logo
#

أحدث الأخبار مع #نيورو_إنكولوجي

اختبار يشخّص أورام المخ في ساعتين
اختبار يشخّص أورام المخ في ساعتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

اختبار يشخّص أورام المخ في ساعتين

طوّر فريق من العلماء في جامعة نوتنغهام البريطانية طريقة فائقة السرعة لتشخيص أورام الدماغ. ووفق دراستهم المنشورة، الثلاثاء، في دورية «نيورو إنكولوجي»، استخدم فريق مستشفيات جامعة نوتنغهام هذه الطريقة خلال 50 عملية جراحية لأورام الدماغ لتقديم تشخيصات سريعة أثناء العملية. وأظهرت طريقتهم الجديدة تُقلّص الوقت اللازم لتصنيف أورام الدماغ من ثمانية أسابيع إلى ساعتين فقط. قال البروفسور مات لوز، عالم الأحياء من كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام: «هذا الاختبار ليس أكثر دقة وسرعة فحسب، بل هو أيضاً أرخص من الطرق الحالية». وأضاف في بيان نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «تبلغ تقديراتنا نحو 450 جنيهاً استرلينياً للشخص الواحد، وقد تكون أقل عند توسيع نطاقه». وأوضح أن هناك عدة أسباب لذلك، «فطريقتنا تُغني عن إجراء أربعة إلى خمسة اختبارات منفصلة، ​​مما يُقلل التكاليف، حيث نحصل على معلومات أكثر من الاختبار الواحد الذي نُجريه. والأهم من ذلك، أنها تُقدم النتائج للمرضى في الوقت المناسب». وأفادت النتائج بأن هذه الطريقة حققت نسبة نجاح بلغت 100 في المائة، حيث وفّرت التشخيص في أقل من ساعتين من الجراحة، بالإضافة إلى تصنيفات مفصلة للأورام في غضون دقائق من القيام بعمليات التسلسل الجيني المستخدم في هذه الحالات. ووفق الدراسة، يُشخَّص 34 شخصاً يومياً في المملكة المتحدة وحدها بنوع من أورام المخ، أي ما يعادل أكثر من 12 ألف حالة سنوياً. وقد يكون متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة أقل من عام في حالات سرطانات المخ الأكثر عدوانية. وتتطلب أورام المخ اختبارات جينية معقدة لتشخيصها، والتي يضطر الأطباء حالياً إلى إرسالها إلى مراكز تحليل مركزية. وقد يستغرق الحصول على النتائج الكاملة من ستة إلى ثمانية أسابيع أو أكثر، لإبلاغ المرضى بنوع الورم وتوقعات سير المرض. ووفق باحثي الدراسة يُسبب هذا الانتظار الطويل صدمة نفسية شديدة للمرضى، كما أنه يُؤخر بدء العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، مما قد يُقلل من فرص نجاح العلاج. في الدراسة الجديدة، طوّر فريق الخبراء في نوتنغهام طريقة فائقة السرعة للتشخيص الجيني لأورام المخ، مما يُجنّبهم هذا التأخير. تُغني التقنية الجديدة عن إجراء 4 أو 5 اختبارات منفصلة (جامعة نوتنغهام) وقال الدكتور ستيوارت سميث، جراح أعصاب في مستشفى نوتنغهام الوطني: «كانت عملية تشخيص أورام الدماغ بطيئة ومكلفة في السابق. أما الآن، ومع التقنية الجديدة، فبإمكاننا تقديم المزيد للمرضى، إذ يمكننا الحصول على إجابات أسرع بكثير، مما سيؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرارات السريرية، في غضون ساعتين فقط». وتقليدياً، كان الخبراء يفحصون العينات، حيث كان يتم تحديد الخلايا بصرياً. لكن في السنوات القليلة الماضية، تغيرت العملية، وأصبحت الأورام تُصنف بناءً على الحمض النووي والتشوهات الجينية، وهي عملية بطيئة عادةً بسبب القيود التكنولوجية. وطوّر الباحثون طريقةً لتسلسل أجزاء محددة من الحمض النووي البشري على عمق أكبر باستخدام أجهزة التسلسل المحمولة من شركة «أكسفورد نانوبور تكنولوجيز». وقال البروفسور لوز: «تتيح الطريقة الجديدة اختيار أجزاء الحمض النووي التي نحتاج إلى دراستها للإجابة عن أسئلة محددة، مثل نوع الورم وكيفية علاجه». وأكد الدكتور سيمون باين، استشاري أمراض الأعصاب في المستشفى الوطني، أن «هذه التقنية ستُحدث نقلة نوعية في تشخيص الأورام»، مضيفاً: «إنها ثورية حقاً، فهي لا تزيد من سرعة توفر النتائج فحسب، بل تُحسّن أيضاً دقة التشخيص بشكل مذهل». ويسعى الفريق الآن إلى تعميم هذا الاختبار في جميع فروع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store