدانية في جبال هيلموس بجنوب اليونان، حيث راقب العلماء حركة هذه الجزيئات على مدار اليوم. ومع شروق الشمس، تبدأ الدقائق البيولوجية في التصاعد من الغابات إلى الغلاف الجوي، لتبلغ ذروتها عند منتصف النهار، وهو التوقيت الذي رُصدت فيه أكبر قدرة على تحفيز تجمد السحب. ويؤكد الباحث كونفينغ غاو أن الفريق رصد "علاقة واضحة ومباشرة بين ارتفاع تركيز الدقائق الحيوية وزيادة فرص تكون الجليد في السحب"، وهو ما يترجم إلى تغيّرات في نمط الهطول المطر. ومن المتوقع أن تساهم نتائج هذه الدراسة في تطوير دقة نماذج التنبؤ بالطقس والمناخ، بالإضافة إلى تحسين أداء الأقمار الصناعية مثل "EarthCare"، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، في مراقبة التغيرات الجوية حول العالم.